أخبار السودان

الري: قلة المناسيب في الترع بسبب كثرة القنوات المفتوحة (أبو عشرينات)

وقف وزير الري والموارد المائية البروفيسور ياسر عباس برفقة وكيل الوزارة ضو البيت عبد الرحمن منصور اليوم (الأربعاء) على انسياب المياه في ترعة (أبوعشوش) فى كيلو 38 ميجر (المريبيعة) على خلفية مقاطع فيديو نشرها مزارع في المنطقة يشكو من عطش الحواشات.
ونبه الوزير لدى لقائه المزارعين، إلى أن العطش في الميجر الذي يبلغ طوله 41 كلم، ويروى 4 مكاتب بعدد 44 ترعة، بسبب أن المزارعين فى المواقع الأمامية يزرعون 4 و احيانا 5 (قصادات) ، و بالتالى لا تفى المياه المتبقية للمزارعين فى نهايات الترع.
وأشار إلى استئثار المزارعين في الأماميات على مياه غيرهم بزراعة مساحات العروة الصيفية إلى جانب مساحات القمح في العروة الشتوية.

وكشفت الزيارة الميدانية للوزير والوفد مرافق له أن قلة المناسيب في الترعة بسبب عدد أبوعشرينات المفتوحة والتي بلغت 740 ابوعشرين من مجمل 850 ابوعشرين علما بانه وفق التصميم تكفى المياه 510 ابوعشرين
وكشف تقرير اعدته ادارة عمليات الري بالوزارة ان نسبة أبوعشرينات المفتوحة في مشروع الجزيرة والمناقل تجاوزت النسبة المسموح بها ( 50% أو 60% كحد أقصى) بالإضافة إلى أن أكثر من 82 %،قابلة للزيادة ، موضحاً ان نسبة الابوعشرينات المفتوحة في اقسام شمال الجزيرة تعدت نسبة 81.1% ، وفي جنوب الجزيرة بلغت النسبة 93.9% ،وفي شرق المناقل 78.15% ،بينما سجلت غرب المناقل نسبة 76.13%،واكد التقرير ان التحضيرات مستمرة حتي الان في زراعة مساحات العروة الصيفية كاراضي الفول والذرة وزراعتها بالمحاصيل الشتوية.

‫3 تعليقات

  1. وزير يتفاعل مع الحدث
    ويقيف علي ما يجري علي أرض الواقع
    هو وزير ثورة حقيقي

    المهم
    حكاية ضربني بكا وسبقني أشتكي دي ما شغالة يا مزارعي الجزيرة
    عارفين المشكلة وين زي ما وضح ليكم هنا
    وزارة الري بتملي الترع بكل الموية التي تسمح بيها سعتها التصميمية
    توزيعها كيف ؟؟؟؟
    تتعاون في ذلك كل الجهات الري وادارة المشروع والمزارعين بذات نفسهم
    حكاية ما بنقدر نشكيهم ديل أهلنا وحبايبنا ما شغالة
    ما تبقي عليكم عينكم في الفيل تطعنوا في الضل

  2. الحيطة القصيرة بكل أسف المزارع الغلبان
    هكذا هي وزارة الري غياب في الخطط و البرامج و عدم مواكبة في الحدث و الزنقة يوم الوقفة ..
    يا وزير الهنا الكل يعلم رفضك الغير مبرر لدخول ٩٢ آلة حفر في الزمن المناسب بحجة انها تتبع لشركات المؤتمر الوطني و تمسكك ب ٨ كراكات تتبع الحفريات ..
    إرجاع عمليات الري للإدارة الزراعية هو الحل الناجع

  3. أيوااا
    كدا فهمنا حاجة يا أبو علي

    كنت مندهش وزارة الري أعطت مشروع الجزير أنجح عروة شتوية في تاريخه
    ومع ذلك لم يتوقف الهجوم عليها
    “العطش يهدد مشروع الجزيرة”
    وجاءت العروة الصيفية وكانت ناجحة بكل المقاييس
    وبرضو الهجوم لم يتوقف
    وصدق حدسي بعد كلامك دا
    أن هناك أصحاب جرارات وكراكات خاصة زعلانين إنو الوزارة لم تأجر آلياتهم
    للعمل في المشروع

    ليه يأجروا الجرارات
    فربما كانت جرارات مؤسسة الري للحفريات كافية
    زي ما واضح من نجاحات المواسم الزراعية
    وزي ما كل الجزيرة عارفة إن تخريب مؤسسة الري للحفريات
    كان لمصلحة كيزان كبار وقطط سمان إشتروا آليات المؤسسة
    بعد تخريبها
    وأجروها تاني للمشروع
    فساد يعني
    وباع الكيزان سكك حديد المشروع
    والمحالج
    وحتي بيوت المفتشين وموظفي المشروع
    دا غير الآلاف من أصول المشروع
    دا خمج كيزاني وحيقيف هنا وبإرادة ثورتنا المجيدة

    الغرض مرض
    أن لا تروا نجاحات وزارة الري
    وهي من النجاحات القليلة والمهمة كثير لكل السودان وتشنوا حربا عليها
    فقط لتضارب مصالح أصحاب الجرارات مع المصلحة العامة
    فمصيبتكم كبيرة

    قلنا لكم مرارا أن مشروع الجزيرة سيكون رائد إعادة بناء الإقتصاد السوداني
    والإكتفاء الذاتي من سلع كثيرة مهمة
    وإن شاء الله ستسعدوا جميعا بنجاحات مواسمه الزراعية
    وستسعدوا جميعا بإعادة إعماره

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..