مريم.. وقضاتها

أحمد عبد المعطي حجازي
قبل أن أبدأ كلامى فى موضوع هذه المقالة، أحدثكم عما شاهدته خلال زيارتى الأولى واليتيمة للسودان الشقيق.
وأنا ، مثلى مثل كل المصريين من أبناء جيلى ، كنت مواطنا سودانيا أو كنت مرشحا لأكونه ، كما كان السودان وطنا لنا أو كان مرشحا ليكون كذلك خلال أكثر من مائة عام بدأت مع محمد على وانتهت فى خمسينيات القرن العشرين حين اختار السودانيون أن ينفصلوا عن مصر لينعموا بحكم ديمقراطى فقدته مصر بعد أن استولى ضباط يوليو على السلطة وحلوا الأحزاب وأوقفوا العمل بالدستور.
لكن عواطفنا نحو السودان لم تتغير، رغم الأحداث التى توالت على مصر، وتوالت على السودان الذى تعرض هو الآخر لسلسلة من الانقلابات العسكرية التى كان لابد أن يستخدم فيها الدين لابتزاز العوام ووضعهم فى مواجهة النخبة المدافعة عن الديمقراطية كما فعل الضابط المدعو جعفر النميرى، الذى استولى على السلطة فى أواخر الستينيات، لكنه ووجه بحركة مضادة رد عليها بالتحالف مع المدعو الترابى زعيم الإخوان فى السودان، وبتطبيق الشريعة الإسلامية التى لم تكن تعنى بالنسبة له ولحليفه إلا القتل والجلد وقطع الأيدى والأرجل، وقد ظل النميرى وزبانيته يجلدون السودانيين ويقطعون أطرافهم حتى هب لإنقاذهم الضابط النبيل سوار الذهب الذى أسقط حكم النميرى، وسلم السلطة للمدنيين الذين عادوا للديمقراطية واختاروا حكومة أتيح لى فى عهدها أن أزور السودان ضمن وفد من المنظمة العربية لحقوق الإنسان رأسه السياسى المصرى الراحل فتحى رضوان. فى هذه الزيارة تجولت فى الخرطوم التى كثيرا ما رأيت موقعها فى الخريطة وقرأت عنها وعن أهلها وأحزابها وشعرائها وكتابها، وزرت جامعتها حيث أقيمت لى فيها أمسية شعرية حضرها جمهور كبير، والتقيت خلالها عددا من الأساتذة والمثقفين، لكن المشهد الذى لا يبرح خاطرى من هذه الزيارة هو مظاهرة المقطوعين.
آلاف ممن بترت أطرافهم فى عهد النميرى لأنهم اتهموا بالسرقة أو بغيرها من التهم التى يعاقب عليها فى الشريعة الإسلامية بقطع الأيدى والأرجل، سمعوا أن وفدا من المنظمة العربية لحقوق الإنسان يزور السودان، فتجمعوا فى مظاهرة سارت فى شوارع الخرطوم ووقفت أمام الفندق الذى نزلنا به يعرضون علينا ما حدث لهم فى حكم النميرى، الذى عاد بقيادة البشير، لا ليمزق أجساد المواطنين السودانيين وحدهم، بل ليمزق جسد السودان ذاته، فينفصل الجنوب عن الشمال، وتغير عصابات الجانجويد على مدن دارفور وقراها، تقتل، وتنهب، وتسرق، وتغتصب، وهكذا طبقوا الشريعة الإسلامية فى السودان.. وهكذا أرادوا أن يطبقوها فى مصر، فسيناء لحماس، والقناة لقطر، وحلايب وشلاتين للبشير وحلفائه تعويضا لهم عما فقدوه فى الجنوب.
ما الذى ذكرنى بهذه الواقعة التى مر عليها الآن أكثر من ربع قرن؟، ذكرنى بها ما قرأته فى الصحف وسمعته فى الإذاعات عن السيدة السودانية التى حكمت عليها محاكم البشير، والترابى بالجلد والموت، لأنها كانت مسلمة فارتدت عن الإسلام وأصبحت مسيحية، وهذه فى نظرهم جريمة عقوبتها الموت، ثم إنها بعد أن ارتدت تزوجت رجلا مسيحيا، فهى إذن زانية لأنها تظل مسلمة رغم أنفها، وإذن فزواجها باطل، ومعاشرتها لزوجها المسيحى زنا تعاقب عليه بالجلد مائة جلدة، لكن المتهمة أصبحت بعد أن تزوجت حاملا، ولهذا قررت المحكمة أن تضعها فى السجن حتى تلد، وأن تبقى سجينة مع طفلها حتى يكمل عامه الثانى، وعندئذ تؤخذ لتجلد، وبعد أن تجلد تنفذ فيها عقوبة الإعدام.
