مناوي : الحكومة لجأت للحوار من أجل هدف واحد.. شباب السودان أصبح زاداً لاسماك القرش أو موتى في الصحارى

حوار عبدالوهاب همت
النظام لازال يتحدث عن الحوار وان هنالك مجموعة من فصيلكم انضمت للحوار ماذا تقول ؟
ليس لدينا اي فرد انضم للحوار ونحن نسمع بهذه الادعاءات في اجهزة الاعلام فقط والنظام محبط من مستوى الحضور وعملية المقاطعة التى حدثت للحوار لذلك يحاول يختلق مجموعات بأسماء مختلفة هذا هو نهجه لا ينطلي علي احد.
الحوار الدائر الان الى أين سينتهي ؟
أولاً الذي يجري الان لايعدوا ان يكون اكثر من الذي تم في مؤتمر كنانة في 2009 وهو تظاهرة سياسية عادية واذا كان هناك إنجاز هو التقارب بين الشعبي والوطني خلاف ذلك لا جديد اما قضايا الوطن تظل كما هى محتاجة الي إرادة سياسية من النظام.
هل تعتقد ان الحوار القصد منه التقارب بين الوطني والشعبي فقط ؟
نعم هم قصدوا خداع الشعب السوداني باستخدام كلمة حوار لإخراج مشروع وحدة الإسلاميين حفظ ماء وجه الشعبي للعودة الي الوطني ، وارسال رسالة إعلامية مفبركة بانهم جمعوا المعارضة في حضنهم وان المعارضة وافقت علي هذا الحوار ولكن المعارضة لم تصدق هذه الاكاذيب وهي قديمة ومجرّبة ونحن طرحنا مشروع حوار وفق أسس وضوابط ينقل البلاد من حالة الحرب الي سلام دائم ومن الشمولية الي الديمقراطية ولكن الحكومة سرقت فكرة الحوار وشوهتها وأفرغتها من مضمونها
الترابي صرح اليوم انهم يطالبون بفترة انتقالية يترأسها البشير لمدة عامين هل تعتقد انهم بصدد عمل ما ام انهم اتفقوا أصلاً ويودون ان يجدو لها مخرجات ؟
من يفتكر ان الحوار الذي يجري منذ 2014 وحتى اليوم وظهور الترابي في قاعة الصداقة وتسرع المؤتمرين والحرب المستميتة التي خاضها المؤتمر الشعبي للدفاع عن هذا الحوار ، يريدون ايهام الناس انه حوار للشعب السوداني دون ان تكون هنالك اجندة لتوحيد الحركة الاسلامية وتمديد عمر الحركة الاسلامية في السلطة من يعتقد دون ذلك هو ساذج ، انا شخصياً لا مانع لدية من توحيد الحركة الاسلامية ولكن ان تخدع الشعب السوداني اكثر مما فعلت ، عليها ان تتحدث بوضوح انها تريد ان تتوحد ولكن وحدتها ليست من مطالب الشعب السوداني بقدرما تخص الحركة الاسلامية فقط.
وماذا نسمي المجموعات المشاركة في الحوار الان ؟
لا ارى شي في الحوار سوى 1+1 وهم الشعبي والوطني
ما هي شروطكم للحوار ؟
نحن مطالبنا للحوار مطالب واضحة وموجودة في خارطة الطريق أولاً ان يظهر المؤتمر الوطني جديته في إيقاف الحرب وإنهائها وهذه المسالة طويلة تحتاج الى إجراءات منها وقف العدائيات لأغراض إنسانية ، ثانياً فتح الباب التفاوض حول المناطق المتأثرة بالحروب بعد الوصول لاتفاق حول القضايا وخصوصيات المناطق المتعلقة بالحروب والتحرك مع كل القوى السياسية لعقد الاجتماع التحضيري في اديس أبابا تحت الرعاية الأفريقية في اديس أبابا هذا الاجتماع لابد ان يحدد عدد من القضايا للحوار الوطني آليات الحوار والضمانات اللازمة التي تنفذ نتائج الحوار ، مكونات الشعب السوداني السياسية والاجتماعية التي يمكن ان تشارك في الحوار والمواضيع التي يجب مناقشتها في الحوار والسقوفات الزمنية للحوار ورئاسة الحوار ويجب الانتقال بآليات المراقبة الي مرحلة اخرى لما بعد الحوار وهي ايضاً مرحلة لا ينقص أهمية من مرحلة الحوار نفسه هذه كانت القضايا الاساسية التي نعتقد انها يمكن أن يضع ارضية لحوار ناجح يفضي الي تحقيق سلام وبناء دولة المواطنة المتساوية.
