من محن الانقاذ

شوقي بدري
عندما ضرب حافظ الاسد وشقيقه رفعت الاسد مدينة حماة بالطيارات وقتل من اهلها 30 الفا وقيل 50 الفا ؟ ذهب وفد من المدينة الي حافظ الاسد الذي استمع اليهم قليلا وسألهم الم تنسوا شيئا ؟ فتلفت القوم وهم محتارون . فقال لهم ,, لقد نسيتم ان تشكروني لانني ابقيت علي حياتكم .
مدير جامعة الخرطوم يقول انه قد طرد 6 من الطلبة وكان في امكانه ان يطرد الكثيرين . هذه احدي محن الانقاذ . هذا الرجل يحتل غير مكانه . لانه من المفروض ان يكون احد حرس معسكرات الاعتقال النازي لكي يسجل عدد من ذهب الي المحرقة من الحوامل والاطفال والشيوخ والشباب وهو في حالة نشوى . فحتي اذا اضطر لان يطرد طالب واحد فالمفروض ان يبدي عميق الاسف لأن الادارة لم تجد اي مخرج سوي بتر الطالب . وحتي من كان يطرد من الجامعة قديما يجد فرصة للإبتعاث لخارج السودان ويكون له الاسبقية .
طرد الطلاب ليس من مهمات مدير الجامعة . هذا عمل الادارة . ويجب ان لا يهتز المنصب بإقحامه في امور غير محببة ، ومن المفروض ان تشكل لجنة ويمكن الاستئتاف . ولكن هؤلاء الناس حاقدون ومجرمون يستمتعون بالأذي والاضرار بالبشر . رحم الله جامعة الخرطوم ومسجل جامعة الخرطوم المفكر والكاتب ووزير الخارجية حمال محمد احمد . الذي بالرغم من انه كان نجما عالميا لم ينفصل عن مجتمعه السوداني البسيط . حكي كيف كان يركب الحمار مع شقيقه للذهاب الي المدرسة . وكان ينشب شجار بين الطفلين من يركب في الامام . وحل جدهم الاشكال بأن جعل الركوب بالتناوب كدرس في الديمقراطية والعدل. تلك التربية جعلت الاستاذ جمال يقول للصادق عندما كان منتسبا في جامعة الخرطوم ويحضر الي المدرسة وهو يقود سيارة . في ناس في الجامعة دي بيجو بي رجلينهم حق الترماج ما عندهم … يا انت يا العربية في الجامعة دي ,, .
هل فكرمدير الجامعة لماذا تترأس جامعة هارفاد وييل الامريكيتان قائمة احسن 100 جامعة في العالم ؟ السبب هو اهتمامهم بالطلاب والتحصيل والبحوث والاكتشافات والاختراعات … والاهم هو الاهتمام بالطالب كشئ مهم وغالي . وتقدم الجوائز والدعم . والكوز يفتخر بطرد طلابة ….. محن محن …..
في بداية الحكم العسكري كانت المدارس الثانوية مشتعلة بالاضرابات بسب ترحيل اهل حلفا ومقتل لوممبا رئيس الكونقو الخ . واشار البعض ليوسف بدري يطرد بعض الطلاب لإخافة الآخرين ، وان كلية غردون قد طردت بعض الطلاب قديما وادبت البقية. ويوسف بدري كان من المضربين وهومن قفذ علي الطاولة الكبيرة التي وضعوا عليها كرسي السيد عبد الرحمن الذي ناشد الطلبة في 1932 بالرجوع الي الدراسة . ورفض الطلاب قرار الكلية . وتراجعت الكلية عن تخفيض المرتبات للخريجين 20 % بسب الازمة العالمية ؟. اجاب يوسف بدري ان كلية غردون اسسها كتشنر البريطاني وبابكر بدري الذي اسس الاحفاد كان في الجانب الآخر من كرري . ولن يحرم اي طالب من الدراسة . هذا الكلام في كتاب قدر جيل ليوسف بدري .
