المؤتمر الوطنى يعيد أكتشاف باقان أموم!

المؤتمر الوطنى يعيد أكتشاف باقان أموم!
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]
مدخل لابد منه:
ماذ يفعل الخال الرئاسى العنصرى، بعد أن تمتع الجنوبيون بالحريات الأربع حسب الأتفاقية الأخيره، هل يغادر أرض (السودان) الى أرض (البيضان) كما اقترح ذات يوم على تغييرأسم بلد (يضائقه) عمره أكثر من 7000 سنه وجد فيه اول انسان على وجه الأرض وهذه معلومه لا يعرفها هو ولا الدكتور/ الترابى، ولا كل من يدعى بغير علم أن السودان كان عباره عن قبائل وتجمعات متفرقه حصلت على اسم السودان خلال فترة محمد على باشا.
…………………………
ومن ثم اقول أن الأخ با قان أموم (السودانى) الأصيل ود البلد لم يتغير أو يتبدل وهو ذاته (باقان) الذى نعرفه والذى كان يزور شيوخ الطرق الصوفيه وهو مسيحى الديانة وكانت زياراته تلك تغيظ (الطيب مصطفى) وأشباهه من مدمرى السودان.
كان (باقان) يفعل ذلك لأنه يعلم بان التصوف ثقافه من ثقافات السودان لا يمكن اهمالها وأن المتصوفه هم الذين ادخلوا الدين المتسامح فى السودان قبل أن يظهر المهووسون والمتطرفون وتجار الدين وبعض مدعى التصوف المتمسحين فى تيارات الأسلام السياسى التى تستغلهم وهى غير مقتنعه بهم وبافكارهم.
وحينما كنا نقول قبل الأنفصال بأن (باقان أموم) ليس انفصالى وأنما هو سودانى وحدوى على طريقته المستوحاة من فكر معلمه الراحل المقيم (جون قرنق) والتى نؤيدها وما كنا نتمنى وحدة تخالفها وتقوى من شوكة أقزام النظام الفاسد.
تلك الوحده (الحقيقيه) كما عبر عنها الراحل (قرنق) الذى قال بكل صراحه، يجب أن نتكون سودانيين اولا قبل أن نكون عرب أو افارقه وقال السودان وطن متعدد دينيا ومتنوع ثقافيا، وأن الدينكا لهم ثقافتهم والبجه لهم ثقافتهم وكذلك الزغاوه والفور والشلك والنويروالدناقله والنوبه والحلفاويين، ومن كل تلك الثقافات اضافة الى العربية تكونت الثقافه السودانيه.
لذلك يرفض أن تكون الثقافه العربيه هى الثقافه الوحيده المعترف بها فى السودان وأن يكون الدين الأسلامى هو الدين الوحيد، وكان (باقان) يقول بكل وضوح انا لست مسلما ولا عربيا، فاذا اصر النظام على عروبة الدوله وعلى أسلاميتها، فهذا يعنى الا مكان لى فى هذا الوطن وعلى أن آخذ (جقيبتى) وأرحل.
وفعلا اصر النظام على رؤيته الأحاديه الأقصائيه، المبنيه على المشروع الحضارى الدينى الجهادى فرحل (باقان) عن طريق الأستفتاء الى دوله جديده اسمها دولة (جنوب السودان).
لقد كان (باقان) جاد ومخلص فى دعوته (للوحده) على اساس يساوى بين كآفة أهل السودان دون تمييز بسبب الدين أو العرق أو القبيله أو الجهة، لكن هذا الفهم كان لا يرضى مجروجى الذات اصحاب العقد النفسيه المهووسين دينيا الذبن يسعون للتغطيه على عقدهم بالأستعلاء على ألاخرين.
