أخرجوا منها.!

شمائل النور
إحصاءات رسمية أعلنتها وزارة التعليم العالي شهر أغسطس العام الماضي. هجرة “12” ألف أستاذ جامعي، هذه الإحصائية الرسمية مر عليها عام ويزيد ولم تنشر السلطات أي إحصائية أخرى أن كانت زيادة أو نقصان، لكن الرقم آخذ في الارتفاع، قبل نحو سنتين من إعلان إحصاءات وزارة التعليم العالي كان الرقم ما بين 500 – 600 فقط، بمعنى أنه وخلال سنتين فقط قفزت النسبة إلى 12 ألف.
أمس الأول حذرت وزيرة العمل من ارتفاع الأعداد المهاجرة من أساتذة الأساس، ولأول مرة يتطرق الحديث عن الهجرة إلى هذا النوع من الهجرة، هذا معناه أن الوضع خرج عن السيطرة بشكل كامل، سوف يهاجر أساتذة الجامعات والثانويات والأساس، وسوف يهاجر الأطباء والمهندسون والصحافيون والتجار وغيرهم وغيرهم. والآن ربما تزيد أرقام الذين يطلبون اللجوء السياسي.. الوزيرة إشراقة منزعجة من التدافع الكبير على وظائف الجيش القطري، وأظنها لم ترَ صورا غير التي نُقلت لها من السفارة القطرية، إن كانت تريد الحقيقة مجردة، لتذهب أولاً إلى وزارة الخارجية وترى صفوف من يطلبون توثيق شهاداتهم تأهباً للسفر في أي لحظة، ولتذهب كذلك إلى وكالات السفر، لتذهب إلى أقرب مركز أو نقطة لاستخراج الجواز، كم عدد المتقدمين يومياً لطلب جواز، وكم عدد تأشيرات الخروج التي تُمنح في اليوم الواحد.
إن كانت الهجرة حتى السنوات القريبة تقتصر على الأطباء ما بعد الامتياز وبداية التخصص، الآن تبدأ من الامتياز، وتتجاوز ذلك إلى المهن الأخرى، الهجرة وصلت مرحلة أساتذة الأساس، ماذا بعد. كما أنها لم تعد تقتصر على فئة عمرية محددة، كل الفئات العمرية الآن تتطلع إلى الهجرة.. وأيا كانت نتائجها، أخبار الموت الذي يحصد المئات قبالة الشواطيء بحثاً عن حياة أفضل كافية، الصفوف التي تحشد آلاف الخريجين بحثاً عن مخرج كافية التردي الذي لحق بقطاعات واسعة هو النتيجة والمحصلة النهائية. ماذا بعد.؟
هناك اتجاه بدأ ملموساً من الدولة لتشجيع الهجرة وبشكل معلن، بحجة أن الهجرة ترفع الكفاءة وتنقل الخبرات، لكنها هجرة دون عودة وعلى وجه خاص حديثي التخرج والواقع يؤكد أنها مؤشر واضح لتدهور شامل غطى كل المناحي، يحدث هذا بينما هناك كُثر لا يزالوا غارقين في المقارنة بين ما هو قبل ربع قرن وبين ما هو واقع الآن، وكيف أن الحال تبدل إلى الأفضل رقم التقارير الدولية ورغم مؤشرات الرفاهية وتقارير الشفافية. ستستشري الهجرة في كل مجالات العمل بالسودان لأنها الحل الأمثل والأفضل. الطريق الآن أمام كل من حمل شهادته بعد أن أكمل دراسته الجامعية الاتجاه صوب الخارجية ثم إلى الوكالات أو الغرق في الانترنت بحثاً عن وظيفة خارج البلاد، وكل من يملك خبرة ولو قليلة لملم أطرافه وغادر حتى من هم على رأس عملهم، هذه حقيقة لا أحد يغالط فيها الآن.
