محمد علي كلاي: لم يكن ملاكماً فحسب بل محارباً ضد التمييز والعنصرية والحرب-

ياسر عرمان
ترجل محمد على كلاي ذلك الإنسان الإستثنائي وأحد العلامات المضيئة في القرن العشرين. محمد على القاطرة البشرية يعد واحداً من أهم الرياضيين في القرن الماضي، ولكنه لم يكن فقط ملاكماً كما عبر هو نفسه في إحدى اللقاءات، بل ربما تكمن أهميته وقيمته التي لا تنفد مع الزمن في الخيارات الزاهية والصعبة التي إختارها وضمنها موقفه من حرب فيتنام ورفضه التجنيد والذهاب للحرب ومواجهته الحملة الإعلامية المسمومة ضده بشجاعة، وكذلك منعه من السفر والملاكمة ومصادرة جوازه، مع ذلك لم يهادن حتى كسب القضية، رفضه العرض السخي لمقاول الملاكمة الفاسد دان كينغ للذهاب للملاكمة في جنوب إفريقيا وجاء رفضه لذلك العرض بسبب مبدئي متمثل في موقفه من نظام التفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا في ذلك الوقت، ووفائه لعلاقته بمالكوم أكس رغم كل الضغوط التي مؤرست عليه من جهات عديدة بينها إيلاجا محمد.
كان لمحمد علي نظرة إيجابية لإختلاف الديانات ووصف إختلاف الديانات بإنه مثل الأنهار والبحار والمحيطات ذات أسماء مختلفة ولكنها جميعاً تحمل المياه والخير وواحدة في جوهرها، وهو داعية للتعايش الإنساني، وحينما رفض الذهاب الي حرب فيتنام قال إنه لايمكن يقطع مسافة عشرة الالاف ميل يذهب لقتل أناس آخرين فقراء وللعمل على سيادة جنس على الآخر، وقد شارك محمد على في حركة الحقوق المدنية وظهر في بعض المنتديات مع مارتن لوثر كينغ وربطته صداقة قوية بمالكوم أكس، ومحمد علي إنسان جاء من أوساط الفقراء وصعد الي منصة المسرح العالمي وشغل العالم كله، وقد وصف رحلته بإنها كانت رحلة للبحث عن الحقيقة والحب والسلام والتفاهم، ولعمري إن هذا لمنافيستو كامل، وهو من أوئل السود الذين كسبوا إعجاب أمريكا بكاملها وفي ذلك أسدى خدمة للباحثين عن مساواة الأعراق ولمساواة السود على وجه الخصوص .
كرمه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بأن أعطاه ميدالية الحرية، ودعاه باراك أوباما كضيف شرف في مراسم تنصيبه كأول رئيس أسود للولايات المتحدة الأمريكية، بعد أحداث سبتمبر وقف بشجاعة ضد الإرهاب ومع المسلمين الأمريكان، إن في حياة محمد علي دروس لنا جميعاً ولاسيما للشباب.
بعد إصابته بمرض(البراكستون) الشلل الرعاشي إستمر في الحياة العامة وفي الظهور في مختلف المحافل رغم القصور الذي أحدثه المرض في قدراته وكانت تلك شجاعة، ولقد كان منظره مهيباً ومؤثراً وهو يأخذ وقتاً طويلاً ليشعل الشعلة الأولومبية بصعوبة وجسمه يرتجف، وهو كان من كان أسداً في شبابه، ولقد بكى الكثيرين حينما تمكن من إشعال الشعلة الأولومبية وهم يتذكرون أيام شبابه ويتذكرونه وهو يهزم شخصيات جبارة مثل جورج فورمان وفريزر في مباريات قل ما تتكرر وهو يتحرك كالفراشة في حلبة الملاكمة.
لقد جر عليه إسلامه ومواقفه السياسية متاعب عديدة ولكنه كان إنساناً مستقيماً لا يتراجع عن ما آمن به، لقد كان محمد علي أسطورة إنسانية رائعة الملامح ولقد عاش حياة كاملة الدسم تحملها الكثير من الفيديوهات والصور، لا سيما صورته الجميلة والحميمة مع نيلسون مانديلا وهو لقاء على خلفية من القيم الإنسانية المشتركة.
