قرار جمهوري بتعيين نائب ثالث لرئيس القضاء

الخرطوم (سونا) اصدر المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية اليوم قراراً جمهورياً بتعيين عبد المجيد ادريس علي نائبا ثالثاً لرئيس القضاء .
و عبد المجيد إدريس علي خريج كلية القانون جامعة الخرطوم 1980 ، تدرج في السلك القضائي حتى وصل درجة قاضي محكمة عليا ، تقلد عدة مناصب في السلطة القضائية منها رئيس ادارة التدريب ، رئيس الجهاز القضائي أمدرمان ، رئيس الجهاز القضائي ولاية الجزيرة ثم رئيساً لإدارة المحاكم .
ط . ف
أين انت يا مولانا سيف الدولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين كتاباتك عن أثار رئيس القضاء الفاسد الاسبق / جلال المحس؟؟؟؟؟
يقال ان النائب الثالث الجديد ايضا كان من مراكيب جلال المحس القديمة …. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نائب رئيس القضاء الثالث الجديد عبدالمجيد ادريس هو احد اعمدة الاخوان المسلمين فى القضائية وسكان مدينة ودمدنى وما جاورها يعرفونه عندما كان قاضيا فى عام 1994 و عام 1993 وكان يقوم بحملات فى السوق من بنات افكاره ، وهو معروف انه فى المجلس الاربعينى فى مدنى وهو مختص بالآمن الذى هو عضو فيه ولا يعتقل شخص او يطلق سراحه الا كان هو له القول الفصل فى ذلك .
عندما تم تعيين عبيد حاج على رئيسا للقضاء وكان عبدالمجيد قاضيا فى مدنى ولأن عبيد كان قبلها محاميا فى مدنى وله خلافات مع عبدالمجيد فقد خلف طلاق الا يكون عبدالمجيد فى مدنى ولبدوره حلف عبدالمجيد طلاق بألا يذهب من مدنى فتم استرضاء عبدالمجيد بأن عين مدير لوزارة الثقافة وفى مدنى بدلا عن عمله فى القضائيه وعندما ذهب عبيد من رئاسة القضاء اعيد عبدالمجيد الى القضائية مرة اخرى وتمت ترقيته .
هو اخ مسلم نمتعصب يعرفه من زاملوه فى جامعة الخرطوم انه كان يحمل سكينا فى نمظاهرات الثورة الايرانية وقتها التى خرجت من جامعة الخرطوم
عبدالمجيد ادريس يمثل البلطجة والانحياز التام للسلطة التنفيذية فى القضائية
وهو مثال صارخ للقضاة الامنيون
انا من ابناء مدينة كسلا واعرفه جيدا وقد زاملته فىى كسلا الاكادميه لمدة عام كامل حيث كنت فى السنه الاولى وكان عبد المجيد فى السنه الثالثه .. اعرفه جيدا وكما قال الاخ محمد احمد فعلا هو من كوادر الجبهه الترابيه منذ أيام جبهة الميثاق متشنج ومتطرف حد النخاع .. واذكر كنا يوما من ذلك العام بكسلا الاكاديميه وكان هناك ركن نقاش ساخن بين الشيوعيين والاخوان .. وكان للشيوعيين كوادرهم الساطعه .. فلم يحتمل اخونا عبد المجيد النقاش وهاج واخرج سلاحا وكاد أن يبدأ بضرب من كان فى المنبر من الشيوعيين لو لا ستر الله وامسك به اخوته من الكيزان والجموه كتافا وقال قولته الشهيرة التى لم ولن ينساها الاخوة من خريجى كسلا الثانويه فى ذلك العهد ( من اراد أن تثلكه امه فليلحقنى خلف هذه ا لداخليه ) وماكان من الطلاب الا أن انفجر بعضهم بالضحك عليه وهنا تمزق من الغيظ لدرجة البكاء .. اذكر ذلك جيدا .. وكان ناظرنا الزين حامد الله يذكره بالخير .. فهرع الينا ساخطا وتفرق الطلاب وجروا جريا الى الفصول .. وأسألوا غير ممن من زامله فى تلك المراحل الدارسيه التى ذكرت .