الاديبة استيلا قايتانو : الثقافة والادب يعززان علاقات الدول والشعوب

الخرطوم (سونا)-قالت الاديبه الجنوب سودانية استيلا قايتانو ان الثقافة والادب عاملان يساعدان على تطوير العلاقات بين الدول ، وتعزيز اواص الاخاء بين الشعوب .
وقالت استيلا ” انها حضرت للخرطوم للمشاركة في ملتقي واعمال جائزة الاديب الطيب صالح الدولية مؤكدة حرصها على عكس ثقافة البلدين السودان وجنوب السودان في اعمالها والتي تتشابه في غالبيتها ، واضافت ” ينبغي علي جميع الادباء والكتاب العمل من اجل نشر ثقافات وعادات دولهم في شكل روايات وقصص ومقالات بمختلف اللغات حتي يتمكن الجميع من التواصل والتعرف علي مكنونات تلك الدول ” .
وقالت استيلا ان هنالك قواسم مشتركة كثيرة بين السودان وجنوب السودان تعين على تجاوز كل الصعوبات التي تواجههما .
وتشير/سونا/ الي ان استيلا قاتيانو كاتبة واديبة من دولة جنوب السودان وصحفية عملت سابقاً بصحيفة اجراس الحرية . ولدت بالخرطوم وتلقت تعليمها بجامعة الخرطوم وانتقلت لجنوب السودان عقب الانفصال حيث تمارس عملها الصحفي والادبي باللغة العربية ويتم ترجمته الي الانجليزية .

تعليق واحد

  1. البت بيتك ولن نقول اهلا وسهلا في وطنك الاول والاخير انا لن اعترف بالانفصال الي ان اموت فمرحب بكل جنوبي انفصالي ووحدوي ما علينا
    سيرتك الزاتية شحيحة ما تخافي ما عاوز اناسبك فضلت اموت عازبا مع خيبة الامل نامل ان نعرف اسرتها قبيلتها شجرة العائلة وانا ليس قبلي لكن لدي غرام بمعرفة القبائل والانساب غالبية الشعوب تجد عندها القبيلة والفخذ والافرع والخ والقبائل مكاسب بثقافتها وعاداتها والوانها وليس عيبا ونقصانا (سبه)

  2. مرحبا واهلا وسهلا بالاديبة الرائعة استيلا قايتو انتى سودانية وكفى فلا مجال لشمال وجنوب سودان واحد رغم انف الخونة والعنصريين … منقو قل معى لا عاش من يفصلنا . تبت يدا الكيزان السودان واحدا موحدا .

  3. الأدبية الجنوبي ابن جنوب السودان الذي فرص نفسه في مجتمع الشمالي خاصا جنوب السودان . طرح سؤال استاذة استيلاء قبل لدي جنوب السودان قصص هل يددون في في روي من ضمن روايات

  4. عيدان العُشر (( الجغرافيا )) لن تفُل حديد السيوف (( التاريخ )) فكيف إن كان التاريخ انتِ ايتها الاصيلة ..

    نحن الذين نستأذنك في دارك ..ان قلتي لنا : ارجعوا .. نرجع ؛ ونحن صاغرون …

    لك الدار كلها فانت اهلٌ لها وبك تزدان ولنا الشرف العظيم …..

  5. كنت طالبا بجامعة جوبا فى اواخر الثمانينات فى قسم اللغة و الادب الانجليزى. كان الاديب البروفيسر الرائع( تابان لوليانج) استاذى فى تلك المرحلة. كان البروف تابان قصير القامة مشرق الوجة , دائم الابتسامة ودودا محبا لطلابه. كان يعرفهم بالاسم لان طلاب قسم الادب الانجليزى فى الجامعة دائما لا يتجاوز عددهم العشرة طلاب نسبة لصعوبة المادة و لان الدراسة الادبية والتى كانت ترتبط بتحليل الروايات الافريقية و الشعر تعتمد على شئ من الموهبة و الصبر والاجتهاد. كان البروف تابان من منطقة الاستوائية اى من القبائل التى تقطن الاستوائية . و حسب ظنى وتجربتى فى جامعة جوبا عندما كنت بالجنوب ان افراد تلك القبائل الاستوائية لا يحملون اى ضغائن ضد الشماليين و ذلك لقلة الاحتكاك بالقبائل التى بالسودان اثناء الحرب و التى نتجت عنها بعض الضغائن بين بعض ابناء الشمال و الجنوب و التى نتمنى ان تزول بمرور الوقت.
    طيلة دراستى للادب الافريقى بالجامعة و التى كانت مرتبطة بالتحليل للروايات مثل (موسم الهجرة للشمال للاديب الطيب صالحSeason of Migration to The North ( Thing Fall a part (الاشياء تتداعى))للكاتب النيجيرى (جينا اجيب) لم اتفاعل لدرجة ان اذرف الدمع لروعة اوصدق الادب الافريقى , لكن هذه العصفورة الابنوسة الجميلة العينين ذات النظرات العميقة كعمق الالام و الاحزان فينا كثيرا ما جعلتنى اذرف الدمع وذلك لصدق مشاعرها تجاه ما تبوح به و لشجاعتها و اختيارها للمفردات التى تبعث فينا الالم الدفين .
    كنت بالامس استمع لجلسة مسابقة الطيب صالح و التى شاركت فيها هذه العصفورة الابنوسية.بعد لحظات جاء دورها حسب المزيع الداخلى. كانت قصيرة القامة, رفيعة القوام, ندية الخدين مبتسمة .عندما رايتها ذرفت الدمع كثيرا (رغم العمر) و عندما تحدثت, كباقى الجالسين ظللت اذرف الدمع صخينا الى ان غادرت المنصة .
    حاجة فيك ايتها الرائعة تجعل الجميع يذرفون الدمع لا ادرى هل هو بسبب غياب الفرح فى طفولتنا؟ للبرراءة فى عينيك؟ لغياب الحب الصادق فى اعماقنا ؟ام لاحساسنا بضياع نصفنا الاخر من المشاعر الصادقة و هو الجنوب؟. كنت اعلم بانك صادقة فى مشاعرك لانك من الاستوائية و لاننى احب الاستوائية و جوبا . سافرت لجوبا كثيرا بالطائرة منذ ان كنا بالسنة الاولى بالجامعة و الى ان رحلت الجامعة الى الخرطوم بسبب ماسى الحرب. كنت اتمنى ان اسافر بالبر لامتع نظرى واحاسيسى و افتخر فى دواخلى بانى سودانى من الارض الجميلة التى جنوب السودان جزء منها. تبخرت الامال ثم بعدها كان جرحا عميقا بعد الانفصال .
    فايتها الرائعة الجميلة سوف لن اترك الافتخار بك لانك جزء من بلادى ولانك كل الجنوب الحبيب ونصفى الاخر .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..