من المهم التوقف عند إسلام محمد علي فهو لم يتناقض مطلقاً في البحث عن مجتمع إنساني لكل البشر من كل الديانات والألوان واللغات. إن في حياة محمد علي الشاب والشيخ معاً الكثير مما يمكن أن نأخذه منه، فقد كان محمد علي يبحث عن مجتمع إنساني وهذه هي القضية التي لا تسقط بالتقادم وستكون موجودة حيثما وجد البشر في الكرة الأرضية.
وقد كلفته مواقفه الكثير وفوتت عليه فرص عديدة ولكنها في الأخير جعلته إنساناً متميزاً في سجل النضال الإنساني.
نسجل له شكرنا لإهتمامه بزيارة السودان، وصورته الرائعة وهو يمسك اللوح ويقرأ القرأن في مسيد أم ضوبان، ولقد كان مسلماً وسطياً معتدلاً لم يستخدم إسلامه ودينه الحنيف للإنتقاص من حقوق الآخرين، أو للتهييج أوالتهريج، ولذا يتذكره اليوم الملايين في كآفة أنحاء الكرة الأرضية بكآفة اللغات ومن كآفة الديانات ويرسلون له التحية وآخرين ونحن منهم يدعون له بالرحمة والمغفرة.
إن القضايا التي سار تحت رآياتها محمد علي يوماً ماتزال حية ولم تمت.
05 يونيو 2016م
كلام متوازن …وأوفيت
لقد أنصفت الرجل
له الرحمة والمغفرة
انه من رجال صنعو المجد
والاهم انهم صنعو الأمل للانسانية
العظماء يصنعون التاريخ ويسعون له بكل همة واخلاص وتظل الانسانية تذكرهم في مواقفهم البطولية .
يا سلام
مقال رائع من مناضل جسور
واحد من مواقفه الكثيره عمل بسيط قام به . وهو لما ارادو ان يكرموه في وضع اسمه مع المشاهير من انحاء العالم خاصة مشاهير هيولود في شارع Walk of Fame رفض وضع اسمه محمد علي الشارع وقال لهم لن اقبل لان اسمي محمد وهو اسم الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ويداس عليه يالاحذيه
النتيجه ان الاسم الوحيد المعلق وليس علي الارض هو اسمه
عمل بسيط لكن كبير في معناه لا يشبه عمل المتاسلمين عندنا
التحية للمناضل السيد عرمان. كتب المقال بصورة جميلة لا تخلو من جماليات السرد القصصي!! محمد على لم يسم نفسه القاطرة البشرية،إذ ان هذا اللقب سبقة إلية ندة جورج فورمان !! محمد علي سمي نفسه بالاعظم Greatest The Greatet The!! وتخلي عن اسمه الحيقي بعد إعتناقة الإسلآم ؛وقال إن اسمه القديم مرتبط بالرق والعبودية..اللهم ارحمه واغفر له خطاياه واسكنه فسيح جناتك!
كلام جميل وموزون ورايق
تشكر اخ ياسر عرمان فقد اوفيت الرجل الفكرة والموقف حقه تماما بلا مزايدات
بالمناسبة يا كمرد عرمان انت اين: المرحوم دوت كات ورحمة رحومة عبيدو -زمان كنا بنخاف من ازاعتكم خوف شديد -نقول الجامعة ديل بهجمونا في الخريف دا
محمد علي كلاي كان رجل سلم ، حارب بالكلمات والموافق ولم يرفع السلاح في وجه الدولة .. لهذا السبب حظي باحترام أعدائه قبل أصدقائه وخلده التاريخ.
محمد على كلاى كان انسانا بكل ماتحمله كلمة انسان من معان سامية و قد توج انسانيته بنبوغه المبكر الذى اهتدى به للاسلام.وان المرء ليعجب انه مع انسانيته الرفيعة تلك احترف الملاكمة اشد انواع الرياضة عنفا حتى اصابته باخطر الامراض الشلل الرعاش.اتمنى ان تتخذ من وفاة محمدعلى اسطورة الملاكمة الذى حقق من الالقاب مالم يحقق احد قبله وربما بعده ايضا.اتمنى ان تتخذ من وفاته مناسبة لانهاء عهد الملاكمة كرياضة فهى رياضة عنيفة للحد الذى قضى معه بعض الملاكمين نحبه داخل حلبتها فيما اصيب اخرون بعاهات مستديمة بسببها.لذلك ان الاوان لانهاء عهدها فحفظ النفس مقدم على ماسواه.
