مقالات سياسية

السودان أصبح وكرا للجواسيس.. وصل الاستهزاء بالعقل السوداني حداً اصبح فيه الفساد يُسمىّ شرع الله..!!

ستضربكم اسرائيل غضبًا من الله عليكم لهزوكم بكتابه وتشويهكم دينه.. وهل ترفع السعودية راية إنداية ؟ا

– وصل الأمر بدولة رسالية أن تنشئ مفوضية للفساد،!!
– فساد الإنقاذ لا يحتاج لمفوضية، فهو ظاهر في مسكن وملبس وجضوم أهل الإنقاذ وازواجهم وابنائهم واقربائهم
– تهريب السلاح من الأعمال الاستخباراتية المصنفة عالية السرية كيف استطاعت إسرائيل الوصول إلى هذه الحقيقة؟

الحكومــة الملْطَــشَه

محمد موسى جبارة

اسوأ ما يؤزم العلاقات الشخصية او الحزبية او الدولية هي تلك الكلمات التي تُقال عفو الخاطر او الافعال غير المدروسة التي يقوم بها البعض دون تبصر او تحسُّب لردات فعلها…
لذا كانت هناك الدبلوماسية والكلمات المنتقاة عند الحديث مع الآخر والعبارات المحسوبة عند النطق بها وكذا الافعال التي قد يتأثر بها البعض…وهذا أمر لا يتأتى إلا لرجل الدولة الذي وصفه هنري كسينجر في مذكراته بأنه الشخص القادر على تمييز العلاقة بين مختلف القوى والتعامل معها على هذا الأساس، وهذا ما ظللنا نفتقده في قادة السياسة في السودان منذ الإستقلال وإلى يومنا هذا…

أحد اصدقائي جاءته ابنته الصغيرة تشكو في حضوري أخاها الأصغر الذي تعدى عليها بالضرب… استشاط الاب غضبا وانتهرها سائلا: لماذا لا تضربينه كما يضربك؟ او لست أنت الاكبر سنا؟
ردت الطفلة في براءة شديدة: “لكني إذا ضربته سيرد عليّ بضربة أقوى”…فقد كان اخوها حسُن البنية…
هذه الطفلة الصغيرة التي صارت اليوم امرأة كانت اذكى من التحسب لردة الفعل من حكومة الإنقاذ التي تمتلأ بالجنرالات الطواويس مرصعي الصدور بالنياشين والأوسمة والقلائد وكأن أحدهم قد خاض معركة النورماندي…ويجوس في احشائها حملة درجات علمية ما انزل الله بها من سلطان حتى اصبح بعضهم يبحث عن درجة أعلى من درجة البروفسير ليضيفها إلى خارطة ذهنه الخالي من كل علم مفيد…

اقول قولي هذا وأنا اتابع حديث الضربات الأخيرة بالقرب من مطار بورتسودان على السيارة التي ما زالت لغزا لدينا، والتحليل البائس الذي صدر عن حكومتنا الملطشه التي اصبحت تتلقى الضربات بأسلحة لا تعرفها او تعرف مصدرها ومن أمكنة لا تستطيع تحديدها…رغم أنها تقول دوما أنها قادمة من البحر الأحمر…
الشعب السوداني لم يصحو حتى هذه اللحظة على حقيقة أن بلده صار وكرا للجواسيس منذ أن وطأت أقدام الإنقاذ رقاب الشعب السوداني…أول هؤلاء الجواسيس جاء من فلسطين نفسها التي استطاعت اسرائيل أن تجند بعض من أبنائها في جهاز الموساد وقد ساهموا بعمالتهم تلك في اغتيال كثيرين من زعماء حركة حماس وغيرهم…
جزء كبير من هؤلاء الفلسطينيين يحتضنهم السودان مع جهل تام عن ماذا يكونون، فقط هم أعضاء في حماس أو الجهاد الإسلامي، وبذا تُفتح لهم كل الأبواب وتُكشف لهم كل الاسرار، دون الإهتمام بفرضية أن يكونوا مختَرَقين من قبل اجهزة الأمن الإسرائيلي.