انتم تتحدثون عن خصوصيات المناطق المتأثرة بالحروب كيف يمكن ان تحل مشاكل هذه الأقاليم من خلال الحوار الحقيقي ؟
أولاً هناك قضايا أساسية تعتبر من أسباب الحرب في السودان وقضايا أساسية ايضاً ولكنها تعتبر افرازات الحرب لان المركز منذ خروج المستعمر ظل يقود الحرب ضد أقاليم السودان هذه قضية مهمة ويجب علي الكل ان يطرحوا سؤال لماذا لم تتوقف حرب المركز ضد الأقاليم الا لفترات هدنة او لسلام قصير ثم تبدأ في فصل جديد من فصول الحرب ضد اقليم اخر وهكذا . هذه قضية محورية لابد من معالجتها بين المركز والأقاليم حتى لا تتكرر، ثانياً كل إنسان يأتي من منطقة ما للحوار الوطني لابد ان يكون في ذهنه هذه القضايا ، قضايا النزوح واللجوء وقضايا الحرب والقضايا الأمنية وقضايا الحواكير وقضايا اعادة التعمير والتنمية ربما تكون خاصة لمناطق بعينها ولا يمكن ان يتحدث عنها الا سكان تلك المناطق وكذلك الأوضاع الإدارية لتلك المناطق هؤلاء إن لم تدخلهم في محيط الحوار سوف تعيد انتاج تلك الأزمات فقط ليس الا لان هذه المناطق لها خصوصيتها
هل المعارضة السياسية والعسكرية مؤهلة لاي تسوية سياسية وموحدة من حيث الهياكل والاطروحات ؟
هناك قضايا موحدة من كل اطياف المعارضة لا يستطيع احد الخروج عنها وهنالك قضايا ذات بعد إقليمي واُخرى ذات بعدين إقليمي وقومي هذه القضايا كل شخص ينظر اليها بزاوية مختلفة ولكن الذي ياتي من منطقة ما فهو يرى بطريقة مختلفة لذلك الفدرالية تعني ان يتحدث سكان كل اقليم عن قضاياهم لان فترة الشمولية 60 عاماً لم يفعلوا شيئاً غير انفصال الجنوب وتفكيك المجتمع السوداني ففقدنا الدولة والمجتمع بنظرتهم العمياء والمتعالية لقضايا الوطن ويعتقدون ان الشمولية وكلمات من اللغة العربية وآية من القران تحل مشاكل كل البلد هذا لم يات بحل
حتى الان النظام يصر علي ان من يريد الحوار من حركات دارفور ان يلتحق باتفاقية الدوحة ، ففي حالة اصرار النظام والمجتمع الدولي والاقليمي في ان الدوحة هي المنبر الوحيد ووثيقة الدوحة هي المرجع الأساسي رغم تحفظاتكم عليها لماذا لا تستجيبوا لهذه النداءات ليتم إصلاحها ؟
أولاً المؤتمر الوطني هو السبب الرئيسي في أزمة دارفور ليس من حقه تحديد المنبر بالشكل الذي يريده وبما ان المشكلة سودانية والاتحاد الافريقى هو الأقرب لمعالجة هذه المشكلة ولكن الحكومة السودانية تستهون وتستهزأ بالاتحاد الأفريقي ، دارفور ليست محمية بل هي منطقة سودانية مثل جنوب السودان والمنطقتين عندها مشكلة وعلي الاتحاد الأفريقي إن أراد حلاً شاملاً عليه ان يبحث عن حلول لمشكلات السودان كلها بما في ذلك قضية دارفور لذلك نحن لم نُجبر في ان نذهب الي منبر ما وما نعلمه حتى الان كل قضايا السودان معلقة في عنق الاتحاد الأفريقي وقضية دارفور بدات أفريقية وستنتهي أفريقية اذا ارادت قطر ان تلعب دور فنحن نرحب باي دور يمكن ان تلعبه .
هل تعتقد كل الجهد الذي بذل في اتفاقية الدوحة يتم رميه في البحر ام يمكن تطويره ؟
لا ابداً لايرمى في البحر وأي اتفاقية حصلت من قبل ومن بعد الدوحة لا يرمى في البحر ولكن هذه الاتفاقيات لم تحل مشكلة دارفور ناهيك عن السودان. نحن نرحب باي حل يخاطب القضايا التي لم تحل ، اضافة الي ان هناك بعض شخصيات يعتبرون انفسهم انهم ابناء الدوحة عليهم المحافظة علي الاتفاق الدوحة ولو لم يحقق السلام هم احرار في ذلك ولكن يجب ان لا يكونوا عقبة في طريق تحقيق حقوق اهل دارفور كاملة بمناقشة القضايا التي لم تحلها اتفاق الدوحة
هل يمكن ان تقول اهل دارفور كلهم لديهم رؤية موحدة لحل مشكلة الاقليم ؟
علي اقل تقدير هناك اجماع من اهل دارفور حول حقوقهم المشروعة والظلم الذي وقع لهم من المركز ولكن اهل دارفور يمكن ان يتوحدو في يوم واحد بشرط ابتعاد المؤتمر الوطني عنهم . عوامل الوحدة متوفرة اكثر من الفرقة ولكن المؤتمر الوطني لا يعيش الا في ظل تفكك اهل دارفور ، الشي الاخر المؤتمر الوطني في نفسه ليس لديه رؤية واحدة لحل قضايا السودان لان حل المشكلة يبدأ بالاعتراف بها ومن ثم إيجاد وخلق رؤية ، اما اذا سالت عن رؤيتنا نحن في حركة جيش تحرير السودان قد طرحنا رؤيتنا لحل مشكلة دارفور في إطار الحل الشامل لمشكلة السودان
القصد من السؤال اقليم واحد وبه عدة حركات هل جميعهم لديهم رؤية موحدة ؟
اول شئ الحكومة نفسها عندها حركات خلقتها وسلحتها وموّلتها وتسميها حركات دارفور لان الحكومة لا تريد حل المشكلة ومخاطبتها من جذورها، كلما يتجه الناس نحو الحل فإنها تحرك احدى المجموعات لانها لايهمها المواطن ولا الاستقرار!. لاحظ الحكومة تمسك بدارفور اكثر من جنوب السودان او اي منطقة اخرى !