غير أن هذه هى القصة بلسان القاضى الظالم، أما بلسان المتهمة المظلومة فهى قصة أخرى.
المتهمة مريم يحيى إبراهيم ـ لاحظوا كيف جمع اسمها بين أم المسيح مريم، والنبى يحيى، وأبى الأنبياء إبراهيم الخليل. المتهمة طبيبة شابة لم تبلغ الثلاثين من عمرها، ولدت لأسرة سودانية مختلطة، أب مسلم، وأم مسيحية، وهى حالة كانت تتكرر فى السودان الموحد الذى اختلط فيه الشمال المسلم بالجنوب المسيحى وامتزجا، لأن الدين لله، والوطن للجميع.
لكن الأب المسلم هجر زوجته المسيحية، وتركها مع طفلتها التى نشأت فى حضن أمها، وأخذت عنها عقيدتها المسيحية حتى تخرجت فى كلية الطب، وتعرفت على الرجل الذى اختارها زوجة له، وتزوجت وحملت، وهنا فقط تذكرت أسرة أبيها المسلمة أن هذه الطبيبة المسيحية بنتهم، عندئذ أبلغوا عنها السلطات التى قبضت عليها واتهمتها بالردة والزنا، وطالبتها بالعودة إلى الإسلام، فلم تستجب، لأنها لم تكن مسلمة، ولم تخرج من الإسلام، وإنما نشأت مسيحية وتربت مسيحية، وهكذا صدر الحكم بإدانتها، مستندا لشهادة ميلادها التى تقول إن أباها مسلم، ولا شىء أكثر من ذلك.
المحكمة السودانية لم تلتفت للظروف التى نشأت فيها مريم، ولم تبال بحقها فى اختيار عقيدتها الدينية، ولم تعبأ بالمادة التى تتصدر دساتير العالم وتنص على أن حرية الاعتقاد مطلقة. المحكمة السودانية أدارت ظهرها لهذه الحقائق، وهذه المبادئ، وهذه الحقوق، وحكمت بإدانة مريم يحيى إبراهيم، وانتزعتها من حضن زوجها، وحرمت منها طفلها قبل أن يولد، وحكمت عليه باليتم، وجللته بالعار، لأنها اعتبرته ابن زنا، مدعية بهذه الأحكام أنها تنصر الإسلام وتطبق شريعته، وهو ادعاء باطل كاذب ينكره الإسلام ويتبرأ منه، فحرية العقيدة مبدأ أساسى فى الإسلام نص عليه القرآن الكريم، كما نصت عليه الدساتير والمواثيق الدولية، فقال تعالى: (لا إكراه فى الدين)، وقال للرسول: (لست عليهم بمسيطر)، وقال لنا وللبشر جميعا: (الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر)، واعتبر العقيدة شأنا خاصا ومسئولية فردية لا علاقة لأى سلطة بها، فقال: (من اهتدى فإنما يهتدى لنفسه، ومن ضل فإنما يضل عليها).
ونحن نقرأ القرآن فلا نجد فيه ما يشير من قريب أو من بعيد لهذه العقوبة التى يسمونها حد الردة، ومع أن القرآن يميز بين المؤمن وبين الكافر، والمشرك، والمنافق، فهو يترك الناس لضمائرهم ويجعل حسابهم أمام الله سبحانه وتعالى، لأنه هو وحده الذى يعلم (خائنة الأعين وما تخفى الصدور).