هل تذكرون قضية الصبي المصري الذي حكمت عليه جماعة ايمن الظواهري بالإعدام بعد أن جندته المخابرات المصرية واخترقت به الجماعة بذات نفسها؟
المخابرات المصرية استأجرت منزلا قبالة منزل الجماعة في أحد أحياء الخرطوم المسماة بالراقية، واستطاعت أن تتعرف على كل من كان في ذلك المنزل عن طريق ذلك الصبي ، كان هناك وجود استخباراتي مصري رغم تجفيف مصدر الاستخبارات في الري المصري وجامعة القاهرة الفرع والبعثة التعليمية المصرية…
لم يتعرف على ذلك الوجود الاستخباراتي نافع وجماعته إلا بعد إعدام ذلك الصبي الذي اشتكى والده للسلطات محتجا على إعدامه خارج نطاق القضاء السوداني بل وبأيدي غير سودانية…

وقد لا يعلم البعض أيضا أن تواجد السودانيين في اسرائيل لم يبدأ عقب اندلاع النزاع في دارفور…بل سبقه بعقد كامل من زمان ذلك النزاع، أي في العام 1993 حيث بدأت هجرة السودانيين لإسرائيل من لبنان، وقد تم ابعاد بعضهم للضفة الشرقية حيث تم تسليمهم للسلطات السودانية التي أعدمت اثنين منهم…
لم ينتظر المحققون وقتا لأخذ المعلومات الكافية عن حجم التواجد السوداني في إسرائيل، ولا الإستفادة من الشخصين المعدمين في العمل الإستخباراتي المزدوج، فقد كان التشفي دافعهم، فتم ذبح أحدهم أمام الآخر الذي لحق به في أقل من نصف ساعة…
النائب العام الإسرائيلي خرج إلى العلن وأدان وزير داخليته الذي أمر بأبعاد الأشخاص الذين تم قتلهم، وبذا وصلت أنباء الحادث إلى وكالات الأنباء ومنظمات حقوق الإنسان ويوجد تقرير كامل عنه لدى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف…
الآخرون الذين تم إبعادهم إلى مصر وصل أحدهم إلى جنيف وتقدم بطلب حق اللجوء السياسي وكان تعليله الرئيسي أن عودته للسودان تشكّل خطرا على حياته كما حدث لزميليه الآخرين…
الشخص الذي احدثكم عنه ليس من ابناء دارفور ولا من ابناء جنوب السودان…هو أحد أبناء دار صباح وذي وجه وضّاح…
وكان أمثاله كُثر منذ ذلك الوقت الذي جعلت فيه الإنقاذ اسرائيل أحب إلى أفئدة بعض السودانيين من وطنهم الأم الذي يتحكمون فيه باسم الدين…وتلك من المفارقات التي لا تحسد عليها الإنقاذ…

من يظن بأن اسرائيل لم تجند بعض السودانيين الذين لجأوا إليها في أجهزتها الاستخباراتية للعمل في السودان وغيره من البلدان العربية، لا يدري شيئا عن هذه الدولة التي جعلت من العلم والمعلومات وقودا لبقائها…الموساد لديه القدرة على غسل أدمغة أولئك الذين لجأوا إليه وإعادتهم إلى وطنهم بعد أن تخطوا ذلك الحاجز النفسي وتلك الخطوط الحمراء التي لا يسهل في العادة تخطيها…
كثيرون من هؤلاء الأشخاص عاليي التدريب الإستخباراتي قد يكونوا وجدوا طريقهم إلى أعلى هرم المخابرات السودانية…وهذا ليس تخمين بل استنتاج لحادثتي شمال شرق السودان وبورتسودان…
فرغم نفي الحكومة مسألة تهريب السلاح فليس لدى اسرائيل أدنى شك في أنها تفعل ذلك، فهي تلتزم علنا باحتضان حماس وتزوِّد زعيمها المدجّن سوريا بملايين الدولارات من أموال غلابة السودان ليعيش هو في ترف ورفاهية…
تهريب السلاح من الأعمال الاستخباراتية المصنفة عالية السرية ولا يطّلع عليها إلا قلة نادرة من منتسبي أجهزة الاستخبارات، إذن كيف استطاعت إسرائيل الوصول إلى هذه الحقيقة؟

في غمرة الاهتمام بالتغطية على المسألة إعلاميا لم تهتم الحكومة الملطشه بمسألة تسريب المعلومات، لذا لم يصدر حتى لحظتنا هذه أي تقرير عن ضرب السيارات في شمال شرق السودان ولن يصدر تقرير مفيد عن السيارة الأخيرة، لأن الخلل داخل الجهاز وليس خارجه، وبما أن مهمة الجهاز أن يحمى النظام وليس الوطن فلن يستطيع أحد المساس به…

