السودان بين خياري دولة المواطنة وانفصال الأقاليم الثلاثة

بقلم / شريف ذهب
في إجابة له على سؤال الأستاذ أحمد منصور مقدم برنامج ( بلا حدود ) بقناة الجزيرة الفضائية عن مسئولية حزب المؤتمر الوطني التاريخية والأخلاقية في انفصال الجنوب ردّ السيد/ علي كرتي وزير خارجية السودان بسؤال مضاد لمقدم البرنامج قائلاً : وهل تقبل أنت أن يحكمك شخص غير عربي ومسلم ؟!
هكذا كانت إجابة السيد وزير خارجية السودان وهو يعلل بذلك مشروع السودان الجديد الذي طرحه الراحل الدكتور جون قرنق ديمبيور كأساس لوحدة السودان دون أن يشترط في ذلك أن يكون هو أو خلافه رئيساً للبلاد وإنما كان يبحث عن سودان ديمقراطي تسود فيه قيم العدالة والمواطنة الحقة دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو الجهة .
وتساؤل السيد الوزير هذا يلخّص بكل شفافية ووضوح حقيقة الصراع الذي ظل يدور في السودان منذ استقلاله إلي يومنا هذا (( صراع الهامش والمركز )) وجدلية الهوية والمواطنة .
ومن جانب آخر يؤكد على حقيقة ثابتة هي أنّ حزب المؤتمر الوطني الحاكم قد سعى بكل جدية لتقسيم البلاد على أساس ديني وعرقي حتى يتسنى له الاستمرار في حكم الشمال منفرداً تحت ضغضغة المشاعر الدينية والعرقية كما أكد بذلك رئيس النظام بكل صراحة ووضوح أمام الملأ في ولاية القضارف حينما أشار إلي هوية السودان عقب انفصال الجنوب أنها عربية إسلامية مغمطاً بذلك حقوق الملايين من غير العرب في بلاده والمسيحيين من الأقباط والطوائف الأخرى في جنوب كردفان وبقية أجزاء البلاد .
وإذا كان ذلك هو الحال لدى المؤتمر الوطني فما بال القوى السياسية الأخرى في البلاد ومعهم السواد الأعظم من مواطني الشمال الذين اصطفوا خلف المؤتمر الوطني هذه الأيام لتثبيته في السلطة ؟!
الإجابة على هذا التساؤل الهام يستدعي بنا استرجاع الخطى للوراء قليلاً عند حقبة ما بعد الاستقلال مباشرة واستحضار حقيقة ثابتة لا تقبل الجدل ترتّب عليها الخلل الذي لازم البلاد إلي يومنا هذا ، وهي أن بوصلة البلاد قد تم حرفها عن مسارها الصحيح منذ الوهلة الأولى لاستقلال البلاد لتتجه صوب الجهوية والعنصرية ، ويتحمل مسئولية ذلك النخب الحاكمة الذين آلت إليهم مقاليد السلطة في البلاد عقب خروج المستعمر .
فالمثبت تاريخياً أنّ كل شعوب الهامش السوداني قد انخرطوا في مقاومة المستعمر الخارجي بشتى الوسائل ، وترتب على ذلك خروج أبنائهم من دائرة التعليم الحكومي لعوامل عدة منها عقدية تمثلت في عزوف أولياء الأمور عن إرسال أبنائهم للمدارس الحكومية باعتبارها تمثل بعض أدوات المستعمر يجب مقاطعتها ومحاربتها ” هذا على قلتها إن توافرت ” ، وعوامل أخرى تُعزى للجهل بفوائد التعليم المدرسي الذي كان يراها معظم الأهالي أنها إهدارُُ لوقت وجهد أبنائهم الذي يجب أن يستغل في رعي الماشية ومساعدة الأسر .
هذه العوامل جميعها التي تجمعها العداء المستحكم للمستعمر ، جعل الاستعمار يتعمّد عدم انشاء مشاريع التنمية في تلك الأصقاع من الهامش السوداني جنوباً وشرقاً وغرباً ، وقام بالتركيز في التنمية على أجزاء محددة من البلاد في مجالات تخدم أغراضه في المناحي الاقتصادية والإدارية ، فكانت المشاريع المروية في الجزيرة للاستفادة منها في عائدات القطن وإنشاء السكك الحديدية لنقل الجنود والتصدير ، إضافة إلي مرافق الدولة كمقار للحكم ، وصاحب ذلك بالطبع دعم التعليم في المدن الرئيسية مما أتاح الفرصة لبعض أبناء البلاد الاستفادة منها وبخاصة أبناء الذوات .
وكان من الطبيعي نتاج هذا الوضع أن يتبوأ مقاليد الحكم في الدولة بجانب الوظائف الإدارية فيها ذوي الكفاءة ممن تسنى لهم التعليم من أبناء المدن الذين جلهم من الوسط والشمال ، بيد أن المؤسف في الأمر أنّ ذات النهج الاقصائي الذي انتهجه المستعمر لتسهيل مهام إدارة البلاد ( فرق تسد ) وتكريس تهميش الهامش قد انتقل مباشرة لخلفائهم من النخب السودانية الذين ورثوا إدارة السلطة من بعدهم .
ومع التوسع التدريجي للتعليم في مناطق الهامش وظهور الجيل الأول من الخريجين من أبنائهم اصطدموا بهذا الواقع المرير المتمثل في خروج المستعمر وبقاء عقليته في نهج الحكم مما حمل بعضهم ليطلقوا عليه ( الاستعمار الداخلي ) أو المستعمر الجديد ، فكان أنْ انصرف مهامهم نحو محاربة هذا النهج القديم المتجدد بغية تصويب البوصلة في اتجاهها الطبيعي ، فكانت ثورات ( الأنانا ) في الجنوب ، واتحاد عام جبال النوبة في جنوبي كردفان ، ومؤتمر البجا في الشرق ، واتحاد أبناء الانقسنا في النيل الأزرق وجبهة نهضة دارفور في الغرب ثم امتدت لتلحق بها حركة كوش في الشمال الأقصى ، وقد اتخذت معظم هذه الثورات طابعاً سلمياً باستثناء ( الانانا ) في الجنوب .
