التصديق لمستثمر اماراتى بزراعة مليون نخلة في غرب دنقلا
الخرطوم -“سونا”-قال وزير الاستثمار بالولاية الشمالية جعفر عبد المجيد عثمان إن وزارته ستمنح مستثمراً اماراتياً تصديقاً لزراعة مليون نخلة غرب دنقلا وبالتحديد في القولد التي تتميز بمساحات شاسعة .
وكشف جعفر في تصريح لسونا عن جذب الولاية للعديد من المستثمرين مبينا إن الخارطة الاستثمارية للولاية يتم تحديثها وان الولاية تتمتع بالأمن ومناخ جاذب للاستثمار .
واوضح وزير الاستثمار بالولاية الشمالية أن اجراءات التصديق قد بدأت ويجرى حاليا اختيار الفسيلة المناسبة للزراعة .
وأعلن عن تأسيس بورصة للتمور ومنتجات الولاية الأخرى موضحا بأنها ستنشأ على مساحة مليون متر وشرع مستثمر عربي في إعداد دراسة الجدوى وقام بزيارة ولاية القضارف للوقوف على تجربة تطوير سوق المحاصيل.
وعدد فوائد قيام بورصة للتمور والمنتجات الأخرى وأثره على الإنتاج وتقليل الفاقد والجودة وتركيز الأسعار .
وأكد إن الجهود مبذولة لتوطين القمح في الولاية الشمالية مشيرا إلى إن الولاية ألزمت المشاريع التي تزرع البرسيم بتخصيص 25% من مساحتها للقمح وبدأت من الموسم الماضي بإنتاج جيد وستلتزم المشروعات الأخرى في الموسم الزراعي القادم .
سؤال هل هنالك جدوى اقتصادية في زراعة النخيل لانه حسب علمي ان الدول المنتجة للتمور في العالم مثل العراق و السعودية لا تجد اسواقاً لتصريف إنتاجها بل ان السعودية قد قامت سابقاً بإزالة ملايين من أشجار النخيل لعدم وجود أسواق خارجية و حفاظاً علي المياه الجوفية و ارى زراعة فواكه مثل الموالح أجدى.
بعد انشاء سد مروى وتكون بحيرة السد تغير المناخ فى الولاية من حار جاف صيفا وهو الافضل للتمور تغير الى ممطر صيفا مع بعض الرطوبة وهذا لا يساعد على نجاح التمور كما انه لا توجد اسواق لبيع انتاج التمور وفى الموسم الماضى لم يجد المزارعين من يشترى التمر والبصل وهذا المستثمر اما يزرع محصول اخر او يعمل مصنع نبيذ فى مزرعة التمور يعنى مشروع مليون نخلة فاشل لا محالة
يمكن استثمار التمور إذا نجح المشروع تجاريا
في انتاج نبيذ وخمور ذات جودة عالية
تضاهي ما تنتجه الخمارات الأوروبية
وهذا سيعود بالفائدة الكبيرة للإقتصاد.
مواطنى محلية القولد اقسموا باغلط الايمان ان لا يسمحموا بقيام هذا المشروع لعدم جدواه الاقتصادية ولانه يلحق الضرر بكل اصحاب النخيل بالولاية.
ياجماعة- دخول انواع نخيل الرطب للسودان من الخليج والسعودية هذا مكسب كبير جدا وسينهي عهدا من معاناة الناس من البلح القرقوش والنخيل المريضة. يكفي اذا شبع السودانيين من الرطب في موسمه فهو افضل ماكول لتنمية عافية الناس صغار وكبار. كما ان فسائلها ستنتشر الى الكثير من بقاع السودان من مشروع كهذا. لا يجب ان نقف ضد هذه المشاريع من منطلق الحقد والحسد والنزعة الاستحوازية من دون امتلاك المقدرة لاعطاء البديل. فانا من القولد والاراضي الزراعية ضاقت وكل واحد ماخد ليهو مترة يادوب لاسرتو لكن مشاريع كهذه ستوظف الكثير من الشباب العاطل وستاتي بعلوم رعاية النخيل المتطورة في الخليج. وشعب يعتمد على الرطب لن يصاب بسوء التغذية او فقر الدم. فاكل الرطب يحسن كل وظائف الجسم ونسبة الدم ونعومة البشرة التي يفركها الناس بالكيماويات في السودان مما ادى الى ان يجلس الكثير على عتبة السرطان. اذا كنتم غير قادرين على فعل شيء فاتركوا خلق الله يقدم لكم شيئا
ارى ان الاستثمار فى الموالح والخضر افيد اولا لتنوعها ولحوجة الجميع لها كلنا يأكل بالضروروة يوميا بصل وقمح وبرتقال وليمون يعنى اشياء لا بد من استهلاكها لكل الناس فى كل بلد يعنى اسواق فى كل مكان وحوجه يومية فى ناس فى العالم لاتعرف التمر نهائيا .
ارى ان الاستثمار فى الموالح والخضر افيد اولا لتنوعها ولحوجة الجميع لها كلنا يأكل بالضروروة يوميا بصل وقمح وبرتقال وليمون يعنى اشياء لا بد من استهلاكها لكل الناس فى كل بلد يعنى اسواق فى كل مكان وحوجه يومية فى ناس فى العالم لاتعرف التمر نهائيا .