مقاطعة .. من المحررو لماذا ؟
لان الحكومة تعتبر اقليم دارفور مرتع جاهز للحركة الاسلامية وبالتالي في المستقبل ربما تصبح مركزاً للحركات المتطرفة مثل داعش وبوكوا حرام وغيرها من الحركات الاسلامية المتعصبة لذلك مسالة تهجير القبائل واستبدالها بقبائل اخرى كانت ممنهجة ومنظمة جداً من الدولة وتم استخدام موارد خارجية وداخلية لهذا الغرض هذه القضايا جوهرية تحتاج الي نظرة فاحصة ومصداقية ومسؤلية وطنية للتعامل معها اما مسالة الحركات المسلحة كان الجنوب به اكثر من حركة ولكن حينما كفّ الموتمر الوطني عن التدخل فى شئونها توحدت جميعاً.
لاحظ الجنوب الان الطابع القتالي اصبح قبلياً ألا تعتقد ان ذلك يمكن يحدث في دارفور ؟
ما يتم في الجنوب الان هو الذي ورثوه من الخرطوم ، القتال في شمال اكثر من الجنوب والان الحركات في الشمال اكثر من الحركات في الجنوب ، واذا كان الناس يتحدثون عن الحرب في الجنوب فهذه الحرب استمرت في الشمال لمدة 60 عاماً واذا موضوع الانفصال فان نفس أسباب انفصال الجنوب مازالت باقية في شمال السودان فالحرب في الشمال وليس في الجنوب وان كان هناك بعض الخلل في دولة وليدة كالجنوب فهذا الخلل ورثوه من السودان القديم والدليل علي ذلك مازالت الحرب مستمرة في السودان القديم ومايحدث في الجنوب مقارنة بماحدث في الشمال طوال السنين الماضية تعتبر حمى خفيفة يمكن ان تتعافى.
الحركات التي تخلقها الحكومة الان هم من ابناء دارفور انفسهم وفي نفس الوقت ابناء دارفور يحملون اي شخص لا ينتمي لإقليم دارفور مسؤلية ما يتم في دارفور ، الا تعتقد ان في ذلك تناقض واضح وظلم للأخرين ؟
أولاً نحن في حركة تحرير السودان حركة قومية سودانية وتضم حركتنا كل ابناء السودان وبرامج التحرير لحكم السودان وحل ازماته المتفاقمه منذ زمن طويل ، اما اذا كنت تتحدث عن الحركات الاخرى فهي ايضاً قومية ، ولكن المسؤلية الاخلاقية والسياسية تتحملها حكومة الموتمر الوطني لوحدها التي سلحت القبائل ولا زالت ، وهي التي ارتكبت التطهير العرقي والمجازر الجماعية ورأس النظام هو الشخص المطلوب لدي المحكمة الدولية ونفس الحكومة حرقت اكثر من سبعة الف قرية وتسببت في نزوح اكثر من 6مليون نازح ولاجئ ، وهي التي تسبب في عدم استقرار دول الجوار وخلقت فوضى في افريقيا الوسطى ومولت الارهاب وأسس تنظيم القائدة في الخرطوم. هنالك اشياء كيرة غير عربية وهى من مكونات الهوية السودانية ولم تكن واحدة من الكلمات الخاصة بالكحومات السابقة ، لانهم مشتركين جميعا فى الازمة التى لم تحل حتى هذه اللحظة
انت قلت ان الحكومة مستهدفة تلك المنطقة لانها تريد ان تفرخ فيها داعش او بكو حرام ، لماذا اختارت تلك المنطقة بالتحديد هل لقابلية السكان وهم كانوا حزب امة واصبحوا حركة اسلامية ويمكن ان يتحولوا لشى اخر ؟
الاسباب كثيرة منها ان هناك قابلية لاشياء كثيرة ، لكن الغرض الاساسى هى للايدولوجية ، لان الحكومة عينها ليست على دار فور ، وانما مرادها هو الامتداد فى غرب افريقيا وافريقيا الوسطى وحتى مالى ، وطموح هذه الايدولوجيا هو ان تعم كل هذه المناطق ولكن من الاسهل لها ان تتمدد من دار فور وليس غيرها من المناطق
هل هذا الموضوع تعمل فيه الحكومة السودانية لوحدها ومن يمولها ؟
هنالك تمويل خارجى
مقاطعة …من المحرر.. من اين ؟
لا اعرف من أين ولكن هنالك تمويل خارجى وهنالك ايدولوجيا قد يكون تمويلها دولى ، او ممكن تسميته تمويل ولكنه ضخم .
