أخبار السودان

الاستقلال: الاحتفال الخيبة

– على عسكورى

لا أدرى بماذا يحتفل إنقاذيو الإسلام السياسى عندما يتحدثون عن الإستقلال، بينما رئيسهم يتنازل عن سيادة البلاد ويستجدى الإستعمار من روسيا طمعاً فى حمايتها، والبلاد تباع بالطول والعرض، بينما يظل تنابلة وجهاليل الإسلام السياسى يعمهون فى إنكسارهم الطويل وفسادهم الذى ملاء البر والبحر! وبقدر ما حاولت أن أجد معنى ومغزى لما يسمى بالإستقلال… فشلت! وأنتهيت الى أن ما حدث ويحدث منذ أكثر من 28 عاماً ما هو فى حقيقته إلا إحتفال بخيبة الإسلام السياسى.
أضاع جهاليل الإسلام السياسى ومن سبقهم من العروإسلاميين أكثر من ستة عقودٍ ونيف سداً، فى تدمير ممنهج للذات لم تسبقهم عليه أمة أخرى فى الأرض! والمؤسف أنهم يحتفلون كل عام بيوم بداية الخراب أو النكبة، بل أكثر من ذلك يتخذونه عطلة فى بلاد تكاد تكون جميع أيام الاسبوع فيها عطلة، إذ أن دولاب الدولة يعمل بكفاءة تقارب الصفر او يشرف على التوقف بالكامل.
لا يحتاج الإنسان الى بذل جهد ليخلص الى أكذوبة ما يسمى بالإستقلال، فالواقع الماثل يقدم أكبر بيّنة على ما نقول. أنظر – حماك الله – الى قتلى الحروب فى جنوب السودان سابقاً ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق والأعداد التى لا تحصى التى حصدها رصاص أجهزة الأمن (بمختلف مسمياتها) منذ 1956 وحتى اليوم. ولو أضفنا لتلك الأعداد الأرواح التى فقدت نتيجة تدهور الخدمات الطبية أو سوء التغذية الناتج من الفقر، وضحايا حوادث المرور نتيجة لسوء الطرق وعدم إهتمام الدولة بها – وهو أمر من صميم مسئوليتها – لو أضفت جميع هولاء، ربما إنتهيت الى قرابة الثلاثين مليون شخص أو أكثر، جميعهم فقدوا أرواحهم إما لعنف الدولة أو لإهمالها!
أسوء من ذلك، فدولة باشبوزق الإسلام السياسى هذه، لا تحتفظ بسجلات رسمية عن قتلاها فى الحروب، ليس من المدنيين، بل من قواتها ومليشياتها، ولذلك لا أحد يعرف حتى اليوم كم من الأرواح أزهقت سداً فى مطاردة أوهام نَزِقة لا تسمن ولا تغن من جوع، وكأن المواطنون الذين يخدمونها بأرواحهم سوام لا قيمة لحياتهم. لم يصدر حتى الآن تقرير عن حرب الجنوب التى إنتهت قبل أكثر من عقد من الزمان، يوضح عدد ضحاياها من القوات الرسمية، دعك من المليشيات والآخرين من مخدوعى الإسلام السياسى. ففى إمارة التنابلة هذه، لا نتوقع بالطبع صدور تقرير شامل يقيم مجمل ما حدث فى الحرب منذ 1956 وتبعاتها السياسية والإستراتيجية وتكلفتها الإقتصادية والإجتماعية. لقد كانت حرباً من أجل النهب و “الهمبتة”، ولذلك عندما حميّ الوطيس إرتكسوا، وعادوا بخفيىّ حنيين يجرجرون أذيال الخيبة وتركوا “الجمل بما حمل”!