والقرآن الكريم يعد التفتيش عن عقائد الناس تحرشا وتطاولا ومتاجرة، فيقول (ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا، تبتغون عرض الحياة الدنيا)، أما ما ينسب للرسول عن قتل المرتدين فحديثان ضعيفان يشك العلماء فى صحتهما، ويرون أنهما وضعا فى أيام الأمويين والعباسيين تبريرا لجرائم الوحشية التى ارتكبها هؤلاء وهؤلاء فى صراعهم مع خصومهم على السلطة، وكما فعل هؤلاء فى الماضى، يفعل أمثالهم فى الحاضر، فيكفرون المجتمع، ويتحدثون عن جاهلية القرن العشرين، ويختزلون الإسلام فى تلك العقوبات البدنية يفرضون بها طغيانهم وينسبونه له. هؤلاء الطغاة الأشرار لم يعودوا مسئولين عن حماية أمن المواطن أو الدفاع عن أرض الوطن أو تأكيد الروابط المشتركة بين كافة المواطنين الذين يتساوون فى الحقوق والواجبات، وإن اختلفت عقائدهم، وتعددت أصولهم، وإنما تخلوا عن هذا كله، وقصروا جهودهم على التفتيش فى الصدور وامتحان العقائد، وكلما أوغلوا فى هذا الطغيان الوحشى وأشعروا المواطنين بأنهم متهمون سلفا، ومراقبون دائما، ومعرضون لما تعرضت له مريم يحيى إبراهيم، ظنوا أن السلطة التى اغتصبوها أصبحت شرعية.
غير أن مريم يحيى إبراهيم لم تكن وهى واقفة أمام قضاتها خائفة، لأنها لم تكن آثمة أو كاذبة، وأغلب الظن أن الذين شعروا بالإثم والخوف هم القضاة.
الاهرام
وفر لي النادي الاجتماعية للجالية السودانية بمسقط فرصة للإستماع لهذا الشاعر المميز مباشرة و خلال مؤآنسته للاخوة بجالية مسقط عرفت معدن الرجل و مدي احترامه للشعب السوداني و مدي حزنه علي حالنا فشكرا ايها الشاعر الكريم و الشقيق علي هذا الكلام المتزن و المتوازن لكننا كما تعرف في زمن الحزن و سف التراب و الخذلان و الهزيمة فصبراً أهلنا بالسودان و مصر و سيكون مصير الايام العصيبة إلي زوال بغير رجعة. ياله من حزن
الأستاذ أحمد عبد المعطي حجازي
كلام موجز ومختصروفي الصميم
بارك الله فيك
السيّد الكاتب:حتى هب لإنقاذهم الضابط النبيل سوار الذهب الذى أسقط حكم النميرى
في شأن نبل سوار الذهب فقد جافتك الحقائق والشواهد
سوار الذهب لم ينقذ الوطن والمواطن بل المنقذ هو (ثورة ابريل)
سوار الدهب كان قياديّا كبيرا وبارزا في حكم نميري (قائد عسكريّ حامي ومثبّت للنظام)
سوار الدهب كان الداعم للأخوان المسلمين بعد إنضمامهم لحكومة مايو أو قل لحكومة النميري
سوار الذهب هو من مكّن الأخوان وقتها داخل القوات المسلحة وأجهزة الأمن وكافة الأماكن الحسّاسة
سوار الدهب هو من أفشل كلّ أماني الشعب الثوريّة بحمايته للأخوان من محاسبتهم وإلغاء قوانينهم
سوار الذهب هو من دعم حكومة الإنقاذ منذ بدايتها وحتى اللحظة وهو مستشار البشير (السرّي)
سوار الذهب يكفي تأكيد عمالته فقط في رئاسته للجنة انتخاب البشير رئيسا (بالتزوير)
سوار الكذب والتمثيل ، هو أخطر وأسوا الكيزان من خلف وأمام الستار
من المؤسف أن لا يعرف قامة صحفية مثلك بأن حكم سورا الذهب هو إمتداد لحكم الإسلاميين في السودان وتهيئة لحكمهم القادم الذي إنتهى بإنقلاب البشير …. دائما يا أخواتنا المصريين تصيبونا بالإحباط لجهلكم مثل هذه المعلومات الهامة وكان الله في عون هذا الشعب المسكين المستكين وعون السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون
المتهمة مريم يحيى إبراهيم ـ لاحظوا كيف جمع اسمها بين أم المسيح مريم، والنبى يحيى، وأبى الأنبياء إبراهيم الخليل.
خلاس قدم على مفسر أحلام .
اسم عادي ومستخدم كثييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير في السودان
لا تقول لي مقصود ومخطط .