هل يمكن ان نقول على مستوى الحركات الاسلامية ام على مستوى دول ؟
على مستوى الحركات الاسلامية لانه لا توجد دولة تؤمن بالاسلام السياسى بقدر ما يعتقدون انه ومن داخل الاسلام هناك ايدولوجيا عربية تطبق على الناس بالقوة …….. مقاطعة ٠
هل تعتقد انهم بصدد تطبيق العروبة وليس الاسلام ام الاثنان معا ؟
تحت غطاء الاسلام ، ولكن فى الدول المسلمة لا يوجد رئييس مسلم معقول.
هل يمكن ان نقول انهم بصدد العمل على اقامة بعث عربى افريقى ؟
والله ذلك بشئ من الوضوح كان الافضل ، لكن هم يعتقدون ان افريقيا يجب ان تكون منطقة عربية بالقوة وهذا سبب الانهيار الامنى فى المنطقة كلها
الا تعتقد ان هذا الاختيار جاء من عوامل موضوعية منها قابلية المنطقة باعتيار ان سكانها كلها مسلمون ولا يوجد بيهم مسيحى مثلا ؟
مثل هذا الكلام غير صحيح ، دار فور فيها مسيحيين فى الفاشر ونيالا وهنالك كنائس ومقابر للمسيحيين فى هذه المدن ، ودار فور فيها معتقدات محلية داخل الاسلام نفسه ، تؤمن بها اعداد كبيرة من الناس
فى الفترة الاخيرة نائب الرئيس حسبو عبدالرحمن زار مناطق دار زغاوة باعتبارها مناطق متضررة من الحرب ، وهنالك اجزاء منها لا زالت الحرب مستمرة ، برايك ما هو الغرض من الزيارة ؟
طبعا اذا زار منطقة دار زغاوة او منطقة الحمر فالامر واحد ، فزيارته لا تزيد للمنطقة اى قيمة او ينقصها لانها اراضى سودانية ، وهم الان فى الخرطوم يقبضون السلطة بقوة الدبابة ، واذا كانوا يرجون من وراء هذه الزيارات اى دلالات انا لا اعرفها ، ولكنى اعتقد ان موضوع الزيارة لا يستحق النقاش .
السلطة الاقليمية فى دار فور بعد اتفاق الدوحة برايك مذا انجزت ؟
السلطة هذه مفروضة من قبل الموتمر الوطنى ، وانا قلت هذا الكلام اكثر من مرة ، المؤتمر الوطنى وقع على وثيقة الدوحة باليدين اليمنى واليسرى ، التجانى سيسى اتى به المؤتمر الوطنى من منازلهم ، وكان مجهز من قبل سنوات تقريبا ، لذلك لا تجد فى هذه الدنيا اتفاق من طرف واحد ، لا بد ان تكون هنالك عدة اطراف او طرفين على الاقل ، ولكن واقع الحال وثيقة الدوحة لها طرف واحد وهو المؤتمر الوطنى
هل تعتقد فى الاخير لن يفعلوا شيئا لهذا الاقليم ؟
اول حاجة لو اقاموا جامع او مدرسة او بئرلمياه الشرب فى هذا الاقليم فهو شرف للحركات المسلحة التى ناضلت ورفعت شعار النتمية وال………………..والتمييز الايجابى ، وما فى شئ شرف للموتمر الوطنى لانه قبل قيام هذه الحركات الحكومة كانت موجودة ولم تفعل شى ، لذلك فمن واجب الحكومة ، ولاى حكومة ان تبنى وتفعل وهى الان تسعى لعمل شئ لكن لا احد يقول شكرا للحكومة لان هذا واجبها وان ما تقوم به هو من حقوق المواطنين ، هذا من جانب ، ومن الجانب الاخر اذا كانت الحكومة تقتل بمعدل 100شخص فى اليوم ، ما هى الالوية ، ايقاف قتل الناس ام التنمية ؟ لذلك وثيقة الدوحة مختلة ومقلوبة على عقبيها ،لانهم عايزين التنمية بدون المواطنين وهذا لا يستقيم . الاولوية هى حل المشكلة الانسانية واستقرار الناس وخلق الارضية الصالحة ومن ثم تتقدم الى الامام ، والا تقيم التتمية على اشلاء البشر .
