سجن شندي سدوا- ام كذبة فبراير

الزمان الثمانينيات من القرن المنصرم ,والبطوله شخضي المتواضع . حيث كنا قد فرغنا سنتئذ من اتمام المرحلة الثانوية , وكنت مولعا بالمسرح والتمثيل ورايت ان التحق بمعهد الموسيقى والمسرح وقد تم ترشيحي للقبول لقسم الدراما. ومن البديهي بعد اجتياز اختبار القبول.
وبعد اعلان اليوم المحدد للمعاينات اعتقد انني لبست اخر ما املك وقتها بمقابس الموضة ( ربما قميص تحرمنى منك) وفقا لاغنية الفنا ن المبدع محمود عبد العزيز-ولم انم اليلة السابفة وتخيلت نفسي نجما من النجوم—كان المعهد في عمارة في العمارا ت .وركبت البص مع طلبة المعهد وكان من بينهم النجم الكبير—عبد الحكيم-
وبعد ان جاء دوري في المقابلة – دخلت وانا اتوجس خيفة وكان علي ان امر الى حيُيث منصة الاساتذة الكبار بعد اخذ البيانات من قبل الاستاذ الشاب انذاك والذي اعتقد كان معيدا واصغرهم سنا – الاستاذ عثمان جمال الدين- والذي عمل عميد للمعهد فيما بعد
جلست امامه فسالني اولا عن سبب تربية اظافري والتي لم تكن بتلك الدرجة من الطول – واستطعت ان انفد من المطب بسلامة.
ولكن ما اعجبني حتى اللحظه السؤال الذي اعجبني – حيث سالني الاستاذ الشاب اسمك- فاجبت بكل ثقة – عبد الله محمد خليل- فاذا به- يقول لي – (اسمع – اسمك اسم محس ودناقلة وكلامك كلام شايقية)فقلت له انني عشت في الشايقية- وطننت ان الامر قد انتهى- فسالني- وين في الشابقية – فقلت له في القرير- والى هنا الامور تمام
فقال :اسمع في اغنية اسمها ( شديرة قربرا) هل تعرفها ؟
من حسن حظي اعرفها واحفظها واعرف شاعرها وفنانها- فاجأني – قايلا غنيها—– فقمت من فوري وصربت الكف على لهجة الشوايفة) وغنيت باعلى صوتي مع ايفاع الدليب
واعتقدت انني قد اجتزت المعاينة—- فذا بي انتقل للمرحلة الاخيرة والتي لااذكر جميع التفاصيل وكانت تضم اكثر من ثلاتة من كبارالمختصين في المسرح اطال الله عمر من هو على قيد الحياة والرحمة للذين ارتحلوا عنا
ااذكرمن ضمن الاسئلة – طلب مني احدهم – ان اردد ( سجن شندي سدوا) لاكثر من مرة- ولم افهم الحكمة من ذلك الا بعد ان بلغت من العمر عتيا-واالاشياء الطريفة – فقد طلب مني احد الممتحنين ان انط الكرسي الذي كنت اجلس عليه- وترددت ان انط ام لا- وتذكرت – تصيحة ووصية احد اطلاب والذي اوصانا بان نفعل كل ما يطلب منا- وتوكلت على الله وقمت بنط الكرسي بطريقة غير مقنعة -وربما كانت سببا في عدم قبولي-
ما دفعني ان اكتب هذه الوقائع هو اعجابي بفراسة الاستاذ الشاب والبرو ف الان عثمان جمال الدين وتلك اللجنة التى لم تدع صغيرة ولاكبيرة اوشاردة وواردة والاسالت عنها ومدى نزاهنها وقدرتها في اختيار الافضل–وعندما طلعت النتيجة لم يذاع اسمي من بين المقبوليين وقبلت ذلك بروح رياضية- عندما علمت انني كنت انافس مع نجوم امثال – من البلايل الاستاذه حياة طلسم والمخرج الاستاذ صلاح الدين التوم.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اعتذر اغنية الفنان عبد العزيز المبارك- وكذلك اعتذر عن الاخطاء المطبعية وذلك العتب على النظر- والظروف التي اكتب فيها مباشرة حيث استديو الاخبار والاضاءه الخافتة—– نامل من الادارة تمكيننا من تعديل النص فنيا لوامكن

  2. اعتذر اغنية الفنان عبد العزيز المبارك- وكذلك اعتذر عن الاخطاء المطبعية وذلك العتب على النظر- والظروف التي اكتب فيها مباشرة حيث استديو الاخبار والاضاءه الخافتة—– نامل من الادارة تمكيننا من تعديل النص فنيا لوامكن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..