شوقي بدري والنفس الامارة بالسوء

كتب احد البريطانيين,, اذا رأين رجلا اسودا معتدا بنفسة . يمشي وكانه سيخترق الارض . فمن المؤكد انه سوداني ,, . هذا الكلام كان يعشعش في عقولنا . وكنا نحسب انفسنا ,, يادنيا مافيك احسن منا ,, . وطبعا هنالك قوة الراس السودانية. وعدم المقدرة علي سماع النصائح خاصة من غير السوداني .
اليوم رجعت من المستشفي بعد ان تعرضت لعلاج بما يسمي بالشمس الصناعية . وساواصل هذا العلاج لمدة ثلاثة اشهر . وكنت قد رفضت هذا العلاج بالرغم من انني تعبت في الانتظار . وعندما قابلت اخصائي الجلدية اعترضت علي العلاج. وقبلت علي مضض . عندما افهمني الاخصائي بأن امامي الامتثال او توقف العلاج . وفي زول بيعرف احسن من السوداني؟
مشكلتي وكما سمعت عدة مرات من قبل عشرات السنين ، اني لا استعمل اي نوع من الدهان او الزيت بعد الحمام . ولقد قالت لي اخصائية قبل عقود ، عندما اشتكيت من ,, حكة ,, قد تصل لدرجة الازعاج في بعض الاحيان . هل تقوم بالاستحمام كل يوم . فنظرت اليها نظرة بائع الربيت لظابط الصحة . وقلت لها متأففا ,, طبعا امارس الحمام كل يوم وربما مرتين . وافهمتني ان بشرة الانسان لم تصمم لتحمل الغسل كل يوم . وان الانسان يحتاج للكريمات واعطتني ,, بستله ,, في حجم صهريج بيت المال . لم استعملها . وردد لي نفس الكلام في كل مرة .
الاخصائي الاخير قال لي انه من الواجب ان ان استعمل الدهان والزيوت . والامر لا دخل له بالرجولة او الشجاعة . والشمس الصناعية بداية العلاج . والبستلة تتبع العلاج .
كنت احسب ان العلاج يعني جلسات طويلة. ولكن الامرعبارة عن 40 تانية . بعد لبس نظارة تشبه نظارة اللحام . ولا حظت ان اغلب المترددين مصابون بمرض الصدفية ، او بسيرياسس .ويكتسي الجسم بمناطق تشبه الصدف . ليست معدية ولكن شكلها غير لطيف .
وتذكرت حادثة لا تزال تجعلني احتقر نفس كثرا . ففي فترة في براغ كنت احسب نفسي كعادة كثير من السودانيين قديما ، اننا شئ خاص . وكنت اتردد علي فندق انترناشونال الذي كان اعلي مبني في جمورية تشيكوسلوفاكية . وهم مبني كنسخة من مبني جامعة موسكو العريقة والمركز الثقافي في فارشافا … بولندة . وكنت اجد نظرات ترحيب من موظفة جميلة، لا تتحدث بلهجة براغ ومقاطعة بوهيميا . وتتحث لهجة مورافيا . ولانني كنت احضر عادة في صحبة فتيات . فقمت باعطاءها عنواني. وكانت سعيدة ومتشوقة للتعرف علي افريقي . وفي يوم صيفي اتت وهي ترتدي اجمل ثيابها وفي العينين نظرات حالمة .
واختليت بها وعندما لا مست يدي تلك البقع الخشنة. نفرت منها . وحاولت ان تشرح لي . ولكن الافريقي المتغطرس لم يكن يريد ان يستمع اويتفهم . ولم ارحم دموعها . وتركتها في غرفة الطلبة . وبعد اكثر من ساعة ، شاهدتها وهي خارجة من مسكن المدينة الجامعية الفاخر استراهوف . وكانت تبدو مختلفة عن الفتاة الطويلة ذات القامة الممشوقة . لم استطع ابدا ان اتوقف من لوم نفسي واحتقارها . وافكر في شعور المسكينة وهي تتوقع رجوعي . بالرغم من اني كنت اقول انني لم اعرف وقتها ما هي الصدفية . لم يتوقف الالم ابدا الي الآن , كلما افكر في تلك الفتاة المسكينة احتقر نفسي . لقد اتينا الي اوربا ونحن نحسب ان كل النساء طعام . واننا الآكلون . لعن الله الغرور والاحساس بالتميز بدون وجه حق .