الحكومة بدات الان فى استعادة الكثير من علاقاتها مع دول الخليج ، وهذا على المستوى الاقليمى ، والعلاقات الدولية ، وما حدث فى اجتماعات مجلس حقوق الانسان فى جنيف حيث تم التمديد لوضع الحكومة فى البند العاشر بدلا من وضعهم فى البند الرابع ، الا تعتقدون ان هذه انجازات للحكومة ؟
يمكن ان يقال فيما قلته انجازات سواء كان مشاركتهم فى عاصفة الحزم او اجتماعات مجلس حقوق الانسان ، ولكن الانجاز الحقيقى دائما فى علاقة الحكومة مع الشعب ، وما دامت هذه العلاقة مقطوعة اذن لا فائدة لاى انجاز حتى ولو وجد ، لانها مها عملت ستنهار غدا انهيارا كاملا لاوضاع فى المنطقة ما لم هنالك تصالح كامل ما بين الشعب السودانى والحكومة ، لان كلما تقوم به سيظل حبر على ورق فى غياب السند الشعبى
ظللنا نسمع ان الحكومة على حافة الانهيار والافلاس وهى ظلت لمدة 26 عاما فى مكانها ، بينما المعارضة ه المهزومة هل توافق ؟
شوف انا عايز انظر للامور هذه نظرة عقلانية وليس بمنطق الحكومة انهارت ام لم تنهار ، الان لا احد يتحدث عن ذهاب الحكومة اليوم او غدا ، الموضوع الاهم هو ما اذا انجزت هذه الحكومة ؟ هل الناس عايزننا نسقط الحكومة بقوة الدبابة ؟ الحكومة هذه حولت العمار الى خراب والخلازى الى جامعات وهمية ، كذلك هجرت الشعب واستبدلها باخرين وتستخدم اموال السودان للتدخل السافر فى دول الجوار ، وحولت حرائر السودان الى شحادات فى العالم كله ، شباب السودان اصبحوا طعما لاسماك القرش فى اعالى البحار مثل البحر الابيض المتوسط وغيره ، بالاضافة الى الموت بالعطش فى الصحارى والباقى جنود فى مليشيا الجنجويد هذا ما لا نريده نحن ، وطالما هذه الاوضاع ستظل قائمة ، الحكومة منهزمة منهزمة لان السودات ما عاد دولة
الشباب الذين يموتون فى الصحارى والذين يفترسهم اسماك القرش او الذين يتحولون الى داعش وغيرهم ، لو المعارضة عتدها خطاب واضح وجذاب لماذا لم ينضموا اليها ؟
المعارضة كذلك لديها شباب ، ليس بالضرورة ان ينضم كل الشعب السودانى للمعارضة ………
انتم تحتفلون كل عام باعياد الشهداء لماذا في هذا الوقت بالذات ؟
نحن أجزنا عدد من الأعياد في مؤتمر حسكنيتة منها عيد الشهيد يوم 5 من كل عام، يوم استشهاد الشهيد عبدالله ابكر القائد العام لحركة جيش تحرير السودان وكذلك أجزنا الاحتفال بيوم انفجار الحركة 01/08/2001 لذلك هذه الايام ايام مقدسة لحركة جيش تحرير السودان أجيزت عن طريق المؤتمر العام هؤلاء الشهداء هم رموز وطنية افتدوا بارواحهم من اجل قضيتنا العادلة فواجب علينا الاحتفاء بذكراهم والوفاء لعهدنا معهم
مع التعقيدات الكبيرة الحاصلة كيف تنظر لمستقبل السودان ؟
مستقبل السودان انا أراه في يد المعارضة اكثر من الحكومة ، المعارضة اذا عرفت الأخطاء الموجودة الان وهي اخطاء متراكمة وهناك من في المعارضة اليوم كانوا حكاماً قبل فترة اكسبهم تجارب وخبرات متراكمة ، اما ما حدث في الجنوب سوف لن تكون الاخيرة اذا استمر المركز في سياسته الحالية وسيؤدي الي تفكيك ما تبقى من السودان لذلك لابد من تضافر الجهود من الحريصين علي وحدة السودان ومستقبله لإنقاذه من الانهيار الوشيك.
