عرقلة الطلاب الثوريين في الجامعات الخاصة.

محمد فارس
أصدرت وزيرة التعليم العالي عند تعيينها قرار بتوفيق أوضاع الطلاب المتضررين من ثورة ديسمبر في محاولة منها لكسب شعبية جماهيرية و لكن المؤسف أن القانون لم يتم تطبيقه في العديد من الجامعات الخاصة ، الشىء الذي أثر على عدد كبير من الطلاب في مستقبلهم و الذي دفع بعض الطلاب لترك الدراسة و الهجرة أو إمتهان وظائف هامشية.
و ذكر طلاب من جامعة خاصة معروفة بالخرطوم أن إدارة الجامعة تواصل عرقلة الطلاب الثوريين بالجامعة و أشاروا إلى تقاعس واضح من قبل إدارة الجامعات الأهلية و الخاصة في وزارة التعليم العالي للوقوف على هذه الملفات المصيرية للطلاب و حلها.
وزيرة التعليم العالي لم تخفي نواياها فهي التي كانت تزور رمز النظام السابق مأمون حميدة في جامعته و تجلس معه بكل إستجمام متناسية و ظيفتها الأساسية في كنس و مسح الكيزان من مؤسسات التعليم العالي التي من ضمنها الجامعات الخاصة.
و المعروف أن الجامعات الخاصة تم تأسيسها على أساس الولاء الحزبي للنظام البائد و كذلك نشهد في ملفات تأسيس العديد منها أسماء من رموز النظام البائد و من مؤسسات النظام البائد.
بعرقلوهم كيف ما فهمنا يعني دايرين تعملوا ليهم زي امتحانات المجاهدين بتاعة الكيزان ديك يبقي ما في داعي لثورتكم …التضحية من اجل قضية معناها قد تفقد نفسك ،مالك او مشتقبلك وما تندم ولا تطالبةبتعويض عشان ما تكون مرتزق
هذا يدرج تحت مصطلح العدالة الإنتقالية و هو الدافع لإستمرار الثورة و ضمان عدم تقاعسها.
المطالبة بالعدالة لا يعني إرتزاق حتى المطالبة بمصادرة الجامعات الخاصة يندرج تحت مطالب الثورة بعنوان لإزالة التمكين.
و أي كوز ندوسه دوس.
هذا يدرج تحت مصطلح العدالة الإنتقالية و هو الدافع لإستمرار الثورة و ضمان عدم تقاعسها.
المطالبة بالعدالة لا يعني إرتزاق حتى المطالبة بمصادرة الجامعات الخاصة يندرج تحت مطالب الثورة لإزالة التمكين.