التيار
بالنسبة لي هجرة التجار ورجال الاعمال بالفعل بدات انا بعرف تاجر ساكن المهندسين باع كمية من املاكه وساق اولادو وهاجر الامارات بدون عودة وعمل نفس البزنس بين الامارات والسعودية . عندي سمسار معرفة حدثني في ناس من اصاب العقارات والمحال وواحدعندو فندق فخم كلهم الان بحاولو يبيعو املاكهم ويهاجرو نهائي الي مصر او الامارات او غيرو دا غير التجار الهاجرو امريكا
المقال ادناه تم نشره فى مارس الماضى أى قبل تسعة أشهر
لا يا أشراقة ما بيسوقوها كدى
لا يا أشراقة ما بيسوقوها كدى
03-05-2014 06:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تردد كثيرا على لسان القيادات العليا فى الحكومة وحتى المواطن العادى أن مهاتير محمد رئيس ماليزيا السابق نهض بدولته فى خلال عشرين سنة وأصبح أقتصادها من بين الأقتصاديات التى يشار اليها حين الحديث يتناول الأقتصاد العالمى. والكل يعلم أن مهاتير محمد قد نهض بدولته لأنه ركز طيلة العشرين سنة على تنمية الموارد البشرية.
وكلمة (تنمية الموارد البشرية) تتقدم أسم وزارة سودانية وزيرتها أسمها أشراقة سيد محمود (وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل). وكالعادة فأن أى وزير أو وزيرة يقوم بتنفيذ السياسات العامة للحكومة. وأن أى تقصير تتعدى مسؤوليته الوزير أو الوزيرة لتكون مسؤولية الحكومة ورئيسها.
لفت نظرى خبر نشرته (أس أم سى) الحكومية , تحت عنوان (فرص عمل جديدة للسودانيين بدول عربية) مما يوحى بأن هذه الوزارة فى قمة أولوياتها تقوم مقام مكاتب أستقدام العمالة السودانية وتفريغ دولة السودان مما تبقى من الخبرات وأصحاب المؤهلات والتى يعول عليها كل السياسيون من حكومة ومعارضة فى أنها العمود الفقرى للنهوض بالسودان وأخراجها بولادة متعسرة من أزماته الحالية أقتصادية وصحية وتعليمية وسياسية وأمنية. ولا أشك أبدا بأنه مهما كانت الولادة متعسرة , فأن فى آخر النفق وميض ضوء متمثل فى توافر الخبرات أوالتأهيل أذا أتبعت الطرق العلمية الصحيحة فى توظيفها.
أنقل من الخبر بالنص:
)اتفقت وزارة تنمية الموارد البشرية والعمل السودانية مع نظيراتها بكل من دول قطر وليبيا والمملكة العربية السعودية والبحرين والمغرب والعراق، على زيادة فرص العمالة السودانية بهذه الدول، وإزالة كافة العقبات التي تواجه عمل السودانيين بالخارج(.
أن سعادة الوزيرة تركت الجزء المهم من أسم وزارتها وأتجهت الى البحث عن فرص عمل للسودانيين بالخارج. وحسب تقديرى أن مجهوداتها فى هذا الصدد ليس ألا الأستهداف المبطن من حكومتها لعائدات تحويلات ومدخرات المغتربين لسد العجز فى الموازنة . دون الأخذ فى الأعتبار بأن من أهم واجبات وزارتها هو تنمية هذه الموارد البشرية وتدريبها وتأهيلها لتسهم فى زيادة الأنتاج للأكتفاء الذاتى والتصدير لسد العجز فى الموازنة فى المدى الطويل.
أن جلوس مثل هذه الوزيرة على منصب هذه الوزارة المهمة جزء من الأصرار على نهج التدمير بجهل بحسن نية أو بعلم بسوء نية. ألم تطالع هذه الوزيرة أخبار :
(1) تردى الخدمات الصحية الناتج من هجرة الأطباء والعاملين فى الحقل الصحى.
(2) تردى الخدمات التعليمية الناتج من هجرة المعلمين والعاملين فى القطاع التعليمى.
(3) تردى الخدمات الهندسية بهجرة المهندسين.