في احدي المعارض العالمية تعرفت بالميجر هيو ماكينا . كان انسانا لطيفا ومثالا للجنتل مان الانجليزي . ولا ادري اي شيطان سيطر عليه لكي يجعله يسعي لصداقتي . وبعد فترة تعرض لمشكلة في حياته انتهت بطلاق . وكان يريد ان يبتعد عن لندن . واتصل بي . واتي لزيارتي . وتطور الامر و صارموظفا معي . وكان الجميع يحبونه . وخدمني لسنين . ورافقني في رحلات كثيرة . وكان رفيقا جديدا . وعندما كنا في السودان كان يفضل بيتنا في امدرمان علي الفندق في الخرطوم خاصة بعد ان سرقت نظارته في الفندق الراقي . كان رجلا يحب التاس والالفة . ولم يكن من النوع الذي يشتكي . لانه قد عمل في سلطنة عمان لسنين بسبب عمله في سلاح الطيران الملكي . وعمل في ليبيا والامارات . ولم تكن عمان في نهاية الستينات وبداية السبعينات سوي صحاري وتلال . وكان بحق اضافة كبيرة للشركة . وربما بسبب خلفيته العسكرية ، فقد كان يعطيني كثيرا من الاحترام ، خاصة امام الآخرين . ولم يعجب مدير احدي شركات التامين في الدنمارك وجوده في نزاع كسبناه . وقام البريطاني مديرشركة التأمين بسؤاله بطريقة استفذاذية . اندر وتش كاباستي آر يو هير. فقال الميجر بدون تردد ,, انا مساعد للمستر بدري .
صديقي التريندادي وليام ماكينا كان يحضر الي مكتبنا في ميدان الملك وعلي رأس القنصلية البريطانية ، بطريقة راتبة . ويحيي الميجر ماكينا باسمه ورتبته . ويكون الرد ,, مرحبا بالسيد ماكينا . كان شقيقي اسعد والسكرتيرة والمهندس النرويجي يونسون يحبون الميجر . ولم يكن يصطدم سوي بحسين خضر . وحسين كان الاقرب الي . ويؤلمني انني لم اكن انصف الميجر . وربما لان عقلي الباطن ، كان دائما مبرمجا ، ان الميجر في النهاية خواجة اوربي .
التربية السودانية القديمة كانت تجعلنا نحس بأننا شئ خاص وكل ما هو غيرسوداني يأتي في النهاية , والخواجة كان طار السما ماهو في النهاية ، يعني شنو ما خواجة . ولاحظت انني عندما كنت التقط الصوراتجنب ان اظهر صورة زوج ابنتي السويدي . بالرغم من ان ابنته ، وكما قلت هي الفتاة الوحيدة التي تجعلني اغالب دمعي فقط لمشاهدتها . ولو كان زوج بنتي دينكاويا او نوباويا او رباطابيا او جعليا اومن السودانيين لكان بالنسبة لي يمثل احد اخوتي واحبابي . وفي النهاية هذا خيار ابنتي . التنظير سهل جدا والواقع صعب .
نحن نظلم الاوربيين . ونشتكي من ظلم بعض الاوربيين . والاستخفاف بالاوربي بالنسبة لي نابع من اننا نضع مقاييسنا السودانية لمحاكمة الاوربي . والاوربي لا يحتاج للشجاعة والكرم والتجرد والتضحية بالغالي والنفس من اجل الآخرين . فحياته لا تحتاج لمواجهة الرباطين. والجميع مرتاحون ماديا وفكريا . العلاقات مؤطرة . الكل يعرف حدوة .