لذلك كانوا يساووا بين (بلقان) وبين العتصرى (الطيب مصطفى)، الذى ساهم فى انفصال الجنوب بكتاباته العنصريه الكارهه للجنس البشرى وذبح ثورا كما وعد يوم ظهور الأستفتاء الذى أكد نفصال الجنوب، وسار كثيرون من أقزام النظام (كمال حقنه) و(مصطفى شحادين) و(عمر حشرات) وآخرين، وراء دعوته العنصريه، فضائقوا الجنوبيين فى الشمال ومن بينهم من لم ير الجنوب فى حياته ودقوا طبول الحرب وتسببوا فى اشتعاله من جديد كأنه لم تكفيهم ارواح 2 مليون حصدت من قبل وهددوا بفتح جوبا، وكثير من التصرفات والخطابات المقززه .. فماذا حدث بعد كل ذلك القبح؟
أتسع الجرح بين شطرى (الوطن) الكبير وفقد الشمال كثير من ايرادات البترول وتحول النظام الى (متسول)!
وأخيرا وقع الأتفاق الجزئى وحصل الجنوبيون على حقهم المشروع فى السودان الكبير، وبحق (الحريات الأربع) التى كان يتمتع بها بدون خجله شعب دوله أخرى لا تربطنا بهم وشائج دم وصلات وتاريخ مثل الذى يربطنا بالجنوب، فى وقت لا يتمتع فيه المواطن السودانى بذات الحق الذى يتمتع به نظيره من مواطن تلك الدوله.
والمؤتمر الوطنى مثل الشخص (الغبى) المتخلف عقليا الذى لا يفهم (النكته) الا بعد سنوات من سماعها.
الآن .. اكتشف اقزام المؤتمر الوطن حكمة (باقان) وصدقه وأخلاصه فاشادوا بدوره فى تكملة الأتفاق، وهذا كان رأى شرفاء السودان فيه، بأنه انسان واضح وصادق يقول ما يؤمن به، يرضى من يرضى ويغضب من يغض.
لكنهم كانوا يريدونه مثل قادة أحزاب (الفكه) يبيعونهم ويشترونهم ويستخدمونهم ويوجهونهم حيثما يريدون وللتدليل الكاذب ديمقراطية النظام وعلى انفتاحه على كآفة الأحزاب والحركات.
وكان (بقان) عصيا علييهم وواضحا.
وحينما جاء للخرطوم قبل حادثة (هجليج) التى كانت ردا على قصف الأبرياء فى قرى ومدن الجنوب ، كان صادقا فى دعوته لرئيس النظام للجنوب وللأتفاق على ما تم الأتفاق عليه الآن،، رغم عدم رضاءنا عن أى اتفاق يقوى من شوكة الفاسدين ويطيل من عمر نظامهم، فاذا بالمهووسين والموتورين وتجار الدين والمستفيدبن من الحرب، يطلقون الأشاعات ويسعون لأفشال تلك الزياره بكل الطريق ، واستخدموا كالعاده (علماء السلاطين) فى المساجد والأرزقيه وقادة احزاب (الفكه).
والآن فقط وبعد أن سالت دماء أكتشف المؤتمر الوطنى (باقان أموم) وعرف انه شخص حكيم وصادق.
آخر كلام:-
? هكاذا المؤتمر الوطنى رغبته هى القانون، حينما يريد أن يشتم سودانيا وأن يظهره كعدو للوطن وأن يشعل الحرب فمن حقه أن يفعل ولا صوت يعتلو على صوت المعركه، ويتحول التلفزيون الى الأناشيد الجهاديه والى مظاهر التطرف، ويتبع ذلك ظهور الأرزقية والمنتفعين وصيادى الجوائز، أما اذا رضى عن شخص وقبل بالسلام ،أخرج نفس الأرزقيه والمنتفعين مهللين ومكبرين ومستقبلين فى المطار.
? ولذلك وبعد هذا الأتفاق فأن أهم ما تفعله (المعارضه) الجاده أن تطالب (سريعا) وبقوة ومن خلال الأتصال بالمنظمات الدوليه (بالحريه) الأعلاميه لكى تظهر الحقائق، وبضرورة تأسيس منظمات (شفافيه) لمراقبة ومعرفة اين يصرف المال الذى يعود من البترول والا يذهب للأرزقيه وللأحتفالات وللملشيات.
