واتساب

بسم الله الرحمن الرحيم

سهيرعبدالرحيم

ونحن في خواتيم العام 2014 ومع الزيادة الكبيرة في عدد المشتركين في شركات الاتصالات وماصاحب تلك الزيادة من طفرة تكنولوجية رهيبة في مجال الجيل الثالث من الهواتف الذكية ادي بدوره الي اكتظاظ السوق بمنتجاتها و توفر خدمة التواصل الاجتماعي بصورة او اخري مع الجميع عبر كآفة البرامج من خلال كبسة بسيطة علي اي برنامج موجود علي شاشة الهاتف النقال .

كل هذا ادي الي ان تصبح كل استخدامات التكنولوجيا متاحة سواء اكانت تلك الاستخدامات سلبية او ايجابية ،كما اصبحت فرصة التعرف علي الآخر مهما كان بعيدا متاحة ومتوفرة واقرب الي المتصل من ارتداد طرفه.
ومايعنينا نحن في هذه المساحة من هذا الموضوع خطورة التواصل مع الآخر وسنركز في هذه المساحة علي اطفالنا و ابنائنا في سن المراهقة وتعاطيهم مع الهواتف الذكية.

وقبل ان ندلف الي الموضوع دعونا نجيب عن سؤال لماذا نمنح ابنائنا في سن المراهقة هواتف ذكية ؟؟.
ونحن هنا لا نسأل السؤال بغرض تجريم الفعل او لإعمال قانون مصادرة الهواتف …لا فهذا اكبر خطأ من سواه ، فالممنوع دوما مرغوب .
ان الحصول علي هاتف ذكي من قبل الابناء لايشكل سوا” بل يجب ان نمنحهم هواتف حتي نعزز لديهم اولا الشعور بالثقة في النفس ومن ثم القدرة علي اتخاذ القرار واستقلالية المعرفة فيما ينفع ولا يضر وطالما كنا قريبين منهم وكان الكنترول بأيدينا فحتما لاضير في ذلك.

خاصة وان ابنائنا محاصرين بثورة رهيبة من الاحداث والمعلومات لايمكن فصلهم عنها وهي تحيط بهم من جميع الاتجاهات واذا لم نكن نحن معهم داخل هذه الدائرة نعيش تجربتهم ونتفاعل مع تلك التأثيرات بما نملكه من حكمة وخبرة في ادارة مثل هذه الملفات سنجد انفسنا واياهم غارقين في متاهة وندور في حلقة متصلة لن نستطيع اخراجهم منها او اخراج انفسنا.

وتظل الوصفة السحرية لوجودنا داخل تفاصيل ابنائنا هي منحهم الثقة فينا وفي انفسهم لذا يجب ان نقدم دوما النموذج المثالي والقدوة الحسنة فلماذا مثلا نمنعهم من مشاهدة الافلام الاباحية وذواكر هواتفنا تضج بأفلام الجنس ولماذا نمنع عنهم الانحدار بلغتهم الي الفاظ سوقية مبتذلة ونحن نتبادل قفشات خادشة للحياء.امامهم
اننا ولكي نصل الي خارطة طريق آمنة يسير فيها ابنائنا بسلام يجب ان تكون الثقة والاحترام متبادلين فلا يجب ان نتصرف تصرفات مشينة امامهم او خلفهم تجعلنا في موضع الشك والريبة .ونكون مثل (باب النجار المخلع ).
وما اجمل ان نمنح (الباس ويرد) خاصتنا لأبنائنا ليردوا عن بعض رسائلنا بين الحين والآخر فنطلب منهم ارسال كلمات بالمعني كذا للشخص الفلاني وبالمقابل نكون نحن قادرين علي الحصول علي (الباس ويرد) خاصتهم فنتمكن بذلك من الاطلاع علي دفتر احوالهم اليومية وذلك برضاهم وتحت رعايتهم ومباركتهم دون ان نحتاج الي استعمال اساليب التجسس وارسال اشارات سالبة تحتل مساحة مقدرة من ( القيقات) في ذواكر رؤوسهم يصعب بعدها علي اي تطبيق مسحها او الولوج لأعداداتها وضبطها.

