ياتو حصار يا عبدالله مسار !

حسن وراق
@ صرح رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان عبدالله مسار عن وجود قطن لفترة 3 سنوات داخل المخازن و أضاف قائلا : (بسبب الحصار ما قادرين نوديهو برة). سكت مسار دهرا و نطق كفرا وليته لم يصرح بذلك الآن وهو يترأس لجنة الزراعة بالبرلمان منذ الموسم السابق الذي شهد زراعة حوالي 70 الف فدان قطن علما بأننا وفي هذه المساحة من رحيق السنابل اوردنا عدة مرات و آخر مرة كتبنا بأن هنالك اكثر من 400 الف بالة قطن توجد في اكثر من 38 مخزن في ميناء بورتسودان لم يتم تسويقها لرداءة النوعية وليس بسبب الحصار كما افاد رئيس لجنة الزراعة .
@ الحصار الاقتصادي مفروض علي السودان لاكثر من عقدين وعلي الرغم من ذلك لم يتم حظر فعلي علي صادراتنا من قبل عدد كبير من الدول المستوردة و بما أن امريكا اكثر البلدان تشدداً في تنفيذ حظر صادراتنا إلا أنها لم تنفذ ذلك علي سلعة الصمغ الذي يعتبر جواز مرور لكل سلع الصادر السودانية . تعتبر الصين و مصر من الاسواق الرئيسية لسلعة القطن ولم تحظر أي من هتين الدولتين صادرنا من القطن علاوة علي أن معدل الطلب علي نوعية الاقطان طويلة التيلة أكثر من المعروض في الأسواق ولذا ارتفع سعر الرطل الي قرابة 150 سنت ولا يوجد في المخازن أي كمية من أقطان طويل التيلة التي حلت مكانها الاقطان المحورة التي يستحيل تسويقها عالميا .
@ مشروع الجزيرة انشئ خصيصا لزراعة القطن وليس للمحاصيل الاخري وسيظل مستقبل المشروع رهين بزراعة القطن سيما وان السودان من 4 دول مؤسسة للجنة الاستشارية العالمية للاقطان International Cotton Advisory Committee وتعرف اختصار ب ICAC ( كمنظمة الاوبيك في مجال النفط) تضم الدول المنتجة للقطن وتقدم العديد من المساعدات في مجال الانتاج والتسويق . الفساد في شركة الاقطان لا يجب ان يصرف الانظار عن العلاقات الاستراتيجية للشركة بالخارج هذه العلاقة تأثرت بما حدث في فساد الشركة من قمة رأسها الذي حكم عليه بالسجن وهو الرجل الاول في عملية التسويق الذي توقف لاكثر من 4 مواسم لرداءة المنتج وليس بسبب الحصار الاقتصادي الذي افترعه عبدالله مسار رئيس لجنة الزراعة .
@ وزارة الزراعة و ادارة مشروع الجزيرة بالاضافة الي الشركة السودانية للاقطان جميعهم شركاء في جريمة عدم تسويق القطن لاكثر من 3 مواسم وفي كل مرة تتم الموافقة علي زراعة آلاف الافدنة دون تخطيط و دون الاخذ في الاعتبار كميات القطن المرحلة من المواسم السابقة وتلك التي تقبع في مخازن بورتسودان و تعرضها لفقدان الخصائص الرئيسية المتمثلة في فقدان اللون الابيض وتأثر التيلة بعوامل الرطوبة والتعرض للأتربة والأوساخ التي تؤثر في نوعية الفرز وبالتالي التثمين . النوعية التي تكدست في مخازن الشركة ببورتسودان لا تصلح للغزل و النسيج نظرا لخشونتها وعدم ملاءمتها المَكَنْ عند التصنيع و كما أشار خبراء الاقطان من الفريزين ان النوعية التي توجد في المخازن لا تصلح إلا نشافات (اسطوبات) و بشاورات و بما أن تقاوي تلك النوعية المحورة قام بجلبها أحد الصينيين العاملين بالسودان ، رفض الصينيون والمصرييون شراءهذا القطن المحور و كان علي الجهات المعنية في الزراعة وشركة الأقطان و مشروع الجزيرة وقف زراعة هذه النوعية التي اعلن عن زراعتها هذا الموسم أيضا . لمصلحة من يخفي عبدالله مسار حقيقة القطن المحور علما أنه لا توجد جهة تفرض حصار علي القطن المحور أما الحصار فقد فرضه المسئولون جراء إدمان زراعة تلك النوعية الرديئة لأربعة مواسم متتابعة .
@ يا أيلا … بالغتوا يا جماعة خيمة رمضان في ميدان تلفزيون الجزيرة برضو جايا من بورتسودان .
انه القطن المحور الذى جلبه المتعافن،،
حسن وراق
لا بد أن تذكر المقولة الشهيرة !!! نلبس مما نصنع !!!! وفي نفس اللحظة التي بدأ الكيزان فيها هتافهم ذاك كانوا يعملون في ضرب و هدم مصانع النسيج في الجزيرة فقط لأن أصحابها لم يكونوا كيزان . فليلبسوا هم مما صنعوا .
والله يا حسن ما عارفين نقول شنو علي بالحصل في البلد دي
دي مافيا تسيطر علي كل شي
صنعم جوه يا مسار انت نسيت قول جماعتك نلبس ممانصنع وال شنو انت شكلك الفلوس الرموك فيها دى غتت ليك قلبك الاصلا متغتى