أخبار السودان

اختصاصية اجتماعية : هيا الدوسري.. حكاية قطرية تعشق السودان

الخرطوم ? صديق الدخري

تتمتع بموهبة جيدة في الكتابة السردية بجانب كتابة المقالات وتهوى القراءة والاطلاع، تستمتع بالغناء السوداني، ولا تمل سماع أغنيات الراحل محمود عبد العزيز رفقة عبد الرحمن عبد الله، تتابع بشغف البرامج التلفزيونية السودانية، ومن بينها برنامج أوتار الحنين، فضلاً على الكثير من برامج قناة النيل الأزرق وتلفزيون السودان، خاصة برامج المنوعات والمواد الخفيفة، استضافتها بعض القنوات السودانية كضيفة في عدد من البرامج.

إنها هيا الدوسري كبير الاختصاصيين الاجتماعيين في دولة قطر الشقيقة، أحبت السودان وأهله خاصة النساء السودانيات. وعن ذلك تقول: بدأت علاقتي مع بعض الأخوات من السودان الشقيقة عن طريق الجيران في المسكن، وهي علاقة متميزة وأحرص على مشاركتهن في السراء والضراء، بجانب تبادل الزيارات. وتضيف: المرأة السودانية تحظى باحترام، وهي خير سفيرة لوطنها وتؤدي دورها كما ينبغي، وقد حققت نجاحات عديدة في مختلف المجالات.

الثوب السوداني

تقول هيا الدوسري إنها معجبة حد الوله بالثوب السوداني. وتشير إلى أن جودة ألوانه وطريقة لبسه هي الميزات التي حببتها فيه. وتقول: تميز الثياب السودانية شقيقاتنا من الخرطوم والمدن الأخرى، وفي كافة المناسبات الاجتماعية يشكل حضوراً أنيقاً. ويلفت نظر الكثيرين لما يضفيه من جمال.

السودان بلد مدهش

حطت هيا الدوسري رحالها بالسودان في شهر يناير الماضي، وقدمت عدداً كبيراً من المشروعات للأطفال، حيث زارت دار المايقوما وقدمت معينات للأطفال، وزارت ولاية شمال كردفان ومدينة هيا بشرق السودان، وعن السودان تقول هيا الدوسري: إنه بلد مدهش وجميل، وقد سعدت بحفاوة الاستقبال وطيبة السودانيين، الأمر الذي لم يجعلني أحس بغربة. وأضافت: إن مدينة هيا بالشرق أعجبتها بشدة ولها واقع خاص عندها باعتبار أن الاسم مشترك بينها وبين المدينة. وأردفت: التقطت العديد من الصور هناك. وأشارت إلى أن شارع النيل لفت نظرها لأنه مرتب. وأكدت أن النيل يُعد من أجمل مناظر الخرطوم الخلابة. وناشدت هيا جميع المسؤولين الاهتمام بالأطفال من واقع المعاناة التي طالت الكثيرين. وأضافت أن هدفها من زيارة السودان يتمثل في رسم البهجة في نفوس الأطفال، وقد ذرفت الدموع لمشهد الأطفال وهم يلتفون حولها. وعن مستقبل زياراتها للسودان، قالت هيا الدوسري: بالتأكيد سأواصل في زياراتي لهذا البلد الجميل لأن أهله كرماء وأصيلون.

وجبات سودانية مفضلة

تجد هيا الدوسري متعة خاصة في تناول الوجبات السودانية. وتقول إن العصيدة بالنعيمية والكسرة بالتقلية يتصدرن أفضيلة الوجبات التي تحبها. وتضيف: إلى جانب ذلك أحب الفول السوداني والسكسكانية والزلابية. وتؤكد هيا أنها شاركت مع الجالية السودانية في احتفالاتها بأعياد الاستقلال، بجانب إقامتها لأول احتفال للجالية بقطر، حيث تم تكريم (140) شخصية سودانية تعمل بدولة قطر في جميع المستويات الوظيفية. وتضيف: عملت أول برنامج يربط الصداقة القطرية السودانية، وهو احتفال شعبي يسمى الكرنقعو.

أعمال خيرية وتكريمات

أنجزت هيا الدوسري عدداً كبيراً من الأعمال الخيرية في عدة دول، وعن ذلك تقول الدعم الذي قمت به لكل شخص في الحياة كان لوجه الله تعالى، وليس لهدف آخر. وتضيف: لا أتحدث عن ما قمت به للسودان لأن الكثيرين يعرفون ما ظللت أقوم به، ونسال الله أن يتقبل منا.. هيا الدوسري تحب عمل الخير منذ صغرها. ودشنت بعض الأعمال في عدة دول، وإلى جانب أعمالها الإنسانية درجت هيا الدوسري على تكريم المبدعين السودانيين في مختلف المجالات، حيث كرمت الفنان عبد الرحمن عبد الله والفنانة فائزة عمسيب والحاجة فائزة الدة الفنان الراحل محمود عبد العزيز والزين آدم زعيم قبيلة اللحويين إضافة إلى عدد من الإعلاميين.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. ما استقبلوها في قصر البشير ليه؟ وكت الشغلا بقت مبهولا والله هي اكتر شخصية تستحق يعني عشان بت ؟

  2. يا هلا بأختنا هـيا ومرحبا بيك في بلدك الثاني ، وأتمني أن تكملي الناقصة وتتزوجي من شاب سـوداني غير موالي للرقاص الكضاب زعيم الكيزان تجار الدين.

  3. و نحن كسودانيين نبادلك الحب و التقدير و الإحترام و نرفع أكفنا بالدعاء و الشكر لكل من يساعد في أعمال الخير

  4. الاخوة في الراكوبة صوت من لا صوت له ومنبر الحرية للجميع … لماذا تظهرون من يعلق بقلة حياء وادب لا يحترم نفسه ولا الاخرين نحن ندين الله ونتعبده بدن الاسلام … الذي يحرم الخمر والسكر وهي من الكبائر ولا يختلف في ذلك احد … ارجووووووووو ايقاف المعلق ( سكران الحيررررررران نهائيا بهذا الاسم ان كان يريد ان يعلق فلييختار اسم وليكن الحيران التائه

  5. السؤال الأهم هنا هل هي متزوجة ما عزباء

    نرجو الافادة بسرعة

    انا عندي راغبة عارمة عارمة جدا جدا بالارتباط

    لو موافقة ارجو الافادة

  6. ياناس الراكوبة رجوان راكوبتكم راكوبة سودانية اصلية و تحروا عدم نشر الكلام الذي يجرح و يقلل من مكان السدوانيين هناك اناس يكتبون بدون تمييز في الكلمات و ياريتا يناس الراكوبة تنقية هذه الكلمات و تعيدوا كتابتها باسلوب فيه نوع من الحياة و الاداب وهذ ممنبر الاعلامي يقراءه كثير من الناس و ياريت يكون في كتاباتا الاسلوب المهذب بدلا من اسلوب الجهلاء الذين لا يدركون الاثر الادبي و الاجتماعي و الثقافي و الحضاري بين القراء من مختلف الشعوب .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..