هل يفهم من كلامك هذا ان غرب السودان يريد ان ينفصل ؟
غرب السودان جزء من السودان ومواطنيه مواطنين سودانيين ، وهم مكون كبير جداً من مكونات الشعب السوداني ، اذا لم يجدوا حقهم من المواطنة المتساوية في إطار السودان الموحد فلهم حق الانفصال وينطبق ذلك علي كل أقاليم السودان اذا كل الخيارات افضل من الوجدة تقوم على الظلم والقهر والابادة الجماعية
انت واحد من قادة المعارضة من الذي يمكن عمله الان ؟
يجب ان تجلس المعارضة مع بعضها البعض وتناقش القضايا الجوهرية وتعترف بالاخطاء الموجودة والان تنظر المعارضة الى القضية السودانية من زوايا مختلفة، هناك الكثيرون من المعارضة يرفضون حتى الوحدة الطوعية والهوية الجامعة للسودانيين والدين الاسلامي ليس ديناً لكل السودانيين وكذلك هم يرفضون هذا الكلام ، وهذه هي الأساسيات التي قادت الى انفصال الجنوب بالتالي هذا التنوع هو ثروة السودان يحب الأعتراف به حتى لا نقع في نفس الأخطاء ولابد ان نقر ان انسب وحدة للسودان هي في إطار الفدرالية الديمقراطية الطوعية ، الواقع، المجتمع السوداني ليس هو مجتمع عربي او أفريقي صرف ، بل هو مجتمع سوداني علي القيادة السياسية في المعارضة والحكومة ان تضع في بالها ان إدارة هذا التنوع امر في غاية الصعوبة ، والامر الثاني والثالث تركيز الخدمات في العاصمة او ما يسمى بمثلث حمدي وإشغال حرائق وحروبات في أقاليم السودان الاخرى سوف لن يؤدي الي استقرار كل السودان وازدهاره بمافيه مثلث حمدي نفسه ، السودان بلد كبير وواسع يجب ان توزع ثرواته بعدالة بين كل شعوبه وأقاليمه ، وحتى الثقافة في السودان ثقافة احادية، مثل ( ملاح اُم بُلك ) فيه ويكة فقط لاشئ . الشي المؤسف السودانيين ما قادرين أن يستفيدوا من التنوع الثقافي والهوية المتنوعة الضاربة الجذور في افريقيا هذا يمثل مصدر ثراء وفخر عند دول كبيرة في العالم مثل كندا وأمريكا وأستراليا وغيرها بنت مجدها بالاستفادة من هذا التنوع هذه تجارب شعوب عظيمة يجب الاستفادة منها نحن بلد غني لكن الحكومات لا تستطيع ان تستثمر في اي شي دمروا الموجود من الثروات بحثاً عن المجهول يريدون سوداناً بلا طعم ولا لون ولا رائحة.
وماذا عن اتهام المدعوة تراجى مصطفى لك بالمقابر الجماعية للابرياء يا مناوى. ، لماذا لم ترد. عليها وتأتى اليوم لتمثل لنا دور المصلح ، الشعب السوداني لا يهتم بترهاتكم وأصبح يرى نار الحكومة اهون عنده من جنتكم المزعومة ،
ليتكم يامنو أركو مناوى ومعك ألآخرون من حملة السلاح + جماعة المؤتمر الوطنى لو ابتعدتم من الساحه السياسيه لأن الشعب السودانى أصابه الملل من هذه الحرب اللعينةوالتى ليس له فيها مصلحه لأنها تدار بينكم من أجل السلطة والثروه لا لشىء آخر انتم تريدون السلطة والثروه وهم لا يريدون أن يتركوا نعيم السلطة والثروة التى يتمتعون بها والشعب السودانى هو الذى يدفع الثمن حمانا الله من شركم أجمعين ,,,,,,
.
رؤية واضحة ونقاط فوق الحروف هذا بمثابة خارطة الطريق ولكن المواطن يطلب منك وثبة عسكرية لتحريرها من قوات البشير ومليشياته فهي خطر حقيقي علي حياتهم سيروا وعين الله ترعاكم والنصر حليفكم
عندما كنت فى السلطه قمت بتعين اهلك واسرتك وقبيلتك فى السلطه واعرفهم بالاسم وانت واحد من اسباب تخلف السودان رؤيتكم عنصريه بغيضه ليست افضل من النظام وانتم من اطلتم عمر النظام بشراكتكم الماليه وليست السياسيه كم سياره كانت مؤجره لحاشيتك واسرتك اتريد عدد السيارات ؟ مازا قدمت لشعب دارفور ؟ عندما كنت فى السلطه ؟ ومازا قدمت بعد خروجك ؟ سيدى مساعد الرئيس .وهل كنت تظن انك كنت مساعدا للرئيس ؟ لم تكن مساعدا للرئيس يوما ولن تكون مره اخرى وجودك فى اروبا وتغير ملابسك بملابس جالرس ديون لن يغير عقلك ولا قلبك ليجعل منك شخصيه ديمغراطيه كنت فى السلطه ولم نرى منك غير العنصريه وكل طاقمك من عشيرتك الاقربين ولك ان تعلم دارفور ليست قبليه واحده اما من اصبحوا طعام للحيتان والاسماك زهبوا باختيارهم كغيرهم من كل شعوب العالم ليعشوا فى الغرب ويدفعون مايعادل 30 مليون سودانى ليكونوا هناك فلا تحاول خداعنا
نسأل الله أن يهديكم ويعيدكم إلي جادة الصواب
شباب السودان أصبح زاداً لاسماك القرش أو موتى في الصحارى
بسببك أنت والحكومة وكل المتمردين وكل طلاب السلطة
رغم بدايتكم الخاطئه أنت وعبدالواحد وهي كانت بداية عنصرية بكل ما تحمل الكلمة من معني وكانت رسالتكم التي نشرتوها في القري والحضر أن عدوكم هو أي زول شغال في الحكومة والعرب في دارفور مما جعل الحكومة تجد ضالتها عند العرب فقامت بتجيشهم من الجنجويد وثم من بعد ذلك الدعم السريع لكننا نشجعكم مادام تقلقون مضاجع الكيزان
أسئلة حوارية ممتازة من الأستاذ عبدالوهاب همت لكن الإجابات جاءت كالعادة ركيكة وضعيفة من السيد مناوي الذي هو من الواضح لا يملك فكر ولا رؤية لأي شئ في السودان، وكنت أتمني من الأستاذ عبدالوهاب همت أن يسأل مناوي عن عدد قواته الآن ويضغط عليه ليعترف أنه لا يملك عسكري واحد في حركته المتمردة التي هزمتها قوات الدعم السريع في معارك قوز دنقو ودمرتها تدميراً.. عُد لرشدك يا مناوي وكفاية متاجرة بالسودان وأبواب الحوار مازالت مفتوحة والعفو الرئاسي مازال سارياً. أتعرف لماذا؟ لأن الحكومة التي تكرهها تريد السلام والمصالحة ولكن من موضع القوة وليس من موضع الضعف.
