الخارجية:نريد اتفاق بشأن سد النهضة في إطار زمني لا يتجاوز الستة أشهر

أطلع ،وكيل وزارة الخارجية السفير محمد شريف اليوم، مجموعة السفراء العرب المعتمدين لدى السودان على موقف السودان الثابت من سد النهضة، والقائم على ضرورة الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم لجميع الأطراف فيما يتعلق بملء وتشغيل السد.
واكد على أن السودان يقر بحق إثيوبيا في التنمية بشرط الالتزام بالقانون الدولي لاستخدام المياه العابرة للحدود الذي يرتكز على الالتزام بالاستخدام العادل للمياه دون إلحاق أي ضرر بدول المصب، وكذلك إلتزام السودان بالمفاوضات تحت رئاسة الاتحاد الافريقي مع تعزيز دور المراقبين من المجتمع الدولي.
واوضح وكيل وزارة الخارجية أن طلب السودان عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى تعزيز دور المجتمع الدولي في حث الأطراف الثلاثة على الوصول إلى اتفاق في إطار زمني لا يتجاوز الستة أشهر، آخذين بالاعتبار ما تم التوافق عليه مسبقا.
من ناحية أخرى، قدم الوكيل تنويرا عن مجمل التطورات السياسية بالبلاد، وعن مبادرة رئيس الوزراء لانجاح الفترة الانتقالية والتعاطي مع التحديات الراهنة وإيجاد حلول للأزمات السياسية وتوحيد الجبهة الداخلية ورؤية صانعي القرار والتنسيق المحكم بينهم، والعمل على إصلاح القطاعات الأمنية والعسكرية والعدلية والاقتصادية وإقرار الأمن والسلام ومحاربة الفساد والإسراع في تكوين المجلس التشريعي، مؤكداً اهتمام الوزارة بتنفيذ المبادرة خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية والتنسيق مع السلك الدبلوماسي المعتمد لدى السودان.
من جانبهم شكر السفراء العرب الوكيل على اهتمام الوزارة بتنوير وإشراك السلك الدبلوماسي في هذه القضايا المهمة، مثمنين جهود ومساعي الدبلوماسية السودانية في الوصول إلى اتفاق حول سد النهضة، ومؤكدين دعمهم الكامل وقوفهم بجانب السودان.
شر البلية وزيرة الخارجية التي تصمت عن إحتلال مثلث حلايب الذي تساوي مساحته أكثر من عشرون الف كيلومتر مربع أي ضعف مساحة دولة لبنان وتصمت عن إهدار حصة السودان في مياة النيل رغم تواضعها لأطراف خارجية وبواسطة ازرع داخلية لتضيع مابين السلفة والهبة في الوقت الذي تجمد فيه جميع مشاريع الري الكبري المقترحة من السدود القائمة أصلا كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان تم تجميده من أجل ان يستمر مسلسل الأهدار . وأصبح المواطن السوداني كالمستجير من الرمضاء بالنار عندما أستبدلت الدولة العميقة بالدولة العميلة.