الحكومة اليوغندية تطرد الدبلوماسي السوداني جاد السيد الحاج لاتهامة بالتجسس بعد القبض عليه متلبسا

لندن: عمار عوض
قامت الحكومة اليوغندية اليوم بطرد الدبلوماسي السوداني د. جاد السيد محمد الحاج ومنح 24 ساعه لمغادرة البلاد بعد اتهامه بالقيام بعمليات تجسس داخل الاراضي اليوغندية لصالح الحكومة السودانية وكشف ضابط امني رفيع لصحيفة نيوفيشن انهم تتبعوا حركته طوال الفترة الماضية حيث كان يقوم بالاتصال بمكاتب مختلفة وعلى مستوى عالي في الدولة بهدف الحصول على المعلومات بشكل غير قانوني وتم ضبط الدبلوماسي السوداني الجاسوس متلبسا يوم الاحد وهو يقوم بتسليم المال لموظفين للحصول على معلومات سريه بواسطة قيادة القوات الخاصة (SFC) وقوات مكافحة الارهاب ومكتب الامن الخارجي (ESO) والشرطة.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية اليوغندية بحسب صحيفة نيوفيشن قد ارسلت مذكرة دبلوماسية الى السفارة السودانية تطالب برحيل جاد السيد الحاج من اراضيها فورا .
وتشير معلومات الصحيفة الى ان جاد السيد يبلغ من العمر 50 عاما وحضر الى يوغندا عام 2010 ليعمل في السفارة السودانية لاربع سنوات.
أمممممممممممممممممممممممممممممممممك!!
تحت حكم الإنقاذ تحولت كل السفارات إلى أوكار لجهاز الأمن يتجسسون على السودانيين ويندر أن تجد من السفراء الأشراف من بقى فى منصبه فقد إنتهى عهدهم أقيلوا للصالح العام أو تقاعدوا ولكن الكثير منهم قدموا إستقالاتهم أو غادروا سفاراتهم بدون إذن بدلا من أن يعملوا تحت هذا النظام الفاسد،، قال لى أحد السفراء من الذين تقاعدوا بأن الموظفين الصغار والقناصل وحتى ما يسمون بالوزراء المفوضين ما هم إلا كوادر جهاز الأمن يحصون أنفاس السفير ويتجسسون حتى على مكالماته وعلاقاته الخاصة،، لذلك لا نستغرب ما قام به هذا الدبلوماسى البائس فهو لا يحسن غير ذلك وذلك ما تدرب عليه،،، لك الله يا وطن ولك الله يا شعب،،
Nice
علي بابا
لم يكن السوداني يحمل اجندته خارج الوطن لذا كان السوداني يمر عبر منافذ الدول من مطارات ومواني معززا مكرما تتبعه ابتسامة الموظف المسئول في هذه المنافذ كانت هذه علامتنا التجارية الفارقة التي تميزنا بها رغم ثرواتنا الطبيعية الا اننا عرفنا بهذه العلامة معيار الدهب، وجاءت الانقاذ تجرجر كلكل ليلها البهيم تحمل معها الفهم الايراني التوسعي ودربت منتسبيها على التجسس والتحسس والتدخل في شئون الدول وتحولت السفارات السودانية التي كانت علامة للإلفة والسلم الى اوكار تتجس على ابناء السودان المقيمين في الخارج وتصنفهم لمجرد الرأي المخالف ولو وجدوا فرصة لقطعوا ارزاقهم كما قطعوها في السودان ايام التمكين الاولى، وضربت الانقاذ الرقم القياسي في التدخل حينما دبر جهاز أمنها محاولة اغتيال رئيس دولة في دولة أخرى في بادرة لا تمت للحلق السوداني ولا العرف الدولي ولا قيم الدين،،، صحيح ان الحذر الامني مطلوب للحفاظ على الامن القومي ولكن الانقاذ تمد ايديها في مسائل لا علاقة لأمن السودان بها،، حتى في دول الخليج حيث التي لا يسمح للمقيمين فيها بممارسة اي عمل سياسي سواء مع او ضد دولتهم نشر الاتقاذيون امنجيتهم (القناصل) الذين همهم جمع المعلومات عن المغتربين وشراء بعض ضعفاء النفوس للتجسس لصالحهم على الجاليات السودانية المقيمة هناك بل مكنوا بعض منتسبيهم لاقامة شركات ومكاتب تجارية بغطاء الاستثمار ،،،
نحذر القادة في الحركات التحررية من محاولات اغتيال
بكل فخر واعتزاز احيي السيد جاد السيد علي ادائه واجبه في خدمة بلده فهو اشرف واعز وانبل من اولئك الذين يتجسسون علي وطنهم ويعملون لحساب دول اجنبية مقابل حفنات من الدولارات
الاخ الدكتور جاد السيد محمد الحاج من الكفاءات الدبلوماسية التى نفاخر بها ، ولااعتقد مطلقا انه تورط فى انشطة تجسسية بهذا الطريقة الفجة المذكورة فى الخبر ، وهو اذكى الف مرة من ان يضبط بتسليم مال مباشر ، فهناك الف طريقة لهذا العمل ، ولكن الواضح ان الحكومة اليوغندية ضاقت زرعا بنشاطه الدبلوماسى الواسع فى العاصمة اليوغندية وسعيه المتصل لعمل شبكة من العلاقات الواسعة لصالح السودان ،، التحية والتقدير للدكتور جاد السيد ..
(من تل أبيب) وأمثاله من المعلقين هم من يجهضون ثورتكم بطرحهم العنصري البغيض وأفكارهم الخبيثة المدمرة، فامثال هؤلاء يجب أن يختفوا من واجهة الأحداث لأنهم مسوخ يسيئون للسودان وأهله بإفتخارهم بدولة إسرائيل وإعتزازهم بالوجود والعيش فيها.
اولا احي الوطن والزين يخدمون الوطن ونحي هزا الرجل الشجاع ماقام به ونقول له لك الله وماعملتا الا خيراوفي سبيل الوطن يهون كل شيء واحي الدكتور جاد السيد تحيه خاصه علي هذه التضحيات الجسام