ما تغشوا روحكم ساي يا مناوي وتقعدوا توهموا نفسكم بالإسقاط والمقاطعة والثورة والهضربة بتاعتكم دي.. الحكومة دي هي الثورة ذاتها وإسمها “ثورة الإنقاذ الوطني”.. ودارفور البتقول أنو عملو فيها جامع وبئر وتسخر منها هي في الحقيقة عملوا فيها 5 جامعات وآلاف المدارس ومئات الطرق الداخلية وشبكة إتصالات وقنوات فضائية وطريق الإنقاذ الغربي ومليون مشروع تنموي وكل ده في عهد الإنقاذ ده وليس في عهد السابقين.. والإنقاذ ممكن تعمل أكثر وأكثر لو أنتو قعدتو في الواطة دي ومسكتو لسانكم وسلاحكم عليكم لأنكم أنتو السبب الأول في معاناة الشعب السوداني.. أقعدوا بس تبخسوا لينا في شغل الحكومة كده لغاية فرصتكم تروح ومافي مواطن سوداني تاني ح يتذكركم.. وذي ما قال ليك الأخ عبدالوهاب همت المجتمع الدولي كلو قال ليكم أمشوا الحوار الوطني يعني مفروض تجي تتحاور بدون كلام فارغ ساي.. لو ما عشان خاطر ناس دارفور يبقي عشان ما تزعل أصحابك الأمريكان منك لأنهم هم أساساً خلاص رموا طوبتك.. وسلفاكير زاتو رماها.. وقبلو إدريس ديبي رماها.. وحتي حبيبكم اليوغندي موسيفني رمي طوبتكم وجاء الخرطوم ورفع لينا فروض الولاء والطاعة.. تاني تقبلوا علي وين يا مناوي؟؟
شغلوا مخكم ده.
الاشكال دى هي سبب بلاوينا وبلاوى الوطن,, همهم فقط التمباك والويسكي
اى انسان يؤيد فكرة انفصال دارفور يعتبر نفسه مهزوم مهزوم لان اهل دارفور غير ذلك يا عديم الفهم ومن قال لك ان دارفور سوف تستقر بالانفصال اهو الجنوب مثال ياعديم النظره انت كيف نصبت نفسك قائد وكمان تتكلم باسم دار فور دارفور خليط عربى افريقى ولن تستقر به الحال اذا قرر الانفصال.
وما هو الحل يا استاذ مناوى وهل الكلمات الرنانة والعناد سيحل مشكلة شعب اكتوى بنيران حروبكم وذخيرتكم سواء انت ام الحكومة وانتم ترفلون فى الخارج وتتقاذفكم امواج الخواجات وعلى فكرة فهم لا يريدون للسودان خيرا ويمدونكم بالذخيرة والعتاد لنسحق بعضنا البعض وعلى ذكر داعش من يمونهم ومن يعطيهم الذخيرة انهم نفلس الاشخاص الذين يحتووكم ويمدونكم السلاح والمال عقل انت وغيرك واحضر انت وغيرك الى الحوار الداخلى ومن ثم ان لم تعجبك ما يتداول اكشف لنا سوءات هذه الحكومة عندها ستجد الكثيرون ممن سيقفون خلفك اما ان تسبح وانت خارج المياه وتنظر اتقوا الله جميعا فاهلنا فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وصلت بهم الحالة بافعالكم انتم والحكومة الى حالة يرثى لها ولتعلما بان كل الشعب السودانى ينشد ويتطلع الى الاستقرار ودونكم دول بفعل الحروب صاروا اشتاتا فى بقاع الارض يسيحون ويهيمون على وجوههم ومن من ذل ويعانى ويواجه يوميا مارة القهر والاذلال ومنهم من ابتبلعهم امواج البحار لذا نرجو منكم ومن الحكومة اتقاء الله وانتم تعالوا الى كلمة سواء لحفظ دماء الشعب السودانى ولاستقرار البلد وعمرو الاجنبى لا يكترث الى معاناة الشعوب الاخرى انما يهمه مصالحه فقط فالفصاحة لا تجدى ولا تطعم فما جائعا ولا خائفا يصطلى بنيران حروبكم وكل مشكلة فى هذه الدنيا حل والحل عندكم والا فانتم محاسبون ومسئلون امام الله اذا التقى المسلمان فالقاتل والمقتول فى النار هنالك اطفال بفقدوا عائلهم ونساء ترملت وعجائز ومرضى يشكون الى الله ما الى اليها حالهم وانتم لا هنا ولا هناك اليوم نحن فوق التراب وغدا تحت التراب وكل يذهب بعمله فاتقوا النار ول بشق تمرة
المحاور او فلنقل المحرر ذكرني بصحفي الانقاذ او مزيعي القنوات السودانية في عهد مضي حينما يحاورون مسؤل حكومي الاسئلة تقدم بتماهي تام مع التوجه السياسي لمناوي وكانما هي مجرد ونسوة ومجاراة حديث وليس حوار من المفترض ان تكون فيه الاسئلة الصعبة وللاجابة عليها ولكن .!