الشاعر الكبير الذي نشأنا على دواوينه واستقينا منها الكثير من حاضرنا اللغوي
لك الشكر والتقدير كمناصر للحرية ومدافعاً عن الثقافة.
هل انت قاضي ام مفتيىام مفتئتً ،،،،!!!! رجال الدين وللقضاء هم ادري !!دعك من مريم وخليك مع السيسي وانقلابه علي الديقراطية،،،
الأستاذ أحمد عبد المعطى حجازى الشاعر و الصحفى و الناقد شخصية محترمة جدا و دائما عندما يتناول قضايا السودان يكتب بمنطق بعيدا عن لغة الاستفزاز التى هى سمة غيره من الكتاب المصريين.
لك الشكر استاذ أحمد على مشاعرك تجاه أهل السودان و تأكد أن السودان سيعود لأهله يوما ما ليكون قلعة من قلاع الحرية و الديمراطية و العدالة الاجتماعية.
السودان الذى يمتلك نصف مليار فدان صالحة للزراعة يجوع أهله و يستورد أكثر من نصف غزاءه من الخارج حتما سيعود سلة غزاء العالم بعد أن يخسف الله الأرض بهؤلاء المفسدين سارقى أموال و قوت الشعب الصابر.
ببساطة أنكرت ثورة 6 ابريل المجيدة وأثنيت على سوار الذهب مع انه فعل ما فعل مجبرا…
مهما حلل ودلل أمثال هؤلاء ممن يتشدقون بحقوق الإنسان وينسون حقوق الله فهذه البنت هي ولدت مسلمة لاب مسلم وام مسلمة ولأسرة معروفة من قرية لايوجد فيها مسيحي بأكملها لكنها بحكم بعدها عن أهلها بسبب الدراسة في الخرطوم حصل ماحصل . أسأل الله تعالى أن يردها إلى صوابها .
هذا الرجل قامة صحفية في بلده ولكنه لا زال لا يعرف ولا يريد أن يعرف عن السودان شيء،، سوار الذهب لم يطح بالنميري ،، الشعب هو الذي اطاح بالنميري وهناك ضباط لهم القدح المعلى في المشاركة في الانتفاضة أما سوار الدهب فقد تدخل في النهاية بحكم منصبه الاكبر في الجيش ،،، رحم الله فتحي أحمد علي وبقية الرهط الفريد،،، محمد علي باشا كان وكيل التركية في مصر أي يحكم مصر بالوكالة وجاء للسودان لسببين ،،،
الموضوع واضح وضوح الشمس ..لكن منو البقول البقله فى الابريق
شكرا لدفاعك عنا اولا ثانيا اختلف معك عن حديثك عن سوار الذهب ليته لو ترك نميري وليت عبود كان حاكما بل ليت الانجليز كانوا متواجدون للان كنا نكون مثل جنوب افريقيا علي الاقل اما حديثك عن مصرية حلايب وكون مصر تمتد حتي نمولي هو تكذيب وتحوير للتاريخ والواقع لماذا لا تذكر تواريخ قبل الميلاد وغزوات جدودنا ترهاقا وبعانخي بل من انشأ الاهرامات مشكلتكم نسبتم كل تاريخنا وحضارتنا لكم بل سرقتم كنوزنا واثأرنا بالاضافة لحلايب وشلاتين انتهي عهد الخديوية ي باشا
من الذي قال لك إن أمها مسيحية ياهذا هذه معلومات مضللة تتداولها الاوساط النصرانية هنا لتزييف الحقائق وطمسها ولكن الموتمر الصحفي لاسرتها قطع الالسن وبين كذب الذين يقولون إن امها نصرانية.
( وحلايب وشلاتين للبشير وحلفائه تعويضا لهم عما فقدوه فى الجنوب. )
كذبت يا هذا . هذه لم تكن يوما ارضا مصرية بل ارض سودانية لا بد من تحريرها قصر الزمن أو طال
أن تنتقد النظام في السودان ، و ان تنتقد حكم مريم او تنتقد أي شأن من منطلق رأيك الشخصي فهذا ليس لنا حق بأن نحرمك أياه كما انك لست مطالب بأن تنتظر من أحد ان يمنحك هذا الحق .