ومع استطالة أمد هذا الصراع وتعنت المركز في تصويب الأوضاع اتجهت الأمور صوب التفاقم بشكل أسوأ لتنتقل من صراع النخب إلي التغلغل في أوساط الشعب بذات المفاهيم والتصنيفات الجهوية ولا سيما في عهدي الحكم العسكري الأول والثاني في مايو .
وقد ساهم وجود الأحزاب في الحقب الديمقراطية في التخفيف من وطأة هذا النمط من الصراع وحصره إلى درجةٍ ما في أوساط النخب من المتعلمين ، حيث ساهم الطرح القومي للأحزاب التقليدية في استقطاب عموم الجماهير نحو برامجها وأطروحاتها المستندة في خلفياتها على إرث تاريخي نضالي متصل بوجدان وتضحيات تلك الشعوب ” كالمهدية مثلاً ” .
ومع انقلاب نظام الإنقاذ في يونيو 1989 م وسيادة وشيوع فكرها العنصري الجديد عادت تلك المفاهيم لتنبعث مجدداً بشكل أعمق عن ذي قبل وتفصح عن نفسها بكل وضوح دون مواربة ، فإذا كان هذا النمط من الصراع في السابق قد أتسم بشيء من الغموض تمثّل في احتجاج معلن لأبناء ال
لا ياكورتي كيف يحكمني زول اسود ماعربي بس هل تفتكر ان فيصل قاسم بلع منك كلمة عربي (مقارنه بين الاثنين) طيب من وين جيتنا باللون الاسود هذا ياكورتي (ياسلام لو كان لاقاك امية ابن خلف) ثم خليك دبلوماسي لان الشماليه ما كلها عرب وان كان معظمهم تناسو انهم نوبة اذا استثنينا الفلاليح طبعا
اجملك عربك في الحكومة (علي عثمان.الجاز.انت يا كرتي.اسحاق فضل الله.النائب الثاني.رئيسك ابو شلاليف
ابو قناية. وغيرهم طبعا حتقول لي ما باللون ولا بالعيون ولا بالشعر ولا بالانف ولا بالشفايف (انت وسعود الفيصل امانه في ذمتك واحد ولا بشبهك مامكن يقول ما بقابل العبد هذا؟ الغريبه كل عرب السودان من شمالهم الى غربهم الى شرقهم الى بطانتهم لما يكونوا في الخليج ما عارف بكونوا عرب ولا سودانيين
والله انتم امامهم عبيد مهما فعلتم ياكرتي واجيب لك دليل.
ملك البحرين متزوج من ال سعود بالله تخيل رئيسك راح يخطب من ال سعود، وتخيلوا الرد براكم بعد ده
مافي احسن من ان تقول سوداني وان سوداني
كرتي المهترش
حكومة الفقر الدمار دي غير العنصرية عندها شنو
وياريت لو كانو بيتعاملوا بالاخلاق الاسلامية كانو راعوا اهل الذمة في احكامهم لكنهم ابعد مايكونو عن الدين
كل العندهم عنصريتهم البغيضة والتي سوف تؤدي الي تفتت هذا البلد
يا سلام يا شريف ….الناس معادن والله..
غيرك برضو شاهدوا الحلقة وعلقوا عليها
لكن ابدا ما إفتكروا لكلام الوزير دا …
ودا برضو سؤال بيطرح نفسو : التفكير المشوش في عقلية الكتير من
السودانيين حتى اللي عاملين نفسم معارضة …وعلشان كده وللسبب دا
زاتو كرتي والبشير وغيرهم عارفين كويس إنو جمهور كبير من السودانية
الكلام الزي دا بيعجم واللي ما بيعجبم ما بيهتموا بيهو زي المثقفين
والمعارضين . علشان كده الكيزان من 1989 قاعدين يرددوا في الاسطوانات
دي “ويرقصوا معاها كمان”.
قدر ما نقول الأمور ممكن تتحل بطريقة سلمية ويالتراضي لكن البشير
وزمرة الكيزان ما عندهم مانع في سبيل “تولاها” ، صدقنين ممكن يقعدوا
بس يحكموا حلة كوبر وبعد كده حتلقى جماعة يصلوا معاهم في جامع البشير.
والله لو دي طريقة تدار بيها الوطن فعلى الوطن السلام . فانا غير عربي ومسلم ياكرتي فهل اكون يوما رئيسا للسودان .الاخصاء والوظائف الهاميسية ليسة الهل فانا اوجه رسالة الاحزاب الشمال وللشماليين بصفه خاصه اللذين يديرون البلد اولادكم فاذا لم تخرجو في وجه هذه النظام والمعارضه يكون بالفعل وليس الكلام تتحملون المسئوليه متساويه مع النظام فالوطن سوف يقسم اكثر من ثلاثه والهل هو وطن سوداني لكل السودانيين يحكمنا الدستور التي نتفق عليه بعد ذالك الرئيس طالما هو او هي سوداني ويحكم بالدستور ومختار من الشعب فاليحكمنا حتى لو كان شيطان . لان السعن جابو بالانتخاب
وهل تقبل أنت أن يحكمك شخص غير عربي ومسلم ؟!
بالله دة كلام وزير كمان وزير خارجية وكمان في الاعلام .. الاجنبي..
تابعت البرنامج المحاور زرزر عمنا كرتي زرزرة قرب يفقد المنطق كم مرة..
يعني لا دناقلة لا محس لا حلفاويين لا فور لا هدن…………….
ياخي غير عربي مرفوض حتى لو مسلم .. عشان كدة مافي نائب رئيس غير عربي الان (واللي كااااااانوا اما مات في طيارة الزبير وقرنق او رحل من الدولة كلو كلو زي سلفكير)
امممممممممم وطيب التضامن النيلي متفق انو يكون موجود وشريك اساسي الا في الحكم يعني رئاسة الدولة لانو النائب ما حاكم والدليل سلفاكير كام نائب اول والزبير الدنقلاوي برضو
لا لكم الاقليات
كى يرضى 80% (سودانى وليس عربى او افريقى) بحكم 20% (يعتقدون انهم افارقة)؟لو كانت الاقلية تعتقد انها سودانية فلا بأس, اما لو كانت تعتقد
غير ذلك فمليون لا
اما حكاية مسلم دي فالحمدالله المسلمون اكثر من 95% من سكان السودان فما عارف اعتراضك على شنو.
هنا سودانى واطالب بتطبيق العدل وهو تحكيم شرع الله ويجب على الكيزان عدم المتاجرة بالاسلام والاسراع بأنزال العدل على ارض السودان.
يا سيد دهب الموضوع جيد .ولكنك لم تغوص فى جذور المشكل ولم تصتحب تاريخ السودان قبل التركيه .وهنا بيت القصيد.؟
فهذا السودان الشاسع الملقب بارض المليون ميل مربع .لم يكن قبل التركيه دوله واحده بل عدة دول .فمثلا الغرب كان دوله قيمه بذاتها .والجنوب لم يكن تابع للشمال .وكانت هناك دوله بالوسط السودن .ودوله اخرى شمال السودان .وعندما غزى الاتراك السودان .قضو على كل هذه الدول وكونو بدلا عنها جزء كبير من السودان الحالى .ثم ياتى الانجليز بعد ذلك ليكملو خريطة السودان ارض المليون ميل مربع .
لم يكن هناك .حاكم سودانى من الشمال او الغرب يحكم السودان باكمله .لقد كانت الاداره تحت يد المستعمر التركى ثم البرطانى .حتى ظهور المهديه .ويعتبر الامام محمد احمد المهدى {دنقلاوى}هو اول رئيس جمهوريه للسودان الموحد الذى عمله الانجليز والترك .وبعد وفاة المهدى اصبح خليفة المهدى عبدالله التعايشى من دارفور هو ثانى رئيس جمهوريه يحكم السودان الموحد.ومن هنا بدات العنصريه حين قام هذا التعايشى بترحيل اهله من الغرب ليسكنو بامدرمان ليتقوى بهم ضد اهل البلد الاصليين من القبائل التى تطل على النيل.
وبعد القضاء على حكم التعايشى وعودة الحكم البرطانى اختفت العنصريه لان الحاكم اجنبى انجليزى وعادت الامور الى نصابها حتى خروج الانجليز فى 1956م.ليبدا فصل جديد من الاداره .لقد ورث الرعيل الاول الازهرى وصحبه هذا السودان الشاسع من الانجليز وحكموه ولم يغيرو فيه شى واحتفظو بنفس الخريطه السابقه .وكان هذا هو اكبر خطا وقعت فيه الاداره السودانيه .فكان يجب تقسيم السودان الى خمس دول واعادته الى سيرته الاولى .وفصل الجنوب .ودارفور .وجبال النوبه .والنيل الازرق اعتبارا من 1956م لتكون دول مستقله زيها زى الخرطوم فى الشمال.ولو كان حدث هذا الامر فى ذلك التاريخ لكان السودان الان بكل دوله الخمس من اعظم الدول فى افريفيا.
ولكن الخطا يولد عدة اخطاء ومالم يتم عمله بالتراضى سيتم عمله بالقوه وان طال الزمان .ومصير السودان ان طال الزمن او قصر ان يعود كما كان خمسه دول بالتمام والكمال .وشكر
يعني انحنا غير مستوفين لشروط كرتي لتولي الحكم في بلدنا: مسلمين بس غير عرب!!!
عربنا فى السودان أصلهم من الفولانى أمثال الطيب مصطفى وابو شلاليف، عشان كده العروب فى السودن عندهم مشكلة انتماء للعروبة لتدمير التاريخ الطويل للنوباالسود اهل السودان
في إجابة له على سؤال الأستاذ أحمد منصور مقدم برنامج ( بلا حدود ) بقناة الجزيرة الفضائية عن مسئولية حزب المؤتمر الوطني التاريخية والأخلاقية في انفصال الجنوب ردّ السيد/ علي كرتي وزير خارجية السودان بسؤال مضاد لمقدم البرنامج قائلاً : وهل تقبل أنت أن يحكمك شخص غير عربي ومسلم ؟!
هكذا كانت إجابة السيد وزير خارجية السودان وهو يعلل بذلك مشروع السودان الجديد الذي طرحه الراحل الدكتور جون قرنق ديمبيور كأساس لوحدة السودان دون أن يشترط في ذلك أن يكون هو أو خلافه رئيساً للبلاد وإنما كان يبحث عن سودان ديمقراطي تسود فيه قيم العدالة والمواطنة الحقة دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو الجهة .
وتساؤل السيد الوزير هذا يلخّص بكل شفافية ووضوح حقيقة الصراع الذي ظل يدور في السودان منذ استقلاله إلي يومنا هذا (( صراع الهامش والمركز )) وجدلية الهوية والمواطنة .
ومن جانب آخر يؤكد على حقيقة ثابتة هي أنّ حزب المؤتمر الوطني الحاكم قد سعى بكل جدية لتقسيم البلاد على أساس ديني وعرقي حتى يتسنى له الاستمرار في حكم الشمال منفرداً تحت ضغضغة المشاعر الدينية والعرقية كما أكد بذلك رئيس النظام بكل صراحة ووضوح أمام الملأ في ولاية القضارف حينما أشار إلي هوية السودان عقب انفصال الجنوب أنها عربية إسلامية مغمطاً بذلك حقوق الملايين من غير العرب في بلاده والمسيحيين من الأقباط والطوائف الأخرى في جنوب كردفان وبقية أجزاء البلاد .
وإذا كان ذلك هو الحال لدى المؤتمر الوطني فما بال القوى السياسية الأخرى في البلاد ومعهم السواد الأعظم من مواطني الشمال الذين اصطفوا خلف المؤتمر الوطني هذه الأيام لتثبيته في السلطة ؟!
الإجابة على هذا التساؤل الهام يستدعي بنا استرجاع الخطى للوراء قليلاً عند حقبة ما بعد الاستقلال مباشرة واستحضار حقيقة ثابتة لا تقبل الجدل ترتّب عليها الخلل الذي لازم البلاد إلي يومنا هذا ، وهي أن بوصلة البلاد قد تم حرفها عن مسارها الصحيح منذ الوهلة الأولى لاستقلال البلاد لتتجه صوب الجهوية والعنصرية ، ويتحمل مسئولية ذلك النخب الحاكمة الذين آلت إليهم مقاليد السلطة في البلاد عقب خروج المستعمر .
