“مهيرة السودان”.. سياسية تكبلها القيود

خاضت المرأة السودانية غمار الحياة السياسية من خلال الأحزاب منذ فترة ما قبل استقلال البلاد عام 1956، فأسست وترأست بعض هذه الأحزاب، إلا أن ذلك كله لم يلب طموحها وحلمها في المشاركة بشكل أفضل، والذي حالت عوائق دون تحقيقه تمثلت في العادات والتقاليد والأمية وعدم الاستقرار السياسي والأمني.
واقع المرأة السودانية وطبيعة مشاركتها في الحياة السياسية يطرح أسئلة حول العوائق والصعوبات السياسية والاجتماعية التي تحول دون تحقيق طموحاتها في تقلد المناصب السياسية والمشاركة الفعالة في تنمية المجتمع.
تجربة رائدة
وعن تجربة المرأة السودانية السياسية قالت رئيسة قسم العلوم السياسية بجامعة الزعيم الأزهري سهير أحمد صلاح إن المرأة السودانية كانت حاكمة منذ التاريخ القديم مقارنة برصيفاتها العربيات، ونالت حقوق التصويت والترشيح في مراحل سياسية مختلفة من تاريخ السودان.
وأشارت في حديثها لحلقة الأربعاء 29/7/2015 من برنامج “الواقع العربي” إلى أن مشاركة المرأة السودانية السياسية في فترتي حكم الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري والرئيس الحالي عمر حسن أحمد البشير كانت أعلى منها في فترات الحكم الديمقراطي.
وعزت صلاح لجوء حكومات السودان إلى اتباع نظام “الكوتة” في التمثيل النسوي في البرلمان إلى تدني نسبة التعليم في المجتمع لفترة طويلة، كما ساهمت تقليدية بعض المجتمعات في الحد من فرص ترشح النساء.
وأيدت اتباع نظام الكوتة في هذه المرحلة لمواجهة المحددات الاجتماعية والسياسية، ورغم أن نسبة مشاركة المرأة في الجهاز التنفيذي بلغت أكثر من 30%، أوضحت أن بعض الأحزاب لا تزال تحرم النساء حقهن في المناصب داخل هذه الأحزاب.
مجتمعات ذكورية
من جهته عزا رئيس تحرير صحيفة الأيام السودانية محجوب محمد صالح تعليم المرأة بشكله الحديث إلى جهود الشيخ بابكر بدري حينما بدأ تدريس النساء في المدارس الحديثة في عشرينيات القرن الماضي، وأوضح أن مشاركة المرأة في الحياة السياسية بدأت قبل الاستقلال، وضرب مثلا بالصحيفة النسوية التي صدرت في 1946، وانتخاب الدكتورة خالدة زاهر عام 1948 عضوا في اتحاد الطلاب المناهض للاستعمار.
ويرى صالح أن تفعيل دور المرأة يحتاج إلى “عملية تفضيلية” تتمثل في نظام الكوتة، الذي أكد أنه السبيل لمعالجة لخلل تاريخي متجذر في المجتمعات العربية نتجت عنه المجتمعات الذكورية.
وفيما يتعلق بالدور الذي لعبته المرأة في تطوير المجتمع، قال محمد صالح إن الاتحاد النسائي السوداني تكون في الخمسينيات، وأثر أولا في الحضر، ثم انتقل هذا الأثر نحو الريف حيث تشارك المرأة في الزراعة وتربية المواشي وتقوم بدورها المنزلي، وأكد أن رائدات العمل النسوي ينتظرهن الكثير من العمل لتجاوز التحديات التي تواجه المرأة.
الجزيرة
وقالت سهير ان الفضل في كل ما تحقق يرجع للشيخ بابكر بدري الذي اسس لتعليم المراة في السودان وكذلك للشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي الذي اهتم بفقه المراة ونهضتها وووووو (يا شيخة المحنة اللي نحن فيها دلوقت دي سببها منو كلنا رجال علي نسوان) صحيح ان لم تستح فاصنع ما شئت
بالله شوف الناس ديل زمان سمحين كيف ظراف ولاطافة وهندمة
دي مش بقت دكتاتورية ذكورية وبس دي تعدت الدكتاتورية الي الهمجية الذكورية…واحد يشب ليك في حلقك في الهينة والقاسية ويقول ليك كلام بيلوكو زي اللبانة لانو ماعندو غيرو انتن ناقصات عقل ودين انتن خلقتن من ضلع اعوج …احاديث باطلة موضوعة زج بها زجا في السنة المحمدية وما انزل الله بها من سلطان
ان كان للمراة اعوجاج فان كل الرجال قد رضعو من هذا العوج حتي شبعو ونمت عقولهم واجسادهم في مناخ اعوج ومن شب علي شيء شاب عليه .. فلا تاخذكم النعرة الذكورية الي سب المراة فتسبو انفسكم وانتم لاتشعرون
وقالت سهير ان الفضل في كل ما تحقق يرجع للشيخ بابكر بدري الذي اسس لتعليم المراة في السودان وكذلك للشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي الذي اهتم بفقه المراة ونهضتها وووووو (يا شيخة المحنة اللي نحن فيها دلوقت دي سببها منو كلنا رجال علي نسوان) صحيح ان لم تستح فاصنع ما شئت
بالله شوف الناس ديل زمان سمحين كيف ظراف ولاطافة وهندمة
دي مش بقت دكتاتورية ذكورية وبس دي تعدت الدكتاتورية الي الهمجية الذكورية…واحد يشب ليك في حلقك في الهينة والقاسية ويقول ليك كلام بيلوكو زي اللبانة لانو ماعندو غيرو انتن ناقصات عقل ودين انتن خلقتن من ضلع اعوج …احاديث باطلة موضوعة زج بها زجا في السنة المحمدية وما انزل الله بها من سلطان
ان كان للمراة اعوجاج فان كل الرجال قد رضعو من هذا العوج حتي شبعو ونمت عقولهم واجسادهم في مناخ اعوج ومن شب علي شيء شاب عليه .. فلا تاخذكم النعرة الذكورية الي سب المراة فتسبو انفسكم وانتم لاتشعرون