أحد اصدقائي من الذين كانوا جزءا من عملية موسى لتهريب الفلاشا وكان رجلا مرموقا في جهاز أمن النميري ذكر أنه كُلِف بمراقبة الطريق من سوبا إلى صالة الحجاج في مطار الخرطوم…أقسم الرجل وكان صادقا، لأني لم اكن بصدد التحقيق معه، بأنه لم يعلم طبيعة العملية إلا بعد أن اكتملت…مع أنه كرجل استخبارات لاحظ أن البصات كانت تنقل اشخاص غرباء…غير أن النظام الصارم للجهاز يمنعه من السؤال عن اشياء لم يتم تنويره بها…بل أن قائد اللواء 13 القضارف تم اخطاره بأن منطقة معينة لن تكن تحت إشرافه المباشر لفترة زمنية محددة، ولم يخبروه لماذا…
أمام ما حدث في شمال شرق السودان وبورتسودان مؤخرا ليس لدينا غير حقيقتين:
أما أن يكون جهاز الأمن مخترق اسرائيليا لدرجة العلم بهذه المعلومات الدقيقة، أو أن الذين يعملون فيه مجموعة من هواة التعذيب وإدارة بيوت الأشباح وليس لهم دِربة في العمل الإستخباراتي الذي يتدرب الناس فيه على كَتْم الأخبار حتى في حالة السُكر البيّن…لأن عمل بهذا القدر من الخطورة لا يمكن كشفه بهذه السهولة التي تتيح لإسرائيل متابعة الهدف بالدقة التي علمناها مما ورد إلينا من معلومات…
Intelligence الكلمة المرادفة للإستخبارات في اللغة الإنجليزية لا تعني بالتأكيد جلاوزة التعذيب، فهؤلاء قوم يتصرفون بأدنى ملكات الإنسان العقلية أي درجة الحيوانية، وهو أمر يتناقض مع مفهوم الذكاء المفترض في الإستخبارات…
وقيل أن المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين، فأين إيمان أهل الإنقاذ من اللدغ من جحر اسرائيل أكثر من مرة؟

قال وزير الدفاع أن اسرائيل تستهدف السودان لرفعه رأية الشريعة!! لقد ظننت من حديث هذا الجنرال الفاشل إن ما ترفعه المملكة العربية السعودية “راية “إنداية”.!!! فإن لم يكن الأمر كذلك فلماذا لا تستهدفها اسرئيل؟…

لقد وصل الاستهزاء بالعقل السوداني حدا اصبح فيه الفساد يُسمىّ شرع الله…رغم أن الشعب السوداني يعرف جيدا أن ليس لهؤلاء القوم من الإسلام سوى اسماءهم…لقد تقلبوا في ملذات الحياة حتى اتخم الفساد عقولهم وأعينهم وآذانهم فاصبح لسانهم الذي يتحدوثون به وأعينهم التي يرون بها وعقولهم التي يفكرون بها…ووصل الأمر بدولة رسالية أن تنشئ مفوضية للفساد، ليس للبحث عنه لدى الغير لأنه لا يوجد غيرهم من لديه القدرة على الفساد، بل بين أبناء التنظيم الذي يقول وزير دفاعه إن استهدافه كان من أجل راية الشريعة.

أحد وجهاء السودان من ابناء أمدرمان، تمت إحالته للتقاعد عقب ثورة أكتوبر 1964، فلم يجد ما يعتاش منه سوى محل صغير علق عليه لافتة كتب عليها “أعمال فلان”….
مر عليه أحد خاصته الحميمين فسأله متهكما: يا عم فلان “أعمالك دايره ليها لافتة؟”
فساد الإنقاذ لا يحتاج لمفوضية، فهو ظاهر في مسكن وملبس وجضوم أهل الإنقاذ وازواجهم وابنائهم واقربائهم…ما الحوجة إذن للمفوضيه إن لم يكن الأمر مقصود به المزيد من الفساد بتوظيف آخرين ورشوة بعض آخر؟…

أنتم ابعد ما تكونون عن النزاهة، لأن ما سميتموه شريعة ما هو إلا غطاء لدنسكم في الحياة، ولهذا السبب تضربكم اسرائيل غضبا من الله عليكم لهزوكم بكتابه وتشويهكم دينه وليس بسبب رفعكم راية شريعته.