(4) الأنهيار الأقتصادى الواقع الآن نتيجة تفريغ أهل الخبرة والأختصاص من وظائفهم وترك الحبل على الغارب لمؤهلات (التمكين) و(أخو الشهيد) و(صديق الوزير) و(من أسرة الرئيس).
سعادة الوزيرة
فى بدايات أنهيار الخدمة المدنية والخدمات الصحية والخدمات التعليمية منتصف السبعينيات أيام حكومة مايو, حيث كان يجلس على منصب وزارتك وزير مؤهل يتدفق وطنية وأعلم بمخاطر هجرة الخبرات والعمالة السودانية. حيث أصدر من القرارات لتشديد أجراءات الهجرة خاصة فى القطاع الصحى والتعليمى. وأصبح من الصعب بمكان أن لم يكن مستحيل هجرة المعلم والطبيب ألا فى حدود أعداد محدودة تطلبها دول الخليج ودول الهجرات السودانية وتستجدى الحكومة السودانية لزيادة الأعداد عكس ما تقومين به لأستجداء فرص عمل للسودانيين بالخارج. مما ينطبق على حكومتك وصف د. مصطفى عثمان أسماعيل للسودانيين بالشحادين. وأن ما تقومين به نوع من الأستجداء لتوفير فرص لعمل السودانيين بالخارج.
سعادة الوزيرة
أن من أهم واجبات وزارتك فى الوقت الحالى (حيث بلغت الروح الحلقوم) هو عملك وعمل حكومتك على أرجاع أصحاب الخبرات والمؤهلات لتسديد دين عليهم لهذا الوطن الذى علمهم وأطعمهم وأكرمهم قبل صعود حكومة الأنقاذ.
سعادة الوزيرة
أن الخروج من أزماتنا لابد وان يتم على يد أهل الخبرة والتأهيل والذين تعج بهم (بالخارج وليس السودان) مكاتب الشركات والمؤسسات والدواوين الحكومية الأجنبية والوكالات والمنظمات العالمية , والذى من أولى واجباتك كوزيرة لتنمية الموارد البشرية اللهث خلفهم واغرائهم للرجوع والمساهمة فى أنتشال ما تبقى من المؤسسات الحكومية فى قطاعات الصحة والتعليم والهندسة والأقتصاد .
سعادة الوزيرة
أن علماء الأقتصاد قد ذكروا أن من أهم القرارات للخروج من الأزمات الأقتصادية المستفحلة كحالتنا, ضخ مزيد من السيولة فى عصب أقتصاد الدولة بتوفير فرص العمالة فى القطاع الأنتاجى , وليس تشريد ما تبقى منها حسبما ما تستهدفين حاليا فى زيارتك المذكورة وأتفاقياتك المذكورة فى الخبر.
سعادة الوزيرة
لأ أحسب أنك تعتقدين (وبمفهوم ضيق لا يتعدى أرنبة أنفك) أنه بأيجاد فرص عمل للسودانيين بالسعودية سوف يسهم فى توفير عملات تدعم موقف البنوك السودانية الموقوفة بحجة عدم القدرة على سداد ألتزاماتها للبنوك السعودية. وتحاولين ترك بصمات على حل مشكلة العملات الصعبة.
سعادة الوزيرة
لا أجد لك عذرا , وأوجه لك أتهاما مباشرا بأنك وحكومتك بدءا من سفيرها فى الرياض وأنتهاء بوزير أستثمار , تعملون على أستغلال حادثة الراعى الطيب الزين أسوأ أستغلال فى أحلك ظرف تمر به البلاد, لتسويق خدمات السودانيين وشحذ فرص عمل لهم بالخارج.