و لكن أن تقرر عكس وقائع ثابته منذ أللآف السنين و تختزلها في مئة عام كانت للحكومات الأجنبية في مصر ( الاتراك و الإنجليز ) يد حكم في السودان و حكموهما معا ، فهذا هو خطل الرأي و تمني النفس التي لا ترى إلا من خلال توهمها الذي تتمنى ان يكون حقيقة و هو ليس كذلك ، على جميع المصريين أن يغيروا توهمهم بأن السودان جزء من مصر ، فواقع الحال من ناحية وجود حكومات و ممالك سودانية من أللآف السنين ليس هناك مجال لأنكارها حتى غار التركي محمد على على السودان و من بعده إستعمره الإنجليز الذي اتو من مصر بعد وضع يدهم عليها إستعماريا و كلا الطرفين إستعمل عدد من الجنود المصريين و بعض الأفنديه مستعملينهم للإستعانة بهم في حكم السودان ، هذا الحال لم و لن يعطي مصر حقاً في السودان لتأتي و تقول بان السودان قرر الإنفصال عن مصر ، ثم لتأتي و تقول بأن حلايب و شلاتين تم إعطاءهم للسودان في عهد مرسيكم الذي إخترمتموه ثم تنكرتم و نكصتم عن إختياركم له و هذا شانكم و لكنه لم يكن هو من أعطي حلايب و شلاتين للسودان و في ذلك إرجع لمضابط اللأمم المتحده و راجع شكوى السودان عندما حاول جمال عبد الناصر الإستيلاء عليهما ،، فوقوا و حافظ أيها السيد على سنك ووضعك .
انت مالك ومال مريم انت لو عايز تحكم العدل رجعوا حلايب بعد كده تكلم عن العدل حلايب سودانية رغم انف حسني والسيسة وحجازي
ي
شكراً يا صاحب ديوان مدينة بلا قلب وغيره.. قد نختلف معك في بعض التفاصيل الاساسية ..لكنك تظل الشاعر الذي تذوقنا معه الشعر الديث
شكرا جزيلا الشاعر القامة علي مقالك الجريء.
تحية ونقدير للكاتب المستنير اخمد عبد المعطي اشعر ب الخجل من تعليقات العض
الملاحظ قوله المدعو جعفر والمدعو الترابى فلماذا لايكون المدعو البشير ياجبان .الموضوعيه والحياد صفات مطلوبه لكاتب يكتب في الاهرام .هل كان يتجرا ان يتب المدعو السادات او المدعو مبارك وهل هناك فرق
تحلم يا أحمد يا حجازي وكل المصريين بمصراوية حلايب، وهو أمر يتواطأ عليه كل المصريين بكل غباء، شعب كامل ليس فيه رجل رشيد يحق الحق ويدافع عنه؟؟؟ حاجة غريبة كغرابة البلادة التي يساق بها هذا الشعب لحكم السيسي،، ما هذا الجهل والتجهيل والتضليل،، حلايب سودانية منذ أن تسلم الحكم الوطني أرض بلاده تم تسليمه أرض حلايب كجزء من السودان وهذه لا تقبل التشكيك ولا المراوغة، والشعب السوداني لن يفرط في أرضه ولا شعبة من سكان حلايب الأصليين ولو دعا الأمر الي إسترداد حلفا، والإمتناع عن تخزين المياه لصالحكم داخل أراضينا ولا حتي بالأجرة،، يا عبد المعطي ياكبير
شكرا على المقال الممتاز لكنى اعتب على المثقفين المصريين ان يقولوا
الحق فى وجه الانقلابى السيسى مثلما يقولونه فى نظام البشير!!