لو أضفنا الى أعداد الضحايا أعلاه، ضحايا التشرد والنزوح الذى تسبب فيه عنف الدولة، فالحال يغنى عن السؤال! يمكننا أيضاً أن نضيف أعداد اللاجئين منذ 1955، ثم بصورة أكبر منذ إنقلاب الترابى 1989، هولاء تقدر الأمم المتحدة عددهم بأكثر من عشرة مليون (ربما تقدير متحفظ)، لو جمعنا كل هذه التقديرات من قتلى او مشردين او لاجئين فى فجاج الأرض، لعلمنا أن جملتها تفوق عدد سكان البلاد الحالى المقدر بـ 39 مليون. بماذا يحتفلون إذن! وأعتقد أن تقديراتى هذه متحفظة، ففى بلاد السودان يولد الإنسان بالصدفة، ويعيش بالصدفة وتقتله الحكومة عمداً أو إهمالاً، و لا يسأل عنه أحد! ثم فوق ذلك مطالب بأن يحتفل بالإستقلال! ترى ماذا قدمت الدولة للمواطن حتى يحتفل معها بالإستقلال!
رغم أن نظام الإسلام السياسى الحالى الذى حكم البلاد لقرابة نصف فترة ما يسمى بالإستقلال ويتحمل نصيب الاسد ومعه نصيب الضبع، عن ما آلت إليه أحوال البلاد والعباد، إلا أنه من الخطاء القول أنه يتحمل كامل النكبة الوطنية. فواقع الحال يقول أن القوى الأخرى ليست بأفضل حالاً منه فى مجال الإستهبال السياسى والسبهللية، وإفتقارها للجدية والمسئولية وإفتقادها للرؤية السياسية، خاصة عدم إقرارها بالفشل الوطنى.
إذ بدون الإقرار بأن ما حدث منذ 1956 وحتى اليوم كان فشلا ذريعاً وخيبة وطنية غير مسبوقة، لا يمكننا الإنطلاق لمستقبل آخر! (من جرب المجرب، حلت به الندامة). بمعنى آخر أن هذه القوى تعتقد أنها لو كانت هى الحاكمة، لنجحت! وهذا خطل كبير! فجميع القوى السياسية الموجودة فى الساحة الآن بلا تصور للحكم وبلا رؤية وبلا عزيمة.
ولو تركنا شواطين الإنس والجن من مجموعات الإسلام السياسى بمختلف مسمياتها التى تتخذ من الحرب والقتل وسيلة لكنز الأموال مستغلة سلطة الدولة لنهب الدولة نفسها أو لإستخدامها كأداة للنهب، فالملاحظ أن موقف القوى السياسية الأخرى من قضية السلام والتعايش ضعيف لدرجة يصعب تصورها بل صادم لأى شخص ذو ضمير حىّ يعرف معنى حق الحياة! فقوى اليمين بصورة عامة تشترك مع باشبوزق الإسلام السياسى فى الكثير من أجندته حتى الحربية منها. تكتفى هذه القوى فى كثير من الأحيان بذرف دموع التماسيح على ضحايا الحروب وأحياناً “تطنطن” ببعض الهمهات غير المفهومة أو غير الواضحة عن ما تخلفه الحروب من معاناة أو ما يتخذه الإسلام السياسى من سياسات ظالمة، مجحفة ومضرة بحياة المواطنيين وحقهم فى الحياة الكريمة. الفارق أن جهاليل الإسلام السياسى أكثر جرأة ووقاحة فى نهبهم وممارساتهم. فعندما يفرضون المزيد من الضرائب على الفقراء والبؤساء للمزيد من النهب “يصفقون” داخل برلمانهم ويحتفلون ويتبادلون أنخاب سرقتهم “القانونية”، أما قوى اليمين الأخرى فتكتفى بـ “الهمهمة” و “الطنطنة” فقط!
أما قوى اليسار والليبراليين ومن لف لفهم، فغاية مجهودهم إصدار بيانات الشجب والإدانة، وقد برعوا فى تدبيج البيانات للتعبير عن حشرجات شعورية حزينة عابرة، ينشرونها كل مرة وأخرى حتى تكاد عباراتها ومفراداتها تتطابق! لقد فشلت هذه القوى لأكثر من ستة عقود فى تكوين حركة جامعة للتغيير والبناء الوطنى تفصل ما بين القضايا القومية والقضايا الحزبية! وإن كانت قضية الحروب العبثية والقتل المجانى للمواطنيين التى يمارسها شواطين الإسلام السياسى لم تحركها لتوحيد صفوفها لتعمل سوياً لإحداث التغيير وتحقيق السلام، فو الله لا أعرف أمراً آخر يمكن أن يوحدها. سأكون حزيناً جدا إن حركها غلاء المعيشة ولم تحركها الحروب والقتل وجثث وأشلاء الأطفال والنساء فى جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق!!! لأن فى هذا الأمر قدر من موت الإحساس بحق مواطنى الاقاليم فى الحياة، وفيه أيضا قدر من الأنانية يفوق الوصف، بل يصل مرحلة الصدمة القاتلة!