بعد إصابته بمرض(البراكستون)
باركنسون ليس براكستون
الاستاذ المناضل ياسر عرمان حتي انت رجل مناضل تحسب مع محمد علي بالنسبه لينا في السودان
بس لو خليت موضوع الحرب والمساهمة مع المؤتمر البطني في قتل الابرياء تكون ماقصرت
اكيد حتكون مكانتك مرموقه لكن كونك تشيل البندقيه انت تقتل والنظام يقتل وكل واحد
منكم يقول لينا ده الطرف التاني لا لا
انك رجل شجاع ومناضل من اجل الضعفاء ويشهد ليك كل الشعب السوداني ويمكن
كل السياسيين لاحظوا كم كان حب الشعب السوداني لك وقت الانتخابات التي كنت انت من المرشحين
لكن المطلوب منك ومن من معك انت ترموا السلاح وتشوفوا وسيله غير السلاح
لان جد سئمنا الحرب . لان لو حسبنا سنين حربكم مع النظام طال امدها ومااظن بالساهل النظام ده يتغيير بالبندقيه
حنقفد الكتير من الاطفال والشيوخ والنساء
وكل مره الاعلام يضلل فينا
كفايه كفايه كفايه كفايه حرب يامناضل
مبدع
لك التحية ياسر عرمان
اقتباس
{وحينما رفض الذهاب الي حرب فيتنام قال إنه لايمكن يقطع مسافة عشرة الالاف ميل يذهب لقتل أناس آخرين فقراء وللعمل على سيادة جنس على الآخر،
إن في حياة محمد علي دروس لنا جميعاً ولاسيما للشباب.
نسجل له شكرنا لإهتمامه بزيارة السودان، وصورته الرائعة وهو يمسك اللوح ويقرأ القرأن في مسيد أم ضوبان، ولقد كان مسلماً وسطياً معتدلاً لم يستخدم إسلامه ودينه الحنيف للإنتقاص من حقوق الآخرين، أو للتهييج أوالتهريج، ولذا يتذكره اليوم الملايين في كآفة أنحاء الكرة الأرضية بكآفة اللغات ومن كآفة الديانات ويرسلون له التحية وآخرين ونحن منهم يدعون له بالرحمة والمغفرة } انتهى الاقتباس
محمد على كلاى نشأ فى بلد قمة الارهاب والتفكك والتسليح المنهول فى الشوارع وبين صفائح الحديد واحياء قاع المدينه . لم يحمل منسدسا ولم يقتل عصفورا وانتم تشعلون الحروب والفتن وتظهر كل يوم خلافاتكم الضيقة من اجل مصالح زائله وتسخدمون ارواح المهمشين وقودا لنيران خلافاتكم ومصالحكم ولم تقدموا شيئا لشعبكم سوى انفصال الجنوب وعجزتم تماما من ان توحودوا اجندتكم وتتقاتلون من اجل المناصب حتى فى معارضتكم
لا تلطخوا تاريخ المهاتما غاندى ونيلسون مانديلا ومحمد على كلاى بمثل هذه الاحاديث لاننا جميعا نعرف من هم والسؤال ماذا استفاد منكم شعبكم غير الدماروالنزوح والتشرد ان كنتم فى قامات مانديلا وغاندى وكلاى لانجزتم لشعبكم الكثير. عيثوا فى فسادكم واغرقوا فى بحور مصالحكم الخاصة واقتسموا ما تغنموا مبلولا بدماء المهمشين ضاحايكم ضحايا مصالحكم وفتنكم . اتذكر ادواركم القذره انت وباقان ايام خدعتكم الكبرى الوحدة الجاذبه ماذ قدمت من عمل ملموس من اجل تلك الخدعة الكبرى هل اقمت مركز صحى مدرسة روضه ملعب للاطفال اى عمل هل كنت تتفقد سكان الخيم فى ضواحى الخرطوم لتقديم الخدمات لهم وحثهم على افشال تخطيط الكيزان لتقسيم السودان لم تقدموا شيئا لان دوركم مخطط له وحدوده معروفة وعند الحجوجه تحرككم مفاتيح تمويلكم وعند اللزوم يلزمونكم الصمت
دعوا كلاى ونيلسون مانديلا وغاندى ولا تزعجوهم بفحيحكم المزعج هذا فهم منهكم براءة لان ايدى ايا منهم لم تتلطخ بدماء الابرياء تحت اى مسمى كان ويكفى ان كلاى رفض الذهاب للقتال فى فيتنام واهدار دماء لاعلاقة له بها وانتم تحملون السلاح وتقتلون ابناء شعبكم ويروح ضحيتها ابرياء لا ناقة لهم ولا جمل فى صراعكم العبثى هذا
