السلطات الأمنية توقف الكاتب /حيدر خيرالله لأجل غير مسمى

الخرطوم : سعاد الخضر

تلقت إدارة صحيفة الجريدة قرارا من السلطات الامنية بمنع الكاتب / حيدر احمد خيرالله من الكتابة لأجل غير مسمى اعتبارا من اليوم4/3/2014 فيما تمت مصادرة عدد اليوم من جريدة الجريدة بعد طباعته، وكانت الجريدة قد عاودت الصدور بعد تعليقها في السادس والعشرين من يناير وعاودت الصحيفة الصدور في التاسع عشر من فبراير الماضي يذكر ان الكاتب كان من ابرز المناهضين لتجفيف مستشفي الخرطوم وتم تدوين اربعة بلاغات في مواجهته من وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسر مامون حميدة واخر من والي ولاية الخرطوم د عبد الرحمن الخضر ومازالت الاجراءت قيد النظر. وقام الكاتب بدوره بفتح بلاغين في مواجهة صحيفة. التغيير.المملوكةلحميدةوالتي درجت علي الاسا ءة له ..

واعتبر حيدر ان القرار اكبر تاج على رأس قيم الحرية والمنافحة لأجلها وأكد مسؤوليته التامة عن كل كلمة وردت في عموده سلام ياوطن لافتا الى ان المحاكم التي تم تهديده بها كانت مقدمة لقرار الإيقاف، وقال خير الله لطالما انني.إخترت طريق المقاومة المدنية فان أولى خطواتي. ستكون هي. مواصلة الكتابة. في كل المواقع لانني صاحب قضية أصلها شعب السودان ، وهذا القرار لم يكن موفقا ابدا لأننا نكتب في اطار الموجهات العامة آخذين في الإعتبار دقة المرحلة وحساسيتها .. وأضاف لن أستسلم وانا أرى إن حقي في. التعبير ينتهك هذا الانتهاك السافروأبدى الكاتب تأسفه على دعوة الحكومة للحوار وهي تكمم الأفواه وتوقف الاقلام وتصادر الصحف وتا بع..عن أي حوار تتحدث إ ذن؟!

تعليق واحد

  1. جهاز الأمن لا يملك هذا الحق الإيقاف يتم عبر المحكمة إذا رأت امر إقافك قانونى ، عليك يا حيدر أن ترفع شكوى لدى المحكمة حتى نتعلم هل يحكم القانون ام الرؤية والأهواء الشخصية ..

  2. *********** البطل / حيدر احمد خير ***** صاحب القلم الشجاع **** يكفي انك كتبت اسمك علي جدار “شرف” السودان ****** سيشهد لك التاريخ و الشرفاء من ابناء و بنات وطنك لك بذلك ***** شرعت قلمك ضد الظلم و الفساد **** لا مثل اولئك الذين باعوا اقلامهم من اجل فتات يتساقط من موائد السلطان ****** يكفي انحيازك لشعبك الابي ****** ستظل بطلا في عيون الشعب و سيقرا اطفال الغد اسمك في صفحات التاريخ الناصعة مع علي عبداللطيف و صحبه ****** لك كل الاحترام و للشرفاء امثالك *******

  3. حوار البلهاء بكل اسف ومن يركضون من اجل حفنة من الدولارات قبل ان تجف الخزائن هولاء هم من يحاورن القاتل ويقفون ضد الضحية هولاء قبحهم الله فالتاريخ لن ينسي لهولاء المنبطحون جبنهم وتخليهم عن ابناء شعبهم الخزى والعار لكل من يحاور القتلة والخزى والعار لكل من يقف ضد الاقلام الشريفة فانه لشرف لك ان توقفك عصابة الانقاذ عن الكتابة وسير ورعاية امتك ترعاك ودرب النضال وان طال فلابد من الوصول للديمقراطية المنشوده والوطن الذى نحلم به خالى من تجار الدين الفاسدين

  4. فارس أستاذ حيدر ربنا يديك العافية وينجيك من القوم الظالمين وعلى رأسهم مامون حميدة فانت تكتب في احد اهم الشئون التي تهم المواطن ،،،