ليس الإحتفال بيوم الإستقلال أن يلبس تنابلة السلطان القفاطين والعمائم والشالات المستوردة جميعاً من شرق آسيا وسويسرا ودبى، ثم إعتلاء المنابر للكذب على المواطنيين. فمنذ عقود لم يعد الإستقلال يعنى شيئاً للمواطنيين سوى أنه يوماً للـ “كذب الوطنى”. لقد حفظ المواطنون تلك الأكاذيب المكرورة عن ظهر قلب فهى لا تتغير، ما يتغير فقط هو لون القفاطين والعمائم!
صفوة القول أن ذكرى يوم 1/1/1956، يجب أن تكون يوماً للطم الخدود وشق الجيوب تعبيراً عن الخيبة الوطنية وليس إحتفاء باستقلال “متخيل”! ليس ما نقول حباً فى الإستعمار – فلا أحد يقبل الإستعمار تركياً كان أم روسياً – ولكنه إقرار بواقع ماثل، أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه فشل تام وخيبة مكتملة الفصول. فما فعلته المجموعات التى تبادلت السلطة فى شعب السودان لا أجد له مثيلاً فى تاريخ جميع شعوب الأرض. قُتِلَ من قُتِلْ، وغادر من غادر، وأكفهرت حياة من بقى. ذهب ثلث البلاد وثلث السكان، ونشب الفشل أظفاره فى جميع أنحاء البلاد، فتحولت البلاد بفعل فاعل من بلادٍ واعدة الى بلاد فاشلة تنخر الأزمات لحمتها الوطنية تتناوشها الدول المجاورة، فتقضم من أطرافها ما تريد، يتنازل رئيسها عن سيادتها طوعاً أمام العالمين طلباً للحماية، والقوم ذاهلون عن ما قال الرجل وكأن الأمر لا يعنيهم! أليس صادماً أن لايثير التنازل عن سيادة البلاد وطلب تحويل البلاد الى محمية روسية اى ردة فعل من اى جهة!!!
فقلت من التعجب ليت شعرى xxx أأيقاظ أمية أم نيام
فإن كانوا لحينهم نياماً xxx فقل قوموا، لقد حان القيام
عن أى إستقلال إذن يتحدث الإسلام السياسى!
أحزنوا أيها السودانيون، فـ “مطامير” النكبة والخيبة فى بلادكم ما تزال ممتلئة… وكل عام ترزلون!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أوافق تماما” على ما جاء بمقالك سيدي ن بل واعتبر ان يوم 1569/01/01 يوما” أسودا” للسودانيين بل هو يوم كربلاء السودان،، لقد خرج الاستعمار عن بلادنا قبل الأوان،، قبل ان يبلغ الشعب سن الرشد، بل أن الاستقلال قد أنجب طفلا” (خديجا”) ولد قبل أن يكمل مراحل نموه الطبيعية، ولما لم يجد عناية طبية مكثفة كان طبيعيا” أن يموت أو يعيش معاقا”، والشعب المعاق لن ينجب الا قادة مخبولين معتوهين لا يؤتمنون حتى على انفسهم ناهيك عن أن يقودوا شعبا” أخرق.
    إن ما ضاع من عمر البلاد منذ خروج المستعمر لم يضع (سدى) كما ذكر الكاتب ولكنه سنين من الإنحدار المخيف الذي جعلنا غي اسفل سغفلين ولك ان تتصور معى (كيف يكون الحال) لو تأخر خروج المستعمر عشرين عاما” او تلاثين حتي يبلغ الشعب رشده.
    ليت بإمكاننا أن نستعيد استعمارنا من جديد، ولخمسين عاما” قابلة للتمديد.