الدكتور عصمت محمود يجد التحرش والاهانة من مسخ لا دخل له بالجامعة ، ويتواجد هنالك بانتظام . ويشتكي الدكتور الجامعي لأمن الجامعة ، ولم يحدث شء . ويقوم الدكتور الذي يخرج صانعي المستقبل بالشكوي لادارة الجامعة . ويقول له المدير المزيف ,, انت مالك مع اولادنا .. ؟ حتي اذا كان ذلك الصفيق ابنا للمدير فالمفروض ان يخجل من تصرفه حتي اذا كان ابنه من ظهره .,, ويتوج ,, الامر بأن يحقق الامن الانقاذي مع الدكتور عصمت محمود . محن
وتتواصل المحن ويقتحم الامن مكتب المحامي نبيل اديب والاستاذة منى عوض خوجلي لانهما مع تيم من المحامين يدافعون عن الطلبة المفصولين . والقانون يمثله القضاء الجالس والقضاء الواقف الذي هو المحامون , الا يختشي وزير العدل ؟ ولماذا اخذ موظفات المكتب والموبايلات والبطاقات بواسطة بلتون من الجنود الذين اغلقوا الشارع واعتدوا بالضرب علي الطلاب وموظفة . وتفننوا في البذاءة والترهيب ….جيدا لي اماتكم يا جيش الهنا وحراس الوطن . وما ذنب الاوراق والفايلات وثلاجة الماء والمكاتب هل هذه موقعة ذات الادراج ؟
رجال الامن ديل وكت فالحين قدر كدة ليه كل مرة نسمع بطبيب مزور شغال في مستشفي . اظني حيكون في تخصص جديد اسمه كيف تنتحل شخصية طبيب . وليه لا … ؟ ما مدير الجامعة والبشير وكلهم منتحلين شخصيات ما عندهم اي صلة بيها من قريب ولا بعيد ؟
قرأنا بالخط العريض ان السودان اوصل الاحتياطي الي 200 مليون طن من الغلال . يعني الا يعرشوا السودان علشان يلقوا محل يختوا كل الغلال دي . الاتحاد السوفيتي الذي كان يمثل سدس الارض في العالم كان يحلم ب 120 مليون طن على ما اذكر . ولكن لم يبلغ اكثر من 111 مليون . ورفضت امريكا التي كانت تتخلص من القمح ان تبيع لروسيا . كان لينين يحلم بحصول الاتحاد السوفيتي علي 100 الف جرار . وبدأ خروتشوف في زراعة القمح والذرة الشامية في اماكن يصعب الزراعة فيها بسبب الصقيع . وعندما بدا برنامج الفضاء تسائل البعض ماذا سيعمل خروتشوف في القمر … كان الرد الساخر…. سيزرع الذرة الشامية . السودان كل الوقت بيكابس في 2 مليون طن .
من الذي بدأ في تنخيس اسنانه من الكيزان بعد الاعلان عن 10 مليون دولار للسوريين ؟ هل سيتعاملون بالسعر الرسمي 5 الف للدولار ؟ الجائزة الادبية التي اعلنوا عنها بعشرة الف دولار استلمها الاديب الكبير بشري الفاضل في حساب 5 الف للدولار ؟ لماذا الاعلان بالدولار وهي مدفوعة بالسوداني … حاجة غريبة … مش كدة ؟
عند الخلاف في الحزب الشيوعي في بداية مايو حضر وفد من الحزب الشيوعي المصري لاصلاح ذات البين بين الرفاق السودانيين . طبعا ناصر كان خلف الوفد . فقال لهم السودانيون قبل ما تجوا تصالحونا ارجعوا للعمل لانكم الحزب الشيوعي الوحيد في العالم الذي حل نفسه . في الثمانينات قال خالد محي الدين عضو مجلس قيادة الثورة ومن جند ناصر للحزب الشيوعي قبل انضمام ناصر للكيزان، انهم قد طلبوا من اعضاءهم عدم الاضراب . فقالت له المناضلة فاطة احمد ابراهيم …. انحنا بالرغم من ان نميري قد سن قانونا يمكن ان يعاقب المضربين بالاعدام الا انهم لا يطالبون النقابات بالكف عن الاضراب . فقال زكريا محي الدين بالفهلوة المصرية . انتو علي كيفكم اذا عاوزين تموتوا … انحنا مش عاوزين نموت .
قرأنا ان نقابة العمال قررت التخلي عن حق الاضراب بسبب الحظر الامريكي . الاضراب مكفول بالقانون والدستور . والشيوعيون بالرغم من بعض القوانين المقيدة للخريات والتي ينفذها البوليس قد شجعوا البوليس علي الاضراب في آخر ايام الانجليز للحصول علي حقوقهم . وحدث الاضراب وتضامن معهم الشعب,لان البولبس لم يكن عدوا للشعب . وحصلوا على 50 % زيادة في الاجور وسكن شبه مجاني وساعات عمل اقل وكثير من المكاسب المادية. تحصل الزعيم العمالي الشفيع علي وسام لينين الذي كان يحلم به زعماء الاتحاد السوفيتي وبعض رؤساء الدول . وكان ابراهيم زكريا سكرتيرا لاتحاد النقابات العالمي الذي ضم كل نقابات العالم في القارات الخمس…. محن .
والحظر الامريكي دة جديد ؟ وليه ما حظروا سويسرا وغانا والسعودية وسلطنة بروناي ؟ هل نست الانقاذ … امريكا لك قد تسلحنا … وامريكا قد دنا عزابها ، وامريكا لمي جدادك وشيلي بروشك . وهل امريكا نست اغتيال الدبلوماسي قرانفيل والسائق وتهريب القتله بمسرحية اخراج جمعية ادبية في مدرسة اولية . ماذا عن القتلى في سفارات شرق افريقيا والباخرة الحربية في اليمن … وفلوس الشعب السوداني المعطوها لتعويض الضحايا الامريكان . الكيزان ديل هبل ولا بتهابلوا ؟ الاعتداء علي الطلبة والهجوم علي المحامين الاخير … قدام الحكومة الامريكية والكونقرس .