ان طلبات الصداقة علي برامج الفيس بوك والواتس وغيرها هي بوابة دخول الاشخاص غير المرغوب فيهم لعوالم ابنائنا لذا كما نعلم ابنائنا اداء الصلاة في وقتها، وبرالوالدين، وحفظ الامانة، واهمية الدراسة، علينا تعليمهم ايضا عدم اضافة (الغرباء) فهؤلاء قوم لانعرف صالحهم من طالحهم ولسنا في حوجة لأحراز رقم قياسي في عدد الاصدقاء ولن يضرنا رفض طلب الصداقة لأحدهم ، فأبنائنا في مرحلة حرجة جدا تتطلب توخي الحذر وتجنب التعامل (بحسن النية ).
كما يجب ايضا ان نهمس في آذان آبنائنا ان الذين يرسلون طلبات صداقة تحمل صورا فاضحة او ايماءات خادشة للحياة يجب فورا رفض طلب صداقتهم بل وحظرهم والتبليغ عنهم كبريد غيرمرغوب فيه .

ايضا يجب ان نراعي في اصدقائهم تقارب العمر والميول والاهتمامات فلايجب علي ابننا في عمر ( الخامسة عشر ) مصادقة شاب في عمر العشرين او الثلاثين ، لأن الفوارق العمرية هذه اول ماتبدأ فهي تبدأ بنقل افكار وتجارب ابن الثلاثين الي ذلك الصبي الصغير ،ومن ثم ممارسة الوصايا عليه واملاء رغباتهم والي آخره من طرق الهلاك.

ان ماتنقله الهواتف الذكية الآن قد تعدي مرحلة المعرفة والتواصل والمرح ولم يعد اطعام (الصغير بو ) او غسل ملابسه احد هموم المراهقين بل ان وصول فيديو فاضح هو مايسترعي انتباههم وحواسهم فيبدأون بالمشاهدة اولا وتداوله فيما بينهم ثانيا ثم انزاله بصورة عملية الي ارض الواقع .
وما الفيديو المثير للجدل للفتاة الاجنبية والتي تناوب اغتصابها عدد من الصبية المراهقين الا دليل يوضح انهم يحاولون تقليد( شئ ما ) شاهدوه .
ويحاولون تعزيز احساسهم بالرجولة والتي دوما في نظر المراهقين هي تدخين السيجار وتلمس منبت شعر الشارب ومحاولة تلبس دور الكبار في المشي والتصرفات، ولا بأس ان يتزامن مع هذا تجربة جنسية تعزز لديه الاحساس بالرجولة ويمتحن من خلالها قدرته علي ممارسة هذا الدور .

وتأتي هنا وسائل التواصل الاجتماعي لتقدم له عدد من التجارب الغير سوية والغير اخلاقية والتي يشوبها ايضا الكثير من المبالغات عن كيفية اقامة العلاقة ،وزمن الممارسة فتصبح لديه صورة مشوهة عن ماهية الجنس.
فيقدم ذلك المراهق علي انزال فيديو الفيس او الواتس او اليوتيوب او خلافه الي ارض الواقع، وتكون النتيجة صبي ساقط وفتاة ضحية وطفل علي ابواب دار المايقوما.

ان ما تنقله الهواتف الآن يسهل التكهن بنتائجه في القريب ، وحتي ننقذ ابنائنا من هذه الدائرة علينا كما اسلفنا ان نصادقهم ، ونتبادل معهم الادوار، ونعيش احساسهم ، ونتقن تربيتهم ، وتعليمهم فن اكتشاف الصواب والخطأ ،لذا اجعلوا (رقمكم السري ) بحوزة ابنائكم ليعلموا كيف تردون علي الرسائل وكيف تتواصلون مع الاغراب وكيف تسخرون(بضم التاء وتشديد الخاء) التكنولوجيا لتصبح نعمة لا نقمة .
وكيف تبقون بريدكم خالي من الشبهات ،وتأكدوا ان ابنائكم سيسلكوا سلوككم فأنتم قدوتهم لذا اغسلوا هواتفكم جيدا حتي لا يتسخ ابنائكم.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكرا سهير واتمنى ان يسهر معك كل اب وام وان يعوا الدرس جيدا واشكرك ثانية لحسن تناول الموضوع بموضوعيه وعلى الجميع الغسل دولة ودولة البيت الصغير ومجتمع واعلام

  2. اشتريت لابنتي الوحيدة ذات الست سنوات هاتف ذكي، وتابلت. على الرغم من تحذيرات البعض، ظلت تستخدمهما بطريقة محدودة بذكاء شديد. اليوم 30/9/2014م أعلنت النتيجة وجاءت ابنتي الأولى على الفصل المكون من 45 تلميذة.