[email protected]

تعليق واحد

  1. ,,,Cracking article,,full of undeniable facts,,
    The solo task for their "inelegance" is to do what ever it can to protect the regime, in their sick minds that can only be achieved by disgraceful actions, things like occupation ,, air attack on our home land are not considered by the regime as threats to their authorities , so they do not mind any bad things to our country as long as they feel safe .
    I believe the regime time is over , every citizen now know the true nature of this murderous regime,,people just needs to be unified in order to defeat this undesirable evil that the whole universe has ever seen

  2. يا وطن كيمان اذية
    من عواس الجبهجية
    الكوزنجية
    الامنجية
    الارزقية
    النفعجية
    حرامية لصوصية.. مية مية
    يا بلد اطنان مآسي من فساد الطمبجية
    يا بلد منكوب كوارث
    من سياسات بربرية
    وبي عمايل بلطجية
    اونطجية
    طمبجية مية مية
    كلو نازل مافي رافع
    كلو خافض مافي ساطع
    كلو فاسد مافي رافع
    كلو فاشل مافي نافع
    ما يمهم يبقى الوطن بي ترابو
    وما هدف يطمح شبابو
    وما يضر يتم يبابو
    وما بهم يكمل خرابو
    وما ضروري يجوعوا ناس يموتوا ناس
    وما خيانة تقيف مصانع
    والزرع يشبع يباس
    وما يخالف جوة رأس كل مخالف
    ينفجر كوم من رصاص
    بس المهم وفي الاساس
    هم راس ونحنا ساس
    وناس وناس ما سواس
    وما يفيد اصل الشريعة
    يكفي بس اسم الشريعة
    تكون ذريعة
    حصان طروادة
    بيها نمرق في السعادة
    بيها نسطو سنين زيادة
    حصان طروادة
    نرقص ونتشابا
    فوق ظهر الغلابة
    وعلى كتف التعابة
    نقيف في راسا
    وبي هتافات البساطة وبكل سذاجة
    ومع حماسها نزيد حماسة
    وبي تهاليل كل طيرة ومخ دجاجة
    نطرش كلام برة السياسة
    وما مهم ابدا دراسة
    بس المهم وفي الاساس
    هم راس ونحنا ساس
    وناس وناس ما سواس
    شب الحريق من كل ناحية
    والحروب في كل زاوية
    ومن هناك هبت عجاجة
    والقراية وما القراية بقت حكاية
    لا كتابة ولا دراية
    لا قلم بيزيل بلم
    ولا جهل بدأ في النهاية
    بي الدعارة الجامعة سارت في مسارا
    و بالحشيشة يتم مزاجا
    والمصانع في اجازة
    والزراعة سراب نتاجا
    والبنوك منهوبة بالرضا والتراضي
    والوزارت اختلاسات دون تقاضي
    وقروشنا في بنك الخواجة
    ازمة هايجة
    وفوضى مايجة
    وفتنة رايجة
    وزنقة لي عنق الزجاجة
    ده كلو حاصل وبرضو قالوا .. مااافي حاجة !!!
    وما مهم اي حاجة ..
    بس المهم وفي الاساس
    هم راس ونحنا ساس
    وناس وناس ما سواس
    يا بلد ادمن مرارات الفشل
    مليان قرف مليان عفن
    أهـ يا زمن
    اصبح خطر
    امر عجب عجبا امر
    بقينا في اخر العمر
    سخر القدر
    لا ننتظر
    ان تفتخر
    بي كل تعددنا وتراثنا
    وبي الرطانة
    وبي ثقافتنا وغنانا
    وننبهر بي انتمانا لي وطن!!
    أهـ يا زمن
    في زمن القومة ليك سابع محال يا وطن
    في زمن الراحة فيك فوق الخيال علما اظن
    اهـ يا وطن
    زيادة عن عشرين سنة
    عجفا عجاف
    اقبح سنين العمر والاحباط بقن
    اهـ يا وطن
    زيادة عن عشرين سنة
    عجبا عجاب
    شفنا فيك الويل واصناف المحن
    أهـ يا زمن
    على كان زمان ونحن اول
    واجترار لزكرىات واهـة و شجن
    أهـ يا وطن
    عايشين انينك
    ومر سنينك
    والعيشة فيك شيء لا يطاق
    وفي الفؤاد جمرات شون .
    بس يا زمن بس يا وطن
    روح القضية لسة حية
    وما بتموت ابدا قضية
    سار وراها الاغلبية
    ثار عشانا الهامشية
    هتفت حناجر مطلبية
    غرزت خناجر لنضالات مفصلية
    والقضية هيا هيا
    والقضية مفصلية
    والقضية جمرة حية
    والقضية حية حية
    حرية لينا ولي سوانا اولوية
    حرية لينا ولي سوانا بي مستوانا
    هي القضية
    شعب صاحي
    شعب راصد
    شعب صابر ما هو فاتر
    واذا الصبر لحدوده فايت
    لا بجادل ولا بفاوض
    يبقا مارق كل سارق
    ويبقا راكز كل معاكس
    يبقا واقف كل خايف
    يبقا طالع كل بالع
    تاريخو ناصع
    شبابو واعد
    الله واحد وموتو واحد
    وعدو واحد
    كل عسكر وكل فاسد
    تاريخو شاهد
    اكتوبر المرصع
    وابريلو عايد عايد
    اكتوبر المرصع
    وابريلو عايد عايد
    اكتوبر المرصع
    وابريلو عايد عايد

