السُودانْ : إرتريا? هلْ حقا نتشابه ؟!

السُودانْ : إرتريا
هلْ حقا نتشابه ؟!
غنائيَةُ الوصلِ – فوحُ التلاقيْ
تتهادى خُطى الكلام على أوتارِ القلوبِ المُفعمَة بحبِّ الـ” سُودانِ ” العريض ,, شريطُ حلمٍ يترقرقُ على”أيقونةِ ” النَّدى وظلالِ الذكرياتِ الوامقةِ ,, سنواتُ الصِّبا ,, والآباءُ وهُمْ يرتلونَ مع غناء ” أحمد المصطفى / ورديْ / عيشة الفلاتيَّة ” صدحَ الأماسيْ الجميلة ,, شواهد الزمن الجميل في ” كرنْ ” / ” أسمرا ” / ” مصوَّعْ ” / أفعبتْ / ” تسنيْ ” / ” أغورداتْ “/ ” قِندَعْ ” ,, وأينما أقامَ ” الإرتريونَ – الإرتريَّاتْ ” في ” مهاجرهمْ ? مهاجرهنَّ ” و”ألوان الشتاتْ ” العريض ,, لتستفيقَ سنواتُ ” الدِّراسة الجامعيَّة ” وأنا أتخطَّفْ “صحفَ ” و” مطبوعات” الـ” سُودانْ ” : ” ألوانْ ” ” الميدانْ ” …..؟! ,, متماهياً مع دفء الحروف الولودة ,, و” قسمات إنسان البلد / الجار / الحميمْ ” ,, حيثُ تأتينا تلك ” الجرايدْ ” في ” كشكْ ” جامعة ” الملكْ عبدالعزيز ” بمدينة ” جدَّة ” في الـ” مملكة العربيَّة السُّعوديَّة ” ,, ونحنُ ” نتمايلُ ” مع إيقاع ” لياليْ أوتار الغناء البليلة ” ,, و “عزفِ” بعض الطلبة الـ” سُودانيينْ ” و” شدوهمْ ” في الـ” سكنِ الجامعيْ ” بعد انتهاء الدّرسْ والحصص والأنشطة الطلابيَّة : ناديْ الـ” تشكيلْ ” و الـ” أدبْ ” ,, متنقلاً عبر زوارقِ الـ” نيلْ ” “الذيْ لَمْ أرَهُ إلى ذلكَ الحين” ,, ورأيته بعد ذاكْ في العامين ( 2000م – 2001م ) والـ” بنتُ ” التيْ حينما رأت “البطاقة المعلقة على صدريْ ” وقرأتْ فيها اسم بلديْ ” إرتريا ” : وأنا أقفُ أمام قاعة ” الصداقة ” بالـ” الخرطوم” هامسةً في ” دهشةٍ ” و” حبّْ ” : أنتَ تشبهنا ؟! اعتقدتكَ ” سوادنيْ ” !! ,, أقولُ لها : نحنُ ” نتشابه ” ياصبيه ,, بلْ نحنُ نسيجٌ ” متصلْ ” ,, وعوداً إلى أروقة الـ” الجامعة حيثُ قراءاتيْ حينها لـمختاراتِ ” عليْ المكْ ” من الـ” شِعر والقصّ السّودانيْ الرفيعْ ” مِنْ ” مكتبة الجامعة ” ,, وروايات ” الطيبْ صالحْ ” ,, لأتعرفَ حينذاكْ على ” محمد المكّيْ إبراهيم / محمد عبدالحيْ / كجرايْ / صلاح أحمد إبراهيمْ / مصطفى سندْ و” بحره القديمْ ” و” الكمنجاتِ الضائعة ” ,, لأتحسَّسَ قافلة ” الإبداع ” في ذلكَ البلد الحبيبْ ,, لتمرَّ سنو العمر وألتقيْ في ” أسمرا ” بالعملاقِ ” الإرتريْ / السُّودانيْ / محمد عثمانْ كجرايْ ” وهو مشرِفٌ حينها على ملحقِ ” الآدابِ والفنونْ ” في صحيفة ” إرتريا الحديثة ” غداة التحرير ” 1992م” ,, ويُجريْ معيْ حواراً ” وهو القامة الكبيرة ” ليغدو أولَ ” لقاءٍ صحفيٍ ” يُنشرَ ليْ حينها في ” إرتريا ” على صدرِ صفحاتِ ” / الملحقْ / الصحيفة ” ,, وليمتدَّ الدعمُ والتشجيعُ ويكرِّسْ ” ندوته الأولى ” فيْ ” أسمرا ” بمقر مدرسة ” الجالية العربية / الأمل النموذجيَّة حالياً ” العام 1993م ويتناول ” تجربتيْ الشّعريَّة ” في تلكَ الآونة ,, كأجملِ مايكون التشجيع ,, ولتمضيْ رحلتيْ وقصيدتيْ ” تفاصيلُ امرأةٍ قادمةٍ من السُّودانْ / إيقاعٌ هاديءٌ للعشقِ والجنونْ ” في العام 1994م التيْ تخاطفتها الصحف ” السُّودانيَّة ” حينذاكْ ,, كتحوُّلٍ جديد في ” بنية الكتابة ” الشعريَّة ” / ” الإرتريَّة ” ,, ليضحيْ الـ” السُّودانُ ” هو ” التقاطعُ ” الإبداعيْ والمعادل الوجدانيْ بالنسبة ليْ ” ,, وليتوَّجَ ” التناغم الفنِّيْ والثقافيْ ” مبدعُ الـ” سُّودانْ ” و” إفريقيا ” و” العالمْ ” / “محمد عثمانْ ورديْ ” وهو يطلبُ مِنِّيْ كتابة ” نصٍّ شعريْ ” عنْ ” إرتريا ” ليتغنى لها ( وربما هو النصّ الشِّعريْ الوحيد الذيْ تغنَّى به الكبير الراحل / ورديْ باللغةِ العربيَّة لشاعرٍ ” غير سُودانيْ ” الجنسيَّة ) ,, فكتبتُ له ” ملامحٌ إرتريَّة ” :
هناكَ خلفَ رابيه
هُنا
ملامحٌ لنا
تجاسرتْ / تناثرتْ
نضمُّها فيورقُ الحِمَى
وتقطرُ الدروبُ مِنْ مرارةِ الأسى
نضالنا
قوافلُ الدِّما
ياوطناً يطلُّ مِنْ بيارقِ النشيدْ
ومدناً تهدهِدُ القاماتِ في أحشائها
نحنُ لها / نحنُ لها
نوارساً / مشاعلا
وراية تخفقُ في آمالنا
ترتوي مِنْ دمِنا
ترفُّ في أحداقنا
مواسماً
حلماً وعيدْ
***
هناك خلفَ تلَّةٍ
وتومضُ الحدودْ
إرتريا السهولُ والنجودْ
جبالُها التغفو على صدرِ الهوى
ونسمةً تتيهُ في الوريدْ
أمانة الشهيدْ
………………….
ويضحكُ قائلاً : إنتَ يا ” أحمدْ ” تشبهنا ؟! ,, فأردُّ ” مبتسماً ” : نحنَ نتشابه ياأستاذْ ,, يؤمِّنُ على كلاميْ ويجلبُ مِنْ حجرتهِ في منزلْ ” فكريْ محمد الحسنْ ” ,, (الذيْ هو الآن مسؤول ” الجالية السُّودانية ” في ” إرتريا ” ),, وكان يقيمُ حينها بجوار ميدانْ ” فياتْ ” بالعاصمة ” أسمرا ” ,, يجلبُ ” ورديْ ” دفتراً أحمر الغلافْ ويقرأ ليْ قصائد ” شعراء الغناءِ السُّودانيْ / إسحاقْ الحلنقيْ / إسماعيل حسنْ / محمد المكِّيْ …إلخْ ” فيتناثرُ وجديْ على ضفافِ ” أحرفِ ” البلد الذيْ أحبُّ ,, ليقومَ بالشدو في مساء ليلةٍ ” أسمراويةٍ ” بديعة وبعد تلحين لـ” العملْ ” استمرَ لأكثر من شهرْ دونَ أنّْ يغيّر في كلماتِ الأغنيَة ,, ولتبدأ رحلتيْ مع ” الكلمة الغنائيَّة ” منذ تلكَ الآونه ,, حيث توزعتُ (في تلك الفترة ) بين العمل ” الشِعريْ / الروائيْ / القصصيْ / البرامجيْ / الكتابة الصحفيَّة ” ,, ليكونَ ذلكَ بداية أعمالٍ غنائيَّة ليْ مع آخرينْ مِنْ ” فنانينْ / فناناتْ – إرتريينَ ? إرتريّأتْ ” وغير” إرتريينْ / إرتريّاتْ ” ,, ومن الضرورة أنّْ أعرِّجْ على التعاون الفنِّيْ بينيْ وبينَ ” الملحن السُّودانيْ / محمد حامد جوار ” في أغنية ” إرتريْ / سّودانيْ ” التيْ شدا بها الفنانانْ : ” السُّودانيْ / الهاديْ ودَّ الجبلْ ” والإرتريْ / الصديقْ / سكرتير إتحاد الموسيقيينْ / محمد عثمانْ ” في الحفل الرسميْ لاستقلالِ “إرتريا ” العام 2015م بـ” استاد أسمرا ” ,, لتكونَ ” بطاقةَ حبٍّ تضافُ إلى ” سجلِ ” تفاعليْ مع هذا البلد الذيْ يحتلُّ في قلوبنا مساحة من الودّ والاحترامْ ,, ولتمضيْ “السّفينة ” حين لقائيْ بالكبير ” عبدالكريمْ كابليْ ” الذيْ أودعَ ” إرتريا ” أغنيةً كتبها ولحنها وهيَ ” إرتريا للعلا ” ,, ونقاشيْ معه في فندق ” السَّلام ” بـ” أسمرا ” العام 2003 م ,, وهكذا تبحرُ شواهدُ التلاقيْ ,, وتفترشُ وجوهٌ عديدة مرايا الفؤاد : ” فتحيْ الضوّْ / فيصلْ محمد صالح / مولانا فيصل مسلَّمْ / عادل القصاصْ / خالد محمد طه / يحيَ فضل الله / إبراهيم عبدالقيوم / بازرعه / بكريْ الأنصاريْ / د. تيسير محمد أحمد / التيجانيْ الحاجْ / حسانْ عليْ أحمد / عاطفْ خيريْ / محمد عفيفيْ إسماعيلْ / منعمْ رحمه / خطّاب حسن احمد / قاسم أبوزيد /الأستاذ / ابوعبيدة البقاري الصادقْ الرضيْ / بابكر عوض الكريمْ / د. تاج الدينْ نور الدائمْ / د.خضر الخوّاضْ / الفنان محمد حسن خضر / الفنان المرحوم : هاشم ميرغني / سُهاد آدمْ “,, وجلَّ “قافلةُ الوجوه” التيْ أعشقْ وهيَ تمثّلُ المشترك الرائع البهيجْ ,, ويتواصل إطارُ التآخيْ مع ” سيمفونيَّة ” الوعد الظليل القادم ,, ويتماهى عبر سماواتِ الحبِّ والتقدير لهذا البلد الكبير ” أرضاً وإنساناً وفنَّا ” .
سُودانُ
………….
هذي المســافـــــــــــةُ والمـَـدى ألحانيْ سُودانُ يهمسُ في الحـَـــــشا سـوداني
وأنا ألامـِــــــسُ نبضـــــــــهُ وهــواءهُ يتعانقُ الـ”هجليجُ” والـ”بادوبُ” في وجـدانيْ
يا”نـيلُ” يانـــبع المسَــــــائلِ والــــرؤى خطــوي إليكَ مدامـــــــعيْ وبــيــــانيْ
مِنْ “أسمــرا” ,, بنتُ الربيعِ غلالـتي أطوي الـرواحلَ للأصـــــيلِِ الحـــانيْ
قسمـاتكَ السَّمراءُ مِنْ نقشِ الهوى والمــوجُ في عــــــينيكَ حــــــــدَّ بَنانيْ
“خرطومُ” يا فيض المجامعِ والسَّنا بــرقٌ يموســقُ رعشــــــتيْ ولـسانيْ
أحببتُ فيكَ الحــبَّ لستُ براجعٍٍ والوصلُ ,, منكَ فيكَ ملءَ جـنانيْ
وروائحُ الـ”دِّلــْكَه” تعـــــطِّرُ هامتيْ والـ”خُمْرةُ ” الوجناتُ فــــيضَ دنانيْ
” كَسَــلا” وفضائل الـ”تاكا” هَمَـتْ مطــــــرٌ من العشقِ الفـتيّ الحانيْ
و” بورتسودانُ” المليحـةُ والرَّجــــــا تنسَـــــابُ فوق مــدارج الألــحانِِ
والبنتُ راقتها الحـــــمــائمُ واعتلـــــتُ بـوحَ الحشائشِ والخريفُ غــــــوانيْ
بنتُ الجزيرة” والأبيِّـضْ” والـ”شــــــمالْ” و”الدُّومُ”أوتادُالجــَّــــــــوى “الرَّبانيْ”