    اعتقد أنه توجد برامج- لا أعرفها والله- تمكن الأباء من مراقبة نشاطات أبنائهم على الانترنت.

    قواعد التربية واحدة حتى وان اختلفت الأجيال، فقد كانت أمهاتنا (يورعننا) عن مصاحبة الكبار، ويطلبن منا تقديم تقريرا مفصلا عن ما فعلنا في ذلك اليوم…..

  3. موضوع في غاية الاهمية ولاول مرة اقرا مثل هكذا تحزير للاباء والامهات قبل الابناء والبنات جزيت خيرا وربنا يضعه في ميزان حسناتك. جد موضوع يحتاج لمزيد من التوسيع والدراسة.

  4. تشخيص دقيق …
    انا في اعتقادي استخدام الأمر كاحد المسلمات أمر رهيب و تبعاته غالبا خطيرة
    والشعوب تستفيد من التكنولوجيا لتعزز المعارف … والعالم العربي
    يبدأ البحث عن الممنوع

    شكرا لك ولكلماتك
    وليت قومي يعلمون

  5. البت دى بتكتب من برج عاجى وبتخاطب طبقة معينة نحنا ياستى لاتلفون ذكى لاتلفزيون أذكى أنا عندى صينى مره يفتح ومره يقفل وجايب للأولاد بى أمهم تلفون ربيكا مكلفنى 40 جنية بالجديد 40000 بالقديم والراكوبة دى مابخشها إلا يجى ود أخوى زيارة بغفلو وبنفرد بالابتوب بتاعو دحين شوفى لينا أصدقاء السوء وأكبر منك سنا ..

  6. كلام الطير في الباقبر فإذا كان الأباء فاسدون فماذ يرتجي من الابناء ياسيدتي كيف يغسل الاباء هوتفهم ….!؟

  7. (الغير سوية والغير اخلاقية )
    الصحيح غير السوية وغير الأخلاقية ..
    مقال جميل وموضوع هادف ، برافو عليك سهير .

  8. رد على (المعمش المشمش): الهاتف الذكي لم يعد ترفاً بل أصبح ضرورة تقتضيها ظرروف العصر. يوجد الآن أكثر من 8 مليون مشترك سوداني بشركات الهاتف السيار، وهذا العدد يشكل ربع سكان السكان بعد انفصال جنوب السودان. حتى الهاتف ربيكا يمكن أن يفى بالغرض خصوصاً أن أجريت عليه بعض التعديلات.

  9. كل يعيش عصره فلابد للابناء من هاتف ذكي او لابتوب او كمبيوتر حسب الاستطاعة والتربية السليمة هي التي تقي من الشرور وهذه الاجهزة مهمة جدا اذا تمت الاستفادة منها وتوجيه نظر الابناء الى البرامج التي تساعد في تنمية وتطوير تفكيرهم ومدهم بالمعلومات التي تتناسب مع مراحلهم الدراسية المختلفة والله المستعان

  10. موضوع هام جدا فقد صارت الهواتف الذكية من ثورات العصر بتطبيقاته المتعددة واهما هذا التطبيق أى الواتسب فهو تطبيق رهيب جاء بعد الأيميل الألكترونى الذى كان بدوره قد ألغى البريد التقليدى بتاع أيام زمان …صرنا بكبسة زر نوصل ما نريد لآى شخص فى الكرة الأرضية ولو كان فى بلاد الواق واق طالما كان الطرفين يملكان هاتفا ولكل هاتف هذا التطبيق وتوصيل مع الأنترنت…. إنها ثورة خطيرة بجد يمكن عن طريقها نقل الصوت والصورة والمخطوط والدردشة مع ناس يبعدون عنك مكانياً آلالف الأميال والكيلومترات ….