القشة التي قصمت ظهر البعير ، هي انني لا حظت ان هنالك من يستخدم طابعة الوثائق بعد ساعات العمل .وكان للجميع مفاتيح لدخول المكتب . وقمت بوضع علامات علي ظهر الاوراق . وفي الصباح الباكر اكتشفت ان الاوراق المعلمة قد اختقت . ونفي الجميع حضورهم في المساء. والميجر كان يسكن في الشقة المعدة للضيوف بالقرب من الميدان .واكد انه يحضر في المساء ويستخدم الطابعة ..نسيت كل الايام الجميلة ، ولبست قبعة المخدم المتغطرس, وانهيت عمل الميجر .
في المساء وبينما اناجالس في المنزل مع بعض اطفالي اتاني صوت الميجر . وكان يقول لي ، انه قد مر بكثير من الظروف الصعبة . وانه لم يحدث ان سبب له اعظم الجنرالات الالم الذي سببته له . وكان يبكي في التلفون . ولم يرق له قلبي .ومن الممكن انني قد كنت اكثر صلفا . الميجر كان قد تعود علي العيش معنا وصار عضوا في مجموعتنا . ويرافقني في تجمعاتنا . حتي مباريات كرة القدم التي نقيمها في نهاية الاسبوع .
عندما ذهبت الي لندن بصحبة والدة ابنتي نضيفة . صرنا ضيوفا علي نادي الطيران الملكي في لندن في بيكادلي استريت. وعند مقابله الشيخ فيصل القاسمي الوزير في حكومة ابو ظبي. دعيناه لمأدبة غداء في ذلك النادي .وعضوية الميجر اتاحت لنا تلك الفرصة .
هل كانت المرارة والتجارب المريرة التي عشتها في اوربا .والجروح التي يحملها جسمي بسبب الظلم الاوربي ، هي الخلفية لازلال رجل مثل الميجر؟ لقد اعطيت الميجر مبلغا معقولا قبل سفره. ولكن المال ليس هو المهم كما اقول دائما . وبعداشهر قليلة حاول الميجرمراجعتي. متوقعا اني قد اغير رأيي . الا انني قابلته ببرود . وانتهت علاقتنا . وانا الذي اتحدث عادة عن الولاء والصداقة .
الرجل الذي تكفل بالاتصال بالشركات البريطانية فيما بعد. كان مولودا في لندن الا انه من اصل اجنبي . وكان داهية . ولقد استغلني واشتري منزلا يحلم به اغنياء البريطانيين بعد ان كان يسكن في شقة صغيرة . وابتلع كل شئ . وتحسرت علي الميجر الوفي . لقد اخطأت في حقه كثيرا .
وانافي الثامنة عشر من عمري كنت اقف مع عثمان عبد المجيد علي طه والاخ محمد بشير هاشم من شارع الاربعين. كنا نقف امام الدكان بالقرب من الفضاء الذي صار جامع فيصل في العرضة. مر بنا اثنان من الشباب . قام احدهم بغسلنا بنظرات متحدية ، لان الصديقان كانا يدخنان . وكان شابا قويا . ويرتدي ملابس انيقة . تبادلنا عبارات خشنة . وقام بشتمنا . فقلت له مشيرا للهوائي العالي الذي كان غرب مدارس الاحفاد ويعرف بالاسلكي . وطلبت منه ان يتبعني الي تلك المنطقة . وكان سعيدا ب,, المطالعة ,, وطيلة الطريق كان يشتمنا ويصفنا بالصعاليك واولاد امدرمان الذين ينقصهم الادب والرجولة …. الخ
الشاب كان يتوقع مصارعة وقتالا كلاسيكيا ,, اديني ملكة ,,. وكما حدث لي عندما رحلنا من شمال امدرمان الي العباسية . وواجهت فجوة ثقافية . ففي العباسية يعرف الاطفال الهوك والابر كت وكل فنون الملاكمة . والراس هو سيد الموقف . والركل العلمي اوجع من ام دلدوم . وصال الشاب الشجاع لفترة ربع ساعة . ولم يلمسني . ووقف ليلتقط انفاسه . وسخرت منه . وكنت علي وشك ان اطلب منه الرجو الي الآخرين .
