أكد البروفيسور محمد حسين أبو صالح الأكاديمي والخبير في مجال التخطيط الاستراتيجي أهمية التخطيط الإستراتيجي بمؤسسات التعليم العالي وتوفير متطلباته ونوه لوجود ١٣ من عوامل النجاح توجد في ٢٨ دولة لا يوجد أي منها في السودان لكنه إستدرك قائلا “نحتاج فترة تأسيسية لا إنتقالية نجد فيها حلول لكل المشكلات التي نعاني منها” و أشار إلي أنه من ضمن التعقيدات الداخلية الهشاشة الإجتماعية والثقافية والسياسية وقال “لا زلنا نحلم بفكرة وطنية واحدة وصولاً لبلورة مسار إستراتيجي و لتحقيق ذلك يجب أولا أن نعرف: من نحن؟”.
جاء ذلك في المحاضرة التي قدمها مساء أمس بالقاعة الدولية بجامعة الجزيرة في فاتحة دورة تدريبية نظمها مركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة الجزيرة و التي تستمر لمدة ٥ أيام بمشاركة لفيف من الإدارات العليا بالجامعة وعمداء العمادات المركزية والكليات والمعاهد والمراكز والإدارات المركزية والتنفيذية والمتخصصة.
و سيشارك أبو صالح في مبادرة جامعة الجزيرة لحل الأزمة السودانية بتقديم محاضرة.
سونا
للعلم كان البروف مشرف الدكتورة وداد بابكر في أطروحتها الإستراتيجية منظور إسلامي
الجيش المليشاوي مع جل ظباطه الفاسدين اكبر عقبة اما اي انعتاق لهذا الوطن و شعبه من التخلف و الفقر و الذل و سخرية الآخرين، و ما يدور الان من حرب مدمرة ما هو إلا حصاد تآمر و خيانة العسكر. لا يمكن تأسيس شئ في ظل أثقال الجبال التي تمنع الوطن من الخروج من دائرة الفقر و البؤس حتى يستمر التسلط عليه بواسطة حثالة البشر من العسكريين و المنافقين و الاسلاميين اللصوص و يستمر مسلسل القمع والظلم و النهب
قسموها وريحونا.. حتي في التخطيط الاستراتيجي مدخلين كيزان وجيش وسياسة.. انتو شغالين تدمير في كل شي ولا شنو.