المهندس ابراهيم محمود .. واشترطنا مثلها !

محمد وداعة
أعلن السيد مساعد رئيس الجمهورية، المهندس إبراهيم محمود، خلال لقاء مع رؤساء التحرير وقادة الأجهزة الاعلامية، تم ترتيبه على عجل، إن الولايات المتحدة، وعدت برفع العقوبات عن السودان، وطرحت أربعة مطالب تشمل (وقف الحرب، والتعاون لإحلال السلام في جنوب السودان، ومكافحة الإرهاب، ومحاربة الهجرة غير الشرعية)، السيد مساعد الرئيس قال، (وبالمقابل طرح السودان أربعة مطالب)، السيد مساعد الرئيس، أعلن مطالب الولايات المتحدة لرفع العقوبات عن السودان، وقدم أربعة مطالب لم يعلن عنها، فلماذا؟ بالنظر إلى مطالب الولايات المتحدة، نجدها تتسق مع القانون الدولى ومع الوضع الطبيعي لأيّ دولة، وهي واجبات حكومة السودان بحكم عضويتها في الأمم المتحدة، وهذه المطالب وما يتصل بها من اجراءات، عبارة عن أعمال طبيعية تقوم بها الدول طوعاً لا كرهاً.
الحكومة السودانية أعلنت مراراً، سعيها وإلتزامها بالعمل على (وقف الحرب، ومكافحة الإرهاب، ومحاربة الهجرة غير الشرعية، والتعاون لإحلال السلام في الجنوب)، وهي ذات المطالب التي طالبت بها الولايات المتحدة ، وأبدت الحكومة في غير ما مرة استعدادها (للتعاون لإحلال السلام في جنوب السودان)، إلا إنها تقول في ذلك، أن تعاونها يرتبط (بطرد الحركات المسلحة من جنوب السودان)، وربما تكون هذه المطالب الامريكية، واستعداد الحكومة لتنفيذها، مدخلاً يصب في خانة إحلال السلام في السودان وجنوب السودان، فالحكومة بالفعل منخرطة في البرنامج الأوروبي، لمحاربة الهجرة غير الشرعية و(الاتجار بالبشر) بدعم من الولايات المتحدة، ويُقال إن الحكومة قدمت شيك أبيض في مجال محاربة الارهاب، وليس صعباً أن تصل إلى تفاهمات في بقية المطالب.
بعيداً عن أيّ أوهام في (استغفال) الأمريكان أو غيرهم، فإن عمل الوقت أصبح قاتلاً، فالإدارة الأمريكية تبقت لها بضعة أشهر ويهمها تحقيق انجاز في ملف السودان وجنوب السودان، ولهذا فإن أيّ تقدم في الملف يساعد على دعم انتخاب، هيلاري كلنتون، وتحقيق اغلبية لحزبها، وهي الأمل الوحيد لاستمرار الإدارة الجديدة في إجازة القرارات الإدارية برفع العقوبات من الكونجرس، لذلك على الحكومة أن تُدرك أن ضياع هذه الفرصة يعني ضياعها لوقت طويل، وإذا كانت الحكومة جادة في (تجنيب البلاد إثارة الفوضى)، أو كما قال السيد إبراهيم محمود بأن (حكومته مستعدة لتقديم أيّ تنازلات أو مناصب ووظائف سياسية.. الخ)، فلا يضير الحكومة شيئاً إن وافقت على مطالب الولايات المتحدة (في إيقاف النزاعات الداخلية ومعالجة الإحتياجات الإنسانية وتحسين الاستقرار الإقليمي وتحقيق الحريات السياسية والمحاسبة والمصالحة)، كما ذهب إلى تفصيل ذلك المتحدث باسم الخارجية جون كيربي.
أما وقد أعلنت الولايات المتحدة مطالبها بنفسها وأكد ذلك السيد إبراهيم محمود، فما السبب في عدم إعلانه لشروطه الأربعة؟ وهل هناك فرق بين المطالب والشروط؟ السيد إبراهيم محمود، تحدث عن أربعة مطالب امريكية، ووضع أربعة شروط مقابلة لها.. فهل يعقل أن تقابل المطالب بشروط أم بمطالب مثلها؟ لماذا لا تعلن الحكومة شروطها الأربعة للرأي العام؟ وللحركة السياسية المعارضة وتتحدث مباشرة إلى من يعنيهم الأمر؟ أولى مؤشرات جدية الحكومة في أن تترك الغرف المظلمة وتعمل أمام الشعب في رابعة النهار، وإلا فلن يصدقها أحد فيما تقول، لا الأمريكان ولا أهل السودان.
