ضبط مجموعة شركات دواء تزوَّر ديباجات لأدوية فاسدة

الخرطوم: تورطت مجموعة شركات كبرى تعمل في مجال الأدوية في أكبر عملية غش واحتيال، حيث روجت لأدوية فاسدة ومنتهية الصلاحية وقامت بوضع ديباجة مزورة على الأدوية منتهية الصلاحية توضح أنها صالحة لمدة عامين.
من جهتها أصدرت إدارة الصيدلة بولاية الخرطوم بإلغاء الرخصة وحرمان المجموعة من مزاولة نشاطها في السوق فيما قرر وزير الصحة بولاية الخرطوم البروفسور مأمون حميدة إبادة كل المستحضر بأنواعه وتحمل الشركة تكلفة الإبادة، وإخلاء سبيل المدير الفني للمجموعة وحرمانه من التسجيل داخل ولاية الخرطوم من تأريخه وإنذار نهائي بإالغاء الرخصة نهائياً، إلى جانب غرامة مالية قدرها 150 ألف جنيه تحصل أولاً قبل إعادة الرخصة.
الجديربالذكر أن وزير الصحة الولائية البروفيسور مامون حميدة أكد أن حملة تفتيش طالت (30) صيدلية أسفرت عن أن 40% من أدويتها فاسدة ومغشوشة في وقت أصدرت فيه السلطات الاتحادية قراراً ألغى بموجبه التفويض الممنوح لإدارة الصيدلة بالولاية في سلطة الترخيص ومراقبة المؤسسات الصيدلانية.
الصيحة
مالسوق مفتوح لكل من هب ودب يبيع ويشتري ويستورد ادوية من الهند والسندبلارابةلادارة صيدلية نايمة في المكيفات !!وحميضة رغم انانيتو !بييحرك التنابلة عشان يشتغلوا في الولاية ماذي التنبل الوالي بتاع الشو والاعلام!!!!!مادي ولايتو البتباع فيها الدواء المغشوش!!!
كان من المفروض ان ينشر اسم هذه الشركة و اسماء الأدوية المنتهية الصلاحية التي كانت تقوم بتسويقها حتى يقوم المرضى بإرجاعها وأخذ البديل ثم كان يجب ان تطبق على صاحب هذه الشركة العقوبة القصوى وهي الإعدام بتهمة قتل مواطنين بواسطة السم والدواء المنتهي الصلاحية سم زعاف ولكن يبدو ان لصاحب الشركة ظهر قوي فاكتفى مأمون حميدة بهذه العقوبة البسيطة.
إخلاء سبيل المدير الفني يعني مافي سجن، وإلغاء الرخصة وبعدين ممكن دفع 150الف لا اعادة الرخصة أما الغلابة المرضوا فوق مرضهم لا باوكي عليهم ،لعنة الله عليك يا وزير الغفلة وين حماية المستهلك السجمانة ونيابته الغفلانة حتى تشهير للمجموعة مافي ،لاحولا ولا قوة الا بالله ،أنا لله وانا اليه راجعون ،
ما فعله هؤلاء هو القتل يقع تحت طائلة القتل العمد والافساد في الارض. عقوبتهم المناسبة هي أن تنصب لهم المشانق في الميادين العامة. ويجب التشهير بهم حتى يعرف الشعب اعداءه
كما قلت مرارا و تكرارا ومازلت أقول و أكرر أن الخراب الذى طال البلد خلال فترة ربع القرن الاخير لا يمكن إصلاحه و كاذب من يقول أنه قادر على ذلك. هذا الخبر هو أحد تلك الخرابات التى حدثت. كيف نفسر أن يصل الإنسان إلى أن يلعب فى موضوع مثل موضوع الدواء و يقوم بالفش فيه ؟ كل هذا يرجع إلى المثل القائل أن الناس على دين ملوكهم.
حتى الإسم تبخلون به !!! اقسم أن صيدلية رهف و شقيقاتها هي من تعمل بهذه الحيل و تبيع المساكين الموت و بالأسعار العالية ، هذه جريمة لا تتخذ فيها إجراءات إيجازية من قبل مؤسسة تقاعست في الضلوع بدورها ، فوزير الصحة و وزارته مسؤلين امام المجتمع لتقاعسهم و منذ كم عام تمارس هذه الصيدليات جرائم الغش هذه !! هذا الرجل يجدر به المثول أمام محكمة و إنزال اقسى العقوبات عليه ، أما التستر و الغرامات الشكلية فهذه مساعدة و ليست عقوبة .
