كورة × السياسة: النرجسى صلاح إدريس والإنقاذ وتدمير الهلال !

? لا يوجد أحد فى مجال كرة القدم لا يعلم – الا إذا كان جاهلا – بأن “الإنقاذ” لا يمكن أن تقدم أحدا لملء نصب مهم مثل إدارة نادى “الهلال” الجماهيرى وغريمه “المريخ”.
? الا إذا كان ذلك الشخص من بنيها المخلصين أو من الذين تثق فيهم وبإمكانها أن تسيرهم وأن تقودهم من آذنيهم!
? لذلك ومن خلال تلك السياسة “الخبيثة” الهدامة قدمت الإنقاذ النرجسى عاشق ذاته “صلاح إدريس” لإدارة نادى “الهلال”، بينما كلفت حبيبه تكعيب “جمال الوالى” لإدارة نادى “المريخ”.
? لكى يرفعوا من سقف منصرفات الناديين لأعلى مستوى ويصبح من العسير على أى سودانى ود بلد عادى آخر عاشق لأحد الناديين، ماله من “الحلال” الخالص ومصدره معروف، أن يقدر على الصرف الباهظ لأحد الناديين، وبذلك تخلو الساحة ولا يبقى فيها الا منتم للنظام أو منافق له!
? فى المريخ مثلا قبل عدة سنوات وحينما قرر”جمال الوالى” الإبتعاد لإسكات صوت المعارضين له، عرضت رئاسة النادى للسيد/ محمد الياس محجوب “الكوارتى” وهو أحد رؤساء المريخ السابقين قبل “الطوفان” الإنقاذى.
? فرفض الرجل منصبا كان الجميع يتسابقون عليه فى الماضى، بل ذهب باكيا “لعمر البشير” فى مكتبه لكى يعفيه من تلك المهمة التى اصبحت شاقة وأن يصر على “جمال الوالى” للعودة لموقعه حتى لا يدمر المريخ.
? يومها شرح “محمد الياس الكوارتى” خلال جلسة للرياضيين خارج السودان كنت من ضمن حضورها، بأن كل ما يملكه من راس مال فى السوق يساوى 400 مليون جنيها واللاعب “قلق” وحده يحتاج تجديد عقده لذلك المبلغ بكامله، فهل يدفعه له ويجلس فى بيته بلا عمل؟
? وبعد خروج أو مخارجة “جمال الوالى” الأخيرة من رئاسة المريخ تاركا خلفه ديونا “متلتلة”، لم تجد الإدارة الحالية “المفلسة” غير أن تبيع أفضل لاعبى “المريخ” بحسب تقديرات المريخاب، بثمن بخس لا لكى تشترى لاعبين أو ثلاثة تدعم بهم الفريق.
? وإنما لكى تسدد مطالبات عدد من اللاعبين المحترفين والمدربين وكوادرهم المساعدة، حتى لا يهبط الفريق للدرجة الأولى أو أن تخصم منه عدد من النقاط، وذلك كله لن يحل المشكلة من جذورها، فالنظام قرر منذ وقت بعيد إما “جمال الوالى” أو الطوفان!
? بالنسبة “للهلال” الأفضل حالا من المريخ وقد كان كذلك منذ ظهور النادييين فى عالم كرة القدم السودانية والأفريقية.
? كنا سوف نقول بأن النرجسى عاشق ذاته “صلاح إدريس” معه الف حق فى حربه الضروس على “الهلال” لو طرح نفسه رئيسا فى الإنتخابات الأخيره، رغم هروبه السابق بحجة الترشح لرئاسة “الإتحاد العام” وهو يعلم إستحالة فوزه طالما لا يجد دعما من “الهلال”.
? مع أن طموح “النرجسى” عاشق ذاته صلاح إدريس ما كان سوف يتوقف عند ذلك الحد بل سوف يفكر فى رئاسة السودان لولا أن “حبيبه” عمر البشير، يحتكر ذلك المنصب منذ 28 سنة وهو يعرف ثمن مواجهة “النظام” وأجهزة أمنه بمثل ذلك التصرف السافر.
