نهب فيلات القذافي وسط الفوضى التي تعم طرابلس

طرابلس (رويترز) – أصبحت فيلا فاخرة للعقيد معمر القذافي في وسط طرابلس والتي تناثرت على أرضيتها صور شخصية للقذافي وتعرضت للنهب من الحشود الغاضبة أحدث أثر لحكمه الذي سقط.

قصف حلف شمال الاطلسي المجمع الواقع في حي غرغور في ابريل نيسان فيما قالت القوات الموالية للقذافي في ذلك الوقت انها محاولة لقتل زعيمهم.

اصبحت بوابته المعدنية الان مكسورة ومفتوحة على مصراعيها وأصبحت الفيلا التي كانت تقع من قبل تحت حراسة مشددة مهجورة ومنهوبة عندما زارتها رويترز يوم السبت.

كانت صور القذافي ممزقة ومدهوسة بالاقدام وتتناثر في حديقة صغيرة خارج المبنى الرئيسي.

وكانت هناك مدرعة بها اثار أعيرة نارية متوقفة عند البوابة. وفي الداخل كان الاثاث المكسور يملا الغرف. كما كانت هناك مقاعد وأزياء رجالية تطفو في حوض السباحة الكبير الموجود بالداخل.

وترددت أصداء الموسيقى من لعبة الكترونية من الممرات باحدى نغمات بيتهوفن.

وتناثرت مجموعة بدت أنها صور عائلية للقذافي مع أفراد عائلته وأصدقائه على العشب خارج المنزل. تم تمزيق بعضها الى قطع صغيرة.

وفي احدى الصور ظهر القذافي مبتسما الى جانب موسى كوسى الذي كان مساعدا له وانشق متجها للغرب عقب بدء الاحتجاجات في ليبيا.

وتناثرت أكوام من الركام وأظرف طلقات فارغة وأحزمة مدافع الية ولعب مكسورة وزجاج مهشم في كل مكان. وتركت زجاجة فارغة من الويسكي على درجات سلم المنزل

وقال سكان محليون ان حشودا اقتحمت المجمع بعد أن سقطت طرابلس في أيدي المعارضة هذا الاسبوع.

وقال موسى الزنتاني (37 عاما) وهو رجل أعمال من سكان غرغور يعمل في مجال العقارات عن ضربة حلف شمال الاطلسي "بعض الناس جاءوا الى هنا وفعلوا هذا… كان تفجيرا قويا. تطايرت الشظايا في كل مكان."

وهناك مبنى مجاور دمر في الضربة الجوية وتحول الى كتل من الخرسانة وقضبان الحديد.

واصطحبت الحكومة الصحفيين الى هذا المكان في أواخر ابريل نيسان وقالت ان القذافي كان موجودا في المبنى في ذلك الوقت لكنه نجا. وقال مسؤولون ان أصغر أبنائه وثلاثة من أحفاده قتلوا.

ومع سيطرة المعارضة الان على أغلب أجزاء طرابلس يجري محو رموز حكم القذافي الذي استمر اكثر من 40 عاما سريعا في أنحاء العاصمة.

وأقامت قوات المعارضة نقاط تفتيش في أنحاء المدينة التي يسكنها مليونا نسمة لكن شعورا بغياب القانون الى جانب نقص الغذاء والماء عم العاصمة.

وتتردد أصداء اطلاق النيران بشكل متقطع وأغلقت أغلب المتاجر أبوابها وأصبحت الشوارع تخلو من المدنيين. وكتب على احدى الجدران "انتهت اللعبة يا قذافي."

ونهب مقاتلون في وقت سابق مجمع باب العزيزية الذي كان مقرا للقذافي وحطموا تماثيله وحرقوا خيامه.

كما نهبت فيلا أخرى في منطقة غرغور قال سكان انها تابع لعبد الله السنوسي زوج اخت زوجة القذافي ومدير المخابرات الليبية

تعليق واحد

  1. إننى أتخيل لهذه الصور ما سيكون عليه قصور كافورى للحرامى البشير وعشيرته الاقربين المغتصبين للأرض والمال العام النهب من الغلابة المهمشين لكن نحن الشعب السودانى شعب راقى ومتحضر لايمكن يحصل من سودانى ينهب المال العام لأن ذلك يضر بمصلحتنا أولا قبل البشير لأن خصال النهب وأغتصاب مال الغير بالأحتيال والسرقة والخيانة خاص بالحرامية المؤتمرجية .. يجب المحافظة عليه بكل الطرق لكى نستفيد لمستقبل الاجيال مثل كليات جامعية مع سكن هيئة تدريس وملحق به مستشفى تعليمى جامعى .. وهذا الذى سوف يحصل بعد زوال الزمرة المجرمة الانقاذى البغيض رأينا كيف سقوط ملك ملوك أفريقيا الطاغية معمر القدافى كما يسمونه ..
    كورق الشجرة المنتهى عمره الافتراضى تساقط سريعا 42 سنة حكم مطلق بلامنازع أفتكر أنه إله العالمين العياذ بالله تجبر فى تصرفاته ومشيه بتبختر فى أرض الله بالكبرياء والعلو على شعبه المغلوب على أمره …الذى ينازع الله فى حكمه وتصرفاته هذا مصيره المحتوم لأن الكبرياء لله وحده هو العلى الكبير الله جل جلاله

    والبشر أيضا يتبختر بالعلو والكبرياء والجبروت ضد شعبه الغلبان سوف يرى نفس المصير الذى لحق بصاحبه القذافى ويشرب ينفس الكأس حكم الظالم يوم وحكم العدل إلى قيام الساعة …… إنتهى النهاية السعيدة للشعب الليبى ونقول للشعب الليبى الحظرالحظر من أبالسة جدد يسرق ثورتكم الميمون ويقلب نصركم الى جحيم …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..