  3. استاذ جباره الله يعطيك العافيه ويجبر كسر الشعب السوداني سئ الحظ في بعض ابنائه للاسف الذين اوردوه موارد التهلكه 00بالنسبه للفلسطينيين طبعا الواحد ما عايز يجمع لكن حماس دي مخترقه ويكفي حادثتي استشهاد الشيخ ياسين والدكتور الرنتيسي 00السؤال البيطرح نفسه لو ربنا سبحانه وتعالي وفقنا في الخلاص من هذا الكابوس هل هنالك امل ان ترجع اخلاق السودانيين كما كانت قبل وباء 30يونيو 1989؟؟؟؟؟

  4. يعطيك الالاخ الكاتب المحترم محمد موسى جبارة لقد زكرت كل الحقائق بكل صدق وأمانة لأن هؤلاء الجرزان فى المؤتمر الواطى ليس لهم علاقة بالدين لا من قريب ولا من بعيد فهم بعد ما خدعوا الشعب السودانى بأسم الدين وزجوا بالشباب فى محرقة الجنوب وأقاموا اعراس الشهيد ومجدوا ما يسمى المشروع الحضارى الفاشل وصرخوا بكلمات حق أريد بها باطل مثل هى لله لا للسلطة ولا للجاه وتباروا فى الدجل والكزب والنفاق وبعد ما طلع البترول ما كانوا يدعون اليه وتسابقوا وتنافسوا فى كسب المال الحرام وأمتلكوا البنايات الفارهة والعمارات العالية والارصدة الضخمة فى بنوك الخليج وماليزيا وهونغ كونغ والشرق الاوسط ووضح للجميع زيف ما كان يدعون اليه وتزكر البعض كيف ان اولادهم فلزات اكبادهم راحوا ضحية دجل وخداع هؤلاء المنافقين الدجالين اللصوص والان بعد فشل المشروع الحضارى ونهاية عصرهم الزهبى فى السيطرة على البترول واموال البترول بدأ المنافقين فى الكلام عن الفساد ومحاربة الفساد ها ها ها وهم يعلمون انهم أفسد من مشى على ارض السودان بداية من رئيسهم المطلوب للعدالة الى كل عنقالة ودجالى ولصوص المؤتمر الواطى فكل الامور اصبحت واضحة الان للجميع فبعد ان فقدوا جميع اوراقهم اصبحوا جاريين خلف رضا امريكا وفرنسا وبريطانيا وكل ما كان يطلقون عليها دول الاستكبار اصبح كل سفهاء المؤتمر الواطى يتسابقون للسفر لها بداية من الغير نافع الضار والى ببغاء الحكومة ومستشار الشحدة مصطفى عثمان والى وزير الغفلة الجاهل على كرتى مرورا بكل ارازال المؤتمر الواطى امين حسن عمر ومندور المهدى وصلاح قوش واصبحت البلاد من الضعف من مكن اسرائيل ان تخترق المجال الجوى السودانى عدة مرات وتضرب الاهداف المنشودة بكل سهولة ويسر والشعب السودانى الحر الشريف لا يعرف اين قوات جهاز الامن المنثين الشواز وهم من تخصص فقط فى جلد واغتصاب قتيات السودان الشرفاء ولا يوجد بينهم ضل راجل بيتكلم مع اسرائيل اما القوات المسلحة فأصبحت فقط للوجاهة ود فلان عميد وود فلات لواء وود عمى مشير وابن خالتى فريق وود اختى عقيد وكل تلك الالقاب الرنانة والعلامات والشارات اللامعة الملونة فعندما تشوف الواحد منهم بحلته الزاهية من الرداء العسكرى والانواط ومعه السائق والعربة تظن ان هؤلاء الضباط هم من دمر الاساطيل والطائرات الامريكية فى معركة بيرل هاربر ولكن فى الحقيقة تجدهم قطاع من النعاج والغنم لا يقوى الواحد منهم على حماية بيته ناهيك عن بلاده فكل رجالة وشجاعة جيش المؤتمر الواطى وكتائبه الامنية ومليشياته المسلحة وجهاز امنه المخنث كل رجالتهم مع نساءوعجزة وأطفال دارفور فهم حتى ليس قادرين للحديث مع الاحباش حول الفشقة المحتلة أنهم مجرد بلطجية عنقالة فاقدى الهوية انصاف البشر ارازل القوم ساقتهم الاقدار للتحكم فى مصير بلاد السودان وشعب السودان الحر الشريف ويقينى ويقين كل سودانى حر شريف ان المكان الطبيعى لهؤلاء العنقالة المنافقين تجار الدين اللصوص اشباه النساءهو براميل القازورات ومزبلة التاريخ فلا نامت اعينكم ايها الجبناء الارازل