يابنتُ يالعـس الشـــــــفاهِ تمـخطريْ و”مــــــلاية اللـفّ العــــليـكِ” قِرانيْ
ينداحُ سهمُ النخلِ طيف مواجديْ
شجوي المباغتِ ,, ساحتيْ ورهانيْ
” راكوبة” الحــــــيِّ العتيقِ ملاءتيْ صيوانُ خدَّكِ ,, مقتــــليْ ,, وطِعانيْ
يابحرنا السَّاجي ,, ثبات مـــــعالميْ ساحُ الـدُّروبِ ,, شـــــواهـدٌ ومثانيْ
“سُــودانُ” يانهجَ الـبليل المُـــــــــجتبَى ساحاتكَ الحــرَّه وغـــــــى الشجعانِِ
يتنفسُ “الوادي العــظيمُ” ويزدهــــيْ رحلي ومـوئل ناظريْ ,, وكـــــــــيانيْ
يا”نيلُ” ,, يا بنتٌ تناوشُ عــــــذرها أرتابُ فـي شكـــِّي ,, وفـــــــي إيمانيْ
شتان لـــــــو انَّ الورودَ تمايلتْ !! شعثُ الغصونِ ,, وصرتِ في بستانيْ
جسرٌ يطاولُ باحــــة الدَّار شـــذىً والزهرُ صادٍ ,, والسُّــرى أحـــــــزانيْ
“سُـودانُ” يا أحلى الفـرائدِ والدُّنـــــا لونٌ يُــمازجُ خافــقــي ولـــــــــــسانيْ
أرميكَ بالحــــــبِّ المــؤثَّلِ بالرِّضا ومــوارد الشاديْ ,, أيا إنــســــانيْ !!
بيتٌ مـن السَّعــفِ الخليلِ وتــلَّــةٌ مـددٌ من الشهدِ المُذابِِ ,, حِسانيْ
يتساءلُ النبضُ العريقُ ومادرى !!
أإرتريٌ أنا ؟! أمْ ياتُرى سودانيْ ؟!
سُودانُ ..
ياسُودانُ ..
ياسُودانُ ..
……..
مرحباً بكمْ – بكنّْ
كاتب وباحث اريتري..
[email][email protected][/email]
شكرا للاستاذ احمد عمر شيخ الاديب والباحث والشاعر الارتري، الاخ والجار على هذه الاطلالة الانيقة عبر منبر الراكوبة، واتفق معك ومعنا الكثيرون في بلدينا الشقيقين على احساسنا بوحدة الوجدان والتماثل في كثير من ملامحنا الحضارية والثقافية، وكذلك في احلامنا وتطلعاتنا. ولهذا لا استغرب حين احسست بالالفة مع شعرك واستطبت طعمه.
شكرا للاستاذ احمد عمر شيخ الاديب والباحث والشاعر الارتري، الاخ والجار على هذه الاطلالة الانيقة عبر منبر الراكوبة، واتفق معك ومعنا الكثيرون في بلدينا الشقيقين على احساسنا بوحدة الوجدان والتماثل في كثير من ملامحنا الحضارية والثقافية، وكذلك في احلامنا وتطلعاتنا. ولهذا لا استغرب حين احسست بالالفة مع شعرك واستطبت طعمه.
لست أدري شنو موضوعك بالضبط .. شنو عايز تقول!!؟ فالسودان يتوسط سبع دول ويشترك معهم الحدود وعلى هذه الحدود المستحدثة تقطن قبائل ممتدة إذن فسوداني دارفور بدهي ان يتشابه بعضهم مع مواطني تشاد وافريقيا الوسطى. ونوبي مصر هم امتداد لمواطني شمال السودان وكذا الحال مع مواطني جنوب كردفان ووالنيل الازرق والابيض يتداخلون مع مواطني دولة جنوب السودان .. على ذلك فليس لأرتريا اي خصوصية فهي مثلها مثل اي دولة مجاورة بالعكس ربما ارتريا تشكل عبء ثقيل على السودان فأكثر اللاجئين من الفارين من ارترياا ..
