سرقة سيارات موظفين بمطار الخرطوم

بسم الله الرحمن الرحيم

سرقة ثلاثة سيارات من مطار الخرطوم على التوالى ولموظفين يعملون بالمطار ومضى أربعة عشر شهرا على اختفاء احداها لدليل واضح ومؤشر على التدهور والفشل الادارى والامنى بالمطار الامر الذى يتطلب وقفة جادة للاصلاح حتى لايلحق المطار الانهيار التام الذى بدأ بانهيار أهم أركانه وهو الامن وبعدها نبكى ونتباكى عليه ونبدأ حينها البحث عن الحلول والمعالجات التى تأخذ الوقت والجهد والمال.
قبل وجود الشركات كانت مسؤلية تأمين المطار من اختصاص ادارة أمن الطيران المدنى وهم يتم تدريبهم تدريب رفيع للقيام بمهامهم على أكمل وجه ولم يحدث أى انفلات أمنى مثل الذى حدث بعد تحويل مهامهم الى شركات ربحية فقط تعمل على أكل أموال الناس بالباطل ولاتوفر الحد الادنى من خدمات التأمين للسيارات وممتلكات المواطنين داخل المطار.. ولقد أوضحت الشركة التى تتحصل على رسوم عبور ومواقف السيارات بالمطار من خلال منسوبيها انها غير مسؤلة عن سرقة أى عربة داخل المطار وعندما قلنا لهم انكم تأخذون رسوم على هذه العربات سواء اكانت للمواطنين أوالموظفين داخل المطار قالوا وبالحرف الواحد “ان مهمتهم هى توفير الظل فقط” ..الا ان الموظفين بهذه الشركة التى تنسب الى جهاز الامن احيانا لتوفير الحماية لها ولافرادها لكل من يريد حقه من خدمة أمنية مقابل الرسوم التى تدفع فى الدخول الى المطار وان يجد المواطن والموظف على أقل تقدير الامن , الامن ثم الامن لسيارته وممتلكاته داخل المطار.
ومثل هذه الشركات التى تعمل من أجل جمع المال والكسب غير الحلال..هى حرامى كبيير فى شكل مؤسسة وربما يتعامل معها المواطن فى يوم من الايام بالشطة اذا لم يجد الانصاف ولم يجد من يقف امامه من مسؤولين واداريين لايخافون فى الحق لومة لائم ويعيدون الى المطار أمنه وهيبته ويوقفونها عند حدها ..سيضيق صدره اذا وينفد صبره ويكون له العذر ليشفى صدره من هذه الجرثومة الطفيلية التى تأكل ماله جهارا وفى وضح النهار دون رقيب ولا أحد رغم هذا الوضوح يعمل على تغيير المنكر بلسانه أو بيده من أجل المواطن والوطن الذى نتطلع الي ان يبلغ مطاره مطارات نيروبى وأديس وأن ينهض من غفوته والتدهور المريع الذى وصل اليه هذا المطار يحتاج الى رجل يحمل فى داخله عزيمة رجل مثل مولانا أحمد هارون ومحمد طاهر ايلا حتى يخرج المطار من النفق المظلم والتدهور الذى لحق به فى أمنه..ولنتبع القول بالعمل نقترح الاتى من الناحية الامنية كحل فورى:-
 أن تؤول مسؤولية الامن فى مواقف السيارات والساحات الخارجية والداخلية بالمطار لافراد أمن الطيران.
والله نسأله التوفيق والسداد
كاتب المقال/اليزيد محمد عطاالمنان
مطار الخرطوم برج المراقبة الجوية
[url][email protected][/url]

تعليق واحد

  1. For sure, if the Ministries and all the governmental buildings had been sold, Khartoum Airport is sold too and the disaster will be the New Airport sold before being built!

  2. الأخ اليزيد دى شبكة كبيرة المهم تكسب الأموال لا يوجد أحد احاسب وصدقنى الحساب بكرة احولوك إلى منطقة ديل حرامية منظمة والايام تعرف كلامى انا قلتة كلمة جاتني نقلية جنوب كردفان لوكنت بعمل في المطار كان حايودوني وين

  3. الأخ اليزيد دى شبكة كبيرة المهم تكسب الأموال لا يوجد أحد احاسب وصدقنى الحساب بكرة احولوك إلى منطقة ديل حرامية منظمة والايام تعرف كلامى انا قلتة كلمة جاتني نقلية جنوب كردفان لوكنت بعمل في المطار كان حايودوني وين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..