المهدي نرفض تمديد الفترة الانتقالية

قضى الأمر الأن كما توقعت بالضبط أن تسعى قحت والحركات المسلحة التى بقدرة قادر تحولت إلى الكفاح المسلح وليس فى الدنيا شئ إسمه كفاح مسلح من الشعب وعلى الشعب نفسه ، المهم تنبأت منذ أن رأيت المحاصصة وعملية التمكين لقحت وسعيها لتقاسم الكيكة مع الحركات والجيش أننا موعودن بتمديد الفترة الإنتقاليةو أقولها لكم من الأن قحت والجيش والحركات المسلحة لن تسلم البلد إلى حكومة منتخبة وسيكون هناك إنقلاب ناعم على نسق السيسى فى مصر يتولى فيه البرهان رئاسة الدولة ، وحميدتى نائب له وحمدوك رئيس الحكومة والحركات المسلحة لها نصيب الأسد من حكم الولايات وجزء من الحكومة المركزية ، بالتالى المهدى ولا غيره لن يشموا ريحة الإنتخابات التى يريدونها ، ستكون هناك إنتخابات ولكن مثل أى إنتخابات سابقة يرشح البرهان بإسلوب ما لشرعنة توليه الرئاسة ، كلامى هذا لان توجه البرهان وحمدوك نحو الغرب والدعم الكبير الذى يلقونه من المجتمع الدولى يجلعهم مقبولين دوليا ومرحب بأى خطوة تطيل عمرهم فى السلطة وسترون ذلك بأم أعينكم والتمديد أولى الحلقات لهذا المخطط ، الغرب يريد البرهان ، حمدوك وحميدتى وكذلك دول المنطقة والأقليم الافريقى والعربى يدعم فى هذا الإتجاه ، لهذا الصادق المهدى يسعى بكل السبل لقطع الطريق امام هذا السيناريو المؤكد …. الغرب ودول المحور التى تحرك المياه فى السودان لا يهمها ديمقراطية او إنتخابات يهمها من يحكم وكيف يحكم ومتى يحكم والاهم أنه سينفذ سياسته ويفتح خيرات البلد لهم وهاهو السوق الأوربى قد فتح اسواقه للمنتجات السودانية الخام وضاع معها التصنيع و القيمة المضافة ورجعنا إلى ما قبل 1989 ان نبيع مواد الخام للسوق الأوربية ونستوردها مصنعة منهم بعد إبعاد الصين كحليف فى الفترة السابقة وحاليا..