منظمة التجارة العالمية..بدون خجلة ؟؟

حسن وراق
· ملف انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية WTO اصبح وسيلة للضحك علي الدقون و مضيعة للوقت وحلم لن يتحقق في ظل النظام الحالي بكل موبقاته التي تتعارض و شروط الانضمام لهذه المنظمة التي تفرض مطلوبات في غاية من التعقيد . هنالك دول عديدة قاربت فترة تقديم طلبات انضمامها علي 3 عقود. روسيا الدولة العظمي التي تخلت عن الاشتراكية وتبنت الطريق الرسمالي لم يشفع لها ذلك وتم قبولها مؤخرا بعد مضي 18 عاما علي تقديم طلبها.
· السودان تقدم لنيل عضوية المنظمة منذ عام 2004 ولم يستوف الشروط العامة المتعلقة بالوضع التجاري والتعريفة الجمركية للسلع. توقف ملف الانضمام لان السفير التونسي الذي تولي امر انضمام السودان تقدم باستقالته . وبدا الملف داخليا تتنازعه عدة جهات منها المالية والتعاون الدولي ووزارة التجارة الي انه أوكل لمفوضية تتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية ولم يتحرك الملف الا علي صعيد الرحلات والسفريات الي جنيف حتي غدا وسيلة (ترضيات ) لاعضاء المجلس الوطني و(سبوبة) لحصد الدولارات.
· قبل عامين كنت في مهمة خاصة بمنظمة التجارة العالمية في جنيف بسويسرا تعرفت من خلالها علي المنظمة من قرب ، حرصت علي مقابلة المسئول من ملف انضمام السودان للمنظمة وهو بلغاري الجنسية تحدثت اليه كثيرا اوضح لي أنه وعلي الرغم من ان المنظمة تبدو في الظاهر اقتصادية ولا شأن لها بالسياسة الا أن هنالك متطلبات سياسية واقتصادية هامة تقف امام قبول السودان في المنظمة .
· المطلوبات السياسية مستمرة ولن تتوقف ، كانت متعلقة بالحرب في دارفور والآن جاءت الحرب في جنوب كردفان والنيل الازرق بالاضافة الي ملف المحكمة الجنائية الذي يعوق انضمام السودان هذا الي جانب المطلوبات الاقتصادية من حيث القدرة التنافسية والاستجابة للمقاييس الدولية المتفق حولها . المتطلبات التجارية تفرض شروط تقديم تنازلات في التعريفة الجمركية نحو (التعريفة الصفرية ) للسلع والخدمات والالتزام بكافة اتفاقيات المنظمة الاخري.
· طالب رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان دكتور بابكر محمد توم الاسراع بالانضمام لمنظمة التجارة ونظم اتحاد العمال ورشة حول جدوي الانضمام لمنظمة التجارة العالمية للاستفادة من التسهيلات والخدمات وكأن المنظمة جمعية خيرية او (ختة ) متاحة لكل من هبّ ودبّ او وكالة من غير بواب أو ، كأن الحكومة قادرة علي التخلي عن الرسوم الجمركية التي تشكل اهم مواردها المالية . بغض النظر علي الانتقادات العنيفة الموجهة ضد المنظمة ، يكفينا حجم الدمار الاقتصادي الذي لحق بالتجارة والصناعة جراء انضمام السودان لمنطقة التجارة التفضيلية لدول جنوب وشرق افريقيا ( الكوميسا) التي حولت السودان الي مكب للسلع المصرية ودمرت التنمية الصناعية بالبلاد . من ابرز الانتقادات الموجهة لمنظمة التجارة انها تهتم بالتجارة بوصفها محرك اساسي لمعدل النمو ولكن علي حساب التنمية .
الميدان
من المفترض من انسان سودانى يدعى الوطنية والحياد وحب الوطن مثل حسن وراق عدم استقلال مساوئ الحكومة الحالية والاستهذاء بالموروث السودانى الكبير الذى شكل وراق وغيرة الوطن السودان ليست تلك الحكومة ولا المسؤليين فيها فهؤلاء سيزهبون عاجلا ام اجلا ويبقى الوطن الذى انهلتم علية بالسياط . نعم منظمة التجارة ولماذا لا يا اخ وراق (وكأن المنظمة جمعية خيرية او (ختة ) متاحة لكل من هبّ ودبّ او وكالة من غير بواب أو ، كأن الحكومة قادرة علي التخلي عن الرسوم الجمركية التي تشكل اهم مواردها المالية .)ان كنت تقصد كل من هب ودب فانت تقصد السودان والسودانيين او مصطلخ ختة فليس لي تعليق علية يا اخى لاتجلدو البلد صدقنى يا اخ وراق انا اعرفك جيدا كن وطنى وحب البلد الجماعة ديل ماشيين سيبقى السودان والله السودان عظيم صدقونى احسنو الظن فيه واتركو خلط السياسة بباقى الحاجات الثانية . السودان من هب ودب . اها بعد ما يمشو الجماعة ديل تودو وشكم وين . ولة لمن يجو ناس تانى بى يكون السودان خلاص بقة جنة الله فى الارض .
المتعارض
متعارض متطاول متشقلب نحن دا ما بيهمنا البهمنا الجماعة ديل يتخارجوا يختونا جاي جاي وبعدين نحن عارفين كل المنظمات الدولية ببنضم ليها كيف عليك الله يا متعارض ساعدنا عشان نجدع ناس بش بش بتاعنكم ديل
يبدو ان الوضح وصل الى حالة من السوء جعلت من فهم البعض للاخر مسألة مستحيلة . على العموم رقم انى فقط جذاء من التعليقات الا انى بالجد سعيد بالاخوة جميعا الذيين تداخلو معى مع احتفاظى وعتبى على من اراد التطاول والتخريم من الموضوع الاساسى . على العموم انا على رأي السودان ما يستاهل دة كلو السودان بلد عظيم وجميل بى موروثنا اللى ما عجب الاخ محمد . اما من انا حتى اقيم فياخى يكفى انو انا سودانى واعتز بسودانيتى جدا ولم اتفوه بكلمة واحدة سيئة عن السودان لانة هو الباقى يا اخ محمد عمر اما اخونا جن ياخى انا بقصد انو ما ننهش فى لحمنا نحب بلدنا ونستمر فى معارضة الحكومة ما لو مامكن يعنى صدقنى ممكن ونص كمان
عادل المتعارض