ولكن لا ادري اي شيطان تملكني . وبكل قسوة ولؤم . انهلت عليه بالضرب المبرح . الي الآن اتذكر ذالك الوجة الرجولي الوسيم وهو يتلقي لكمات لم يعهدها . ولم يتراجع ولم ينكسر . وكان يعرف انه قد وقع في ورطة .
وكانني قد افقت من حلم غير لطيف توقفت . وجلس ذالك البطل علي الارض . فطلبت منه الرجوع الي الآخرين . الا انه رفض. وطلب مني تركه في حاله . ورجعت انا المهزوم حقيقة . وكان ذلك عملا جبانا ، لن انساه . كلما اتذكروجه ذالك الشاب اتمني لو انني قابلته لاقبل قدميه لكي يغفر لي تلك الفعلة البشعة .
رفيق الشاب لم يصدق رجوعي وكان يقول للآخرين ان صديقه ،لم يتمكن اي شاب في بلدتهم او البلاد القريبة من هزيمته . وتردد الصديق الي منزل عثمان عبد المجيد بعد ان دله صاحب الدكان الي منزلهم . وكان يريد ان يعرف ماذا حدث . لان صديقه لم يرجع الي المنزل . واظن انه لم يرد ان يظهر بتلك الكدمات . اتمني ان الشاب ، الشيخ الآن ، يقرأ هذا الكلام . وان يغفر لي جبني . فلقد كانت تسيطر علينا رعونة الشباب .
اخذني رفيق الدرب عثمان ناصر بلال الي الاخ توتو طيب الله ثراه والذي كان احسن من يفصل القمصان في الموردة . وكان شقيقه الباهي من احسن الترزية في السودان وكان السفير الامريكي يخيط عنده بدل السفاري . اخذني عثمان الي ,,عبد المحمود ابو صالح ,, اكبر خياط في الموردة لعمل البناطلين . والغرض كان ادخالي في عالم المدنية . بعد ما كنت من شرامة امدرمان . واتصف بالدغمسة . وصرت ارتدي الجزمة والشراب بعد ان كنت افضل المشي حافيا .
واتيت الي عبد المحمود بزبائن آخرين . لسنين كنت زبونا جيدا . وعندما كنت استعد للذهاب الي براغ ؟ كنت مطلوبا لعبد المحمود بجنيهين او اكثر قليلا . ونسيت المبلغ . وكان استخراج فيزة خروج في ايام الديكتاتورية العسكرية مشكلة حقيقية . ونسيت امر الدين . ولم ادفع المبلغ. وعرفت عن طريق الخطابات ان اخي عبد المنعم عبد الله حسن عقباوي .قد اخذ المبلغ وسلمه لعبد المحمود . الرحمة للحيين والميتين . وهذا بعد ان لفت عبد المحمود ابو صالح نظرة الي تقصيري في الحضورلتسديد الدين .
المخجل هنا هو انني لم اذهب ابدا معتذرا عن سفري بدون تسديد الدين. والغلطة الاكبر انني لم افكر في انني قد اخطأت في عدم الاعتذار. والآن عندما افكر في الامر احس بالخجل الشديد . وعندما يتقدم العمر يحاسب الانسان نفسه .
[email][email protected][/email] [url]http://www13.0zz0.com/2015/03/23/20/379190829.jpg[/url] الميجرماكينا ووالدة ابنتي في بروكسل لمقابلة شركة .
[url]http://www13.0zz0.com/2015/03/23/20/250314942.jpg[/url] يالقرب من نادي الطيران اللكي
[url]http://www13.0zz0.com/2015/03/23/20/978316072.jpg[/url] الميجر ماكينا وزوجة وزير الدفاع النايجيري
[url]http://www2.0zz0.com/2015/03/23/20/487759049.jpg[/url] الميجر ماكينا ومهندس السفن يونسون الذي تعلمت منه الكثير عن بناءالسفن والكشف عليها. نحن علي ظهر باخرة .
[url]http://www2.0zz0.com/2015/03/23/20/876141660.jpg[/url]

