الأمجاد اتجاه جديد نحو الاستثمار

الخرطوم: دعاء محمد
رغم قرار رفع الدعم عن المحروقات إلا أن إيرادات مركبة الأمجاد حافظت على معدلها كما كان في السابق وبحكم عددها الكبير في شوارع العاصمة المختلفة فهي الأكثر طلباً، ورغم زيادة سعر المشوار إلا أن المواطنين يلجأون إليها في مشاورهم المختلفة حيث يتراوح إيرادها ما بين مائتين إلى مائتين وخمسين جنيهاً، وهذا ما ذكره لنا عدد من سائقي الأمجاد الذين استطلعناهم
.
٭ بداية التقينا محمد أحمد الذي قال إيراد الأمجاد يعتمد على الأماكن والأوقات، فالوقوف حول المستشفيات والأندية والصالات يزيد من دخل الأمجاد، فهذه الأماكن لا يتوقف الشخص أمامها إلا ويخرج بمشوار وأنا شخصياً بعد زيادة سعر الوقود لم أزد سعر المشوار كثيراً ولا أتوقف كثيراً، فأنا أفضل أخذ المشوار على الوقوف لفترة طويلة.
٭ فيما ذكر عثمان عمر أن الطلب على الأمجاد لم يتأثر برفع الدفع وارتفاع سعر المشوار، فهناك عدة أماكن لا تخلو من الطلب على الأمجاد مثل الميناء البري وموقف شندي والأسواق والمؤسسات والمصالح الحكومية والحركة في شوارع الخرطوم المختلفة، إلا أن البعض لا يتحركون في الشوارع مبررين ذلك بأنه استهلاك للوقود ويفضلون الوقوف في أماكن محددة، وعن الإيراد ذكر عمر أنه ليس هناك سقف محدد ولكن غالباً ما يتراوح بين مائة وعشرين إلى مائة وثمانين جنيهاً، وأكد أن إيراد الأمجاد حافظ على معدله ولم يتأثر بزيادة الوقود.
٭ يذكر أن كثيراً من الموظفين الذين أخذوا استحقاقاتهم المعاشية وممن أرادوا استثمار بعض مدخراتهم اتجهوا لشراء الأمجاد باعتبار أن عائدها مجز إلى حد ما.
اخر لحظة
أنظر الى سيارات الامجاد ويا حسرتى على أمة الامجاد..أولا يا حضرة أصحاب السعادة والسيادة والجناب العالى والواطى وتحجر بل إنعدام التفكير ..هذه السيارة غير آمنة لنقل الركاب كسيارة عمومية .. عوضا عن البصات والمينى بص -هايسى -والتاكسى ..وحتى لو فرضت ظروف معينة ترخيصهاكسيارةأجرة.. لما لا تصبغ بلون موحد وتحمل إضاءة أعلاها كسيارة أجرة ..ويشترط حسن ملبس و مظهر سائقها ناهياك عن وضع لوحات تحمل اسمه وصورته وإسم مالكها ورقم المركبة داخل السيارة لمعرفة مع من ترحلت .. خاصة للاسر والمرأة والطفل خاصة .إن إدارات المرور المتعاقبة منذ عصر التمكين هذا لا تضع معاير الأمان والامن للراكب فى حسبانها ..وكم من جرائم وإغتصابات أرتكبت وتحرشات ..حيث كل من هب ودب لديه أمجاد أو ركشة مرخصة ما يسمى نقل أو خاص (مع الزينة) ..ولا الأمان والاضطمئنان غير مهم لبقية الشعب المقهور. حيث أن الترحيل متوفر لأصحاب السعادة والسيادة والجناب العالى والواطى والأفراد.أساطيل من سيارات حكومية ومواتر وبصات لنقل الضباط والأفراد.. وجميعها لها أسبقية المرور ..وعلى الشعب –الملكية – ضرب التعظيم سلام لهم وعليه تحمل الضرائب والجباية -مقيمين ومغتربين–وكمان رفع الدعم عن الوقود. لدفع رواتبهم ومخصصاتهم ومعاشاتهم . أما عن تنظيم المرور فى الشارع فالحديث عنه مخجل ونستحى من كتابته..من فقه السترة.. ونعتذر للقراء الاجانب منهم ..حيث ليست ممارسة الرشوة من أخلاق السودان -وقد دمغ رجل المرور بالرشوة ومنذ القدم يطلق عليه سخرية بتاع -الحركة- هل رأيتم يا سكان أمدرمان يوما رجل مرور ينظم المرورالكثيف عند التقاطع جوار ركن سجن أمدرمان الشمالى وعلى مقربة من إدارة المرور.. ولكن تراهم بالجوار وبأعداد. يجمعون الايصالات والغرامات…هل سمعتم بحظيرة حجز للسيارات المخالفة خاصة العمومية منها والتى أضحت وسيلة الرزق المتاحة للسودانين فى بلد الزراعة والرعى والصناعة والتعدين…آسف بلد العسكرتيريا والأمن والعسس والمرور والسجون .وبقيةالقرف الشديد … حسب ما ورد أعلاه تجدون أن مدراءو كبار ضباط المرور يستحقون الإحتقار والتجريد إلى رتبة جندى وصلبهم أمام الكبارى عبرة لبقية المرتزقة المستنكحين على حساب الشعب السودانى .وعل الشعب إن أراد تدوير عجلة إنتاجه تحويل الأجهزة الشرطية بنختلف مسمياتها إلى مدنية .وبدون رتب ونياشين وأن تتبع المحليات ويتحكم فيها المجلس المحلى (المنتخب) فى موازناتهاوتحديد مهامها وخدماتها وتعييناتها وأنهاء خدمات منسوبيها .وأن يكون الجهاز الاتحادى قاصرا على الشرطة الجنائية ومحدود العدد ومحدد المهام ..وأسوة بحل وإعادة تكوين وتشكيل المرور على أسس جديدة وبجهاز لديه قابلية للتفكير .. الشرطة الجنائيةتشكل قيادتها من خريجى القانون ويحرم الاميون من الانتساب بها .. والسجون مدنيون خريجى علم نفس واجتماع ومدربين مهنين وخفراء يتعاملون مع السجناء بانسانية..والمطافى فنين ومهنين مدنين بزى موحد–أبرول –وكذلك حرس الصيد..والجمارك … أماالرقم الوطنى والجنسية فجهاز مدنى -يتبع الاحصاء-..أما الجوازات فمدنيين يتبعون الخارجية( حيث أن عدد المغتربين فى تزايد وقد يفوق يوما ما المقيمين )…وحتى تأخذ الحياة السودانية الطابع المدنى وتتخلص من العسكرة .والاجهزة الطفيلية. ..وهما الدرن المزمن والعائق الكبير لنمو ومعافاة البلاد فعلى جماهيرالانتفاضة والامل إضاءة الضوء الاحمر لهذه المؤسسات الخربة وأن تدعو الى سياسة نظيفة من سياسيون نبتو من هذا الدرن.. وثورة حتى النصر لإنقشاع نظام الانقاذ وقبرالحقير عمر البشير ليصبح الصبح..على هذه الاجهزة.. بلا فريق ..وبلا لواء..وبلا عميد ..وبلا عقيد والى اخر القرف ..والى الشمال دور.. مباشرةالى مزبلة التاريخ ..ونعود أمة الأمجاد فعلا..
الان الامجاد سعرها بقى بكم انالما كنت فى السودان كنت عايز اشترى واحدة مستعملة ب12 مليون بالقديم ده كان قبل 4 سنوات هسى ياربى الجديدة بقت بكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دقستو يا ناس الامجاد….امانة ما وقع راجل ..ضرائب ..مخالفات ..عيييييييك جنس بلاوي
انا لو محلكم اقول الدخل 20 ج في اليوم