فالمثبت تاريخياً أنّ كل شعوب الهامش السوداني قد انخرطوا في مقاومة المستعمر الخارجي بشتى الوسائل ، وترتب على ذلك خروج أبنائهم من دائرة التعليم الحكومي لعوامل عدة منها عقدية تمثلت في عزوف أولياء الأمور عن إرسال أبنائهم للمدارس الحكومية باعتبارها تمثل بعض أدوات المستعمر يجب مقاطعتها ومحاربتها ” هذا على قلتها إن توافرت ” ، وعوامل أخرى تُعزى للجهل بفوائد التعليم المدرسي الذي كان يراها معظم الأهالي أنها إهدارُُ لوقت وجهد أبنائهم الذي يجب أن يستغل في رعي الماشية ومساعدة الأسر .
هذه العوامل جميعها التي تجمعها العداء المستحكم للمستعمر ، جعل الاستعمار يتعمّد عدم انشاء مشاريع التنمية في تلك الأصقاع من الهامش السوداني جنوباً وشرقاً وغرباً ، وقام بالتركيز في التنمية على أجزاء محددة من البلاد في مجالات تخدم أغراضه في المناحي الاقتصادية والإدارية ، فكانت المشاريع المروية في الجزيرة للاستفادة منها في عائدات القطن وإنشاء السكك الحديدية لنقل الجنود والتصدير ، إضافة إلي مرافق الدولة كمقار للحكم ، وصاحب ذلك بالطبع دعم التعليم في المدن الرئيسية مما أتاح الفرصة لبعض أبناء البلاد الاستفادة منها وبخاصة أبناء الذوات .
وكان من الطبيعي نتاج هذا الوضع أن يتبوأ مقاليد الحكم في الدولة بجانب الوظائف الإدارية فيها ذوي الكفاءة ممن تسنى لهم التعليم من أبناء المدن الذين جلهم من الوسط والشمال ، بيد أن المؤسف في الأمر أنّ ذات النهج الاقصائي الذي انتهجه المستعمر لتسهيل مهام إدارة البلاد ( فرق تسد ) وتكريس تهميش الهامش قد انتقل مباشرة لخلفائهم من النخب السودانية الذين ورثوا إدارة السلطة من بعدهم .
ومع التوسع التدريجي للتعليم في مناطق الهامش وظهور الجيل الأول من الخريجين من أبنائهم اصطدموا بهذا الواقع المرير المتمثل في خروج المستعمر وبقاء عقليته في نهج الحكم مما حمل بعضهم ليطلقوا عليه ( الاستعمار الداخلي ) أو المستعمر الجديد ، فكان أنْ انصرف مهامهم نحو محاربة هذا النهج القديم المتجدد بغية تصويب البوصلة في اتجاهها الطبيعي ، فكانت ثورات ( الأنانا ) في الجنوب ، واتحاد عام جبال النوبة في جنوبي كردفان ، ومؤتمر البجا في الشرق ، واتحاد أبناء الانقسنا في النيل الأزرق وجبهة نهضة دارفور في الغرب ثم امتدت لتلحق بها حركة كوش في الشمال الأقصى ، وقد اتخذت معظم هذه الثورات طابعاً سلمياً باستثناء ( الانانا ) في الجنوب .
ومع استطالة أمد هذا الصراع وتعنت المركز في تصويب الأوضاع اتجهت الأمور صوب التفاقم بشكل أسوأ لتنتقل من صراع النخب إلي التغلغل في أوساط الشعب بذات المفاهيم والتصنيفات الجهوية ولا سيما في عهدي الحكم العسكري الأول والثاني في مايو .
وقد ساهم وجود الأحزاب في الحقب الديمقراطية في التخفيف من وطأة هذا النمط من الصراع وحصره إلى درجةٍ ما في أوساط النخب من المتعلمين ، حيث ساهم الطرح القومي للأحزاب التقليدية في استقطاب عموم الجماهير نحو برامجها وأطروحاتها المستندة في خلفياتها على إرث تاريخي نضالي متصل بوجدان وتضحيات تلك الشعوب ” كالمهدية مثلاً ” .
ومع انقلاب نظام الإنقاذ في يونيو 1989 م وسيادة وشيوع فكرها العنصري الجديد عادت تلك المفاهيم لتنبعث مجدداً بشكل أعمق عن ذي قبل وتفصح عن نفسها بكل وضوح دون مواربة ، فإذا كان هذا النمط من الصراع في السابق قد أتسم بشيء من الغموض تمثّل في احتجاج معلن لأبناء ال
عني انحنا غير مستوفين لشروط كرتي لتولي الحكم في بلدنا: مسلمين بس غير عرب!!!
خليل العازه]
يا سيد دهب الموضوع جيد .ولكنك لم تغوص فى جذور المشكل ولم تصتحب تاريخ السودان قبل التركيه .وهنا بيت القصيد.؟
فهذا السودان الشاسع الملقب بارض المليون ميل مربع .لم يكن قبل التركيه دوله واحده بل عدة دول .فمثلا الغرب كان دوله قيمه بذاتها .والجنوب لم يكن تابع للشمال .وكانت هناك دوله بالوسط السودن .ودوله اخرى شمال السودان .وعندما غزى الاتراك السودان .قضو على كل هذه الدول وكونو بدلا عنها جزء كبير من السودان الحالى .ثم ياتى الانجليز بعد ذلك ليكملو خريطة السودان ارض المليون ميل مربع .
لم يكن هناك .حاكم سودانى من الشمال او الغرب يحكم السودان باكمله .لقد كانت الاداره تحت يد المستعمر التركى ثم البرطانى .حتى ظهور المهديه .ويعتبر الامام محمد احمد المهدى {دنقلاوى}هو اول رئيس جمهوريه للسودان الموحد الذى عمله الانجليز والترك .وبعد وفاة المهدى اصبح خليفة المهدى عبدالله التعايشى من دارفور هو ثانى رئيس جمهوريه يحكم السودان الموحد.ومن هنا بدات العنصريه حين قام هذا التعايشى بترحيل اهله من الغرب ليسكنو بامدرمان ليتقوى بهم ضد اهل البلد الاصليين من القبائل التى تطل على النيل.