المتنبئ بعد ان ضاقت به السبل اضطر لأن يمدح كافور الاخشيدي . كان يمدحة بما يحتمل الذم . قال .. تفضح الشمس كلما ذرت الشمس بشمس منيرة سوداء . المحن دي بقت علي البشير ؟
البروفسر الكس دي وال الذي قبض من الانقاذ مع الكثيرين منهم شركات الدعاية الغربية لتجميل وجة الانقاذ الكريه ، قال ان البشير من المفروض ان يرشح لجائزة نوبل للإقتصاد . وكان يسخر ويتأندل علي الانقاذ . هذا الكلام ادوه توم وشمار وشوية محلسة وبكش والبشير صدق الكلام ده وفي يوم 30 ابريل 2016 امام الحركة الاسلامية تطرق لهذا الكلام القديم وهلل الكيزان الله اكبر … اللله اكبر . اليس هذا البشر بموهوم ومغيب ومسكين . ياخي الجواب من عنوانه الجنيه في نص دستة من السنين نزل من اتنين جنبه للدولار الي 14 جنيه للدولار.
مش غريب البشير يقول لي ناس الشمالية حنصنع ليكم السكر من البنجر … البنجر … البامبي بتعرفوه ؟ بنجر السكر حجمه اكثر من كيلو لي الحبة وهذا نبات مختلف ينموا في البلاد الباردة . الزول ده اذا ما عندو معلومات عامة ما بيفكر .
ود الترابي تاني قام لإطلاق الرصاص . ضرب زول في مزرعتو في ام دوم , والغريبة نام في بيتهم ذي كانه ادي المصاب شبال مش رصاصة . وقبل كدة مش اطلق الرصاص علي الصحفي محمد طة رحمة الله عليه . وقامت والدته باستدعاء الاستاذ وقالت له الولد دة الحكم اذا طلع من ابوه حيمشي لي خاله . وطلعت اوتسايت لعبة قون . ابوه طلع من الحكم وخاله كراع في المركب وكراع في الطوف . واولاده في الحكومة . ومبارك ود عمه في اجتماعات مع ناس الانقاذ . بعد السجن والملطشة مبارك تاني بيغازل الانقاذ . في حاجة اسمها الكرامة … مش الكرامة والفطر وقصير ورجب الكان ناس حبوباتنا بيحسبوا بيهم الشهور .
زمان الصادق اطلق علي ناس مبارك لقب آكلي الفطيسة . بعدين الصادق جاء وقبض من الانقاذ وقال البشير جلدنا وما بنجر فيه الشوك . وبعد ما حميدتي زعل الصادق دخلوة الكريزمة . بعد تصريح الصادق ومطالبته لاتباعه بالانتفاض الانقاذ جابت ليه السم القدر غداه … مبارك الفاضل القال وروني اي حاجة عملها الصادق وروني كشك … .
احد السودانيين الذي حضر للسويد قبل اكثر من عقد من الزمن واسمه م . ا . ذكر انه كان يجلس ويتحدث مع فتاه في نادي الفروسية في سباق الخيل فشاهده ابن الترابي واقدم منه ووضع المسدس علي رأسه بدون كلام ولم يتركه قبل تدخل من يعرفون الشاب صغير السن كمشترك في النادي . ولا يزال هنالك من الصحفيين والكتاب والمحامين والبروفسيرات ما يبلغ به السخف الي الدفاع عن الكيزان .
لمن قدمو الدوق زوج الملكة لخروتشوف . قال انا عارف شغله بالليل …. بالنهار شغال شنو ؟ ود الترابي ده معمبب ليه . غير انه ولد الترابي شغال شنوا؟ والمزرعة والخيل وكلاب الصيد والعربات والجمرة الخبيثة والنفايات ومواهي الخدم والحشم ورصيد الموبايلات … بيجيبهم من وين ؟ قبل كدة ود حاج ساطور شخط في عسكري بوليس وقال ليه البلد دي حاكمنها انحنا . الولد ده وظيفته شنوا ؟ والمحن زول كان مطلعين صورتة …. ابحث مع البوليس … فجأة بقي في القصر . وانحنا لسة مساكين بنستغرب مش دي برضوا محنة … ؟ لسة ما عارفين ان الاستغراب مرفوع في السودان والبلد قد احتلاها مغول العصر . وقطوعات الكهرباء وصفوف العيش مش رجعت … قاعدين تسووا شنوا ؟ ما قلتوا جيتوا للقضاء علي هذه الاشياء .
[email][email protected][/email]



والحظر الامريكي دة جديد ؟ وليه ما حظروا سويسرا وغانا والسعودية وسلطنة بروناي ؟ هل نست الانقاذ … امريكا لك قد تسلحنا … وامريكا قد دنا عزابها ، وامريكا لمي جدادك وشيلي بروشك . وهل امريكا نست اغتيال الدبلوماسي قرانفيل والسائق وتهريب القتله بمسرحية اخراج جمعية ادبية في مدرسة اولية . ماذا عن القتلى في سفارات شرق افريقيا والباخرة الحربية في اليمن … وفلوس الشعب السوداني المعطوها لتعويض الضحايا الامريكان . الكيزان ديل هبل ولا بتهابلوا ؟ الاعتداء علي الطلبة والهجوم علي المحامين الاخير … قدام الحكومة الامريكية والكونقرس!!!!!!!!!!!!!
وزاد البشير موية على قتلة قرنفيل وسائقه وشرطى المراقبة فأطلق سراح الذى ساعدهم على الهرب من سجن كوبر بينما يتذمر الآن بتأثير المقاطعة على إقتصاده.
اقتباس .