السلام عليكم
اشكر الاخوة المعلقين لتوضيحهم لهذا المدعي عدم معرفته بتاريخ السودان وحركاته منذ الاحتلال المصري التكري الانجليزي , ونريد ان نوضح له عدم المامه بالقضايا الدينية فليحترم نفسه بعم الخوض فيها , فبعيدا عن قضية مريم الاحاديث الواردة فيها
أجمع فقهاء الإسلام على عقوبة المرتد على أنها القتل، وهو رأي المذاهب الأربعة، بل والثمانية
وقد وردت جملة أحاديث صحيحة عن عدد من الصحابة: عن أبي بكر وعمر بن الخطاب وابن عباس وأبي موسى ومعاذ وعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وابن مسعود وعائشة وأنس وأبي هريرة ومعاوية بن حيدة رضوان الله عليهم أجمعين:
حديث أبي بكر رضي الله عنه رواه عنه أبي هريرة رضي الله عنه:
” لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنْ الْعَرَبِ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَمَنْ قَالَهَا فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ فَقَالَ وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهَا .. قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَاللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ قَدْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَقُّ ” (متفق عليه)
حديث عمر رضي الله عنه:
” أخذ ابن مسعود قوما ارتدوا عن الاسلام من أهل العراق ، فكتب فيهم إلى عمر ، فكتب إليه : أن اعرض عليهم دين الحق ، وشهادة أن لا إله إلا الله ، فإن قبلوها فخل عنهم ، وإن لم يقبلوها فاقتلهم ، فقبلها بعضهم فتركه ، ولم يقبلها بعضهم فقتله ” (أخرجه عبد الرزاق في مصنفه)
حديث علي رضي الله عنه:
” أُتِيَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِزَنَادِقَةٍ فَأَحْرَقَهُمْ فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحْرِقْهُمْ لِنَهْيِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ وَلَقَتَلْتُهُمْ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ” (أخرجه الجماعة سوى مسلم)
” أتي علي بشيخ كان نصرانيا فأسلم ، ثم ارتد عن الاسلام ، فقال له علي : لعلك إنما ارتددت لان تصيب ميراثا ، ثم ترجع إلى الاسلام ؟ قال : لا ، قال : فلعلك خطبت امراة فأبوا أن يزوجوكها ، فأردت أن تزوجها ثم تعود إلى الاسلام ؟ قال : لا ، قال : فارجع إلى الاسلام ! قال : لا ، أما حتى القى المسيح، قال: فأمر به ، فضربت عنقه ، ودفع ميراثه إلى ولده المسلمين ” (أخرجه عبد الرزاق في مصنفه)
حديث ابن عباس رضي الله عنه:
” من بدل دينه فاقتلوه” (رواه الجماعة إلا مسلمًا، ومثله عن أبي هريرة عند الطبراني بإسناد حسن، وعن معاوية بن حيدة بإسناد رجاله ثقات)
حديث ابن مسعود رضي الله عنه:
” قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ الثَّيِّبُ الزَّانِي وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ ” (متفق عليه)
حديث عائشة رضي الله عنها:
” قَالَتْ عَائِشَةُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانِهِ أَوْ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ أَوْ النَّفْسُ بِالنَّفْسِ ” أخرجه النسائي بإسناد حسن ومثله عن عثمان رضي الله عنه
حديث معاذ وأبي موسى رضي الله عنهما:
” عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّ رَجُلًا أَسْلَمَ ثُمَّ تَهَوَّدَ فَأَتَى مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَهُوَ عِنْدَ أَبِي مُوسَى فَقَالَ مَا لِهَذَا قَالَ أَسْلَمَ ثُمَّ تَهَوَّدَ قَالَ لَا أَجْلِسُ حَتَّى أَقْتُلَهُ قَضَاءُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” (متفق عليه)
فتلك جملة من الأحاديث الصحيحة الدالة على عقوبة المرتد عن دينه – وهي بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإجماع عمل الصحابة – القتل.
وتلك الأحاديث ليس فيها أدنى دلالة على أن القتل إنما يكون للمرتد المحارب .. ولفظ الحديث ” من بدل دينه فاقتلوه ” لفظ عام يتناول كل من ارتد عن دين الإسلام .. وقد جعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السبب في قتله هو ردته لا محاربته للدين .. فمن ادعى تخصيص العقوبة بالمرتد المحارب فعليه أن يأتي بالدليل المخصص.
تصحيح للسيد احمد عبد المعطى السودان كان دولة قائمة بذاتها قبل مصر لا اقبل ان تقول انه انفصل عن مصر وكانه كان محافظة من محافظات مصر واختارت الانفصال وهذا مالزم تصحيحه.
أولاً: حين يتحدث الإنسان عن قضية مبدأية ينبغي ألا يفصل بين واقعة وأخرى . فالقتل يظل قتلاً سواء تم بسبب التمسك بحرية المعتقد أم حرية الموقف السياسي . والذي لا يُدين الجرائم التي ارتكبت في حق موقف سياسي على بعد أمتار منه ليس جديرا بالحديث عن مظلومي الموقف الديني.