وبعد القضاء على حكم التعايشى وعودة الحكم البرطانى اختفت العنصريه لان الحاكم اجنبى انجليزى وعادت الامور الى نصابها حتى خروج الانجليز فى 1956م.ليبدا فصل جديد من الاداره .لقد ورث الرعيل الاول الازهرى وصحبه هذا السودان الشاسع من الانجليز وحكموه ولم يغيرو فيه شى واحتفظو بنفس الخريطه السابقه .وكان هذا هو اكبر خطا وقعت فيه الاداره السودانيه .فكان يجب تقسيم السودان الى خمس دول واعادته الى سيرته الاولى .وفصل الجنوب .ودارفور .وجبال النوبه .والنيل الازرق اعتبارا من 1956م لتكون دول مستقله زيها زى الخرطوم فى الشمال.ولو كان حدث هذا الامر فى ذلك التاريخ لكان السودان الان بكل دوله الخمس من اعظم الدول فى افريفيا.
ولكن الخطا يولد عدة اخطاء ومالم يتم عمله بالتراضى سيتم عمله بالقوه وان طال الزمان .ومصير السودان ان طال الزمن او قصر ان يعود كما كان خمسه دول بالتمام والكمال . لا لكم الاقليات
كى يرضى 80% (سودانى وليس عربى او افريقى) بحكم 20% (يعتقدون انهم افارقة)؟لو كانت الاقلية تعتقد انها سودانية فلا بأس, اما لو كانت تعتقد
غير ذلك فمليون لا
اما حكاية مسلم دي فالحمدالله المسلمون اكثر من 95% من سكان السودان فما عارف اعتراضك على شنو.
هنا سودانى واطالب بتطبيق العدل وهو تحكيم شرع الله ويجب على الكيزان عدم المتاجرة بالاسلام والاسراع بأنزال العدل على ارض السودان. وهل تقبل أنت أن يحكمك شخص غير عربي ومسلم ؟!
بالله دة كلام وزير كمان وزير خارجية وكمان في الاعلام .. الاجنبي..
تابعت البرنامج المحاور زرزر عمنا كرتي زرزرة قرب يفقد المنطق كم مرة..
يعني لا دناقلة لا محس لا حلفاويين لا فور لا هدن…………….
ياخي غير عربي مرفوض حتى لو مسلم .. عشان كدة مافي نائب رئيس غير عربي الان (واللي كااااااانوا اما مات في طيارة الزبير وقرنق او رحل من الدولة كلو كلو زي سلفكير)
امممممممممم وطيب التضامن النيلي متفق انو يكون موجود وشريك اساسي الا في الحكم يعني رئاسة الدولة لانو النائب ما حاكم والدليل سلفاكير كام نائب اول والزبير الدنقلاوي برضو والله لو دي طريقة تدار بيها الوطن فعلى الوطن السلام . فانا غير عربي ومسلم ياكرتي فهل اكون يوما رئيسا للسودان .الاخصاء والوظائف الهاميسية ليسة الهل فانا اوجه رسالة الاحزاب الشمال وللشماليين بصفه خاصه اللذين يديرون البلد اولادكم فاذا لم تخرجو في وجه هذه النظام والمعارضه يكون بالفعل وليس الكلام تتحملون المسئوليه متساويه مع النظام فالوطن سوف يقسم اكثر من ثلاثه والهل هو وطن سوداني لكل السودانيين يحكمنا الدستور التي نتفق عليه بعد ذالك الرئيس طالما هو او هي سوداني ويحكم بالدستور ومختار من الشعب فاليحكمنا حتى لو كان شيطان . لان السعن جابو بالانتخاب
لوكانت الاجابة “غير مسلم “يمكن أن تشفع للوزير القبيح ، تناسى أن السودان هو ليس للعرب كونه بلد افريقى وحتى الأن يقطنه أهله الافارقة من النوبه وغيرهم والدليل على ذلك ظل اسمه يرجع للنوبه السود الزنوج واجدادهم العظماء أمثال بعانخى، وكوش، وشبتاكا، وكاتشا، وترهاقا، وغيرهم هؤلاء حكموا السودان ومصر قبل الاسلام وبعد الاسلام وحتى الان كل أسماء المدن هى مسميات نوباأمثال شندى ، كرتى ، مروى ،
السياسة السياسة السياسة يا جماعة الخييييييييييييير سيبو العنترية والجهوية عشان تحكمو السودان )
انتو مكبرين الموضوع ساكت؟؟
صدقني كلكم سودانيين غصبا عن اي زول سواء البلد دي كانت عربية او افريقيا او الاتنين معا,
الموضوع كلو الحكومة مادايرة زول يقاسمها في السلطة, عشان كدة كان طلعوا عليها ناس حلايب حتقول ديل مصريين .
مشكلتنا في السودان إننا دائما (نتزاوغ) من الحقيقة لذا فمشاكلنا لن تنتهي أبدا.
سنرى خلال 3 أو 4 أشهر ابيي و هجليج تتبعان لجنوب السودان، وسنرى إن الأمر لن يتوقف عند هاتين المنطقتين بل سيتمدد بعيدا داخل العمق السوداني. أتدرون لماذا؟ دعوني أخبركم الحقيقة: السودان لم يكن في يوم من الأيام دولة بالمعنى المتعارف عليه عالميا. كل الحكومات التي مرت على السودان، منذ استقلاله وحتى اليوم، تبذل 90% من جهودها في أثبات إن جزء من الشعب السوداني أفضل من الجزء الأخر، بينما تبذل 10% فقط من مجهودها في البناء. حكومات كل همها أن تنتصر على جزء من الشعب لتسعد الجزء الآخر، و أن تحرص على رفاهية جزء من الشعب على حساب جزء آخر. كل انتصاراتنا التي نحتفي بها هي انتصارات داخلية، لم نفكر في أي لحظة من اللحظات أن ننتصر لكل السودان. و للأسف الشديد، هذا الأمر ينطبق علي المعارضة و علي اغلب مثقفي بلادي، إلا من رحم ربي. و تحت هذه المظلة، تم تشريد وإزهاق أرواح ملايين السودانيين وتم تدمير الكثير من العقول عبر سياسة منظمة. لذا، فالسودان كان و ما يزال كالفيل الضخم الذي يفكر بجزء صغير من دماغه لان بقية الدماغ قد تم شله تماما. وحتى إذا جاءت المعارضة السلمية أو المسلحة إلي الحكم فلن تأتي بجديد بل ستستمر في عملية إقصاء الآخر.