ولد الترابي شغال شنوا؟ والمزرعة والخيل وكلاب الصيد والعربات والجمرة الخبيثة والنفايات ومواهي الخدم والحشم ورصيد الموبايلات … بيجيبهم من وين ؟
فى لقاء صحفى لكمال عمر عقب وفاة الترابى وكان يتحدث عن مناقبه قال جيت راجع من سجن كوبر ومشيت بيت الترابى لحاجتنا للمال فى تسيير شؤون الحزب وصدمت حينما عرفت بأن أهل بيته لا يملكون من المال شئ وقامت زوجته باعطائى دهب ورثته من والدتها
وعرف عن كمال عمر الكذب والتدليس والنفاق والأرتزاق بس فى الحتة دى بالذات أنا بصدقوا لانو الكيزان ديل بعبدو الدولار والريال والجنيه السودانى لكن الكلام فى صاحب الكلاب الفى الصورة دا جو يساعدوا فى دفن ابوه دس المحافير
والله يناس قبل فترة كنت اعتقد الدكتور احمد سليمان مظلوم لانى كنت ازوره مع مريض من زمن وهو جد طبيب مقتدر ولدية عيادة متواضعة وعربة اكثر تواضع جياد بكوس قديمة وقلت فى نفسى جد الانقاذ ظلامة للعبيد زول كان عميد الاسنان وتعبان زى دا وايام حرب غزة كان رئيس الوفد الطبى لغزة وقلت دا شيى طيب وبعد فترة اختفى من البلد وسالت طبيب اسنان وقال لى البروف هاجر قلت سبحان الله البلد دى مافيها خير اى حكامها يشردوا الخبرات زغم الاحتياج لهم وبعد فتره ظهر بعايدة غرب الحكمة اكثر تنظيم بعد الغربة ولكنها متواضعة جدا
ولكن لم اطلت لنا الصحف بصورة العالم والبروف يتوعد الطلاب بمزيدمن الفصل زهلت
من سطوت الحكم بعد الممارسه
وتناسوا علماءنا وحكماء السودان العلم لابد من عمل يصحبة والعلم كاشجرة والعمل بة هو تلك ثمرة الشجرة والعالم الذى يجارى السلطان فى بطشة والتنكيل بشعبة بدل من ان يرشدة الى السيرة الحسنة يكون زنديق فى نظر الخواص والعوام
يا دكتور تدسر بثوب العلم واجمع طلابك بميدان الشرقى واحضر لهم رئيسك ليخاطبهم بان الجامعة خط احمر ويمنحهم شهادة بحث بذلك ويشكرهم على الحمية من اجل الممتلكات العامة ويعلم كثير من الطالب الذين استشهدوا من اجل الوطن “الجنوب” ليس جلهم كيزان بل وحدة التراب هى الدافع العام وياكد هذا اين المجاهدين الى الدمازين ودارفور برغم ابناء الكيزان اليوم مستلمين ضرع البقرة الحلوب لانهم يؤمنون ببيع المواقع المهمة الاستراتجية ويفتكرونها شطارة
واخيرا يادكتور وماشاكلك : اقرؤا عن الفيلسوف بيدبا الهندى ومقاله لدوشليم الملك الفاسد وكيف تراجع ودخل التاريخ واصبحوا مرجع للحكمة حتى لاتفتكم قاطرة التاريخ
اما فيما يختص بمدير جامعه الخرطوم فليس هنالك ما يثير الدهشه بانه اكتفى برفد 6 طلاب فقط وان الله صرفه عن ظلم المزيد منهم وتلك من معطيات سياسة التمكين البغيضه
اما فيما يختص باطلاق النار من احدهم على مواطن وان الحكومة حكرا على اسرتهم فلا ادري لماذا تذكرت الرئيس الراحل جعفر نميري الذي يعتبر اعظم زعيم مر على السودان على الاطلاق
من الأفضل تصحيح الأخطاء او جعلها في الحد الأدنى قبل وضعها علي صفحة الراكوبة هذا افضل للصحيفة والكاتب، أخطاء فظيعة وكثيرة
ااحمد الله علي انك فتحت الباب ده و الموضوع ده من البداية اثار في مواضيع و احداث قديمة جعلتني من زمان عارف مصايب الجماعة ديل كلهم و فسادهم و فساد غيرهم. الموضوع وما فيه اول ما جات الانقاذ كان الجماعة ديل مثل الكلاب الضالة سجنوا كل تجار العملة في كوبر و دبك وقالوا ليهم القروش و الدولارات في البلد عند منوا. كل واحد منهم قال يخارج روحة..وبعضهم معروف وبعضهم طفش بعد ذلك من السودان.لفقوا التهم والمعلومات الكاذبة التي ادت الي اعتقال مجدي و صحبه من الذين اعدموا او الذين اطال الله في اعمارهم.الكلاب الكيزان لموا كل القروش ومافي راجل بيقدر يقول حاجة. بعد ذلك اشتغلوا فساد في جميع موسسات الدولة واحالوا للصالح العام من مات بعد ذلك كمدا بفقدان وظيفته او عدم مقدرته علي المعيشة. في ذلك الوقت اولاد الكيزان واسرهم عاشوا بحبوحة من اولاد الترابي عصام تاجر التوكيلات للسكر و الدقيق وغيره. واخوه محمد عمر الاهدوه عربة كريسيدا اخر موديل و هو لسة في الثانوية. اشهد الله لم ار شي معيب علي محمد عمر لكن عصام كان شخص متصلت و يحب المظاهر وكل كلامه كان انوا عنده هذا و يمتلك ذاك. واذا غضب يشهر مسدسه للرجال و يضرب النساء و مافي داعي للكلام هنا. نرجع لعمك الترابي و الناس