ثانياً: سواء كانت المحكوم عليها هي مريم أم أبرار فإن الشعب السوداني سيدافع عنها ولن يسمح بسوقها إلى المقصلة بسبب ممارسة حريتها فيما تعتقد ولا نحتاج إلى أجاويد يفقدون الأهلية في ذلك.
ثالثاً: طالما أنت مثقف وواعي كنا نتمنى ان نسمع منك حقا في كثير مما خضتَ فيه خاصة موضوع سودانية حلايب. فأنت تذكرها هنا وكأنها مسألة مفروغ من تبعيتها لمصر التي استغلت ظروف السودان وشاركت في جريمة تمزيقه حين حركت جيوشها لاحتلال منطقة عبر من خلالها أبناء السودان للدفاع عن سيناء أرض العروبة والإسلام ضد المحتل الإسرائيلي. والاحتلال يبقى احتلالاً سواء تم من مصر أو إسرائيل.
رابعاً: يمكن أن نقول إن جهنم البشير وزمرته خير لنا من جنة مصر ونعيمها، بل نقول أكثر من ذلك وهو أن شعب السودان قادر على إزالة هذا النظام عاجلا أم آجلا . وأول وأهم مطلب لهذا الشعب بعد التخلص من هذا النظام هو إرجاع كل المناطق المحتلة في حدود السودان وبالطبع من أهمها حلايب.
أولاً: حين يتحدث الإنسان عن قضية مبدأية ينبغي ألا يفصل بين واقعة وأخرى . فالقتل يظل قتلاً سواء تم بسبب التمسك بحرية المعتقد أم حرية الموقف السياسي . والذي لا يُدين الجرائم التي ارتكبت في حق موقف سياسي على بعد أمتار منه ليس جديرا بالحديث عن مظلومي الموقف الديني.
ثانياً: سواء كانت المحكوم عليها هي مريم أم أبرار فإن الشعب السوداني سيدافع عنها ولن يسمح بسوقها إلى المقصلة بسبب ممارسة حريتها فيما تعتقد ولا نحتاج إلى أجاويد يفقدون الأهلية في ذلك.
ثالثاً: طالما أنت مثقف وواعي كنا نتمنى ان نسمع منك حقا في كثير مما خضتَ فيه خاصة موضوع سودانية حلايب. فأنت تذكرها هنا وكأنها مسألة مفروغ من تبعيتها لمصر التي استغلت ظروف السودان وشاركت في جريمة تمزيقه حين حركت جيوشها لاحتلال منطقة عبر من خلالها أبناء السودان للدفاع عن سيناء أرض العروبة والإسلام ضد المحتل الإسرائيلي. والاحتلال يبقى احتلالاً سواء تم من مصر أو إسرائيل.
رابعاً: يمكن أن نقول إن جهنم البشير وزمرته خير لنا من جنة مصر ونعيمها، بل نقول أكثر من ذلك وهو أن شعب السودان قادر على إزالة هذا النظام عاجلا أم آجلا . وأول وأهم مطلب لهذا الشعب بعد التخلص من هذا النظام هو إرجاع كل المناطق المحتلة في حدود السودان وبالطبع من أهمها حلايب.
قال: عبدالرحمن سوار الدهب رجل نبيل؟!!!
سوار الدهب هو السبب في الكارثة التي نعيشها الآن وضياع البلد بكاملها..
سوار الدهب اما انه كوز عديل او انه انخدع او خاف من الترابي وكلبه الصادق المهدي
اللذان يشتهيان السلطة والجاه ولا يأبهان لشئ غير ذلك والبلد تطير وفعلا طارت..
ههههههههههه اخر الزمن المصريين يكتبون عنا وعن مشاكلنا ،، اعلامكم وصحفييكم ومثقفيكم يشترو بالدولار وجاى تتكلم عن المبادى
جميل يالشاعر ، لكن ضميرك خليه كامل ذي مافي السودان ذي ما في مصر . اما مريم فلن تقتل ، ومعها فرصة 2 سنة وممكن في اخر يوم تقول نادوا لي فكي عايزة ادخل الاسلام وانتهى المضوع تكون حفظت حياتها ، والخواجات وجدوا مبتغاهم والسلام
من شدةالاستعلاء الواحد مايكلف نفسوا عناء التاكد من صحة المعلومة