أكثر شيء يزيدنا حيرة هو انك تجد إن السودانيين العاديين متعايشين مع بعضهم البعض في الأحياء و الأسواق والمواصلات والمكاتب و….و…. الخ دون أن يهتموا كثيرا بالقبيلة أو اللون أو الجهة. إذا، فالسياسيون هم سبب شقاء وبلاء الأمة السودانية.
لا نعرف ماذا سيحدث بالضبط، ولكنا متأكدون 100% إن التاريخ قد سجل تفاصيل تفاصيل ما حدث ويحدث وقد اصدر أحكامه قبل عام بانفصال الجنوب وهاهو يتأهب الآن لإصدار أحكام أخرى لا ندري ما هي. و للأسف أن التاريخ، برغم انه يسجل كل التفاصيل، إلا انه عندما يصدر أحكامه فانه لا ينظر إلي تلك التفاصيل ولا يسمح بان يترافع احد أمامه وإنما يصدرها على الجميع دون أن يهتم حتى بالأبرياء، ذلك لان التاريخ لا يحاسب أفرادا.
التاريخ هو منظومة قوانين وضعها الله لتنظيم حركة الحياة في الأرض، وهي قوانين، كما تعلمنا من الحياة، لا تنظر إلي الجنس أو القبيلة أو اللون أو الدين. كما أنها لا تنظر إلي قوة أو ضعف امة من الأمم. فعندما تكتمل الحيثيات، فان التاريخ يصدر أحكامه فحسب. فكم من أمم سادت ثم بادت بسبب الظلم.
علينا أن نعترف بأخطائنا أولا و من ثم يمكننا أن نفكر كيف يمكن أن نبني امة واحدة يحكمها العدل. فبناء الدول يحتاج إلي جهد كبير ونكران للذات وليس مجرد جلاليب و عمم وعكاكيز وانحنا…وانحنا و(هييع وكع).
اقعدوا في حالكم ده لامن تلقوا جوه
السلام عليكم و رحمة الله، الشُكر و التقدير للأخ/ شريف ذهب، و أسألُه هل الاسم الثاني هو ذهب كما يظهر أم دهب؟ لأننا في السودان بنقلب الذال دال عند النُطق باسم “المعدن المشهور”… عجبني التعليق المكتوب بواسطة الأخ/ “السوداني الثائر”.
مشكلتنا في السودان حكومة وشعب هو تغييب المرجعيات المقبولة قبولاً عاماً عند تناولنا للقضايا الوطنية، فُمحاكمة كرتي ومن قبله الطيب مصطفى و البشير و من سار على نهجهم، يجب أن يُحاكموا وفقاً للمرجعية التي يُشهرونها في أوجه الشعب السوداني إذ أنَّهم يُوهِمُون الشعب بأنَّهم حكومة “إسلامية”، لذلك يجب قياس أقوالهم و أفعالهم بميزان الشرع الإسلامي، و سأفعلُ ذلك حيال ما قاله علي كرتي في برنامج بلا حدود. “هل ترضى أن يحكُمك غير عربي و غير مُسلم؟”
بالرغم من ركاكة السؤال، فالمقصود واضح، و هو استنكار “مدرسة كرتي” ـ و هي المؤتمر الوطني ومن شايَعهم ـ استنكروا أن يُحكم دولة السودان بواسطة إنسان غير عربي حتى و لو كان مسلماً، و إلاَّ لماذا لا يتم ترشيح أحد المسلمين من غير العرب لحكم السودان كما فعل الترابي، و هو ربما فعلها لدواعي سياسية أكثر من أنَّها قناعة راسخة عنده، و لكنَّه قدَّم ما يمكن لنا أن نستشهد به، و لذلك فالعروبة تمَّ تقديمها على الإسلام ـ العوبة متغيِّر مستقل، بينما الاسلام متغير تابع، فإذا كان الحاكم عربي حسب تعريفهم فلا يهم بعد ذلك مُسلماً كان أو غير مسلم، و هذا هو سرُ تقديم العروبة على الإسلام ….
ـ هل هنالك جينات استعلائية عند العرب؟ ـ مجرَّد تساؤل
آخر دولة إسلامية إنهارت بسبب عدم رضى العرب بدولة الخلافة بزعامة الترك.
القضية الفلسطينية تسوَّق على أنَّها قضية عربية. وهذه الحقيقة هي التي منعت المسلمين من غير العرب في لعب أي دور في القضايا الاسلامية التي يتصدرها العرب كالقضية الفلسطينية، هذه الحقيقة قالها الرئيس الباكستاني السابق، برويز مشرَّف رداً على سؤال طُرح عليه في قناة العربية الفضائية، إخوتي هل تعلمون نسبة المسلمين من غير العرب إلى إجمالي المسلمين؟ حوالي 80%.
حُكم الإسلام (الولاء للإسلام و ليس للعروبة)
((لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) الآية 22 من سورة المُجادلة
هذا هو الإسلام الذي جاء به محمَّد صلى الله عليه و سلَّم، و قد أرسى دعائم الاسلام باستخدام الآليات التالية:
1. هدَّ الجامعة العربية الأولى و بنى على أنقاضها الإسلام، حيثُ أنَّ المقاتلين في صفوف المسلمين كلهم كانوا عرب … وهؤلاء هم أحبابنا و أحبابُ كلَّ مسلم وهم قادتنا وسلفنا الذين نعتزُّ بهم. ـ و المُقاتلين في صفوف المشركين كلهم كانوا عرب، و هؤلاء هم أعداؤنا و نكرههم و لا شيء يجمعنا بهم، هذا هو مفهوم الآية السابقة، بل أكثر من ذلك في بدرٍ الكبرى قاتل أبو عبيدة بن الجرَّاح أباه، …الخ.
2. بيَّن أنَّ الله لا ينظر إلى أشكالنا و لا إلى أجسامنان و إنَّما إلى أعمالنا…فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلاَّ نفسه.
ماهية الحركة الاسلامية في السودانية
هي نتاج لما كان يُعرف بالجبهة الإسلامية القومية. الاسلامية عرفناها، فما معنى القومية؟ القومية هي القومية العربية، و و الله لن تقوم للمسلمين قائمة إلا على أنقاض ما يُعرف بالجامعة العربية (عدوة الإسلام).
من أفعال نظام المؤتمر الوطني المنافية للاسلام:
1. ولاءهم لمن لا يؤمن حتى بانَّ للكون خالق، ـ الصين و الروسن و هؤلاء أحبابهم.