اتمنى حقيقة ان تطبق هذا القول عمليا وهو ما كتبته بنفسك { إن في حياة محمد علي دروس لنا جميعاً ولاسيما للشباب} خاصة وصورته الرائعة وهو يمسك اللوح ويقرأ القرأن لاحظ وليس المسدس والكلاشنكوف هنالك واطفال امريكا يشترون المسدسات كما حلاوة قطن فى شوارع الخرطوم الطرفيه طيلة حياته لم يتم التقاط لقطه له وهو يحمى نفسه او يحمل مسدسا ولو خشبيا وسط غابات الوحوش فى امريكا وهو يحارب ببسالة قمة سطوة الراسماليه والامبرياليه وتجار السلاح الذين يوقدون الحروب ومنها حرب فيتنام التى ناهضها كلاى عمليا مضحيا بمجده وشعبيته واموال شهرة مبهوله بل وحريتته الشخصيه بدخول السجن من اجل رفضه سفك نقطة دم انسان يبعد عنه ملايين الاميال وانتم تقتلون كالحشرات بنى جلدكم بالمشاركة مع عصابة الجبهة الى لا ولاء ولا ذمة لها
تحدثوا عن اناس يشبهونكم هتلر موسفينى البشير نافع استالين هؤلاء هم جنسكم وعقيدتكم ودعوا حمائم السلام والانسانية غاندى مانديلا كلاى تنام فى هدوء
مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
رحم الله محمد علي كلاي ،، شجاعة منقطعة النظير في المواقف،،، اللهم اسكنه الفردوس الاعلى،،،
له الرحمة والمغفرة يارب.. بالجد كان مثال للمسلم الحقيقي عكس الكيزان المتأسلمين الحاكمين البلد وبعملو كل البلاوي بإسم الدين
نيلسون مانديلا برضوا كان ملاكم
الله يرحمكم بقدر ما أفدتم البشريه
وشكرا ياعرمان يا زعيم
الفنان الامريكى الراحل برنس كان له موقف غريب من تأثير أخلاقيات محمد على المباشره عليه كان قد قالها فى لقاء تلقزيونى بأنه ألغى جميع أغانيه التى تحمل لغة الشارع ومن وقتها بدأ ينتقى كلمات أغانيه ذات المضمون الهادف
له الرحمة والمغفرة
كم كبير أنت وعصي ياعرمان … وحديثك في الصميم …
وفقك الله ورمضان كريم ..
كان شجاعاً في كل شئ
له الرحمة
انت رايع وأديب ياسر عرمان قلمك ممتاز حفظك ووفقك الله وتصوم وتفطر على خير وحققك كل احلامك فى الحريه والمساواه والعداله ودك حصون الطغيان والغش باسم الدين ايها الفارس.
كلام متوازن …وأوفيت
لقد أنصفت الرجل
له الرحمة والمغفرة
انه من رجال صنعو المجد
والاهم انهم صنعو الأمل للانسانية
العظماء يصنعون التاريخ ويسعون له بكل همة واخلاص وتظل الانسانية تذكرهم في مواقفهم البطولية .
يا سلام
مقال رائع من مناضل جسور
واحد من مواقفه الكثيره عمل بسيط قام به . وهو لما ارادو ان يكرموه في وضع اسمه مع المشاهير من انحاء العالم خاصة مشاهير هيولود في شارع Walk of Fame رفض وضع اسمه محمد علي الشارع وقال لهم لن اقبل لان اسمي محمد وهو اسم الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ويداس عليه يالاحذيه
النتيجه ان الاسم الوحيد المعلق وليس علي الارض هو اسمه
عمل بسيط لكن كبير في معناه لا يشبه عمل المتاسلمين عندنا
التحية للمناضل السيد عرمان. كتب المقال بصورة جميلة لا تخلو من جماليات السرد القصصي!! محمد على لم يسم نفسه القاطرة البشرية،إذ ان هذا اللقب سبقة إلية ندة جورج فورمان !! محمد علي سمي نفسه بالاعظم Greatest The Greatet The!! وتخلي عن اسمه الحيقي بعد إعتناقة الإسلآم ؛وقال إن اسمه القديم مرتبط بالرق والعبودية..اللهم ارحمه واغفر له خطاياه واسكنه فسيح جناتك!