  11. ياجماعه انتو متين حتفهمو انو الواتس ده مجرد وسيله ايوا (وسيله) لو المجتمع صالح و مجتمع ذكي و متطور حيستخدمو الى نشر الخير والادعيه و قرائة اجزاء قران و ختمها مع الاقارب و عن السوال عن حال الاصدقاء و المعارف و ادب و ثقافه و نشر الشعر و ايضا لمعرفة الاسهم حول العالم و استغلال الواتس بطريقه الايجابيه اكبر من السلبيه!! ذكرتوني زمان لمن طلع الموبايل او الجوال لاول مره بعض الناس قالو حرام و يدفع للمعاكسات و التفاهات ولكن الان يكاد لايخلو شخص مقتدر من الموبايل (والحمد لله ناس كتير بيستخدمو لمعرفة الحال والعمل والاهل). السودان فيهو تاخر في فهم الواقع نسبة للتعليم البقى (كشه مشه). يا جماعه ما تبقو مستجدين نعمه و متاخرين ثقافيا الناس في بلدان العالم بقت تعمل مقابلة وظائف عن طريق السكايب و يرسلو سيرتهم الذاتيه عن طريق ملفات الواتس والسكايب و غيرو من السفوت ويرز الاجتماعي
    سيبو الخلعه و ماتبقو مستجدين نعمه و استهدو بالله و قولو و ا عملو خير بدل التفكير السلبي.

  12. والله لامن شفت العنوان (الوتساب) افتكرتها دايرة تكتب عن تغيير النظام عن طريق الوتساب كما فعلت مصر عن طريق تويتر …الموضوع هو فعلا جازب لكن ممكن يكون في حكايات او الداير بس نحن هنا في لراكوبة تعودانا علي قرات المواضيع السياسية فقط

  13. الاستاذة الفاضلة تناقش دائما قضايا اجتماعية خطيرة وتستثير الاباء والامهات الي اسلوب التربية الصحيحة لتجنيب الاسر مخاطر عهد الانفلات الاخلاقي فلها التحية والتشجيع اما كونها جميلة فهذا امر في غاية الروعة ان يكون الادب والنصيحة والارشاد التربوي قابعا في ذاكرتها ومتجذر في وجدانها فحال المواطن السوداني وصفه نزار بقوله
    زماننا العربي مختص بذبح الياسمين
    وقتل كل الانبياء وكل المرسلين

  14. تقول الكاتبه-فلماذا مثلا نمنعهم من مشاهدة الافلام الاباحية وذواكر هواتفنا تضج بأفلام الجنس ولماذا نمنع عنهم الانحدار بلغتهم الي الفاظ سوقية مبتذلة ونحن نتبادل قفشات خادشة للحياء.امامهم-وفى راى ان هذا اعلان سافر لتبرير الفساد والافساد-فى بلد لا يشعر ادعياء الثقافة فيه معاناة الغالبية العظمى من سكانه-بل والادهى والامر ان تعرض صاحبة المقال صورتها باسلوب يدعم مراميها ومبادئها وكانها لم تسمع عن اخلاقيات الاسلام او حتى الارث الحميد للشعب السودانى شيئا-وتدعى ان التربية الصحيحة للمراهق هو السماح بتعريضه لما لا طاقة له به بدلا من اقناعه بخطورة هذه البرامج فى هذه الفترة الحساسة من عمره واقناعه بتركيز كل قدراته وطاقته فى دراستة وواجباته حتى يبلغ سن النضج ويستعين بكنز الحكمة فى ديننا الحنيف لاختيار شريكة حياته-ويقول شاعر العروبة حافظ- الام مدرسة ان انت اعددتها-اعددت شعبا كامل البنيان والحديث يقول-اياكم وخضراء الدمن-وقيل وما خضراء الدمن يا رسول الله؟ قال المراءة الحسن فى المنبت السوء
    واخيرا- اتساءل فى اى برج تعيش هذه الكاتبه الحسناء فى بهرجهاوكم اصبت من القلوب وهموم الوطن واحزانه تحتاج لكل يد تعين-