سعادة الوزيرة
أن هذاه الوزارة من (وزارات الترضيات )وفعلا لقد تمرغتى فى أمتيازاتها وسفرياتها , وعلى أسوأ الفروض كنا نأمل أن لا تتخطى الآثار السلبية نتجية جلوسك عليها أمتيازاتك ومخصصاتك كوزيرة , لكن أستجدائك الدول التى زرتهيا لأيجاد فرص عمل للسودانيين (سياسة التفريغ) فأن آثرها سوف يكون الأسوأ فى المدى القريب والبعيد على الوطن والمواطن وسوف لن يغفر لك التاريخ أو حكومتك عملكم على تفريغ ما تبقى من خبرات وتأهيل البلد فى أمس الحاجة ليس لها فقط بل للعاملين بالخارج ,فى الوقت الحالى لأدارة وتشغيل عجلة الأنتاج.
سعادة الوزيرة
أن زيارتك وأستجداءاتك للدول العربية لأيجاد فرص عمل للسودانيين وصمة عار فى وجهك ووجه حزبك الديكورى وحكومتك المتزينة بمشاركتكم ووجه كل سودانى . والأحرى أن (تأكلى وتقشى خشمك بدل البتعملى فيهو دا).
سعادة الوزيرة
لا أظن أن أعلانات الخادمات المنزلية السودانيات بمواصفات منها الشكل واللون والطول ,للعمل فى المملكة العربية السعودية (والتى نخرت فى كرامة كل سودانى) , لا أظنها خرجت من فراغ بل بفعل فاعل من حكومتك , وأوجه الأتهام لك شخصيا كوزيرة تنمية موارد بشرية , فى أنك أن لم تكونى وارءها سوف تكون عرضت عليك وصدر منك (عدم الممانعة) كوزيرة. حيث أن أستجدائك لم يذكر نوعية العمالة التى تطلبين لها الوظائف هل هى عمالة رجالية أو نسائية.
وأزيدك علما بأنك لا تعلمين (لصغر سنك) أن السعوديين بطبعهم يعلمون الخطوط الحمراء فيما يختص بالمرأة السودانية وكرامتها وعملها داخل بلدها ناهيك بالخارج وفى وظيفة عاملة منزلية . ولا يتجرأ السعوديين لطلب كذلك ولا يرجونه ولا يحلمون به من السودان.
أخيرا سعادة الوزيرة (هذه الوزارة) لا يمكن قيادتها بهذه الصورة لتحقيق هدفها فى تنمية الموارد البشرية لتعود على البلد بالخير ومزيد من الأنتاج. أخطأتى القيادة , فعذرا ترجلى لمن هو أكثر تأهيلا.
اللهم أنا نسألك التخفيف والهداية.
عملية ممنهجة ويديرها بفعالية ونجاح كبير
كل من له مصلحة في تفريغ السودان من ابناءه وخبراته بالقتل والتهجير والتضييق في الارزاق والفساد وكل ذلك ليستولوا على موارد السودان وبيعها دون اعتراض من اصحاب الحق الاصيل وهم الشعب السوداني انه بيع ممنهج لمستقبل السودان
ياعو الهوا والان يبيعون المستقبل
ولأول مرة يتطرق الحديث عن الهجرة إلى هذا النوع من الهجرة، هذا معناه أن الوضع خرج عن السيطرة بشكل كامل، سوف يهاجر أساتذة الجامعات والثانويات والأساس، وسوف يهاجر الأطباء والمهندسون والصحافيون والتجار وغيرهم وغيرهم. والآن ربما تزيد أرقام الذين يطلبون اللجوء السياسي.
ولن يبقي في البلد الا الشواذ والمنحرفيين والمثليين من اخوان الشواطين اولاد الابالسه والسلفيين
الأشد انحرافا وشذوذا ولواطه .!!!!
الخت الكريمة / الاستاذة شمائل لكي التحية والتقدير بالنسبة للموضوع التي تفضلت به لهو جدا خطير بمعني الكلمة والهجرة بالنسبة الكادر البشري السوداني مزعج بشدة والادهي والامر هجرة التخصصات النادرة والشباب الذي يبحت عن تاهيل حياتي واستقرار اسري برغم ان الشباب هم اصحاب المواقف المتقدمة والطموحة في اي بلد وما ذكرتبه من احتمال هجرة استاذة الاساس والثانوي يدخل الامر في غاية التعقيد والاهمال المتعمد من الدولة