الجريدة
للرد بالسد ! قضت المحاكم الأميركية بالامس 22سبتمبر بتجريد السودان من الموال مجمدة مبلغ 323 مليون دولار لصالح ضحايا الأرهاب من جنود و زوجات جنود الامدمرة الأميرگية كول (اليمن 2001) وهذا رد الحكومة الاميركية استصدار حكم قضأئي من المحاكم الأمئركية يثبت تورط الحكومة السودانية فى أعمال أرهابية و بعد دة خلى يجى الفريق طه يشحد ليكم المرشحة كلينتون ولا
…
عايز يقول ليكم يا معارضة يا جرابيع اعلان الحريات وحقوق الانسان والديموقراطية وذهاب الحكومة الى مزبلة التاريخ ليس من مطالب الولايات المتحدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
الوطنيين والرجال العظام يطلبوا رضاء شعبهم اولا قبل رضاء امريكا او غيرها واقسم بالله الذى لا اله الا هو ان الانظمة التى تحترم شعوبها وتحكمها بالحرية والديمقراطية وسيادة حكم القانون والدستور المتفق عليهم من جميع مكونات الوطن والفصل بين السلطات هى الدول التى تنال احترام العالم والكلام ده هو الف باء السياسة لاى مبتدىء واى حاجة غير كده هى الذلة وعدم الاحترام من العالم الخارجى انظروا للهند وانظروا لدول مثل مصر والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان مثالا لا حصرا وشوفوا الفرق بين العزة والعظمة والقوة وبين الذل والهوان والضعف والتمزق الخ الخ الخ!!!!!!
كسرة ثابتة:الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان وبدل ما نبقى دولة على الاقل مثل الهند قوية عزيزة بقينا مثل مصر والعراق وسوريا واليمن وليبيا وهلم جرا زبالة وحثالة!!!! اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!!
كسرة اخيرة:بالمناسبة امريكا وغير امريكا لا تريد الديمقراطية الحقيقية فى السودان او غيره وانما تريد مصالحها وتنفيذ اجندتها وهى لا تتأتى مع الانظمة الديمقراطية بل مع الانظمة الديكتاتورية الشديدة الباس على شعوبها ومثل النعام والنعاج امام الخارج خاصة الدول الاقوى منها!!!!
“…فلا يضير الحكومة شيئاً إن وافقت على مطالب الولايات المتحدة (في إيقاف النزاعات الداخلية ومعالجة الإحتياجات الإنسانية وتحسين الاستقرار الإقليمي وتحقيق الحريات السياسية والمحاسبة والمصالحة…”
دي يا أستاذ وداعة أكيد قالوها ليه، لكنه لم يذكرها ابن الصرمة، هو قايل الناس عندها قنابير؟
الشعب السوداني شعب حر .. وعندما تحين ساعة المغادرة
يا محمود لا امريكا ولا غيرها سوف يوقف قرار الشعب
والمسألة مجرد وقت …
ياايها الكيزان النائمون منكم والصائحون والميتون منكم والاحياء كفايه مرمطه اعملوا انقلاب أبيض وليس احمرا وكبو الزوغه. ال٦شهورالقادمه صعبه لن تمر بسهوله فلما الانتظار؟؟؟؟ البلد في طريق وعره شديد لامخرج لكم وسوف تكونو في وضع حرج للغايه ماذا تنظرون روقه مستحيله ؟إني لكم من الناصحين
ليست هناك شروط ولا يحزنون ,شرط النظام هو واحد:
كيفية تخليص البشير من الجنائية الدولية وأمريكا لا تستطيع الإيفاء بهذا الشرط لحاجة في نفسها, ومن ناحية أخري الحفاظ علي سمعتها من أن يقال لها أنها تؤمن سلامة المجرمين المطلوبين للجنائية الدولية.
أماالنظام لا يستطيع تسليم أو محاسبة البشير……. لهذا الوطن مرهون بسلامة هذا المسخ المُسمي ( البشير)
ابراهيم محمود انت زاتك احد افرازات الهجرة غير الشرعية من اريتريا الي السودان ..
احسن ترجع بلدك قبل الطوفان القادم ..