? أن السودانى الذى لم يحزن لأنفصال الجنوب ولا يعمل لعودة العلاقات الطبيعيه بين شطرى البلد الوحيد، عليه مراجعة جيناته وأن يتأكد هل هو سودانى اصيل أم مضروب.
? الديمقراطيه هى الحل .. والدوله المدنيه الفيدراليه التى اساسها المواطنه والتى تفصل الدين عن السياسه ويسود فيها حكم القانون وأحترام حقوق الأنسان، وتجرم التمييز بسبب الدين أو العرق أو القبيله هو الحل.
بغض النظر عن راي الناس في باقان اموم لكن مافي زول بنكر الشراسه و القوه في الدفاع عن حقوق شعبه و الذكاء في اداره التفاوض و الله نتحسر علي خساره السودان عقول مميزه زي باقان و دينق الور و مشار و غيرهم من النخب و الكفاءات و لو اختلفنا معاهم في الرأي لكنهم محترمين و شعبهم راضي عنهم حتي و بعضهم متهمين بالفساد لانهم بدافعو بصدق عن حقوق شعبهم . التحيه لاهلنا في الجنوب و مرحب بيهم في بلدهم غصبا عن الطيب مصطفي و اسحاق و عبد القادر عبد الماجد و باقي رمم الانتباهه العنصريه و متوهمين العروبه .
الجنوبي يكافح لمصلحة شعبه.الكاتب يدافع لمصلحه شخصيه!والا ما الفائده من الكتابه عن مسؤل في دوله أخري!سيب التشفي !وكسير التلج!
والله باقان معلم وراجل محنك وزكي 9 دولار للبرميل لي بترول فلوج يعني بعد الصينييين يشيلو حقهم شوف الباقي كم
قلناها مراراً و تكراراً أن حكام الجنوب أكثر وعياً و حكمة من الطغمة الحاكمة في الخرطوم ،،، أنظروا كيف جمع هؤلاء الدراويش الناس لإستقبال البشير (المحبط) في المطار لزوم رفع المعنويات في اتفاق لا يستحق هذه الظيطة و الظمبريطة التي يقوم بها اعلام النظام،،، هل حصلت مثل هذه الدروشة في مطار جوبا؟؟ لا أعتقد
شخص واحد بس بس واحد ادى الى انقسام بلد بحالها
شخص واحد فقط قرر انو الشعب لا يجب ان يستمع الى اذاعة البى بى سى
شخص واحد فقط قرر انو بدل الساعه تكون 6 لا تكون سبعه عكس الطبيعه والجغرافيا
شخص واحد فقط حرم كل الشعب من الyoutube
وشخص واحد فقط قاعد على نفسنا 23 سنه لا نرى الا ما يرى
فيا فرعون كفايه كده
باقان اموم هو احد ابناء سلطان الشلك في شمال اعالي النيل – درس المرحلة الابتدائية و المتوسطة في مدينة كوستي ثم المرحلة الثانوية في بورسودان ثم جامعة الخرطزم كلية القانون ولم يكملها التحق في منتصف الثمانينات القرن الماضي بالحركة الشعبية — ثم بعثته الحركة مع بعض الشباب الي كوبا ومكث بها 7 سنوات درس خلالها القانون و الادب و اللغات و الفلسفة الماركسية – يجيد اللغة العربية والانجليزية والاسبانية و له اشعار مكتوبة باللغات الثلاث – و يرجح المراقبون قيادة باقان لدوفلة الجنوب في العقد القادم – قال لي احد الاصدقاء انه سمع باقان يقول ( انا مسيحي افريقي و لكن ثقافتي فيها مسحة عربية اسلامية بحكم النشأة) .
إنته بدافع عن الصوفيه وباقان بيمشي ليهم طيب كيف تقول إن الإسلام لايكون لوحده فى السودان دايرنه نكون نصارى ولى يهودولى شنو ياصاحبنا إنته ماعارف نفسك شايت وين شكلك دداير فكه الجيب فاضى ههههههههههههههههه