سيناريو..خروج النظام من غرفة الإنعاش !

كل ٌ مشغولٌ بهمه.. الشارع في حيرته الطويلة عاد يتقاسم الصفوف ..كما عادت حليمة للقديمة..من حليمة وماهي القديمة حسبما جاء في المثل الشعبي لا أعلم والله !
النظام يعيش أسوأ مراحل ربكته.. الحركة الإسلامية أعلنت الحداد على نفسها وذرف امينها العام الدمع داعياً أياها العودة الى الله .. فهل ياترى لذلك علاقة بعودة الصفوف بكل ذكرياتها الأليمة !
الرئيس البشير يعد بالتغيير.. ولكنه هو خالد لا يزول ..فهو إن تزحزح جاي أو جاي ..فلابد من لاهاي !
شراكة الميرغني بالنسبة للمؤتمر الوطني مثل شراب الروب منتهي الصلاحية ، بكتيرته لا تفيد ولا تضر كثيراً !
العين مُركزة إذن على الحبيب الإمام والبصير أبوالكلام فهو من يستطيع أن يفيد رقدة النظام بدفع السرير من غرفة الإنعاش إلى الأمام ليعيش في عنبركسب الزمن حتى موعد الإنتخابات القادمة ولكن مع الإبقاء على كل وصلات وأنابيب المعينات على التنفس والتغذية من أجل الحياة المغروسة في أنحاء جسده الواهن !
الرجل الهرم في حد ذاته لا ينفع فرساً في السباق ..فلماذا لا يُعينهم تغييراً بالمُهر الطموح الذي يناتل في جنزيره من داخل أسطبل القصر ..ليصبح النائب الأول للبشير … ويتدحرج علي عثمان ليتولى الحزب صعوداً فوق رأس نافع الذي أينع للقطاف بحكم الكراهية المجمعة عليه وفشله في إحتواء تشقق البيت !
(راجع برنامج حسين خوجلي )
وحسب ما جاء في حديثه .. منادياً بذلك من أجل إعادة الحزب عملاقاً في وطنٍ عملاق !
ويكون البشير قد ضرب عصفور ضمان وجوده دون الريبة من ثعلبية على عثمان و عصفور الخلاص من طموح نافع الأهوج المكشوف وفشله المعروف!
وحتى تأتي الإنتخابات لن يتعلم البعير القراءة والكتابة ولكن ربما حكم الأمير وجنّب الجماعة المحاسبة التي يرتجفون خوفاً منها في حالة زوال النظام كاحتمال وارد أو مات البعير أونجاتهم لو فاز البشير!
التعديل الوزاري حتماً سيتخلص من الوجوه التي تحجّرت أصناماً على حائط المشهد !
المتعافي لن ينبت له أثر فيه مثل بذوره الفاسدة ..! وعبد الرحيم سيرافق الرئيس الى القصر وقد يصحبه الى لاهاي ، أما جنته فمضمونة الصحبة حسب أحلام الذين لا ينافقون البشير فحسب وإنما يكذبون على المولى في عليائه والعياذ بالله !
على محمود الذي لم تمر له ميزانية خراب بيوت إلا وصفق لها النواب .. هذه المرة سيصفرله الحكم خروجاً بالبطاقة الحمراء !
تعديلات واردة جداً بغرض إرباك الملعب لعدة شهور أخرى ، ينطلق بها المدرب والكباتن لجلب معونات بدعوى الدخول في مرحلة جديدة من الإصلاح الذاتي الدفع وبدفرة من سواعد السيدين ومساعدية أحزاب الخردة المتناثرة من شاحنتيهما الشائختين !
وتأتي مرحلة محاولة إسكات الشعب بتوفير العلف في الأسواق ،وإلهائه بفتح صنابير الحريات والنقد في الصحف والقنوات لغسل فرضية دكتاتورية النظام عن رأسه وبالتالي ليبتل شعره لزيانة جديدة يتعلمها فيه شباب من كوادر الحزب الذين سيوزرون بدعوى التجديد في المنهج والدماء !
وربنا يستر من ربيع وزيراً للإعلام بعد أن تحّزم ورقص طرباً وهو يغني لرئيس الحكمة والبشريات !
هذا السيناريو هل يمكن أن يحصل ؟
أم أكون أنا نُمت غلط يا ربي !
ربما .. !
اللهم أجعله خير يارب .
..