  2. اليوم نرفع راية استغفالنا
    ويسطر التاريخ خيبة شعبنا
    يا اخوتى غنوا لنا
    ياويلنا
    ياويلنا
    مما سيأتى ياويلنا
    انى انا السودانى شعب السجم
    فى غفلة
    اصبحت مهزلة بين الامم
    ما كنت كذلك والله
    ولكن بسبب عديمى الذمم
    الله يجازيهم

  3. ما عادت هناك لا ردود افعال يا سيدي في انتهاك سيادتنا الوطنية في هذا العهد .
    ها هو ابن عرابهم الترابي يقول عند استقبال السفير التركي أمس بمنزلهم العامر : ” استضفنا السفير وزوجته في الصالون الخاص للشيخ الترابي، وهاله رؤية مجسم زجاجي للوحة بداخلها علم لآخر حكم للدولة الإسلامية في السودان ” هذا في حضور حفيدة الأمام المهدي !!!
    .. علم دولة المستعمر محمد علي باشا الإنكشارية ، اصبح في منزل شيخ الترابي علم اخر حكم ( للدولة الاسلامية) لبلادنا !!!!!

  4. الخلى السودان بقى بلد زبالة وحثالة هو تركه للنظام الديموقراطى البرلمانى مثل الهند العظيمة ومباراته لعرب الانقلابات العسكرية والعقائدية!!!
    اخطاء الديموقراطية لا تعالج بالانقلابات العسكرية او العقائدية يسارية او اسلاموية بل بمزيد من الديموقراطية والحريات مع سيادة حكم القانون والدستور وفصل السلطات!!!
    لعنة الله على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديموقراطى فى السودان وبدل ما نكون مثل الهند القوية العظيمة بقينا بلد ضعيف يتكلم ويتحكم فينا اليسوى والما يسوى مع اننا بلد عنده امكانيات كبيرة لا توجد فى دول الجوار والاقليم!
    كسرة:بالمناسبة الدول البنسميها اشقاء ما عايزين سودان ديموقراطى لانه بيكون قوى يحتكم لارادة شعبه عايزين نظام ديكتاتورى لا ينظر الا لاستمرار حكمه ولو على حساب مصلحة وكرامة الوطن!!!!
    الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى يسارى او قومجى عربى او اسلاموى عطل التطور الديموقراطى فى السودان وخلانا بقينا دولة زبالة وحثالة مثل دول العهر والدعارة الانقلابية فى العالم!!!
    عيننا للنجوم نقوم نبارى انظمة العهر والدعارة السياسية العربية؟اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!!

  5. أوافق تماما” على ما جاء بمقالك سيدي ن بل واعتبر ان يوم 1569/01/01 يوما” أسودا” للسودانيين بل هو يوم كربلاء السودان،، لقد خرج الاستعمار عن بلادنا قبل الأوان،، قبل ان يبلغ الشعب سن الرشد، بل أن الاستقلال قد أنجب طفلا” (خديجا”) ولد قبل أن يكمل مراحل نموه الطبيعية، ولما لم يجد عناية طبية مكثفة كان طبيعيا” أن يموت أو يعيش معاقا”، والشعب المعاق لن ينجب الا قادة مخبولين معتوهين لا يؤتمنون حتى على انفسهم ناهيك عن أن يقودوا شعبا” أخرق.
    إن ما ضاع من عمر البلاد منذ خروج المستعمر لم يضع (سدى) كما ذكر الكاتب ولكنه سنين من الإنحدار المخيف الذي جعلنا غي اسفل سغفلين ولك ان تتصور معى (كيف يكون الحال) لو تأخر خروج المستعمر عشرين عاما” او تلاثين حتي يبلغ الشعب رشده.
    ليت بإمكاننا أن نستعيد استعمارنا من جديد، ولخمسين عاما” قابلة للتمديد.