وبدلا ان كنت { تمايلُ ” مع إيقاع ” لياليْ أوتار الغناء البليلة ” ,, و “عزفِ” بعض الطلبة الـ” سُودانيينْ ” و” شدوهمْ ” } كان الأولى تروح مكة المكرمة زائرين مستغفرين دداعين لبلدكم المنكوب بنطامة المستبد .. كان الأولى ان تستنهض شعبك – إن كان ناهضا – كشعوب الدنيا مطالبة بالحرية والكرامة بدلا يكون شذاذ آفااااق .. الارتريون شعب غرريب – واكثرهم مهاجر – في مهجرهم ينسون بلدهم ولا يعنيهم ما يحدث في بلدهم في شيء .. والغريبة أ،هم لا يفكرون للرجوع لبلدهم البتة
الخلاصة دعك من ذا الكلام الفارغ واستنهض شعبك إن كانوا سينهضون
انا بسأل هنا في الخليج كم من الارتريين والحبش وبعض الصومال.. يخجلون من جنسياتهم ما عارف ليه.. ليست لهم انشطة اجتماعية.. بيحاولوا دائما ان ينغمسوا في المجتمع الذي يعيشون فيه بالتشبه بزي البلد واتقان اللهجة.. اي ارتيري عندما تقابله يقول ليك كنت عايش في السودان..
والله مرحب بيكم مليون مرة.. انا يعجبني الشخص اللي بفتخر بوطنو وجنسو وبلدو واهله.. كرهتني في الدنيا الشخص المتملق.. لذلك اتمنى ان نرى انشطة اجتماعية وثقافية واجتماعية للجاليات كلها.. السودان دا حدادي مدادي.. زيي ما قال ليك اخونا المعلق وفرح تجد ان هناك تشابه بين زغاوة دارفور وزغاوة تشاد وبين قبائل الجنوب والدول المحيطة بها.. وبين نوبة الشمال ونبوة مصر.. وبين قبائل الشرق وقبائل اتريريا..
لست أدري شنو موضوعك بالضبط .. شنو عايز تقول!!؟ فالسودان يتوسط سبع دول ويشترك معهم الحدود وعلى هذه الحدود المستحدثة تقطن قبائل ممتدة إذن فسوداني دارفور بدهي ان يتشابه بعضهم مع مواطني تشاد وافريقيا الوسطى. ونوبي مصر هم امتداد لمواطني شمال السودان وكذا الحال مع مواطني جنوب كردفان ووالنيل الازرق والابيض يتداخلون مع مواطني دولة جنوب السودان .. على ذلك فليس لأرتريا اي خصوصية فهي مثلها مثل اي دولة مجاورة بالعكس ربما ارتريا تشكل عبء ثقيل على السودان فأكثر اللاجئين من الفارين من ارترياا ..
وبدلا ان كنت { تمايلُ ” مع إيقاع ” لياليْ أوتار الغناء البليلة ” ,, و “عزفِ” بعض الطلبة الـ” سُودانيينْ ” و” شدوهمْ ” } كان الأولى تروح مكة المكرمة زائرين مستغفرين دداعين لبلدكم المنكوب بنطامة المستبد .. كان الأولى ان تستنهض شعبك – إن كان ناهضا – كشعوب الدنيا مطالبة بالحرية والكرامة بدلا يكون شذاذ آفااااق .. الارتريون شعب غرريب – واكثرهم مهاجر – في مهجرهم ينسون بلدهم ولا يعنيهم ما يحدث في بلدهم في شيء .. والغريبة أ،هم لا يفكرون للرجوع لبلدهم البتة
الخلاصة دعك من ذا الكلام الفارغ واستنهض شعبك إن كانوا سينهضون
انا بسأل هنا في الخليج كم من الارتريين والحبش وبعض الصومال.. يخجلون من جنسياتهم ما عارف ليه.. ليست لهم انشطة اجتماعية.. بيحاولوا دائما ان ينغمسوا في المجتمع الذي يعيشون فيه بالتشبه بزي البلد واتقان اللهجة.. اي ارتيري عندما تقابله يقول ليك كنت عايش في السودان..
والله مرحب بيكم مليون مرة.. انا يعجبني الشخص اللي بفتخر بوطنو وجنسو وبلدو واهله.. كرهتني في الدنيا الشخص المتملق.. لذلك اتمنى ان نرى انشطة اجتماعية وثقافية واجتماعية للجاليات كلها.. السودان دا حدادي مدادي.. زيي ما قال ليك اخونا المعلق وفرح تجد ان هناك تشابه بين زغاوة دارفور وزغاوة تشاد وبين قبائل الجنوب والدول المحيطة بها.. وبين نوبة الشمال ونبوة مصر.. وبين قبائل الشرق وقبائل اتريريا..