أخبار السودان

القضاء المصري يُوقف حكماً برفع اسم مبارك وزوجته من الأماكن العامة

قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بإيقاف الحكم الصادر برفع اسم مبارك الرئيس السابق وزوجته سوزان ثابت من جميع الميادين إيقافاً مؤقتاً، إلى حين الفصل في الاستئناف رقم 418 لسنة 2011 المقدم في الدعوى.

وبحسب صحيفة "الأهرام" المصرية في عددها الصادر السبت 18-6-2011 فقد أقام المحامي يسرى عبدالرزاق وشقيقه محمد ونحو 200 مواطن استشكالاً ضد الحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة برفع اسم مبارك وزوجته من على الهيئات والمنشآت العامة، في الدعوى التي أقامها المحامي سمير صبري عقب صدور قرار من النيابة العامة بحبس الرئيس السابق في قضايا فساد وقتل المتظاهرين.

وطالب هؤلاء بوقف الحكم إلى حين الاستئناف الذي من المقرر نظره في جلسة 22 يونيو الجاري، وأضافوا أن هناك بعض الجهات الحكومية لم تقم حتى الآن بتنفيذ الحكم إلى حين صدور حكم نهائي من المحكمة.

وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة برئاسة المستشار محمد حسن عمر قد قضت في الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبري المحامي ضد عصام شرف رئيس الوزراء بصفته، برفع اسم الرئيس السابق حسني مبارك وزوجته من جميع الميادين والشوارع والمنشآت وإزالة صوره الموجودة بها، وإلزام رئيس الوزراء بصفته رئيس الحكم المحلي بتنفيذ ذلك.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها في وقت سابق إن شرعية الدستور انتهت وبدأت شرعية الثوار التي تنادي بمحاسبة الفاسدين والقضاء على الرشوة والمحسوبية.

وكالات

تعليق واحد

  1. جماعة الاخوان المسلمين بعد ان إختطفوا ثورة الشباب يوم 28يناير جهارا نهارا وبعد ان ارتكبوا جرائمهم المتمثلة فى إعتدائهم على مراكز الشرطة والسجون ،أرادوا أن يشغلوا شباب الثورة بإمور فى غاية الانصرافية ولكى يصطادوا مجموعة عصافير بحجر واحد !! ذلك بإصرارهم على تسسير المسيرات ايام الجمع التى اعقبت تنحى الرئيس ،وكان الهدف هو إثارة البلبله فى الشارع المصرى لحين ترتيب اوضاعهم لقادم الايام ، رفضهم لحكومة دكتور/احمد شفيق ومن ثم توالى رفضهم لكل القيادات التى كانت موجودة قبل زوال النظام وكان الهدف الدفع بعناصرهم الى تلك المواقع !! وإصرارهم على محاكمة الرئيس السابق ورجال عهده من ناحية كان الغرض منه إشغال الشارع ومن ناحية آخرى وكان هذا هو الاهم بالنسبة لكثير من عناصرهم هو التشفى الشديد ولو كان هذا على حساب سمعة مصر وسبق أن رأينا ثورات مماثلة كثيرة ولم نر مثل هذا الاسلوب فى طريقة الانتقام والتشفى وهذا هو دأب من اسموا انفسهم بإخوان مسلمين فالانتقام والتشفى هو جزء اصيل فى أدبياتهم وبمثل هذه الادبيات يخيفون كل من يعترض طريقهم ، ليسودوا هم رغم انهم يفعلون الاسواء !! وإذا قدر لهذه الجماعة التمكن من السلطة فى مصر فانا على يقين بأن المصريون سوف يحنون لايام حسنى مبارك وليت الشباب المصرى القى نظرة على النموزج السودانى وما فعلته هذه الجماعة بجنوب الوادى ،ولكن يا أسفى فالشباب المصرى كما كبارهم لايهتمون بالشأن السودانى !!-

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..