نقول للاخ مني مبروك كلامك جميل وسياسي مابعجب الكتير ونحييك.
النقطة المهمة بقولو ليك ماتلومو الا انفسكم طالما انتو كحركات دارفور غير موحدين
لو مسكتو البلد تبقو صومال احسن يحكمونا ناس البحر لحد ماتفهمو لانو طالما موجودين زى ناس مسار ونهار وابوقردة ودبجو وسيسي وبندة والجو اخيرا ديل و انت ذاتك لامن بعت عبدالواحد رغم عنادو وجيت بقيت مساعد حلة ومرقوك الي جوبا في صندوق كارقو زى الطرد والله خايفين منكم ياخي العزيز وربنا يطول عمرك للخير
وشكرا
وكذلك الشعب الشعب لا يثق في ان مايجري هو حوار وطني ابدا
ومهما فعل المؤتمر الوطني فلا سبيل لنيل ثقة الشعب السوداني مطلقا
ولن يخوض الشعب السوداني اي تجارب ومغامرات مع المؤتمر الوطني
وعلى المؤتمر الوطنيعدم استقلال ضعف وعجز القوى المعارضه له وعدم مقدرتها على تحريك ولو قدر يسير جدا من التغيير طوال اكثر من 25 عام رغما عن ارتكاب المؤتمر لاخطاء فادحهيمكن ان تطيح باي حكومة ونظام على وجه البسيطه وعلى سبيل المثال انفصال الجنوب ورغما عن اهداء الشعب للمعارضه السلطه على طبق من ذهب في سبتمبر 2013م ولكن هيهات
كل يوم يمر تضعف قوة الجلابة وتضمحل دولتهم العنصرية التي كافاهم المستعمر بها يوم خروجه لعمالتهم , وكل يوم يمر تقوي قوة الهامش من الدارفوريين والكردفانيين واهل الشرق والمناصير .
هي سنوات قليلة والجلابة من جعليين وشوايقة ودناقلة الي مزبلة التاريخ . ولا ينفع مثلث حمدي ولا مربع نافع الما نافع ولا دائرة حوش بانقا .
خلاص الكل عرف مصلحته وين والكل صحي والالاف الالوف من المهمشين في امريكا وغيرها سيعودون اكثر تاهلا وعلما ليسودوا السودان الجديد .
انتظروا نحن منتظرون .
دم زوجي الذي تم اغتياله في مباني الامن في الخرطوم سوف لن يذهب هدرا ان شاء الله
ودولة الظلم ابدا لن تدوم.
اصبحت تعي الدرس جيدا ي كمرد كلامك عين الحقيقه شدو حيلكم عن طريق الجبهه الثوريه خشو الخرطوم لكن لو اي زول براهو ميه سنه كادقلي م تخشو
كل يوم يمر تضعف قوة الجلابة وتضمحل دولتهم العنصرية التي كافاهم المستعمر بها يوم خروجه لعمالتهم , وكل يوم يمر تقوي قوة الهامش من الدارفوريين والكردفانيين واهل الشرق والمناصير .
هي سنوات قليلة والجلابة من جعليين وشوايقة ودناقلة الي مزبلة التاريخ . ولا ينفع مثلث حمدي ولا مربع نافع الما نافع ولا دائرة حوش بانقا .
خلاص الكل عرف مصلحته وين والكل صحي والالاف الالوف من المهمشين في امريكا وغيرها سيعودون اكثر تاهلا وعلما ليسودوا السودان الجديد .
انتظروا نحن منتظرون .
دم زوجي الذي تم اغتياله في مباني الامن في الخرطوم سوف لن يذهب هدرا ان شاء الله
ودولة الظلم ابدا لن تدوم.
اصبحت تعي الدرس جيدا ي كمرد كلامك عين الحقيقه شدو حيلكم عن طريق الجبهه الثوريه خشو الخرطوم لكن لو اي زول براهو ميه سنه كادقلي م تخشو