خايفين يقولوا ليه ولدك عمل. لكن هوا علي علم بكل شي والبيعمله عصام. مشاكل في الفروسية و في السوق مع التجار و مع الصحفيين وكل المشاكل تصل لاستعمال السلاح. في نفس الوقت اولاد الوزراء ما مقصرين من ود صلاح دولار، ود سبدرات. واولاد فلان و علان وفي نفس الوقت اولاد الناس يا يغشوهم ويودهم الجنوب ويا يكشوهم في الكشة لي حوش البقر في امدرمان وبعديها العيلفون والجنوب طوالي. بمناسبة الشهداء العملوا ليهم منظمة من شركات استثمارية فيها الصرف علي حرامية الكيزان. عارف ان ميزانية صرف المنظمة دي كمثال مفتوحة و كلها معفية من اي شى حتي الضرائب. عربات كيف وبيوت كيف و كله هي لله هي لله. الله برئ منكم الي يوم القيامة. اي محاولة من وكيل الضرائب مع شركات الكيزان و منظماتهم كانت فاشلة تماما مثل محاولات المواصفات و المقاييس وفي النهاية الكيزان شالوا عبد القادر و عبد القادر من وظائفهم. وكدا خلا الجو للحرامية والمفسدين لسرقة و تسميم الشعب الغلبان. دقيق و سكر و غيره من السلع الفاسدة و المميته بارخص الاسعار من زبالات و مواني العالم الي السودان. طبعا استفادوا من عدم عضوية السودان في نظام مراقبة و مقايسة البضائع ودخلوا كل ما هو مميت للي السودان. دي ذي قصة الشاب خالد مندوب وزارة النفط في بورسودان كانت مهمتة تخليص كل شحنات الكيزان المميته دون تفتيش او اوراق وبعد ذلك بضائع ابو النسب. سبحان الله الناس تاكل حرام وتاكل الحرام لي اولادها. تمر الايام وتجي سوداتل و موبيتل و الفساد يصبح في الصحف و الضرب بين الحرامية يصل مراحل متقدمة يتم فيها تصفية كل من هو نظيف و عفيف و الشركات قامت في دبي و ماليزيا بقروش البلد. عمر البشير واخوانه وبالذات المدعو عبدالله الذي لايخاف الله وقد حكي لي المسؤل المحال للصالح العام عن سبب مشاكله مع عبدالله وعن ضابط المحكمة الذي قال له يا عم والله الناس ديل قاصدنك و حاول امشي واشكي امرك لله. وقصة حادث عبدالله البشير وصاحب العربة يقول للعسكري انا الغلطان و ود حرام و ما عارف الجابني قدام عربية سيادتوا شنوا.اين الدين الاسلامي اين التربية واحترام الحق و العدل. قصص فساد بنك السودان و النقد الاجنبي قديمة جدا. وحسي خلاص مفتاح الخزنة عند فلانة. و فلانة دي كل شي حقها من نملي لي حلفا. واخيرا شالت الاراضي خلف العمارات و معاها اراضي ونادي بري العريق شرق عبيد ختم.كل يوم مرسلة قروش لي دبي و ماليزيا و كمان مصر. ذي ما قال موظف الامن في مطار دبي السودانيين ديل ما عندهم وسطية.. يا مغترب و تعبان و جاري المرة و الولاد. ولا ناس جارين هم و اولادهم شنط الفلوس. ناس عنوانهم شقة في ارخص مكان في عجمان و الشارقة.. وناس عنوانهم فيلا في شط دبي. سبحان الله. اما الصادق و مبارك فديل ذي اللعبة الشغالة بالحجارة. كل شوية بسافروا بره يشحنوهم و يجونا راجعين شوية كدة وهاك كلام جرائد و حوارات وبس. السودان انتهي من زمان من زمن مامون حميدة و ابراهيم احمد عمر خربوا الجامعة و بعدين رسلوا اولادهم بيرطانيا حيث اعرق الجامعات. وقفلوا مستشفي الخرطوم و بهدلوا الغبش من اهل بلادي. عشان تمشي رويل كير و الزيتونة و يستبشرون. ودي قصة ليوم اخر.. قال واحد دكتور قال لينا انا بشتغل في العيادة لحدب ما اعمل كذاء مليون حق اقساط سلفية العمارة بعد ذلك امشي لو في وقت للمستشفي الحكومي وه كلوا معناه الناس الما عندهم قروش يموتوا وكذلك الماعدهم دراية بالطب برضوا بيمتوا لمن يسمعوا كلام الدكتور البيكون سرحان وداير يتخارج بس. بلد تصحي من الصباح كهربا مافي، موية مافي، غاذ معدوم وغالي، مواصلات مافي، خضار غالي وعيش معدوم و مسرطن وبعد ده علاج من دكاتره بالالوفات لمقابلة مدتها ٥ دقايق الدكتور بيكون مديك اهتمام ٣٠ ثانية وبيكون منتظرك تتخارج سريع.وادوية ضاربة من الواغ الواغ ومخزنة في بيوت الاجار.الفروض جائزة نوبل في الاقتصاد للمواطن السوداني البيعيش بماهيته لاخر الشهر وعنده اسرة ممتدة. وجائزة نوبل للسلام برضوا للمواطن السوداني الصابر و الساكت علي عمائل الكيزان. وجائزة نوبل للاداب برضوا لاهل بلادى علي ادبهم و ابداعهم المستمر رغم المعاناه. وكل وجائز نوبل سواء في العلوم والتكنلوجيا و غيرها من الجوائز برضوا للشعب السوداني.