تعليق واحد

  1. يا عمنا شوقي السترة واجبة فلا تكشف ما ستره ربك ويكفي التعريض بالحادثة في اول المقال بدل المكاشفة العلنية
    وشكرا لاتحافنا بهذا المقال الممتلئ بالمعلومات ودمتم زخرا للوطن

    تحياتي

  2. دعواتنا لك اخي شوقي دوما بالصحة والعافية وان لا يتوقف هذا القلم
    عن الكتابة, فنحن اغنية تموت علي استحيا رحل الشذي عنها وجف رحيقها..
    ولا سبيل لان ترد الي الحياة
    او بعض الحياة الا بكلماتكم الينا..

  3. شكرا استاذنا شوقي على هذه الدروس،،، انت انسان متصالح مع نفسك وقادر انك تتحدث عن عيوبك ودي صفة نادرة فينا نحن السودانيون مثلما تفضلت،، وأفتكر قوة الرأس و ثقافة عدم الاعتذار واعتبارها عدم رجولة وانكسار القت بظلالها سلبيا على حياتنا في كافة المجالات،، اما أثرها من الناحية السياسية فهو الهول بعينه،، أنظر للحكومة الحالية وما فعلته من أفاعيل تحير الشياطين،، لم تعتذر يوما واحداً حتى عن ازهاق الارواح البريئة ،،، رغم الفساد الظاهر لم نسمع وزير او مسئول استقال لأن ذلك في عرفنا عدم رجولة،، بينما في الدول الاخرى يستقيل ويعتذر اكبر وزير لخطأ بسيط،،، اسمع حديث مسئول الشرطة البريطاني الذي عقد مؤتمراً بخصوص سفر بعض البريطانيات القصر للالتحاق بداعش حيث كانت الشرطة علمت بنوايا سفرهن واستفسرت عن ذلك من بعض صديقاتهن بدلا من الاستفسار من مدارسهن او ذويهم،، ،، ولأن صديقاتهن اخبرنهن أن الشرطة استفسرت عنهن اسرعن بالسفر،،، ذوو الفتيات احتجوا وحملوا المسئولية الشرطة بسبب خطئها والاستفسار عن الفتيات من صديقاتهن القصر وهو شيء يخالف القانون،، وأنه كان على الشرطة الاستفسار عنهن من ذويهن أو مدارسهن،،، اعتذر مسئول الشرطة ،،،

    أكبر فيك هذه الروح فأنت ذهبت ابعد من اهداء الناس عيوبها واهديت الينا ما تعتبره عيوب نفسك وهذه قمة المصداقية والشفافية والتصالح مع الذات ،،، يديك العافية سنستفيد ان شاء الله من هذا المقال التوجيهي ،،،،

    وياحبذا لو كتبت لنا مقالاً عن السياسيين السودانيين ((أبان راساً قوي )) وأثر قوة راسهم وكوارثها على البلد من جيل الاستقلال الى عهدناالتعيش الحالي،،،

  4. سلام عمنا العزيز
    اريتك عافية وتمام العافية
    اسمع كلام الدكاترة يا عمنا العزيز
    تعرف يقال ان افضل وقت للتعرض للشمس هو ما بين الثامنة والعاشرة صباحاً وفي العصرية بعد الساعة الخامسة.
    كثير من ابناء المغتربين عندهم مشكلة في نقص فايتمين (د) بالعدم لاذم التعرض للشمس يومياً
    عشان كده دايماً تلقى عندهم مشكلة الكرعين مقوسات بسبب عدم التعرض للشمس
    الايام ده الموضة تمشي لاي دكتور لاذم يكتب ليك فايتمين د
    اما حكاية نشفان الراس ،والله ده مصيبتنا كلنا كسودانيين وده اظنها عشان طريقة تربيتنا
    مع مودتي

  5. يا سلام عليك يا عم شوقي يا أصيل ،،، والله أنت رجل خلوق ومحترم ، يعجبني فيك أدب وثقافة الاعتراف بالخطأ والاعتذار ،،، الاعتذار قيمة إنسانية وأخلاقية سامية.. وهي مرتبطة بشكلٍ مباشر بالخطأ.. والخطأ جزءٌ من تركيبة البشر السلوكية وسمة من سماتهم، ولا يمكن لأي إنسان مهما كانت درجة مثاليته ألا يقع في الخطأ أو أن يتخلص منه؛ لأن ذلك ينافي الطبيعة البشرية، لذلك يأتي الاعتذار بمثابة تعويض معنوي يدفعه من يخطئ في حق الآخر ،، ثقافة الاعتراف بالخطا للاسف أضحت غير موجودة في مجتمع اليوم يا عم شوقي ،،، وللأسف أيضا صار مجتمعنا في هذا العهد القبيح أبعد ما يكون عن التمسك بجوهر القيم والأخلاق الفاضلة والسلوكيات الحضارية التي حثنا عليها دينناالحنيف ،، يا لروعة الاعتراف بالخطأ ويا لجمال الاعتذار خصوصا عندما يجئ من رجل بقامة العم شوقي بدري … صدقني يا عم شوقي كلما أطالع مقالاتك وروعة معانيها تزيد كراهيتي أكثر وأكثر لأولئك الذين يحكموننا باسم الاسلام والإسلام أبعد ما يكون عن أخلاقهم الملطخة بالخزي والعار

