إمام مسجد متهم بالردة ينكر ما نسب اليه
الخرطوم: مسرة شبيلي :
دفع إمام مسجد اتهمته المحكمة بالردة لإباحته للسجود لغير الله تعالى بـ «81» شاهداً للدفاع عنه، بعد أن أنكر ما نسب إليه من اتهام، مشيراً إلى وجود نزاع بينه والشاكي حول تولي إمامة المسجد، وأغلقت محكمة دار السلام العامة برئاسة القاضي عبد الحميد مادبو قضية الاتهام واستجواب المتهم، ووجهت له التهمة، وقطعت المحكمة موعداً لبدء قضية الدفاع وأخذ إفادات الشهود.
وتتلخص الوقائع في أن المتهم، إمام مسجد ودكتور محاضر بإحدى الجامعات الشهيرة، وفي أثناء إلقائه لخطبة الجمعة اتهمه الشاكي بإباحته للسجود لغير الله واستدل المتهم بآيات من القرآن الكريم من سورة يوسف، وقوله تعالى: «وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس»، وأنكر المتهم ما نسب إليه مبيناً بأنه قصد السجود المجازي، وقال إن الله كرّم الإنسان، وأمر الملائكة بالسجود احتراماً له، مشيراً إلى وجود عداوة مع الشاكي الذي يتبع لإحدى الطرق الصوفية وأنه ينتمي لأنصار السنة المحمدية، وأن أسباب المشكلة نزاع حول تولي إمامة المسجد.
اخر لحظة
في تقديري رجوع الإمام عن ذلك يسقط عنه العقوبة لأن المرتد يستتاب ثلاثة أن أصر علي الردة فيجب معاقبته وفقا للقانون
امامة المسجد فبها شرتيت(قروش)ولا شنو ؟!!
و الله دار السلام تحير يا جريمة قتل و اغتصاب و لا تكفير و مولانا مادبو و الله الواحد خايف عليهو ينتحر من كترة انواع القضايا الغريبة
وماذا عن امام المسجد الذي يقول .. انا الله الخلقك … ي مادبو
المشكلة وين ما كثيرين مننا بيركعوا لآل البيتين المقدسين المراغنة وطائفة الأنصار ويبوسوا أيديهم ويحملوا احذية الاسياد ؟؟؟
جهل كامل
واضح من خلال سرد الوقائع عمل كيدي ضد الإمام، ويجب على المحكمة فهم القضية جيدا، ولوأصلا المحكمة تهمها القضية خليها تحاكم الجماعة التي أشار إليها (ابن السودان البار في تعليقه)من ضمن هذه التعليقات .
لا يوجد في القران نص على حد للردة والردة معناها ترك الأسلام والرجوع للشرك وعبادة الاصنام وانكار وجود الله والقران , هنا الامام استشهد بالقران الكريم لا مجال حتى لرفع الدعوى لانه لا توجد قضية مبدأية ضد الأمام ؟
أى مشكله وراها أمات دقون شياطين العصر (الوهابيه)
ترتكزدعوة أنصار السنة المحمدية على التوحيد فكيف يعقل أن يدعو أحد مشايخهم الى الركوع أو السجود لغير الله …تبد المسألة وكأنها (رمتنى بداءها وانسلت ) والله أعلم
والله مولانا القاضي زاتو جاهل بالشريعة الإسلامية. إتهام إيه؟ وإستجواب إيه؟ وشهود إيه؟
إفرض الرجل قال يجوز السجود لغير الله. وأعترف أمام المحكمة إنه قال يجوز السجود لغير الله. لكنه أمام المحكمة تراجع عن قوله السابق والآن يقول إنه لا يجوز السجود لغير الله. خلاص إنتهت القضية وتشطب التهمة. هذه أحكام الشريعة الإسلامية. يا قاضي يا جاهل بالشريعة الإسلامية.
عجائب .
و طيب مصير الراكعين للحكومة دي شنو؟
دي مسائل إنصرافية و تدل علي إفلاس النظام الذي إدعي يومها أنه جاء لقيم الشريعة و ينشر العدل بين الناس!