  15. تقول الكاتبه-فلماذا مثلا نمنعهم من مشاهدة الافلام الاباحية وذواكر هواتفنا تضج بأفلام الجنس ولماذا نمنع عنهم الانحدار بلغتهم الي الفاظ سوقية مبتذلة ونحن نتبادل قفشات خادشة للحياء.امامهم-وفى راى ان هذا اعلان سافر لتبرير الفساد والافساد-فى بلد لا يشعر ادعياء الثقافة فيه معاناة الغالبية العظمى من سكانه-بل والادهى والامر ان تعرض صاحبة المقال صورتها باسلوب يدعم مراميها ومبادئها وكانها لم تسمع عن اخلاقيات الاسلام او حتى الارث الحميد للشعب السودانى شيئا-وتدعى ان التربية الصحيحة للمراهق هو السماح بتعريضه لما لا طاقة له به بدلا من اقناعه بخطورة هذه البرامج فى هذه الفترة الحساسة من عمره واقناعه بتركيز كل قدراته وطاقته فى دراستة وواجباته حتى يبلغ سن النضج ويستعين بكنز الحكمة فى ديننا الحنيف لاختيار شريكة حياته-ويقول شاعر العروبة حافظ- الام مدرسة ان انت اعددتها-اعددت شعبا كامل البنيان والحديث يقول-اياكم وخضراء الدمن-وقيل وما خضراء الدمن يا رسول الله؟ قال المراءة الحسن فى المنبت السوء ?ولماذا لا تدعمين مقالك بفديو على صفحة الراكوبه للافلام الاباحيه وما حملته ذواكر هاتفك من افلام الجنس حتى تقحمى القراء باحدث اسلوب حضارى فى التربيه ام ان الاباء والامهات اصغر من ابنائهم؟؟
    واخيرا- اتساءل فى اى برج تعيش هذه الكاتبه الحسناء فى بهرجها وكم اصبت من القلوب وهموم الوطن واحزانه تحتاج لكل عقل وعلم رصين واخلاق وضمير ويد تعين

  16. المواضيع الجميلة والهادفة ماركة مسجلة بي أسمك الله يسترك في الدارين أختي الصغيرة سهير

  17. الاستاذة الصحفية سهير عبدالرحيم
    لك التحية بحجم مداد كل يراع كتب وكل يراع سيكتب ? كما عودتينا دوماً إلتماس القضايا المجتمعية المهمه ودما ما تنبهينا لما غفل عنه الكثيرون فموضوع الهواتف الذكية والتكنولوجا الذي تطرقتي اليه من المواضيع المهمة جدا والتي لا يمكن التفكر فيها بامعان واتخاذ الاجراءات اللازمه في مقال واحد
    فمقالك حمع فأوعى ولكن احب ان القي النظر على شريحة شبه مهمله في مقالك هذا ارجو الانتباه لها وهم:

    ابناء المغتربين? فاقدين احد الابوين? فاقدين الاخوه الكبار والموجهين? والاهم من هذا كله (((((((بنات الداخليات)))) وما ادراك ما داخليات

    فهذه الشرائح تحتاج لتكنيك جديد لحل قضاياها ومشكلاتها مع التكنولوجيا والاستخدام السيئ لها ? فما انا بالموجه التربوي ولا بصاحب قلم مثلكم ولكن ارجو الانتباه لمثل هذه الاشاء

    ،،، تقبلي وافر الشكر والتقدير ? وفقك الله

  18. ردى على ود الجنوبيه والجعلى- يؤسفنى ان نقدكما لى انصب على بيت من الشعر وكأنه ايه منزله- لا المعنى -ثم اعطيتما لنفسيكما حق اعطاء التعليمات وكانكما المسؤلين عن عن هذه الصحيفة بقولكما- (وعليك أن تعلق فى حدود ماكتبت فقط..!؟؟) وبدون مراعاة لابسط قواعد ادب الخطاب- ودعنى اقول لكما لو ان اى عاقل قراء مقالها لما صعب عليه الربط بين موضوعها وايميلها وصورتها- وانا لا اتشرف بالوصاية عليها- ولو كنتما منصفين لى لما وجدتما سطرا من تعليقى خارج الموضوع-ولوكنتما سودانين ومسلمين بحق لاقررتما بان حبوبتيكما لا يرمين قناع الثوب عن رأسهن تعمدا ولا يظهرن زينتهن الا لبعولتهن-واسمحا لى ان ارجع للب الموضوع واقول لكما ان ما قالته الكاتبه عن نفسها وتوصى به الاخرين لجد خطير-هذا- ولو كانت الكاتبة واثقة مما تقول فماذا يمنعها من بث فيديو لذاكرة هاتفها الضاجة بافلام الجنس على صحيفة الراكوبه التى سمحت لها بهذا المقال المفسد والمدمر لاخلاق الامه لكى تقنع الاباء والامهات بان مقالها مبنى على اسس علميه موثقه فى التربية الرشيده للمراهقين من ابنائنا-ذكورا كانوا ام اناثا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..