  5. استاذ محمد موسى جبارة لقد أصبت كبد الحقيقة الفساد لايحتاج الى دليل وواضح وضوح الشمس فى رابعة النهار لكن ياأستاذ النظاظ ليس فى نيته محاربة الفساد والمفسدين والا كيف نفسر قانون فقه السترة يا أستاذ قانون فقه السترة دعوة واضحة للمنتمين لهذا الحزب الشيطانى أن ينهبوا ويسرقوا ويعتدوا على المال العام وقانون فقه السترة فى حمايتهم فى السابق الفتاة كانن فارس الأحلام بالنسبة لها طبيب / مهندس/محامى/مدرس الخ اليوم تغير الحال نجل قيادى أوقيادى بالحزب اليهودى السودانى الحاكم هذا هو واقع الحال اليوم لاحظ القنوات الفضائية البرامج الانسانية هل سمعتم يوما بحالة تطلب مساعدة لها علاقة بأحد هذا الحزب الشيطانى

  6. مما لاشك فيه ان عصابة الإنقاذ أتخذت دين الله لهواً ولعباً ، رفعت راية لا إله الاّ الله لخداع الشعب السودانى للتمسك بالسلطة ونعيمها وبريقها وأضوائها ونسيت تماماً ان هناك رب عالم بخفايا النفوس يمهل ولايهمل، وهناك واجب على كل سودانى ان يقول لا لهذا الظلم البين وكفى تجارتاً بالدين

  7. Sudanese people have never been dumbstruck throughout the history as much as they are today. the great awakening is unfolding across the Arab world, and the Government is still in long slumber forgetting the revolution is ruling the scene today , then who can go against the zeitgeist and the current reality,

  8. السجل المدني محليه النهود
    لو دخلتو السجل المدني تشوفو العجب
    لو داير تطلع عدم قيد داير ليك يوم كامل
    الجنسيه دي خليها ساكت اقله شيئ اسبوع
    اعزار واهيه الضابط ماشي الفطور
    المحاسب فات البنك
    اقيف في الصف
    اللهما طوللك يروح

  9. عارفين البشير ده مجرم أكثر من الاسرائليين نفسهم ياخي ده أول ما شاف وداد طوالي قفل عليها وقام ركب ابراهيم الطياره وانتو طبعاً عارفين البيركب الطياره ده بيمشي وين بعد داك بقى فاضي لوداد. ده مجرم ده انتو ما بتعرفوه انا بعرفوا كويس

