أخبار السودان
والي كسلا يتسلم أوراق امتحانات الشهادة داخل كرتونة “سجائر”

أثارت صورة لوالي ولاية كسلا في شرق السودان، وهو يتسلم أوراق الامتحانات داخل كرتونة “سجائر”، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وأشار رواد هذه المواقع إلى أنه رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، إلا أن هناك وسائل أفضل وأكثر ملاءمة لتسليم الأوراق.
وطالبوا الجهات المعنية بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من ساهم في هذه الحادثة، خاصة في ظل المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين.
واقامت حكومة الأمر امتحانات الشهادة رغم الحرب الدائرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023 في عدد من الولايات وحرمت عدد أخر منها مما حرم آلاف الطلاب من الجلوس لأداء الامتحانات.
الوالى يريد ان يقدم دعاية لشركات السجائر فيها ايه دى يا جماعه مافى داعى تعملوا من الحبه قبه يا ناس الراكوبه هو الوالى مش كتر خيرو العمل ليكم امتحانات لاولادكم الامتحانات اصلا مخجوجة مخجوجة وبخرات بالهبل ومراقبة فاكه ممكن تدخل الامتحان ومعاك كتاب الماده عادى تنقل من جارك عادى الاستاذ يحل ليكم اسئله على السبورة عادى وبعلم وتوجيه المسؤولين والتوصيه بعبارة خفوا على الطلبه شويه لاننا عايزين نسبة نجاح عاليه اصلا هى جبانه هايصة جات على كرتونة السجاير يا جماعة الخير إذا كان رب البيت للدف ضارب ….ورب البيت ذاته محتاج تربيه منه العوض وعليه العوض
لا شك فى اننا شعب الكلفتة والسيهللية وكاننا خلقنا بالا نتقن شيئا فالسفر فى مطارات العالم تجد ان المسافر السودانى سيما القادم من الخرطوم يحمل متاعا غريبا فى كراتين سوائل الغسيل او الصابون واكياس الويكة الملفوفة بعناية موضوعة الى جانب خشب الطلح او علب الدلكة وقد تكون غير محكمة الاغلاق ولربما تثير دهشة موظفى الجمارك لغرابة تستيفها لذلك لا غرابة ان تلجا وزارة التربية الى شحن اوراق الامتحانات مهما كانت اهميتها فى كراتين برنجى فالامر لا يتعدى الا ان يكون متبوعا بعبارة ( سيبك او ما يهمك) وحق لشركة برنجى ان تفتخر بان كراتينها تعيد وزارة التربية استخدامها مما يعنى جودة هذه الكراتين ومتانتها ولها كل الحق ان تطالب الوزارة بحق هذا الاستخدام المادى والمعنوى… توقعت ان تحمل هذه الكراتين الحاوية لاوراق الامتحانات على ظهر بص سفرى عادى يمكن ان يتعطل فى الطريق ليوم او اكثر ولا يهم مستقبل اولئك الابرياء الذين ظلت اسرهم ساهرة على ابنائها لتعينهم على النجاح الباهر.. افيقوا ايها الناس فالاوطان لا تعامل بهذه السبهللية لا يمكن ان يتحرك الوزير باخر موديلات السيارات بينما لا توجد فى وزارته ميزانية لتجهيز اوراق الامتحاانات ونقلها ….
انا لله وانا اليه راجعون .. آخر المتمة !