كلام جميل وموزون ورايق
تشكر اخ ياسر عرمان فقد اوفيت الرجل الفكرة والموقف حقه تماما بلا مزايدات
بالمناسبة يا كمرد عرمان انت اين: المرحوم دوت كات ورحمة رحومة عبيدو -زمان كنا بنخاف من ازاعتكم خوف شديد -نقول الجامعة ديل بهجمونا في الخريف دا
محمد علي كلاي كان رجل سلم ، حارب بالكلمات والموافق ولم يرفع السلاح في وجه الدولة .. لهذا السبب حظي باحترام أعدائه قبل أصدقائه وخلده التاريخ.
محمد على كلاى كان انسانا بكل ماتحمله كلمة انسان من معان سامية و قد توج انسانيته بنبوغه المبكر الذى اهتدى به للاسلام.وان المرء ليعجب انه مع انسانيته الرفيعة تلك احترف الملاكمة اشد انواع الرياضة عنفا حتى اصابته باخطر الامراض الشلل الرعاش.اتمنى ان تتخذ من وفاة محمدعلى اسطورة الملاكمة الذى حقق من الالقاب مالم يحقق احد قبله وربما بعده ايضا.اتمنى ان تتخذ من وفاته مناسبة لانهاء عهد الملاكمة كرياضة فهى رياضة عنيفة للحد الذى قضى معه بعض الملاكمين نحبه داخل حلبتها فيما اصيب اخرون بعاهات مستديمة بسببها.لذلك ان الاوان لانهاء عهدها فحفظ النفس مقدم على ماسواه.
بعد إصابته بمرض(البراكستون)
باركنسون ليس براكستون
الاستاذ المناضل ياسر عرمان حتي انت رجل مناضل تحسب مع محمد علي بالنسبه لينا في السودان
بس لو خليت موضوع الحرب والمساهمة مع المؤتمر البطني في قتل الابرياء تكون ماقصرت
اكيد حتكون مكانتك مرموقه لكن كونك تشيل البندقيه انت تقتل والنظام يقتل وكل واحد
منكم يقول لينا ده الطرف التاني لا لا
انك رجل شجاع ومناضل من اجل الضعفاء ويشهد ليك كل الشعب السوداني ويمكن
كل السياسيين لاحظوا كم كان حب الشعب السوداني لك وقت الانتخابات التي كنت انت من المرشحين
لكن المطلوب منك ومن من معك انت ترموا السلاح وتشوفوا وسيله غير السلاح
لان جد سئمنا الحرب . لان لو حسبنا سنين حربكم مع النظام طال امدها ومااظن بالساهل النظام ده يتغيير بالبندقيه
حنقفد الكتير من الاطفال والشيوخ والنساء
وكل مره الاعلام يضلل فينا
كفايه كفايه كفايه كفايه حرب يامناضل
مبدع
لك التحية ياسر عرمان
اقتباس
{وحينما رفض الذهاب الي حرب فيتنام قال إنه لايمكن يقطع مسافة عشرة الالاف ميل يذهب لقتل أناس آخرين فقراء وللعمل على سيادة جنس على الآخر،
إن في حياة محمد علي دروس لنا جميعاً ولاسيما للشباب.
نسجل له شكرنا لإهتمامه بزيارة السودان، وصورته الرائعة وهو يمسك اللوح ويقرأ القرأن في مسيد أم ضوبان، ولقد كان مسلماً وسطياً معتدلاً لم يستخدم إسلامه ودينه الحنيف للإنتقاص من حقوق الآخرين، أو للتهييج أوالتهريج، ولذا يتذكره اليوم الملايين في كآفة أنحاء الكرة الأرضية بكآفة اللغات ومن كآفة الديانات ويرسلون له التحية وآخرين ونحن منهم يدعون له بالرحمة والمغفرة } انتهى الاقتباس
محمد على كلاى نشأ فى بلد قمة الارهاب والتفكك والتسليح المنهول فى الشوارع وبين صفائح الحديد واحياء قاع المدينه . لم يحمل منسدسا ولم يقتل عصفورا وانتم تشعلون الحروب والفتن وتظهر كل يوم خلافاتكم الضيقة من اجل مصالح زائله وتسخدمون ارواح المهمشين وقودا لنيران خلافاتكم ومصالحكم ولم تقدموا شيئا لشعبكم سوى انفصال الجنوب وعجزتم تماما من ان توحودوا اجندتكم وتتقاتلون من اجل المناصب حتى فى معارضتكم