أكيد تقصد خالد محي الدين في الفقرة المعنية بدلاً من زكريا محي الدين ، المهم كلهم كانوا زي الزفت ، فتحوا باب الإنقلابات في الوطن العربي عن غباء لا يختلفون عن النميري و البشير في أي شيء ، سوى ادعاء التوجه لليمين أو اليسار أو للإسلام ، فالعساكر تم توجيههم غبائياً في أول شهور الحبس CONFINEMENT في الكليات العسكرية
اطال الله عمرك و عمره بذاد الاخرة يا عمنا شوقي بدري.و الله اننا لنشتم من كتاباتك “دعاش” ازمان جميلة هي كل ما تبقي لنا..فلا تحرمنا منها و لا تطل غيبتك عنا فنحن قد “ادمناك”.
اللهم عليك ………. بعصابات الرقاص ….اقطعهم … تك …..
اللهم عليك ………. بعصابات الرقاص ….اقطعهم … تك …..
اللهم عليك ………. بعصابات الرقاص ….اقطعهم … تك …..
اللهم عليك ………. بعصابات الرقاص ….اقطعهم … تك …..
اللهم عليك ………. بعصابات الرقاص ….اقطعهم … تك …..
اللهم عليك ………. بعصابات الرقاص ….اقطعهم … تك …..
اللهم عليك ………. بعصابات الرقاص ….اقطعهم … تك …..
اللهم عليك ………. بعصابات الرقاص ….اقطعهم … تك …..
اللهم عليك ………. بعصابات الرقاص ….اقطعهم … تك …..
كانت تنتشر الcoolers فى جامعة الخرطوم…ففى كل زاوية وملف تجد cooler لتشرب ماء باردا…عندما جاءت الانقاذ حولت جميع ال coolers الى مكاتب الحزب الحاكم ووضعت فى مكانها ازيار…ازيار بلا حمالات والله على ما أقول شهيد ..اذلالا واحتقارا لطلاب جامعة الخرطوم…فاذا كان مدير جامعة الخرطوم لايستطيع حماية cooler فكيف يمكنه حماية طلاب
والله ياعم شوقى ربنا يديك العافية عشان دائما بتدينا متعة والقرف بفارقنا بعد نقرا كلامك العسل ده والله السودان اصبح جمر مش الاسعار او الكهرباء والله جحيم عديل كده والكيزان وصلوا مرحلة من الطغيان والفجور والعتو والغلو لم نسمع بها منذ عهدج حكم الخليفة عبد الله الذى كان ايضا من الطغاة والظلمة وصراحة كده يا عمنا شوقى عايزنك تعمل لينا جمعية او منظمة فى السويد لمساندة ذوى ضحايا جرائم عصابة الرقاص خاصة الطلاب الذين قتلوا والذين فصلوا من الجامعات وغيرهم من ضحايا عصابة هى لله لابارك الله فيهم احياء واموات
الانقاذ سيئة لكن مشكلة امريكا والحظر ليس لسوء الحكومة بل لامصلحة لامريكا كبيرة في السودان ولو كانت هنالك مصلحة لتنازلت مع سوء البشير كما تنازلت عندما لم تجد بديل للصمغ العربي ودونكم السيسي وقضاءه وشرطته ده المتظاهرين بيعدمهم وبيابدهم والصحفيين والاطباء العساكر بينكلوا بيهم بعد ده كله امريكا ضاربه طناش
غزوة الادراج بقيادة المنتصب دوما القمبرجوز محمد عطا وكتيبة اصحاب الروح الطيب والجسد الفاسد…الله يرحمك يا حاج نور مؤسسس تلك الكتيبه..
الجامعات للتعليم والتعلم وليس للتخريب وترهيب الاخرين. عندما تحاول قلة من كان يعتقد بانهم طلاب بتالشويش على الاخرين فى التحصيل بالترهيب والتخويف لخدمة اجندة فشلت فيها الحركات المسلحه فى دارفور وتعمل جاهدة ان تحققها فى دور العلم وقودها فى ذلك حفنه من المغيبين عقليآ يجب فصل كل طالب تسول له نفسه بالعبث بدور العلم وحرم الاخرين حقوقهم .