? الشاهد فى الأمر كنا سوف نقول بأن النرجسى صلاح إدريس معه الف حق فى الذى يفعله “بالهلال” مدعيا “حبه”، لو قدم أو دعم مثلا رئيسا يستحق منصب رئاسة نادى “الهلال”. من جميع الجوانب فى زمن الإحتراف وزمن “رفع” سقف المنصرفات الذى تعمده النظام بإقحام صلاح إدريس وحبيبه جمال الوالى فى إدارة الناديين.
? وأحيانا كان النظام ياتى بأحد أبنائه التنفيذيين “ونسى” فى المريخ “والحاج عطا المنان” فى الهلال وآخرين، خلال فترات إبتعاد الرجلين.
? ويقوم النظام بدعم الشخص المكلف من خزينة “الدولة” حتى لا يضعف الفريق فتثور جماهيرهما وتحدث إزعاجا للنظام الإخوانى الذى من ضمن منهجه السيطرة والإستحواذ وحكم الشعوب رغم أنوفها بالسلاح حتى نزول المسيح.
? كنا نقول بأن النرجسى عاشق نفسه صلاح إدريس معه الف حق وهو يتحدث عن فساد الآخرين وعن قضايا هنا وهناك، لو واجه نفسه أولا بصدق وكشف لنا عن حقيقة مصدر أمواله التى ظهر بها فجأة فى السودان، والتى كانت ولا زالت محل شك وسؤال .. وهل هى لبن لادن أو جاءت من غسيل أموال ؟
? ولرددنا العبارة المشهورة “من كان منكم بلا خطئة فليرمها بحجر”.
? كنا سوف نقول أن النرجسى عاشق ذاته صلاح إدريس معه الف حق فى الذى يفعله “بالهلال”، لو كشف لنا عن مصدر أموال حبيبه تكعيب “جمال الوالى” ابن الإنقاذ المدلل ومتى عرف فى مجال المال وهل كان ذلك من إرث؟
? ومن المؤكد بأن صلاح إدريس يعلم ذلك أكثر من غيره وهل كانت نتيجة ذلك المال الخرافى من عمل حبيبه تكعيب “مديرا” لمكتبه، أم هو دعم من “النظام” ومن بنوكه ومؤسساته ومن حديد “جياد” مثلا؟
? كنا سوف نقول مع النرجسى عاشق ذاته صلاح إدريس، الف حق لو رايناه يكتب فى يوم من الايام وهو عضو مجلس تنفيذى لحزب يفترض أنه معارض، كلمة واحدة عن فساد النظام الانقاذى وفساد رموزه وقادته وشركاتهم وأموالهم فى الخارج.
? بداية من رئيسهم وحتى ارزقيتهم وماجوريهم ومن بينهم من تسبب فى تدمير مصنعه الشفاء.
? الأمر المحير أنهم جميعهم وهم قتلة الشعب السودانى، أحباءه واصدقاءه ولم نشهد منه سوى التطبيل المتواصل لهم وللنظام والتصفيق لهم – مخطئين كانوا أم مخطئين ? فهؤلاء الأقزام لا توجد لديهم حسنات أو ايجابيات يتذكرها الشعب السودانى منذ 30 يونيو 1989 المشئوم.
? رياضيا .. كذلك لقلنا للنرجسى عاشق نفسه صلاح إدريس الف حق فى حقده الغريب وعمله الدؤوب لتدمير الهلال .. لولا انه راعى نادى أهلى شندى وهو رئيسه الحقيقى”بالرموت كنترول” من جده.
? وأهلى شندى فريق فى الممتاز منافس للهلال، يسعى لنيل كآفة البطولات وذلك من حقه، لا فريق فى الدرجات الدنيا.
? وهذا يطعن فى نزاهة النرجسى صلاح إدريس ونزاهته الأصلا مطعون فيها لأنه يمكن أن يحدد اتجاهات إنتقال لاعبيه البارزين وقد ظهر ذلك فى التسجيلات الأخيره.
? بل يمكن من خلال نرجسيته وحقده على الهلال، التفريط فى نقاط مباراة تؤثر فى مسيرة الهلال فى إحدى البطولات.
? لذلك فالواجب الأخلاقى يحتم عليه أما أن يكون مع الهلال والهلالاب الشرفاء اصبحوا زاهدين فيه، بعد أن هرب وتخلى عن الهلال.
