الأمة القومي يرفض عرضاً من حزب البشير للمشاركة في الحكومة

على حزب الأمة ان يعي ويدرس شعار المؤتر الوطني ( ريس و تيس )

ألا يشتم حزب الأمة رائحة جنازة البحر التي فاحت أم هو مصاب بزكام

على حزب الأمة ان لا يعطي هذا النظام المتهالك قوة وشرعية بالمشاركة

هل نسي حزب الأمة أن هذا النظام هو الذي قضى على أعظم ديمقرطية كادت ان تحل كل مشاكل البلاد

الله اكبر ولله الحمد

نحن عارفين ان قيادات حزب الأمة القومي واعيه ومدركة ان المشكلة هي "كيف يحكم السودان " وليس من يحكم السودان

وعلى ثقة بان حزب الأمة القومي بقيادة الإمام الصادق المهدي لن يشارك في حكومة ديكورية الهدف منها هي تجميل وجهه النظام
وتستكمل مخطط الولايات المتحده لتقسيم وتفتييت وحدة السودان الشمالي بعد ان نجحوا في فصل الجنوب والان لديهم سبعة وزراء يحملون الجنسية البريطانية بإعتراف السفير البريطاني في الخرطوم

هكذا يظهر للناس الخبيث من الطيب

المؤتمر الوطني يشعر بنهايته الوشيكة ويشم بدايات العاصفة الهوجاء التي لا تبقي ولا تذر لذلك فهو في حالة خوف وهلع ويحاول بكل ما أوتي من مكر شيطاني أن ينقذ نفسه وأنا أربأ بحزب الأمة القومي أن يهدم تأريخه النضالي المشرف ضد الإستبداد فيكون مجرد طوق نجاة للطاغوت الذي ليس له ذمة ولا عهد وأكيد اذا تورط حزب الأمة في ذلك فسيكون مصيره مصير غيره من الكثيرين الذين يعضون ألم ندمهم حينما ضعفوا وشاركوا الشيطان . وأخيراً أتمنّى من حزب الأمة أن يكون قائد الثورة لا من يسعى لإخمادها .

الموتمر الوطني لن يتخلي عن السلطة والثروة وهو في سبيل ذلك يتبع عادته القديمه وهي التنازل عن جزء من كراسي الاستزوار لبعض المشاركين له ثم تدار تلك الوزارات بوكلاء ووزراء الدولة التابعين له ، ومن ثم تكون تلك المشاركة صوريه لن تغير من الواقع شيئاً، ودونكم مشاركة مبارك الفاضل السابقة التي فشلت فشلاً ذريعاً .

مع احترامى الشديد للسيد الصاق المهدى
المؤتمر الوطنى موقن تماما ان شهوة السلطة لا تفارق و تسيطر علي تفكيره لذلك عرضت عليه هذا العرض البائس ولكن رغم بؤسه الا ان لعاب هذا المهدى سوف يسيل له .
ويقبل بعرض المؤتمر الوطنى فى اخر المطاف
وبذلك يكون قد خزل الشعب السودانى الذى ما زال يصدقه رغم تواطئه الظاهر
مع هؤلاء الشرزمة

تخريمة:

انا شخصيا لا يمكن ان اثق فى الصادق المهدى نهائيا

من زمان الصادق وسيخ الترابي وجهان لعملة واحدة ايه الجديد يا بجم أفهموا

الصادق شغال مع الكيزان كلما انزنق المؤتمر الوطني الصادق يطلع لينا بمبادرة

الأجندة الوطنية ، التراضي الوطني وكلها ما فيها وطنية.

سواء وافق او لم يوافق ! فإقترابه و اجتماعه مع هؤلاءمؤشر علي حجم التأمر علي شعبنا و حقه في الحياة الحرة الكريمة و نضاله المستمر من أجل خلق ثورته .
و هذه إجابة عملية لكل من يسأل و يتساءل ما الذي جرى لشعبنا ؟ فهؤلاء هم قادته و رموزه يبيعون حريتنا و دماءنا بثمن بخس كراسي معدودة (خمسة ) او عشرة ! و هلمجرا . .
الطريق نحو تغيير النظام :
ـ أن يكف مثل هؤلاء عن العرضة في دلوكة حكومة الانقاذ أولا .
ـ ان يؤمنوا بشعبناو ان لا سبيل للحياة الحرة الكريمة إلا بمواجهة النظام المتهالك بكل الاساليب النضالية دون حجر علي اي جهة في المواجهة .
ـ بناء تحالف عريض يشمل كل القوى الحية المؤمنة بضرورة تغيير النظام و بحق شعبنا في مستقبل و حاضر حر ديمقراطي .
و اخيرا ( عبرة ) جدك المهدي الكبير لو كان باع حريتنا و نضال شعبنا لغردون مقابل ( سلطان كردفان ) ؟! .

على حزب الامة التمسك بموقفه وعدم المشاركة في السلطة مطلقاَ والعمل على إصلاح مؤسسات الحزب حتى نرى وجوهاَ جديدة تعمل وفق برنامج واضح يقود للتغيير بدلاَ عن التصريحات عند اللزوم ويا حبذا لو رأس السيد الصادق مجلساََ استشارياَ وابتعد قليلاَ تاركاَ العمل اليومي لقيادة اكثر شباباَ وتأثيراَ وسط قطاعات مختلفة وللسيد الصادق كل الاحترام والتقدير.

حزب الأمة لا يسقط الأنظمة الديكتاتورية , بل يسقطها الثوريون …..حزب الأمة قائم
على الأسرية والطائفية ولا يعبر عن تطلعات الشعب السوداني , أقصى طموحات قادة
حزب الأمة هو الحكم فقط ولا يختلفون عن حزب المؤتمر الوطني ……في برغماتيته !!