محن الحركات المسلحة وناسس الجهجه الثوريه العبث بمستقبل السزج المغيبن واستعمالهم وقودآ لمعركة فاشلة معركة تجعلهم يتمتعون بالسوشل الاوربى
يا اخي شوقي بدري..لك خالص التقدير والاحترام.. ان الانقاذ هي نفسها أكبر محنة تمر في تاريخ السودان منذ أجدادنا القدماء في العصر الحجري وحتى الان.. لقد سقطت عنها كل اوراق التوت التي تواري سوءتها..تمشي الان عارية تمد لنا لسانها استهتارا وعبطا ؟؟ نريد في هذه المرحلة شحذ الهمم وتوجيه الاقلام في كيفية اقتلاع هذا النظام الحقير.. بالتأكيد كتاباتكم القيمة تحمل لنا المفيد من تجارب التاريخ والحِكم..وان حكمة اسقاط النظام هي ضالتنا التي نبحث ونفتش عنها حتى لو نفتح خشم البقرة..
** نظام في نفسه محنة ألا تنبثق منه الا المحن ؟!!
اغرب شي واعجب مسائل !
لو ابو عصام رباهو بدل الجري ورا السلطة ليل نهار ما كان طلع سفيه كده ..
الاخ شوقي تحياتي لك وتقريرنا علي ما تكتبه
ارجو شاكرا الرجوع لتعليق الاخ كمال ابوالقاسم محمد في الراكوبة مقالات اليوم بعنوان
د عصمت محمود
الخطاب الذي تسلمته للتحقيق غير رسمي
يبدو ان د عصمت هذا ماسورة كبيرة وخدعة من جهاز الامن طالما لم يتم اعتقاله حتي الان
لابد من شخص يوضح لنا من هو عصمت والا سنكون بننفخ في دخان من دون نار
ليس هناك كتاب يستطيع حمل جميع محن الانقاذ..
المحنة الكبيرة .. و لغياب العقل الاحصائي ..تقريبا في كل دفعة هناك مجموعة من الطلبة تم فصلهم .. في اكبر عملية تطهير التعليم العالي من اي كوادر لا تتبع للنظام …هذا غير السنين التي بترت من الجامعات مما تسبب في تراكم الدفعات و غيرها من البهدلة ..نعم ليس هناك خطة اقتصادية و اصحة ليستيعاب جيوش المتخرجين وطبعا الرد من الجماعة كالعادة الجامعات دي نحن السويناها …!!! متناسين (الكم و النوع)…و أغلاق الابتعاث الخارجي .. الذي لا يكلف الدولة شي..في اغرب ظاهرة تعليمية في العالم و علي مدي التاريخ ..!!!
المحن كثيرة .. وزير التعليم العالي و المسوؤليين حينها يبعثون اولادهم للدراسة في الخارج علي حساب الدولة … تأمل….!!!
الاغرب و الادهاء العقل الطلابي و تزكيتهم للقيم ..و هم بالحرم الجامعي صارات اكبر بكثير لمن هم في سدة الحكم او بيادقهم من موظفين …!!!
و لو جبنا هنا تفاصيل و حكايات و غرايب … بروفات منتسبي النظام .. لتوقف الاباء و الاسرة عن دخول ابناههم للجامعات …!!!
و العنوان فوق تحدي…
الله يديك الصحة والعافية العم شوقى بدرى ..
روى إنه فى الستينات كان عبدالغفار يوسف محامى مشهور فى مدينة سنجة وكان مستأجردكان فى بناية من تاجر فى سنجة ..جاءه يوم صاحب الدكان وقال ليه عايزك تخلى لى دكانى لأنى محتاج ليه ..رد عليه المحامى عبدالغفار وقال ليه سمعتى المهنية إرتبطت بالمحل ده وحاول مع التاجر لكن التاجر أصر على الإخلاء فرفض المحامى عبد الغفار وقال للتاجر أعلى مافى خيلك أركبه ورفض يطلع من الدكان..
التاجر زعل ورفع دعوى إخلاء للحاجة الماسة وأراد أن يكلف محامى من سنجة للترافع نيابة عنه ضد المحامى عبدالغفار ولكن للأسف جميع محامى سنجة إعتذروا ورفضوا أن يترافعوا ضد المحامى عبدالغفار ..التاجر مشى سنار برضو محامى سنار رفضوا طلبه..وبرضو كرر المحاولة فى ودمدنى وأيضا رفض محامى ودمدنى طلبه.. التاجر زعل شديد وركب راسو وجاء الخرطوم ووقف أمام المحكمة الجزئية بالخرطوم وقعد يكورك بأعلى صوته( البلد دى ضاعت ومافيها قانون ..المحامين يقلعوا حقنا اوانطة وما نلقى زول يدافع عننا ويرجعه لينا ..)
فى تلك اللحظة جاء مارى جنبه الأستاذ أحمد خير المحامى وسمعه يكورك..سأله مالك ياعم بتكورك كدا؟..التاجر حكى ليه حكايته مع المحامى عبدالغفار و رفض المحامين للترافع عنه..أخرج الأستاذ أحمد خير مفكرته وقال للراجل ورينى تاريخ جلستكم متين أمام محكمة سنجة؟ قال ليه بعد أسبوعين..الأستاذ أحمد خير رحمه الله سجل ميعاد الجلسة وقال للتاجر يوم الجلسة بإذن الله تلقانى معاك فى سنجة..
التاجر سأله قال ليه ناخد منى كم؟الأستاذ قال ليه أنا هسه سألتك من قروش؟؟ المهم أنا يوم الجلسة بجيك فى سنجة..
