قطعت وزيرة التربية والتعليم العام مشاعر الدولب بأنه لا توجد مجانية للتعليم بالبلاد، وقالت: “مجانية التعليم فى الوضع الحالى تبدو أمراً مستحيلاً”، وزادت: “لكي نكون صادقين لا بدَّ ألا نتحدث عن مجانية ولكن يمكن التحدث عن الزامية وتكافلية التعليم”.
وكشفت عن اتجاه لتغير التقويم الدراسى بحيث يكون مداه 9 إلى 10 أشهر، ومنادية باتباع نظام مرن يسمح بمقابلة الطوارئ دون تأثير على التحصيل الدراسي.
وشهد العام الدراسي الحالي فترات توقف كثيرة فاقت الشهر نتيجة الاحتجاجات الأخيرة ومن قبل الفيضانات والدورة المدرسية.
وطالبت الدولب بالتوصل إلى اتفاق للتقويم الدراسي بالمركز والولايات شريطة أن ينتهي العام فى بداية أو منتصف مارس، مقرةً بأن واقع الحال يؤكد بان الطلاب يعجزوا عن إكمال المنهج ما ينعكس على مخرجات التعليم ومدى الاستيعاب.
ونادت الدولب في الملتقى التنسيقى التاسع والعشرون لوزراء التربية والتعليم بالولايات بمراجعة المنهج لما يحويه من ازدحام دراسي، كاشفة عن خطة لتغيير المناهج.
وحذرت الوزيرة من قضية المخدرات لافتة إلى أنها وبقية الظواهر السالبة عادة ما تبدأ بمرحلة التعليم العام.
وطالبت باشراك طلاب التعليم العام والتفاكر معهم فى قضايا الوطن واعتبرت ان شراكة وزارتها مع الخدمة الوطنية تعانى من فجوات وان التنسيق بينهما غير محكم واعربت عن شعورها بان مشروع الخدمة الوطنية فى دعمه لقضايا التربية يخدم اهدافه ولا يخدم اهداف التربية وقالت إن وزارتها ساعية الى ضغط وزارة المالية لزيادة دعم التعليم.
مجانية التعليم مستحيلة لأنها ليست من أولويات الحكومة .
طيب يا دولب لماذا تكذبون على أنفسكم دائما وميزانية القصر أكبر من ميزانية التعليم وميزانية حميتي أكبر من ميزانية التعليم.فلا تحدثونا عن نهضة بعد أن شرتم الخبرات واتايتم بامثالبامثال الفاتح عزالدين .ّالتاريخ لن يرحم والله لن يغفر لكم فسادكن الذي انشاتم له النيابات الصورية .لذا انهار التعليم وانت في القائمة السوداء من الذين شاركوا في انحطاط السودان