  10. الذي يحيرني الاستهزاء بهذا الشعب وهو ساكت
    تبا لشعب يحكمه من يستهزأ به
    تبا لشعب خنع لارزل الناس واخسهم

  11. يا المسمى احمد الحسن لحد الان انت متخيل الناس مصدقنكم بان هناك شريعة في السودان؟
    والله يكفينا شركم قبل شر اسرائيل لان شركم اكبر علينا من شر اسرائيل

  12. بالله عليكم ده حال حكومة __ وحال نظام __ ماعنده غير التبجح وطول اللسان والصراخ والتهليل

    والتكبير بالشريعة التى منهم براء ____

    دى نوعية غريبة وعجيبة ___ ربنا يريحنا منهم ومن بلاويهم ___ بس كيف والشعب يغط فى نوم

    عميق ______

  13. تحدث عن الفساد ولكن بنت عمي هذه التي وضعت صورتها ليست هي رمز الفساد فهنالك رموز كثيرة وللفساد عندك صور المتعافي ووالي الخرطوم واخوان البشير اختر منهم واحد وخلي الست في حالها

  14. الاخ محمد موسى
    كل الذى قلته تمام ولكن يؤسفنى ان اقول ان الانقاذ لست وحدها الانقاذ اليوم غير
    انقاذ 89 الانقاذ اليوم هى مثلث حمدى وهى كل الاحزاب الشماليه التى عرفناها منذ الاستقلال والتى صارت بلا سنون ولااراده ونضب معينها الفكرى وجفت وديانها السياسيه وصارت تدور الفزع من الحركه الشعبيه ومن الؤتمر الوطنى تارة وصارالسودان وطن الجدود الذى نغنى له عند الصباح وفى المساء فى مرتبة الدرجه الثانيه
    من حيث الاهتمام الكل عاوز موضع قدم له داخل الحكومه وعشان كده نشطت العلاقات الاسريه والجهويه وكل زول واقف فى ضهر اخوه خوفا من الفلانين الجايين وعاوزين
    الحكم سوف يعملوا عماييل لاتعجب ولاتسر والكل شغال بالمثل القائل (امنقور مابسل عين اخو) والاماكانللانقاذ ان تبقى كل هذا العمر الطويل وتفعل فى طلائع اكتوبر
    سودان الانتفاضه كما تريد عشان كده لابد ان نكشف الحقائق الماثله امامنا اليوم
    ونطعن الفيل وليس ضله والا لن ينقذنا من الانقاذ الا عيسى المسيح كما يحلو لاهل الانقاذ وشكرا الضاكر

  15. المره دى ودت راجلها التوج وحاتلحقو ودالبشير , خليل قلت لى بت عمك بكره بتتبرا منها بعد تلحق الزينين

  16. ياأخى محمد موسى فساد الانقاذ هذا يعلم به القاصى والدانى والصغير قبل الكبير ولكن انظر ألى هذا الفاشل عبد الرحيم التيس وزير دفاع الإنقاذ الذى شهد السودان فى عهده اعتداات من كل من هب ودب وهو فى موقعه لايتزحزح ولايستقيل ولايقال منذ أن كان وزير الداخليه بربكم مثل هذا الفاشل ابو رياله الذى لايعرف حتى الكلام يبقى وزير دفاع هذا البلد المنحوس فلعنة الله على الإنقاذ والإنقاذيون الذين يسرقون الشعب بإسم الدين والدين منهم براء .

  17. مهام وزارات الدفاع في كل أصقاع العالم هي الذود والدفاع عن الأوطان…لكن مهمة وزارة الدفاع في السودان هي تشييد وبناء العمارات الهشة والتي تصبح آيلة للسقوط بمجرد الإنتهاء من تشطيبها…ومهمة وزير الدفاع عندنا في السودان هي تصميم وهندسة تلك العمارات حتي تصبح جاهزة للسقوط!!!!!!!:lool: :cool: :confused: :cool: :confused: :lool:

  18. ترطيبه صــــــــــــــــــــــــاح،،،،، لمن كيفت المكيف ذاتو !!!!!!!!!!:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:

  19. ليت أبناء السودان الهتافة والمخدرين بالأفيون الإسلاموي يفيقون ويفهمون ما تكتب

    سيدي محمد موسى لك مني ألف تحية نسأل الله لك الحماية والرعاية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..