ينتظر تصويت الشعب السوداني مساء اليوم…نايل.. حكاية (الأسمر) الذي خطف (قلب) شيرين!

الخرطوم : أحمد دندش
إطلالته الأولى على مسرح برنامج المواهب الاشهر في الوطن العربي (ذا فويس) كانت إطلالة ذات بعد خاص، ووجدت بالمقابل هوىً خالصا كذلك في قلوب كل السودانيين الذين تناقلوا خبر مشاركته في البرنامج بشيء من الاهتمام المتعاظم، خصوصاً والفتى الاسمر النحيل يعلنها بكل صدق: (اتيت للمشاركة لرفع اسم السودان عالياً) ولعلها عبارة تكفي لأن يحرك كل الشعب السوداني اصابعه للتصويت لـ(نايل) خلال المواجهة المباشرة التي ستدور رحاها مساء اليوم.
معاوية و(نايل)!
المعلومات الاساسية لـ(نايل) تقول بأن اسمه الحقيقي هو معاوية أحمد خالد وهو من ولاية الجزيرة وتحديداً من مدينة ودمدني، عشق الغناء والعزف منذ الصغر وكون في المرحلة الثانوية مجموعة لعزف موسيقى الهيب هوب واسماها (دوز)، كما انه كان بارعاً في عزف الكثير من الآلات الموسيقية وبارع جداً في التلحين وكتابة الاشعار.
اولاد النيل
عاش نايل في الامارات العربية المتحدة واستطاع أن يحقق بعض احلامه هناك، لكن حلمه الاكبر والذى كان يراوده في كل مكان، هو أن يُسمع صوته لكل العالم، وأن يقول بأن هنالك مواهب سودانية تستطيع أن تنافس وأن تقدم الكثير من الابداع والامتاع اللذين يمكن أن يصلا لحد الاقناع، وهو ما تحقق له من خلال مشاركته في (ذا فويس)، حيث تمكن من اجتياز مرحلة الصوت واستطاع اقناع ثلاثة من المدربين بالالتفات اليه وطلب وده، لكنه اختار شيرين معلقاً على الامر بأنها (بت النيل) التي لا يرد لها طلب، وفي ذلك اشارة واضحة لعمق العلاقة ما بين الشعبين السوداني والمصري.
اعجاب كبير
بالمقابل وجدت شيرين سعادة كبيرة في اختيار نايل لها، وصرحت كثيراً بأنه صوت مختلف يغني بإحساس عميق ومختلف، وهو الامر الذي ساهم في اختيارها له خلال التصفيات، الامر الذي دفع كثيراً بنايل الى المرحلة القادمة والتى سيكون فيها حديث آخر وتكون فيها حسابات اخرى يتقدمها خيار التصويت.
مواجهة مصيرية
مساء اليوم سيطل نايل من جديد، وسيقدم نسخة جديدة ومحسنة من الابداع السوداني المتدفق، وعلى كل الشعب السوداني أن يقف خلفه وان يقوم بدعمه حتى نمتلك ولو مفتاحاً واحداً لفتح ابواب العالمية التي استعصت علينا زمناً طويلاً، فهل يتحقق الحلم..؟ ويعود (نايل) للسودان كـ(احلى صوت)..؟؟… هذا ما ستسفر عنه جولة اليوم المصيرية.

السوداني

تعليق واحد

  1. ابواب العالمية التي استعصت علينا زمناً طويلاً، ؟

    العالمية بالغناء ياسبحان الله كفاية نجوم الغد

  2. يا جماعة الزول دا بيغني بالسوداني والا بالمصري والا بالخليجي ؟

    انا والله ما سمعتو لكن ما عاجباني الصورة الخايبة الفوق دي

    الاخيب منها صياغة الخبر في جريدة السوداني !

    المصريين يحتلو بلدك وانتو تجو تقولو بت النيل وبت الكلب ؟

    ياخي اختشوا !

  3. خبر لا فيه البرنامج اسمه شنو ولا في ياتو قناه ولا الساعه كم. بلاي دا شعب يرفعو ليو علم

  4. لن يفوز .. ولن يتقدم الى مرحلة اخري الا اذا وجدت القناة من الاتصالات ما يدر لها الملايين .. وفي نهاية الامر سيخرجونه من المنافسة وحتى ان كان يتمتع بكل مواصفات المغني الممتاز لان نجم العرب يجب ان يكون شاميا .. او مصرياً .. او خليجيا .. هذا هو قانون المنافسة ..,,,

  5. When from the muddy Nile
    Crept a crocdile
    Oh ahlan wa sahlan
    ———————————–
    Ahlan wa sahlan (Nile) Ahlan wa sahlan (Shereen) and politics aside

  6. الرجاء يا شباب نايل وطني غيور .. وثوري لآخر مدى … غير أحساسه العالي .. أرجو من الأدمن أعادة نشر أغنية مستر برزندس- أغنية ثورية وطنية Nile – President – ( Revolution Songs ) غناها ايام الهبة الأولى في 2012 ايام جمعة الكتاحة و الكنداكة ولحس الكوع … رغم قيود البرنامج ما يستبعد يسجل موقف ضد الكيزان .. زي ما عمل هشام الجخ في القصيدة الشهيرة ” مسقط راسي من ميدان التحرير ”
    ودي الغنية يا شباب
    http://www.youtube.com/watch?v=0QxWn_kmKx0

  7. غايتو زولنا تعبان وبنفخ في قربة مقدودة لأنو السلم الموسيقي الخماسي سيقف سد منيع حقو الناس تسال نفسا ليه سلمنا خماسي وسلم الأشقاء سباعي ما شغلة السلم بتاعنا دا ما جات من فراغ وهي مستوحاة من الإرث الثقافي الذي يوضح شخصية البلد كما قال دكتور النور فيا جماعة ما في داعي للمكابرة

  8. مبروك لنايل نتمنى له التوفيق وصوله لهذه المرحلة نجاح في حد ذاته اكسبته جمهور و حاجه مفرحة وجود سوداني في هذه المنافسة …. و جميل جدا ان يتنافسوا بعيدا عن الآراء السياسية …. مزيد من النجاح نايل

  9. اسمر جميل شارب مويه النيل ..يا اخوانا بغض النظر عن خلافاتنا مع مصر والكلام الفاضي دا ..يكفي انو انو احد فنانات مصر تعشق السودان واهلو ..الفنانه شيرين بتحب اللون الاسمر ودا يكفي

  10. مافى شئ جايبنا في الاخر غير تنظيركم ده كل العليك صوت عسى ولعلى نكون في المقدمة وفى شئ بعيد اوبا بقى رئس لامريكا بى التصويت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..