? أو أن يبقى مع أهلى شندى التى اصبحت رعايته ورئاسته الفعليه له “بالرموت كنترول” واضحة ولا تخفى على عين فحتى مدير الكرة الحالى لأهلى شندى كان مديرا سابقا للكرة فى زمن رئاسته للهلال وهو لم يكن معروفا فى الوسط الرياضى.
? فهل أتت به إدارة أهلى شندى أم أتى به النرجسى “صلاح إدريس” الذى لا يعترف بالمهنية والتخصص فى مجال كرة القدم للدرجة التى عين فيها ذات مرة مديرا للكرة، كل علاقته بنادى “الهلال” أنه أوصل اللاعب “قودوين” بسيارته الأمجاد لملعب الهلال!
? ثم ماذا استفاد “اهلى شندى” من رعاية صلاح إدريس تلك، وماذا كانت نتيجتها غير الفشل فى كل موسم يشارك فيه الفريق فى “الكونفدرالية”، وقد حقق “هلال الأبيض” نتائج طيبة من اول مشاركة له.
? وماذا يفعل صلاح إدريس غير الاستعانة بمشاطيب الهلال الذين تقدم بهم العمر وأكل عليهم الدهر وشرب، بل حتى فى مجال التدريب فإنه يكرر التجارب الفاشلة للمدربين مع “الهلال” مثل “ريكاردو” المعروف بأنه يفشل فى الحصول على البطولات، وذلك ظهر من خلال تدريبه للهلال وللإسماعيلى المصرى وللمريخ وأهلى شندى.
? واذا قال أحدهم أن رعاية صلاح إدريس حققت لأهلى شندى بطولة “كأس السودان”، فمتى كان طموح الهلال الفوز بتلك البطولة الوصيفة الأفضل منها وصافة المريخ الدائمة فى بطولة الدورى العام والدليل على ذلك ان “المريخ” يشارك الآن الى جانب الهلال فى بطولة الأندية الأبطال لا الكونفدرالية.
? ثم هل بطولة كأس السودان أو مثيلاتها لأول مرة يفوز بها ناد سوداني أو ناد صغير فى العديد من دول العال؟.
? البعض فى جهالة وغباء يتساءل فى كل مرة عن لماذا لا نهاجم “الكاردينال” ومصدر أمواله؟
? والرد هو .. إننا لم نتعود مهاجمة أى رئيس أختاره “الهلال” من خلال جمعية عمومية مهما كان حجمها.
? ثانيا .. هل قلنا أن “الكاردينال” ملكا مبرأ .. وهل حصل أن هاجمنا صلاح إدريس من قبل لولا انه يدعى الطهر والبراءة والعفاف وأنه جمع مالا بالحلال، وهل هاجم الكاردينال صلاح إدريس حينما كان رئيسا وتحدث فى مصدر أمواله .. قليل من الوعى يا هؤلاء.
? ثم رأينا الواضح المعلن الذى طرحناه فى أكثر من موضوع، هو أن كافة رجال الأعمال فى السودان بعد إنقلاب “الإنقاذ” المشئوم، مكان شبهة إلا من رحم ربى.
? فالانقاذ لا تريد شريفا أو نزيها فى السودان فى أى مجال خاصة فى قطاع الأعمال، يستطيع أن برفع عينه فوق عينها.
? ولا بد أن يكون كذلك خنوعا وخاضعا ومطيعا لكى لا يدعم معارضة أو جهة تعمل للتغيير حتى لو كان صاحب بقالة صغيرة أو كانت ست شاى بسيطة لا تملك غير صوتها.
? لذلك نقول مرة أخرى لو كان صلاح إدريس مبرأ مما يتهم به غيره وربما كان هو اكثرهم سوءا لقلنا من حقه أن يعمل على إعاقة مسيرة الهلال لا مسيرة أشرف الكاردينال.
? من عجائب صلاح إدريس أنه إنتقد المحامى الذى يتولى الدفاع عن أشرف الكاردينال كونه “مريخابى” الهوى فكيف يدافع عن قضية تخص رئيس نادى “هلالابى” والمحامى مثل الطبيب دوره أن يمارس مهنته بشرف مع أى شخص يوكله للقيام بذلك العمل.