  5. يكفي انك نحت اسمك باظافرك حتي سالت منها الدماء فلا تكسر قلمك مهما كان الترهيب والترغيب انتم شموع التغيير القادم لا محالة انتم مثل الذين قدمزا دماؤهم التي اريقت بوحشية الوحش الانقاذي واصبحت مهرا لمشروع السودان الكبير ف انتم والشهداء الابطال الحقيقيون ف مرحبا بك في راكوبتنا نجدك وتجدنا ما رايك ف خيارنا الصفري اصلا قائم قائم والذي يقول علي وعلي اعدائي سنفرضة رغما عن انوفهم ف حياتنا اما كرامة او موت فمن ظن ان الرزق ياتي بقوة ما اكل عصفورا مع الصقر بنزول من الديا فلا نعلم اذا جن الليل هل نعيش الي الصبح

  6. الاستاذ حيدر خير الله اليس هو رافع القضية على فاطمة حشيش التى اساءت الى شعب السودان ؟؟؟؟
    ان كان هو يكون جهاز الحشاشين قصده من اجل فاطمة حشيش .

  7. سلام يا وطن وسلام لصاحب القلم الذى يكتب و يدافع عن الحق ضد الظلم. وأنشاءالله منصور يا حيدر .

  8. بامانه القضايا ما بتتحلها بالطريقه دي .انت يا حيدر عندك كلام تمشى ليهم عديل هسي غناك لي جعفر بن عوف طلع ساي.الناس قاعده لي الخلقها عليك الله اقعد في علبك الوجع راقد .

  9. القلم اشد وقعا من السيف والبندقيه …شكرا لك لانك تخاطب فينا العقول وتنشد لنا الحريه .

  10. يا لك من فارس. التحية لك يا أستاذ حيدر و التحية -أيضا – من خلالكم لتاج الدين عرجة و لكل الشجعان الذين قالواها دواية في وجه السفاح و عصابته. قالوها: لا

  11. عجبت لقوم يدفنون رؤوسهم تحت الرمال خوفآ من قلم .. ان الباطل كان زهوقآ .. و أليس الصبح بقريب !

  12. مرحبأ بك في صحيفتأ العامرة الركوب يااستاز حيدر اكتب مايحلو لك ولجمهورالشعب السوداني نحن طفشنا وقرفنا يا شباب اخبار حركة شباب قرفنا الحاصل علية شنو

  13. امدك الله بالصحة و القوة و اعانك و كتر من امثالك الذين يحددون مواقفهم و يدافعون عنها بقوة الكلمة و عدم الحياد عنها ، برغم كل قساوة الظروف ،،،

  14. أنا أفتكر بأن فكرة إيقاف وحظر الكتاب من الكتابة في الصحف الورقية اليومية، لم تعد ذات جدوى. فهؤلاء الصحفين بأمكانهم مواصلة أعمدتهم من خلال الصحف الألكترونية ذائعة الصيت “كصحيفة الراكوبة الألكترونية” ومنابر التواصل الأجتماعي. علماً بأن العدد اليومي لقراء صحيفة الراكوبة يفوق عدد قراء كل الصحف الصادرة في الخرطوم مجتمعة.

    نعم أستاذ/ حيدر احمد خير، ليس بأمكان أي من الطغاة حجب قلمك، فكل المنابر الألكترونية مفتوحة أمامكم. خير شاهد على ذلك تجربة صحفي صحيفة أجراس الحرية الخالدة، هاهو الحاج وراق ومنعم سليمان يجلدون الطغاة وسدنتهم بسياط أشد إيلاماً وتبريحاً، حتى تمنى أحد صحفي النظام “الهندي عز الدين” حجب وإلغاء خدمات الأنترنت عن السودان والعودة لحقبة العصور الوسطى، عندما كانت مصدر الأخبار والأفكار والصحف هو الجلادين والطغاة وحدهم لا شريك لهم.

    مع كامل تضامننا معك وكل المقهورين ،،،

  15. التحية والتقدير للكتاب الشرفاء ; حيدر احمد ،عثمان شبونة،عبدالمنعم سليمان،عووضة . الظلم لايدوم .سيجئ اليوم الذي ينصر الله الحق .

  16. الأستاذ حيدر أرجو أن تحذو حذوي وتلجأ الى الصحف الالكترونية وتصنعى لك ملفا بالراكوبة ومثيلاتها فأنت صحفي محترف، لكن مثلي الكاتب الهاوي لي طريقتي، فعليك أن توحد الصحفيين وكتاب الأعمدة بدعوى تقوم بحمايتهم من مثل هذه التصرفات من جهاز دولة تدعو للحوار وتطلق يد من لا يعلم غير أخنق فطس. يجب أن يتوقف الكل عن الكتابة عند ايقاف صحفي أو صحيفة حتى لا تتكسروا كما تتكسر آحاد الرماح. الصبر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..