[email][email protected][/email]
الجاي اكبر من كدا بكتير بس اصبر شويه يا استاذ محمد هناك مفاجأة مزلزله فى الطريق الينا
(وتأتي مرحلة محاولة إسكات الشعب بتوفير العلف في الأسواق )_كبرت كلمة خرجت من فيهك يا برقاوي. وطنك السودان وطن بهي وشعبه شعب عظيم لا يقبل منك مطلقاً هذه الإساءة لابد أن تعتذر لهذا الشعب مما كتبت , إذ انت أصابك الإحباط والاكتئاب من حدوث التغيير الذي تتمناه والمعارضون معك للإنقاذ بلا عمل جدي وإنما هي تمنيات حالمين دون جهد إلا بمثل هذه الكتابات التي في معظمها تجريح وإساءة للحاكمين يترفع عنها كل ذي خلق ودين وألحقت بالسودان (الوطن) الضرر البليغ , فإن شعب السودان لا يزال بخير وهو شعب واعي لا يشهر سيفه الصقيل أبداً معكم ولا مع المغامرات التي يقودها النهابون وقطاع الطرق الذين يقتلون الرجال بحجة الانتماء إلي المؤتمر الوطني ويشردون الضعفاء والنساء والأطفال ويعطلون مصالح الناس في هذه المدن بتدمير ما فيها من بنيات أساسيه بسيطة ( أبراج كهرباء واتصالات , ومراكز للشرطة ,وبنوك ,وغيرها) كل ذلك يتم بحجة الثوريه واقتلاع النظام في الخرطوم . فهيهات هيهات أن يستجيب لكم أحد.
(وتأتي مرحلة محاولة إسكات الشعب بتوفير العلف في الأسواق )_كبرت كلمة خرجت من فيهك يا برقاوي. وطنك السودان وطن بهي وشعبه شعب عظيم لا يقبل منك مطلقاً هذه الإساءة لابد أن تعتذر لهذا الشعب مما كتبت , إذ انت أصابك الإحباط والاكتئاب من حدوث التغيير الذي تتمناه والمعارضون معك للإنقاذ بلا عمل جدي وإنما هي تمنيات حالمين دون جهد إلا بمثل هذه الكتابات التي في معظمها تجريح وإساءة للحاكمين يترفع عنها كل ذي خلق ودين وألحقت بالسودان (الوطن) الضرر البليغ , فإن شعب السودان لا يزال بخير وهو شعب واعي لا يشهر سيفه الصقيل أبداً معكم ولا مع المغامرات التي يقودها النهابون وقطاع الطرق الذين يقتلون الرجال بحجة الانتماء إلي المؤتمر الوطني ويشردون الضعفاء والنساء والأطفال ويعطلون مصالح الناس في هذه المدن بتدمير ما فيها من بنيات أساسيه بسيطة ( أبراج كهرباء واتصالات , ومراكز للشرطة ,وبنوك ,وغيرها) كل ذلك يتم بحجة الثوريه واقتلاع النظام في الخرطوم . فهيهات هيهات أن يستجيب لكم أحد.
يحتج الأخ سلامة على كلمة (علف) التي استخدمها الأخ برقاوي وهل من كلمة أفضل من ذلك؟! يقول أن الشعب السوداني شعب عظيم لا يقبل الإساءة فكيف بربك قبل بالإهانة والاستغلال والإذلال وكل هذا الاستخفاف به لبع قرن من الزمان من عصابة مؤلفة من أكذب خلق الله وأفسدها وأحطها خلقاً وأكثرها جرأة على الله وعلى دينه؟ شعب يتظاهر من أجل رفع أسعار العلف (أو إن شئت الدقة السلع والخدمات) وهو لم يتظاهر حين ارتكب هذا النظام المجرم جرائم يسيب لها الولدان في الجنوب القديم أيام السودان الواحد وفي دارفور والآن في جبال النوبة وجبال الانقسنا. هل هذا شعب عظيم؟! ما يغيظني في السودانيين نرجيستهم المفرطة هذه حين يقولون الشعب السوداني شعب معلم. أي معلم يا عم بلا بطيخ معاك. ارتقوا لمقام الشعوب المعلمة التي توجه غضبها مباشرة نحو الظالم فتمحقه وتمحق باطله كما يفعل السورويون الآن وقبلهم الليبيون واليمنيون والمصريون ويقبلون الموت بالآلاف دون أن يهربوا من أمام الرصاص لا كما تهربون أنتم الآن من أمام البمبان والهراوات في المدن فيما أخوانكم في الهامش يقابلون الرصاص بصدور عارية. يبدو الرجل مغضباً من كلمة قيلت وهو لم يغضب من كل هذه الإهانة التي تصب على رأسه كل من يوم من رئيس أخرق يشتم ويسب ويكذب. أختشوا أيها الناس واحترموا أنفسكم قليلاً.