جهاز الآمن والمخابرات الوطني يلزم الصحفيين بتقديم تقارير عن أسرهم

الخرطوم ? خاص الراكوبة
في بادرة تعد نادرة فى تاريخ الصحافة السودانية؛ علمت (الراكوبة) أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني بصدد إلزام جميع الصحفيين بتقديم إقرار عن أنفسهم مشفوع بكافة المستندات إلى وحدة الإعلام التابعة للجهاز فى بداية العام الجديد 2014م.
وكشفت مصادرنا أن جهاز الأمن سوف يقوم خلال الفترة المقبلة بإلزام الصحفيين بكتابة معلومات عن أنفسهم وأهلهم وأسرهم وكل معارفهم وأماكن سكنهم وتسجيل أرقام الهواتف التي يستخدمونها، ومن لم ينصاع للأمر سيكون مصيره الإيقاف عن العمل.
وفي السياق قال عدد من المختصين أن الخطوة تشير إلى أن جهاز الأمن والمخابرات أراد بهذه الخطوة أن يصفي حساباته مع عدد من الصحفيين الذين يعتقد بأنهم لن يلتزموا بتوجيهاته التي تعتبر أسوأ أنواع الرقابة على حرية الرآي فى السودان.
ياخي والله الناس ديل حقوا يكتبوا الجرائد بالليل يقولوا فيها الدايرنه ويودوها الطباعة طوالي بعد ده .
المـوضـــوع ده فــي كـل دول العـالـم ؟؟ ولا السودان وبس ؟؟؟؟؟
لله في الافاق ايات
يعني تاني مافي واحد يكتب حاجه الا يلقي ناس جهاز الامن في بيتهم
انتو اب شنب الفي الصورة ده مهندس شنو
سجلوا موقف قوي وشجاع عشان العالم وكل الشعب يحترمكم، قدموا إستقالات جماعية وستفتح عليكم آلاف الأبواب من الرزق، وحولوا مسار كتاباتكم إلى الصحف الألكترونية وهي تتيح للجميع حرية أكبر لا رقابة قبلية ولا بعدية، وحتى الصحيفة الورقية لم يعد في مقدور السواد الأعظم من الناس شرائها.
علي النعمة حيرتوا (Google )ماتتطلبوا من كل صحفي اسم امه وخلاص عشان تساعدكم في القوائم البيضاء
دايرين تقنعوني أنو جهاز الأمن هسع ده ما عارف أهل ومعارف الصحفيين.. ده عارف أهلي ومعارفي أنا المسكين ده تقول لي الصحفيين!! والله عارفينهم واحد واحد.
لماذا لايقاطع الصحفيون تغطية منشاط وتحركات المؤتمر الوطني اول الدخول في اضراب عام
الأمر تعدى حتى الأعراف دعك من القانون ، وهذا التصرف من قبل جهاز الأمن يعنى شىء واحد أنهم علموا بساعة رحيلهم وهى اشبه بساعة خروج الروح ، تشبث لآخر نفس ، وحتى الأخلاق السودانية انعدمت لديهم /وما الذى تبقى لهم إلا تتبع اسرار العوائل/ وحسبنا الله ونعم الوكيل …
ا بهلوي أمسك قوي
أوعك تقع
نكل بمن لا يرعوي
وأرخي السمع
أخد الحذر ثم الحذر من كل شئ
ضلك تحدق فى النظر ما تختشي
لو كشكشت صفقة شجر
روح وانزوي
خلي المشي
يمكن خطر
يا بهلوي
واطلق رصاص على كل شئ
على كل نسمة تمر وما تأخذ إذن
على كلمة بدون جواز
علم عصافير البلد تكتب تقارير الجهاز
علم شبابيك المدن علم فوانيس القرى
وكل عيدان الذرة
خلي النمل يدخل صفوف المخبرين
خلى الرذاذ يكتب تقارير الجهاز
أحسن تعبي الشعب أغلبه فى قزاز
ركز بشدة على الجياع
ركز لو تستطيع أو حتى قدر المستطاع
أخسف بكل الكادحين سابع أرض
أرجم رجم
صادر من الليل النجم
صادر من البحر الجذر
أشطب ولا تقبل عذر
وش الصباح
قصقص جناحين الرياح
جمد شرايين الحياة
وأنفي الأمل
الفى اكتشاف النار
وتقسيم العمل
المحتمل تلقى الملاذ
يا بهلوي
(شاعر الشعب محجوب شريف)
كلّ ما ضبّقوا وضغطوا على الناس
ترتد عليهم وتضيق فترة نهايتهم
هذا اللاّ معقول دليل على الرعب
باختصار يكونوا صحفيين ناقصي الرجولة وحريم لو قدموا معلومات لجهاز البطش اللا وطني
إذا كان الصحفيون من عينة حسين خوجلي الداهن ولادن ولا ذو التلاليش احمد البلال الطيب وباقي التلاليش المعاه من الفاقد التربوي ومن كانو علي شاكلة ضياء البلال وعثمان مرغني والباز والكرنكي والهندي وتبيدي وكل قلم مرتزق ومداهن ومنافق أسأل الله إنه الأمنجيةإفعلو فيهم فعل قوم لوط من ضمن المطلوبات .. فلا حسرة علي هؤلاء …والأقلام الوطنية الشفيفة والعفيفة غادرت الوطن وهجرت اما البقية من اصدقاء فاطمة شاش فلا يعنون الشعب السوداني في شئ..
عاوزين ارقام التلفونات لانو عن طريقها يمكنهم التنصت على كل شيء وحتى امكانية فتح هاتفك من دون ان تشعر والتقاط صور من غرفة نومك
نصيحة للصحفيين استخدموا ارقام هاتف لايعرفها حتى اقرباؤكم خاصة لو كانوا كيزان او لهم علاقة بكوز لانو الكيزان اخس ملة فهم يستخدمون حتى النسوان واهلهم لجمع المعلومات وبمجرد معرفة رقم الهاتف يسهل لهم التنصت المباشر وحتى على الارقام الاخري في جهاز هاتفك واختراق الايميل الخ
اكير قلمي واقف علي ابواب المساجد واشارات المرور ومحطات الوقود ولن اعطيهم حرف ولن انصاع لهم
تدفق المداد وانكسر القلم