  6. اليوم نرفع راية استغفالنا
    ويسطر التاريخ خيبة شعبنا
    يا اخوتى غنوا لنا
    ياويلنا
    ياويلنا
    مما سيأتى ياويلنا
    انى انا السودانى شعب السجم
    فى غفلة
    اصبحت مهزلة بين الامم
    ما كنت كذلك والله
    ولكن بسبب عديمى الذمم
    الله يجازيهم

  7. ما عادت هناك لا ردود افعال يا سيدي في انتهاك سيادتنا الوطنية في هذا العهد .
    ها هو ابن عرابهم الترابي يقول عند استقبال السفير التركي أمس بمنزلهم العامر : ” استضفنا السفير وزوجته في الصالون الخاص للشيخ الترابي، وهاله رؤية مجسم زجاجي للوحة بداخلها علم لآخر حكم للدولة الإسلامية في السودان ” هذا في حضور حفيدة الأمام المهدي !!!
    .. علم دولة المستعمر محمد علي باشا الإنكشارية ، اصبح في منزل شيخ الترابي علم اخر حكم ( للدولة الاسلامية) لبلادنا !!!!!

  8. الخلى السودان بقى بلد زبالة وحثالة هو تركه للنظام الديموقراطى البرلمانى مثل الهند العظيمة ومباراته لعرب الانقلابات العسكرية والعقائدية!!!
    اخطاء الديموقراطية لا تعالج بالانقلابات العسكرية او العقائدية يسارية او اسلاموية بل بمزيد من الديموقراطية والحريات مع سيادة حكم القانون والدستور وفصل السلطات!!!
    لعنة الله على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديموقراطى فى السودان وبدل ما نكون مثل الهند القوية العظيمة بقينا بلد ضعيف يتكلم ويتحكم فينا اليسوى والما يسوى مع اننا بلد عنده امكانيات كبيرة لا توجد فى دول الجوار والاقليم!
    كسرة:بالمناسبة الدول البنسميها اشقاء ما عايزين سودان ديموقراطى لانه بيكون قوى يحتكم لارادة شعبه عايزين نظام ديكتاتورى لا ينظر الا لاستمرار حكمه ولو على حساب مصلحة وكرامة الوطن!!!!
    الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى يسارى او قومجى عربى او اسلاموى عطل التطور الديموقراطى فى السودان وخلانا بقينا دولة زبالة وحثالة مثل دول العهر والدعارة الانقلابية فى العالم!!!
    عيننا للنجوم نقوم نبارى انظمة العهر والدعارة السياسية العربية؟اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!!

  9. ياعسكورى كلاب الالغاز تجار الدين والدنيا والدولار عصابات المتامر الواطى البشكيرى المتاسلمين سرقوا ونهبوا كل شئ…وما أظنها (تبقت) على تزوير تهريجهم بذكرى است(غ/ق)لال السودان (آل المهدى..آل الميرغنى ..آل الشيخ العااااارف بالله والد عمر البشكير)

  10. ياعسكورى كلاب الالغاز تجار الدين والدنيا والدولار عصابات المتامر الواطى البشكيرى المتاسلمين سرقوا ونهبوا كل شئ…وما أظنها (تبقت) على تزوير تهريجهم بذكرى است(غ/ق)لال السودان (آل المهدى..آل الميرغنى ..آل الشيخ العااااارف بالله والد عمر البشكير)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..