هذا خبر لا يرقى للتعقيب و لا نقول الا ان المقصود ليس اكثر من زر الرماد فهذا المدير الفنى ما يسجل فى الخرطوم يعنى ممكن يسجل فى 15 ولاية تانية ..ورونا دى ياتو مادة فى قانون الصيدلة…بعدين لو 150 الف بترجع رخصة و الاذى حجمه كبير طيب ما تدفعو المسكين دا 15 ج و خلو يسجل…شئ غريب انو شخص يقال له بروفسير و لا يعلم ما ذا يفعل حتى القانون الذى يحمى وزارته و المواطنين يجهله ال ايه بروفسير ال
الرجاء من يعرف اسم الشركة ان يذكره لنا حتى لا نشترى منهم ادوية لان من يتستر عليها فهو شريك فى الجريمة هذا هو عهد الاسلامويون الذين لا يهمهم ما يحذث لنا لاننا بالنسبة لهم حيوانات تجارب
عااااااااااااادي
في
دولة الفسااااااااااااد.
عندما قلت صيدلية رهف و شقيقاتها هذه تجربتي الشخصية ، إنا ما يجري امر أكبر من التصور ، هذه العصابة لا تفعل هذا الشيء لوحدها و ما دفع الأمر للعلن ليس التفتيش بل صراع اجنحة تعمل في التهام طرائدها الآدميين من ابناء هذا البلد ، ففضائح حميدة مالية البلد لذلك يريد النيل من غريمه المجهول .
لو لم تكن مافيا كيف بإختصاصي و بعد إجراء الفحص الطبي و تقرير العلاج يحدد الصيدلية بالإسم !!!! و هذا ما حدث لي شخصياً فقصدتها بالإسم رهف الكبرى و قالوا لي إن هذا الدواء غير منوفر و لكن هذا رقم الدكتور الصيدلاني تواصل معه و كانهم يسدون لي خدمة كبيرة ، ففعلت و قال لي قم بتوريد مبلغ 600 جنيه قيمة 8 حبات اليوم و ستصلك غداً ، سلمت الصيدلي المبلغ اعطاني قصاصة ورقية بإسمي مكتوب عليها المبلغ فقط ، و في الغد وجدت الدواء مغلفاً و مكتوب عليه اسمي ، قمت بفتح المغلف وجدت فتيل به الثمانية حبات و هو مفتوح و على الفتيل عبارة حبتين بمعنى ان عبوة هذا الدواء تاتي حبتين فقط ، سألته عن سبب العبوة الفاتحة و الزائدة ايضاً و قلت له اريد 4 قناني سعة 2 حبة .
قال إنهم يقومون بتعبئتها عندما لا تتوفر عبوة الشركة !! فإتصلت بالطبيب التلفوني خيرني بين إسترداد المبلغ أو التوكل و استخدام العلاج فأخبرتهم جميعاً أنني سأشكوهم للسلطات ، توسل عدد غير قليل من اشخاص نزلوا من طابق علوي و سلموني دواء بالمواصفة إياها و اعتذروا عن سوء فهم العامل و ليس الصيدلي .
مما تقدم اعتذر عن الإسهاب و الإطالة لكن لا أحد في هذا الحقل الصحي يسهر لأجلنا جميعهم يعبثون بمواردنا ، الأطباء يكتبون اسماء ادوية لمرضاهم بالإتفاق مع شركات الدواء و أحياناً مع بعض الصيدليات و اقسم بالله أنني مبتلى بمريض مصاب بمرض مزمن و يأخذ انواع من الأدوية بإستمرار قابلتني ادوية منتهية الصلاحية تفرغ الاشرطة للبيع بلا صناديق عليها تاريخ الصلاحية ، وجدت اطباء يمنون على صيادلة لولا نحن لبارت ادويتكم الفلانية و العلانية و لو خلصت تاني ما تجيبوها إلخ .
اسم الشركة هي شركة كركساوي
اسم المنتج: هي مجموعة من كريمات يتم استعمالها للتخلص من الام العضلات, للرقبة والظهر