لا تلطخوا تاريخ المهاتما غاندى ونيلسون مانديلا ومحمد على كلاى بمثل هذه الاحاديث لاننا جميعا نعرف من هم والسؤال ماذا استفاد منكم شعبكم غير الدماروالنزوح والتشرد ان كنتم فى قامات مانديلا وغاندى وكلاى لانجزتم لشعبكم الكثير. عيثوا فى فسادكم واغرقوا فى بحور مصالحكم الخاصة واقتسموا ما تغنموا مبلولا بدماء المهمشين ضاحايكم ضحايا مصالحكم وفتنكم . اتذكر ادواركم القذره انت وباقان ايام خدعتكم الكبرى الوحدة الجاذبه ماذ قدمت من عمل ملموس من اجل تلك الخدعة الكبرى هل اقمت مركز صحى مدرسة روضه ملعب للاطفال اى عمل هل كنت تتفقد سكان الخيم فى ضواحى الخرطوم لتقديم الخدمات لهم وحثهم على افشال تخطيط الكيزان لتقسيم السودان لم تقدموا شيئا لان دوركم مخطط له وحدوده معروفة وعند الحجوجه تحرككم مفاتيح تمويلكم وعند اللزوم يلزمونكم الصمت
دعوا كلاى ونيلسون مانديلا وغاندى ولا تزعجوهم بفحيحكم المزعج هذا فهم منهكم براءة لان ايدى ايا منهم لم تتلطخ بدماء الابرياء تحت اى مسمى كان ويكفى ان كلاى رفض الذهاب للقتال فى فيتنام واهدار دماء لاعلاقة له بها وانتم تحملون السلاح وتقتلون ابناء شعبكم ويروح ضحيتها ابرياء لا ناقة لهم ولا جمل فى صراعكم العبثى هذا
اتمنى حقيقة ان تطبق هذا القول عمليا وهو ما كتبته بنفسك { إن في حياة محمد علي دروس لنا جميعاً ولاسيما للشباب} خاصة وصورته الرائعة وهو يمسك اللوح ويقرأ القرأن لاحظ وليس المسدس والكلاشنكوف هنالك واطفال امريكا يشترون المسدسات كما حلاوة قطن فى شوارع الخرطوم الطرفيه طيلة حياته لم يتم التقاط لقطه له وهو يحمى نفسه او يحمل مسدسا ولو خشبيا وسط غابات الوحوش فى امريكا وهو يحارب ببسالة قمة سطوة الراسماليه والامبرياليه وتجار السلاح الذين يوقدون الحروب ومنها حرب فيتنام التى ناهضها كلاى عمليا مضحيا بمجده وشعبيته واموال شهرة مبهوله بل وحريتته الشخصيه بدخول السجن من اجل رفضه سفك نقطة دم انسان يبعد عنه ملايين الاميال وانتم تقتلون كالحشرات بنى جلدكم بالمشاركة مع عصابة الجبهة الى لا ولاء ولا ذمة لها
تحدثوا عن اناس يشبهونكم هتلر موسفينى البشير نافع استالين هؤلاء هم جنسكم وعقيدتكم ودعوا حمائم السلام والانسانية غاندى مانديلا كلاى تنام فى هدوء
مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
رحم الله محمد علي كلاي ،، شجاعة منقطعة النظير في المواقف،،، اللهم اسكنه الفردوس الاعلى،،،
له الرحمة والمغفرة يارب.. بالجد كان مثال للمسلم الحقيقي عكس الكيزان المتأسلمين الحاكمين البلد وبعملو كل البلاوي بإسم الدين
نيلسون مانديلا برضوا كان ملاكم
الله يرحمكم بقدر ما أفدتم البشريه
وشكرا ياعرمان يا زعيم
الفنان الامريكى الراحل برنس كان له موقف غريب من تأثير أخلاقيات محمد على المباشره عليه كان قد قالها فى لقاء تلقزيونى بأنه ألغى جميع أغانيه التى تحمل لغة الشارع ومن وقتها بدأ ينتقى كلمات أغانيه ذات المضمون الهادف
له الرحمة والمغفرة
كم كبير أنت وعصي ياعرمان … وحديثك في الصميم …
وفقك الله ورمضان كريم ..
كان شجاعاً في كل شئ
له الرحمة
انت رايع وأديب ياسر عرمان قلمك ممتاز حفظك ووفقك الله وتصوم وتفطر على خير وحققك كل احلامك فى الحريه والمساواه والعداله ودك حصون الطغيان والغش باسم الدين ايها الفارس.