? لكن كنا سوف نقول صلاح إدريس معه حق فى تساؤله لو لم يكن مدير اعماله فى “جوبا” شاب مريخابى متعصب من النوع الذى يمكن أن يساهم فى تهريب “شيبوب” للحاق بكشف المريخ .. وأن أحب الناس الي صلاح إدريس بل هو حبيبه تكعيب رئيس نادى المريخ السابقف “جمال الوالى”، وأن الصحفى المفضل عنده هو “مزمل ابو القاسم” ، الذى هو مشجع متعصب فى الأساس أكثر منه صحفى.
? سؤال مهم .. هل لعب الهلال فى بورتسودان وهو يعلم بعدم صلاحية الملعب مما أدى الى إصابة 4 لاعبين، بسبب ضغط من النظام للمشاركة فى مهرجان السياحة فى ولاية البحر الأحمر .. والى متى هذه العشوائية فى إعداد الأندية وعدم التقيد ببرنامج واضح حسب رؤى الإدارات الفنية؟
? ختاما وخارج الموضوع .. نحن نعلم أن دول العالم الأول التى قطعت شاؤا بعيدا فى الديمقراطية وحقوق الإنسان لا يمكن أن تلجأ الى سحب جنسيات أو جوازات سفر كثير من الذين قدموا طلبات لجوء فى السابق أو حصلوا على إعادة توطين.
? وهم لا يستحقون ذلك بل فى أنانية مفرطة، حيث حصلوا على فرص أولى بها أبناء دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، لأنهم ألأكثر تضررا.
? لكن على هؤلاء “الأرازل” وبعضهم “جواسيس” وعملاء خدموا “الإنقاذ” ورضعوا من ثدييها حتى شبعوا .. أن يتعلموا الأدب بدلا من الإساءة للشرفاء.
? ومن بجاحة بعضهم أنهم بعد أن حصلوا على تلك الجوازات عادوا يؤيدون الإنقاذ سرا وجهرا ويرفعون صور رئيسها فى صالوناتهم عند كل إنتخابات رئاسة دون أدنى شعور منهم بالخجل أو الحياء.
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
يخسي عليك
يا خسارة
شوفنا التلج مكسر
أول مرة نشوفه بدرة
خلينا من هرطقاتك دي وقول لينا رايك في الكاردينال وعلاقته بالمؤتمر الوطني…اتحداك
+ وهل الصحافة الرياضية, لا تنتقد المجالس ورؤساء الاندية, لمجرد أنها منتخبة؟؟
+ كل ما يمكن قوله في صلاح ادريس والوالي, يمكن أيضا قوله في الكاردينال.. وليس من فرق يذكر.. على الاقل صلاح ادريس يتميز بقدرات متعددة لا يوتفر القلبيل جدا منها لدى الكاردينال.. الأخير لا يجيد حتى (النضمي) العادي..
+ أقحمت المريخ, وحاولت التعريض به, وكذلك بالصحفي مزمل ابو القاسم.. الصحفي المؤهل واحد اميز الصحفيين الرياضيين في السودان والمنطقة, من غير أي داع !!!!
+ كدي أقرأ كلام هذا الصحفي, عن الجوهرة الزرقاء واشادته بها.. وراجع كلامك دا تاني!!!
يخسي عليك
يا خسارة
شوفنا التلج مكسر
أول مرة نشوفه بدرة
خلينا من هرطقاتك دي وقول لينا رايك في الكاردينال وعلاقته بالمؤتمر الوطني…اتحداك
+ وهل الصحافة الرياضية, لا تنتقد المجالس ورؤساء الاندية, لمجرد أنها منتخبة؟؟
+ كل ما يمكن قوله في صلاح ادريس والوالي, يمكن أيضا قوله في الكاردينال.. وليس من فرق يذكر.. على الاقل صلاح ادريس يتميز بقدرات متعددة لا يوتفر القلبيل جدا منها لدى الكاردينال.. الأخير لا يجيد حتى (النضمي) العادي..
+ أقحمت المريخ, وحاولت التعريض به, وكذلك بالصحفي مزمل ابو القاسم.. الصحفي المؤهل واحد اميز الصحفيين الرياضيين في السودان والمنطقة, من غير أي داع !!!!
+ كدي أقرأ كلام هذا الصحفي, عن الجوهرة الزرقاء واشادته بها.. وراجع كلامك دا تاني!!!