أعيان ومزارعون بالقضارف: الوالي وأتباعه استباحوا الولاية وحولوها الى “ضيعة”

تفجرت خلافات حادة بين مزراعي وقيادات وأعيان ومواطني ولاية القضارف مع الوالي المكلف محمد عبد الرحمن، على خلفية استمرار حكومته بيع الدكاكين والمحلات التجارية بالسوق وتصديق الأراضي السكنية في عدد من محليات الولاية دون اتباع الضوابط القانونية.
وشن أحد كبار المزارعين في الولاية السر أبو شمة، هجوما عنيفا على والي ولاية القضارف المكلف محمد عبدالرحمن وحكومته الحالية.
وقال ابوشمة خلال حديث في فيديو متداول في مواقع التواصل بالقضارف إن الوالي وأعضاء حكومته استباحوا ولاية القضارف وحولوها الى ضيعة تحت حكمهم، مشيرا في هذا الصدد الى أن هنالك عمليات بيع ممنهجة تمت تحت رعاية الوالي وعلمه شملت بيع قطعة سكنية مخازن بمدينة الفاو لٲهل الحظوة والدائرة المقربة من الوالي واتهم ابوشمة الوالي باستبعاد ٲهل المصلحة والحادبين على ٲمر الولاية والاقتراب من شبكة المصالح التي تدير شؤون الولاية لتحقيق مصالحه الذاتية،
وأردف ابو شمة أنهم كٲبناء ولاية القضارف جلسوا كثيرا مع الوالي وأعضاء حكومته من اجل مصلحة الولاية ومناقشة قضاياها قائلا: “لكنهم توصلوا الى نتيجة أن الوالي ومن معه لايستشعرون معاناة إنسان الولاية الخدمية والمعيشية وهمهم الأوحد هو بيع الأراضي لجلب الإيرادات لخزينة الولاية وصرفها بصورة بذخية، داعيا المركز لضرورة النظر لما يدور من فوضى للحكم بولاية القضارف وإهدار الموارد المالية والأراضي الاستثمارية من أجل منفعة مصالح أعضاء حكومته في مخالفة صريحة لقوانين الأراضي، علاوة على منحه أبناء ولاية القضارف فرصة لحكم ولايتهم لأنهم أكثر إدراكا بمعاناة مواطنيهم.
القضارف تعيش توهان بين الوالي والمزارعين
القضارف بعد رحيل المزارعين بالجد والمهتمين بها أصحاب الوجعه امثال حسين مصطفي وعمر البدوي حسن بخيت جيلاني الذي كانت سياراته تطوف الاحياء الطرفيه لتوزيع المياه من غير من وأعمالهم جميعهم في الصحه والتعليم
الان اغلب المزارعين يقومو بتأجير المشاريع
وتحولو لتجارة الكتفلي فضاعت القضارف بينهم وضاع سعدها