  6. تحياتي عم شوقي وألف سلامة عليك،،،، هكذا كتاباتك واحة كلما أرادت أنفسنا الراحة وملاذ لإستمداد بعض القوة،،، أعجبني مقالك اليوم بشدة وشدني أكثر مراجعتك لنفسك،،،،،، لعله الإحساس بضعف الآخرين عندما يجرؤ المرض على التطفل علينا، ولعلها لحظات صافية لإسترجاع خطايا الماضي والندم على عدم التراجع في وقت تجلت فيه الحقيقة وهزمت غرورنا،،،،هكذا هي النفس البشرية عم شوقي لا يهزمها شيء سوى الأخلاق الفاضلة والسلوك السوي،،، ولا يهديْ روعها سوى سؤال من سواها بالكلمات الساحرات “أستغفر الله العظيم” و “سبحانك إني كنت من الظالمين”،،، وإن لنفسك عليك حق يا عمي فلا تزج بها فيما لا يناسبها وراعِها كما تراعي كل مقتنياتك الثمينة ،،، وتحياتي لك مرة ثانية وأسأل الله أن ينعم عليك بالصحة والعافية فأنت عزيز علينا.

  7. الآن فقط عذرتك أخي شوقي في عدم ردك على العديد من الرسائل التي كنت قد بعثت بها إليك سواء عبر الفيس بوك أو عبر إيميلك خلال السنوات العديدة المنصرمة….
    والاعتراف بالذنب فضيلة نادرة الحدوث في زماننا هذا…
    وعقبال ما نقرأ مقالا مشابها لصديقنا القديم العميد حيث أنه قد (طنش) أيضا ولم يرد على الكثير من رسائلي خلال الفترات السابقة….ودمتما بخير وعافية…

  8. تعجبنى كتابات وذكريات الاستاذشوقى وصراحة اصاب بخيبة امل حينما لا يشارك بمفال احيانا فى الراكوبة … فهو يسرد الحكاوى بطريقة سهلة وصريحة بون تكلف اولف ودوران …وارجو من الاستاذ شوقى مشكورا وهو يبدو لدية علاقات جيدة ان يتابع وان يتعاون مع الاخوة الذين يسعون لانشاء قناة فضائية معارضة تعكس تقافة السودان الحقيقة التلى طالما حكى عنها استاذنا شوقى وشكرا

  9. الود الدونجوان، الود الشقي، رجل الأعمال المهيب الرسالة وصلت وتمتعت بمطالعتها بغض النظر عن ورق السلوفان المتمثل في حكاية الإعتراف بالخطأ وال UV

  10. اقتباس : (فلقد كانت تسيطر علينا رعونة الشباب )) اذا كنت تحب الصراحة والشفافية فاسمح لى ان اقول لك ان رعونة الشيوخ هى المسيطرة عليك الان ،، وادعاء الشفافية والوضوح ولوم النفس واحترام الناس والاعتذار الى الاخرين هذه شعارات لم نجدها فى معظم كتاباتك ،، حيث انك لازلت تركز فى مقالاتك على تتبع عورات الناس ولم يسلم حتى الاموات من اكلك للحومهم ،، ارجو ان لا تحوجنى لإيراد الامثلة على ذلك فالارشيف موجود وبضغطة زر واحدة سأحيلك الى مقالاتك التى ذكرت فيها من كان (رباطاُ) ومن كان ( زير نساء) ومن عاكس بنات الجيران ومن اختلس اموال……. الخ

    الشىء الذى يثير حيرتى ان تعليقات القراء تتجه جميعها الى الاعجاب الى درجة الافتتان بهذه الحكاوى التى لاتقدم ولاتؤخر فى حياتنا ومع ذلك فان الصياغة والسبك لا يخلوان من ركاكة هذا الى جانب الفحش البين فيها .. فما السر الذى يدعو كل المعلقين للاشادة بها .. ارجوا ان يخيب تفسيرى الذى يقول بأن ادارة الراكوبة تحجب التعليقات التى لها رأى سالب فى مقالات السيد شوقى بدرى فقد مورس هذا الحجب على كثير من تعليقاتى على كتاباته …
    اخيرا اذا كانت مقالات الاخ العالم سيف الدولة حمدنا الله والاستاذ الاديب فتحى الضو اذا كانت مقالات هذين العملاقين تجد من ينتقدها فكيف تحصل ( حكاوى ) الاستاذ بدرى هذا ( الاجماع الاجوف )

  11. لك المحبة والاحترام. إنسان في قامة وطن.
    امنيتي ان اسعد بالجلوس إليك والإمعان في ما ترويه من تحف.
    العم شوقي بدري. لك خالص الود والتقدير.
    متعك الله بالصحة والعافية.