2. فتح بلادنا للشيعة وتعلمون أنَّهم مافتئوا يسبون الصحابو و السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها و أبيها.
3. تغذية العنصرية و تفريق النَّاس إلى قبائل و جهات.
4. تفشي ظاهرة الربا في السوق العربي بالخرطوم.
5. إنتشار الشرك الأكبر في القبور و في غيرها و بماركة ـ النظام.
6. الفساد الأخلاقي و المالي في دوواين الدولة المختلفة و الجامعات و غيرها.
قولوا لي بربكم هل هذا هو الاسلام الذي جاء به محمَّد صلى الله عليه و سلَّم؟
السودان قسموه وخلوا الجبهجية يحكموا حوش بانقا فقط وجزيرة ناوا لأنو كل الحكومة نزحت من هناك أو من شمال السودان .. وعلى كده يكون المولد إنفض .
الله يسامحك يا ابو اروى0 لقد قضيت فترة طويلة من حياتى فى عدد من الدول العربية ولم اسمع او احس بان السودانى غير عربى0 واذا كان القبول بالزواج فقد فتحت لى الابواب لاتزوج فى كل بلد عربية عشت فيها غير اننى اعتز بوطنى وتزوجت فى وطنى0
للاسف الشديد العنصرية اصبحت صناعة سودانية اما عربيا فلا يوجد فى عقول العرب ما تقوله يا ابو اروى0
ههههههههههههههه والله ضحكتنا شديد يا جركان فعلا فاضى .. يعنى عايز تفهمنا انو العرب مش عندهم معاك مشكلة ؟؟ ياخ موضوع السودان مش شخصى موضوع وطن وشعب ( ياخ اقوليك اسا فى السودان فى مناطق فى دارفور وشمال كردفان فيها عرب لو جا عمر البشير ما بعرسو لية باعتبارة عبد صدقنى ؟؟ ولو جا خليجى ما لككن ممكن يزوجو بنتهم لنباوى ذو اخلاق عالية وطيب المعشر ؟؟ والكلام دا بنتطبق عليك يا جركان فاضى (ممكن تصادف اسر عربية شامية او مغربية او مصرية بخلاف الخليجيين عادى لو وظيفتك حلوة وانت شوية ملامحك حلوة وظريييف ومش شرط تكون حلبى عااااااااااادى بيزوجوك وما تفكا فينا.. المشكلة مش مشكلة افراد المشكلة مشكلة وطن وهوية يعنى نحن عايزين جيرانا العرب مش يتعاملو معانا بامتنان ومجاملة وحتة مش بييحسسوك انك مش عربى فانت فعلا نوبوى ولا تفهم فى خباثة ودهاء العرب يا ابو السوس ههههههههههههههههههه
خليل العازة_برافو عليك نفس عقلية علي عثمان_
إقتباس
(في إجابة له على سؤال الأستاذ أحمد منصور مقدم برنامج ( بلا حدود ) بقناة الجزيرة الفضائية عن مسئولية حزب المؤتمر الوطني التاريخية والأخلاقية في انفصال الجنوب ردّ السيد/ علي كرتي وزير خارجية السودان بسؤال مضاد لمقدم البرنامج قائلاً : وهل تقبل أنت أن يحكمك شخص غير عربي ومسلم ؟! )
إجابة غير موفقة من رجـل يجلس على راس الدبلماسية السودانية ،
سؤال اخر لكرتي : بعد انفصال غير المسلمين على ترضى ان يحكمك مسلم غير عربي من أهل العوض ( مثلث حمدي) او الشرق او الغرب او الغرب الاقصى؟!.
سؤال لاهـل السودان بالله اين ملامح الانسان العربي في أخونا كرتي وعلى عثمان والجاز والمغفور له الطيب صالح والمغفور له شاعرنا حميد وكذا محمد طه محمد محمد أحمد. بوهم العروبة والافتراء على الاسلام طاع السودان. اللهم اجعل كيدهم في نحرهم واجعلهم عبره لنا جميعنا واخرجنا من بينهم سالمين، آمـــــــين.
ما يحيرنا هو الغشاوة التى علت عل اعين الشماليين ، هب ان القيادة عنصرية ، فهل يندفع خلفه باقى الشعب الشمالى بغوغائية ؟
واذا كانت الحكومة فاسدة باعتراف الجميع بمن فيهم كبار المسئولين انفسهم ، فما المصلحة فى ان يدافع الشعب الشمالى عمن يسرقه ؟.
مامصلحة الشماليين فى ان يورطهم حكومتهم فى مشاكل لا حد لها داخليا وخارجيا؟
ما مصلحة شعب الشمال ان ينبذ بلده من العرب والمسلمين والافارقة والغربيين ، وتنعكس ذلك على شكل مجاعات وازمات مالية ؟
لقد سعت الحكومة بكل خبث ومكر الى اصفاف الشماليين خلفها من مبدأ ان العروبة فى خطر ، الشماليون مستهدفون ، الاسلام مستهدف. المؤتمر الوطنى يمارس تخويف حتى يطول بقاءه فى السلطة ، المؤتمر الوطنى يبتز الشعب الشمالى ويمارس عليهم الترهيب من مغبة التفريط فى الحكومة الحالية.
قصص وافتراءات من امثال ان الغرابة سيأتون لاغتصاب بناتكم
او انهم يريدون تهجيركم ورميكم فى البحر
او انهم سيفتحون البارات ويملئوا الارض فسادا بعد ان ملئت عدلا.
او انهم يسعون لايقاف عجلة التنمية.
حسنا … الجنوبيون …… ماذا فعلوا بالشماليين فى الجنوب
هل اغتصبوا نساءهم ؟؟؟
هل رموهم فى البحر ؟؟؟؟
هل بقروا بطون الحوامل من الشماليات فى الجنوب ، مثلما فعل الجنجويد فى الغرب؟؟؟
وفوق كل ذلك ؟؟ كيف اطمأن ياسر عرمان على نفسه هناك بل ترشح وفاز على البشير فى الجنوب.