وفعلا يوم الجلسة جاءوحضر الأستاذ أحمد خير حسب وعده وفى داخل محكمة سنجة حينما ندهوا على عبدالغفار المحامى (المدعى عليه)إندهش حينما رأى الأستاذ أحمد خير المحامى بكل شموخه داخل قاعة المحكمة مترافعا عن التاجر فى قضية الدكان جاء لأجلها من الخرطوم مسافة 600 كيلومتر!!!وسأل الأستاذ أحمد خير قال ليه ياأستاذ إنت هسة تحملت عناء السفر من الخرطوم لى سنجة لأجل قضية الدكيكين ده؟؟
كان رد الأستاذ أحمد خير رحمه الله ..كلا يا إبنى أنا هنا مش عشان الدكيكين ده وإنما أتيت
To restore the confidence of this guy in our justice institutions.
ناس المحكمة وعبدالغفار ذهلوامن هذا الرد ..وطوالى عبدالغفار قال لأحمدخير طالما دى الجابتك والله ماترجع ساى ..وطلب من المحكمة بإصدار الحكم عليه وقام بتسليم مفتاح الدكان للمحكمة..القاضى إستلم المفتاح وأداهو للتاجر..التاجر إستلم المفتاح فى يده وإتجه مخاطبا المحكمة قائلا( والله يامولانا أنا كنت فاكر البلد دى عدمت الرجال..لكن طالما عرفت إنه فيها رجال بعظمة هذا المحامى (يقصد أحمد خير) حرررررم تاخدوا المفتاح ده يامولانا تدوهوا لى عبدالغفار يقعد فى دكانى لى يوم القيامة….)
هكذا كان العدل فى بلادنا وكان رجاله بتلك العظمة وذلك الشموخ ..
أقسم بالله ياعم شوقى حينما أتذكر كيف كان شموخ هؤلاء الرجال أشعر دوما باليتم الحقيقى ولا أقصد يتمى وحدى بل يتم كل ابناء الشعب السودانى وهم يعانون من ظلم عصابة التتار ..
نسأل الله أن يحكمنا من يخشى الله فى سره وعلانيته..
كلامك سمح وجميل وونسة سهلة في المليان ..يديك العافية..لكن بصراحة نحن ميتين وانا اعترف اول زول ميت ؟اذ لا يعقل كل هذه المصائب تحصل والظلم يمشي ويتبختر على ارض السودان ونحن قاعدين نشوف ونرجوا من القتلة الظالمين ان يرفعو الظلم من تلقاء انفسهم ؟؟
دا ما بيحل ؟ والتاريخ يقول دا ما بحصل والسيرة تقول دا ما بحصل ؟؟ كفار قريش قالوا عايزين اية وطلبوا الاية بنفسهم ان يشق لهم القمر ؟؟ وربنا سبحانه وتعالى شق القمر نصفين واحد في الشرق ونصف في القرب ؟ ومع ذالك زمزغوا وقالوا انما سُكرت ابصارنا .. انت سحرتنا ؟؟
يا اخي انا سحرتكم انتو؟ قالوا ايوة نعم سحرتنا
طيب امشوا اسالوا ناس تانين قبيلة اخرى .. مدينة اخرى ؟
قالوا ما بنسأل ولا حاجة ؟
قالوا لا عايزين ورقة رسمية قرطاس بأسمائنا وووالخ
نحن منتظرين الجماعة ديل من تلقاء انفسهم يخلوا العز واكل الرز والفطير بالوز و
ويتركوا البساط الاحمر والجوازات الحمراء والسياحة في قصور بنى الاحمر في اسبانيا
والانسان يأمل كل يوم عندهم امل ان امريكا سوف تحن عليهم وترفع مقتها وغضبها عنهم
وكل يوم امريكا تديهم اشارة من تحت انها سوف تدهم …
وهم عايشين على هذا اليوم
وكل يوم يقولوا انهم لن يسمحوا بان يكون السودان مثل ليبيا وسوريا والصومال
وهم ذات الناس الحاكمين هم من اشتركوا في احداث ليبيا وسوريا والصومال
غايتوا الشكية لابو ايدا قوية
غايتوا كل زول بقي يقول نفسي نفسي
لان الكيزان لما يمسكوا واحد بضربوه ضرب غرائب الابل عشان يخوفوا الناس التانين
والتالتين والرابعين
وما عندهم قشة مرة
قالوا اضربوا الصادق المهدي ولو جاءالى السودان سوف يدخلوه في كستبانة وفي زونازنة اضيق من قد الابرة
عشان يخاف الاخرين ويخاف اولاد الميرغني
حسبي الله ونعم الوكيل
يا سيد شوقى بدرى أول مرة أعرف أن عبدالناصر كان ينتمى الى جماعة الاخوان المسلمين رغم أنه عمل على تصفيتهم من الحياة السياسية ومن الجيش على وجه الخصوص الى يومنا هذا.
يا زول اتفي الله
زكريا محي الدين كان عميلا للامريكان مثل ناصر في بداية عهده
والله شطحت وكبرتها
عميل يحررالبلد من الملك والانجليز ويحقق الجلاء ويؤمم القناه والعدوان الثلاثي ويبني السد وتقول عميل
صراحة انت كارثة كبرى
والله كنت احترمك واقدرك ولكنك سقطت