حزب البشير : الاقتصاد تجاوز مرحلة الصدمة

الاقتصاد مات موت شيخنا الترابي عليه رحمة الله

لكن بوفاته يجب ان تصحو يا حكومة البشير ففي وفاته عظة لكم جميعا أيها المنافقون من اهل الحكم :

كان عاوزين يا ناس الحكومة تصلحو الاقتصاد عليكم بتخفيض عدد ولايات السودان للنصف وكذلك الكم الهائل من الوزراء والدستوريين وان تدمجم معظم الوزرات مثلما كانت من قبل وتقليل مساعدي الرئيس لاثنين فقط ونائب رئيس واحد

حتى تقلل المصروفات على الدولة مما ينعكس إيجابا على المواطن لتقليل الضرائب المفروضة عل المواطن المسكين :

وعمل دستور دائم وجعل ثلاثة أحزاب بالسودان بدل الكم الهائل من الأحزاب التي تنفع ولا تضر :

وتطبيق القانون على الجميع دون محاباة لاي جهة حتى لو ابن الرئيس يجب محاكته دا كان عاوزين تخرجوا السودان من الدمار الذي حل به من جراء الجهلاء الذين يحكمون الآن والدليل هو سودان خرب طحن اهله الجوع والفقر وانتم السبب يا حكومة .

متى تم هذا الاصلاح ومن أين جاء هذا التعافى يا استاذ ابراهيم ؟؟؟
فقر وجوع المواطن لأيزال متضاعفا 1
سعر الجنيه السودانى فى ابأس حالاته من يوم الى يوم 2
لن ينصلح حال البلد ما دام الكيزان حاكمون . فلا ضرورة للتطمينات لان الشعب واع وفاهم.

تصريح صحفي تحصيل حاصل مضروب و مفبرك — كانت تناسبه صورة الاطفال البيضحكوا ضحكة قوية و صادقة و بريئة — او صورة البنات البيزقتن —
اليوم اول خبر طالعته في الصباح في صحيفة الراكوبة كان عن انخفاض قيمة الجنيه السوداني امام الدولار —
وتحدث خبراء اقتصاديون و كشفوا عن الاسباب الحقيقية للانهيار و كيفية الخروج من الازمة —
الحكومة لا زالت تتعامل بسياسة ردود الافعال و عبقرية النعامة في الدفاع عن النفس بدفن راسها في الرمال حتى لا يراها العدو — كما هي لا تراه —
صراحة شديدة الوضع الاقتصادي للسودان خطير للغاية — و مما ينذر بقدوم كارثة كبرى هو اعلان الحكومة بخروج الدولة من الزراعة —-
يعني الحكومة تنتظر الشعب يبحث عن تمويل و يزرع و يحصد و يصدر و يجيب دولارات و يسلمها للحكومة مع دفع كل الضرائب و الاتوات و الجبايات و الزكوات و الصدقات التي عليه صاغرا و شاكرا لله وجود حكومة تتنعم بجهده و اجتهاده — و في النهاية كل شئ لله —

الاقتصاد تجاوز مرحلة الصدمة
والريال تجاوز ال3250جنيه