والان … بعد انقسام السودان .. كيف اطمأن كل من منصور خالد ، وليد حامد الشايقى ، ياسر عرمان الجعلى ، محمد احمد الحبوب الشايقى ، ياسر جعفر الجعلى ، والزعيم الانصارى ولى الدين المهدى ، القيادى الختمى التوم هجو ، ومعهم الالاف من المسيرية والحوازمة والرزيقات والبنى هلبة والحمر والكبابيش ، والذين يعملون وينسقون مع قيادات الجبهة الثورية السودانية … هل يستطيع اى شمالى ان يزايد عليهم ؟ هل سيسمح كل هذه القيادات لكائن من كان باستهداف للدين او لاى عرق شمالى ؟؟؟
التغيير حتمى ومن طبيعة الاشياء ،،، ويمكن للشماليين ان يكونوا اليد القوية المحدثة للاحداث بدلا من ان يظلو ادوات معيقة للتغيير ….. ودمتم..
ماهكذا نورد الابل يا كرتي اولا موضوع رد كرتي علي احمد منصور رد تلقائ ليس يرجع الي قوة فكرية دبلماسية وسياسية ومثله ومثل الذي يرد السؤال بالسؤال هذا اعجز المنطق واحمد منصور هو في نظر المشاهد ماعون الاسئلة وعلي كرتي باقة الاجابة فمن هذا المنطلق ان كرتي لم يجاوب علي جل الاسئلة وظل يفلسف الامور لكسب الزمن كأنه يريدها تعادلية ولكن لم يقنع المشاهد ولا المزيع ولا حتي نفسه .اما موضوع عروبة السودان واسلامه والصراع الدائر بين الاثنين هذا يرجع الي الهوية السودانية التي لم تحسم منذ الاستقلال ظل السودان ما بين العربية المطلوبة والافريقية المثبتة والاسلامية المحببة والمسيحية المكره وظل قدر السودان يغلي بتلك المعطيات المعاشة وكل يريد ان ينضج قدره فالمستعربين يقدومون العربية علي الاسلام والافارقة يقدمون الافريقية علي الاسلام وظل الاسلام حائرا مابين الهوتين وظهرت النعرات القبيلية ووصلت الي ان طالبت قبائل اثنية بالانقصال وذلك حتي يعامل الانسان معاملة بكامل الانسانية في دولته الجديدة ولا يعامل مواطن من الدرجة الثالثة ( العربي المسلم الشمالي اولا – والافريقي المسلم درجة ثانية – الافريقي المسيحي ولا ديني درجة ثالثة ) وتطورت النعرات القبيلية بعد ظهور الموتمر الوطني وظل يطبق هذه النظرية بين القبائل العربية نفسها وفضل قبائل علي اخري بمنظور جهوي وقبلي مقرف جدا وظهرت علي اثرها الحركات المقاتلة في الشرق والغرب وانعدم الولاء الديني الذي كان يقوده الدكتور حسن الترابي ومن السهولة ان تكون كوز ولكن المصعوبة ان تكون شايقي كما قالها احد المبعدين في معاينات سوداتل وازمة السودان هي ازمة هوية وازمة انسان ليس الا .
ربنا يحقق امنياتكم
بالله الدبّاب كرتي قال كدا ؟؟ لم نشاهد البرنامج .
وماذا كان رد فعل احمد منصور ، ألم يبتسم ابتسامته الخبيثه و (الساخره ) تلك ، من سذاجه اجابه (وزير) خارجيه المؤتمر (الوطني) .. ؟؟؟
كل يوم انا بيثبت لي بالدليل القاطع من تصريحات الانقاذين الجماعة الحاكمين ديل منغوليين عديل كدة .
الرجل لا علاقة له بالدبلوماسية .
عبارة عن دباب بتاع سيخ و كسح ومسح
لا شك ان تصريح على كرتى لو ثبت صحته فهو كارثة كان بكل تأكيد تؤدى الى استقالة حكومة بمن فيها في الدول المحترمة ناهيك عن اقالة الوزير فوريا ويقينى أن السودان ليس من تلك الدول ولكن ولخطورة التصريح من رجل هو الناطق الرسمى لسياسة الدولة وتوجهاتها أطلب من الراكوبة توثيق هذا اللقاء أو بالأهم الجزء الذي فيه السؤال والاجابة المذكورة برابط حتى يتسنى لنا التأكد من اجابة الوزير وتوثيقها ايضا وأعتقد أن الأمر سهل على محرري الراكوبة. وأعود للموضوع الذي يثبت ما ظللت انادى به منذ رحيل الدكتور جون قرنق وعلى صفحات هذا الموقعف ي عدة مناسبات أن معاناة الانسان السودانىل ن تتوقف اذا لم يتقسم السودان بالتراضي وقليل الخسائر بدلا من التقسيم الاجبارىا لذي يعقب الدماء والدمار، واقترحت وقتها ان تكون الكونفيدرالية أو الفيدرالية ااساس الوحدة الطوعية بين تلك الأقاليم والتى في الأصل كانت دول مستقلة متعاونة مع بعضها واقترحت حديدا امتزاج ولايات الشرق مع الولاية الشمالية أي النوبيين للتقارب الاثنى والتاريخ المتسامحال قديم بين عرقيتي البجة والنوبيين وتسمية اقليمهم او دولتهم ب”نوبجة” وتهجير قبيلة الشايقية جنوبا لينضموا مع ابناء عمومتهم الجعليين مع اهل الوسط وتشكيل دولتهم أو امارتهم بالمنهج الذي يرضونه ويناسبهم ولا زلت اتساءل من الامتداد المصنوع لولاية نهر النيل للتصل مع الحدود المصرية مقتطعة جزءا كبيرا وغير قانونى من ولايتي البحر الأحمر والشمالية؟؟!! وعلى السودانيين أن يقيموا التجربة المريرة والدموية التى زادت انسان هذه الارض بؤسا فوق بؤسه وفقرا فوق فقره ولم تجعلوا الا شخص مهاجر عرض للسخرية والازدراء من الآخرين ومدمن للفشل!!فبرغم مرارت التجربة ومعاصرة الفشا والدمار لا زال مسؤل فى حجم وزير الخارجية يردد ما كان سببا فى ازهاق ارواح أكثر من ثلاثة ملايين فرد وخمسة ملايين مهاجر اختار معظمهم الاقامة الدائمة في بلاد اخرى ان لا يعود للسودان ابدا؟؟! فهلا فكرنا بعقل ورصفنا طريقا للحياة افضل لأجيالنا القادمة؟؟!! اللهم انى بلغت