  12. الأخ شوقي لك التحية وربنا يديك الصحة والعافية، لكن أنا ملاحظ دائماً تستخدم عبارة (والدة بنتي فلانة ووالدة ابني كذا) هل تقصد طليقتك أم مازالت زوجتك ولكن تقول ذلك تقديراً لها كما نقول يا أم فلان أو فلانة، أم تمييزاً لها من زوجات أخر أم ماذا..؟ طبعاً الرد ما إجباري على سؤال شخصي زي دا وكلك نظر وخبرة دبلوماسية من كل هذه التجارب العالمية في حياتك ربنا يطول عمرك.

  13. الرجال لا تعرف بشيء من ما نتوهم.. إنما تعرف بالتجارب.. و أنت إنسان أثقلت التجارب و أثقلتك.. مدك الله بنعمة العالفية و الحقيقة.

  14. سيد شوقي اغتربت في اليمن لعشرات السنين وقابلت مليونير سوداني يعرف بصلاح لحمة ومن خلال متابعتي لمقالاتك الجميلة الرائعة عرفت أنك تمت إليه بصلة . وكنت أود أن أسالك عنه سابقا . ولم استطع .
    إن هذا الرجل مات في سجنه بعد أن مكث فيه فترة طويلة وفقد بصره . لا أشك مطلقا أنك من خير الناس وتمد يد العون للقاصي والداني ولا أدري ساعدته أم لا ولكن من خلال معاشرتنا وتداخل السودانين عرفنا أنه كان رجلا فاضلاً كريما ..فما حكايته

  15. يخص عليك يا دونجوان سلوفاكيا و يا كسار قلوب بنات مورافيا —- وبعدين معاك حسي يا عجوز شفافيتك حلوه وحكاياتك زي العسل ما تفضفض شوية شوية عن اخبار احفادك كمان في بوهيميا?احسن في دردشتك انت بتطري بس شوية من وليداتك في بلاد الفيكينغ— وكمان واحدة ولا اتنين في بلاد دانيا— كوباهاجن وبعدين شنو حكاية جامعة لومنوسوف دي– انت كنت برضو في السوفيت الفات مع حسن نجيلة في ايامه العشره الي هزت العالم ولا في فستيفال الشبيبة الي خلفو جيل روسى رايع من اللون الخمري?وبعدين يا شوقي ما تدينا شوية من شوقياتك في بلاد الرفدين اقصد النيلين ? مع تحياتى ودمت في صحه وعافية يا ابو الشباب —

  16. أخوي الحبوب،
    شـوقي بدري،
    تحية الود، والاعزاز،
    شـفاك الله تعالي من كل علة ومرض، ومدك بالصحة التامة والعافية الكاملة..انه سميع مجيب الدعاء.

  17. رد عل شوقي بدري
    كثر المرجفون في النت وهم جرآء ال ( جمع جرو )وهم مرتزقة مأجورون وظفتهم الأنقاذ للهجوم والخوضف ىباطل القول للنيل من الكتاب الشرفاء والذين يحملون السودان وشعبه فى حبات قلوبهم وحدقات عيونهم وظن جرآء الأنقاذ هؤلاء والمغرضين انهم يخوفونهم أو يحجمون عن الكتآبة عنهم وعن سوءاتهم ومخازيهم وجرآئمهم المنكرة ، ولكن هيهات لأنهم لن ينالوا مقدار شعرة منهم ويكفيهم ردا” هاته الجرآء العاوية فىحشرة الكاتب الأمين المخلص شوقي بدري تعليقات أكثرية قرآ~ه عن شخصه وكتاباته ومم يكنون له كل تقدير وحب واحترام
    وجرآء الكيزان فى النت دأبهم العوآء وهى بضاعتهم الكاسدة القذرةالتىىتكسبون منها، ولكنهم مهما تنكروا ومهما تدثروا بأثواب وهمية مثل (الحراس ) واضرآبه فقد انكشفوا وبانواوانصبت عليهم اللعنات وارتدت عليهم كلماتهم بالخسران المبين ، وينطبق عيهم قوله سبحانه وتعالى ( ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة أجتثت من فوق الارض ما لها من قرار | ابراهيم – لآية 26 _ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى ألآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشآء _ابراهيم _آية27 ).
    أخى الغالي شوقي ، لك التحية والود والتقدير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..