نفى إبراهيم مصطفى محافظ مشروع الجزيرة، أكبر المشاريع الزراعية في السودان، ما أوردته تقارير أممية ودولية أن السودان على شفا مجاعة سيتأثر بها أكثر من 20 مليون مواطن نتيجة للحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل نيسان الماضي.
وقال محافظ المشروع الواقع في وسط السودان ويمتد على مساحة 2.3 مليون فدان في مقابلة مع الخدمة التلفزيونية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن “السودان ليس ولن يكون مقبلا على مجاعة، وهذا ما نؤكده، إذ لدينا مساحة مليون فدان تروى ريا انسيابيا وسهلة الري ويمكن أن تزرع في العام أكثر من مرة، ولدينا من الأرض ومن المزارعين ومن الإنتاجية ما يجعلنا نحن في الجزيرة والسودان عامة محتاطين غذائيا”.
وأكد المسؤول أن “القطاع المطري يستهدف الآن 51 مليون فدان، كل القطاع المطري وأغلبه في منطقة النيل الأزرق والقضارف والجزيرة هي مساحات معقولة يمكن أن تدخل في الحيز الزراعي، في الجزيرة الآن جزء من مشروع (الرهد) يمكن أن يزرع في الأربعة تفاتيش (مساحات محددة بقنوات الري) بمشروع الجزيرة والمناقل والنيل الأبيض كلها وفي الشمالية ونهر النيل، هذه كلها مساحات قادرة على الإنتاج”.
وقال “السودان لا يعيش مجاعة ولن تحدث إلا في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا أو مناطق الحرب، وهذا بسبب صعوبة وصول الحبوب الى تلك المناطق، ونحن في خلال الأعوام الماضية وفي أحلك الظروف لم يسبق أن شهدنا مجاعة في السودان، نحن شعب متعدد أنواع التغذية ويمكن أن نعتمد على محاصيل كثيرة جدا وهي محاصيل مفيدة للإنسان”.
وأوضح مصطفى أن “في هذا الموسم نستهدف زراعة 60 في المئة من المساحة ككل المواسم، وتبلغ جملة المساحة المستهدفة الآن مليون و200 ألف فدان، ونظرا لظروف الحرب وخروج بعض المساحات الزراعية التي تنتشر فيها المليشيا عن الخدمة”.
ويعتبر مشروع الجزيرة أكبر مشروع في العالم يروى بنظام الري الانسيابي.
وقال محافظ مشروع الجزيرة إن هناك خططا وضعت مباشرة لكل المشروع “والخطة (ب) تشمل مشروع المناقل الذي يشكل 50 في المئة، ويمكن أن نستهدف زراعة 650 ألف فدان في العروة الصيفية بمشروع المناقل، وسيتم زراعتها إن شاء الله بشتى المحاصيل من الحبوب والذرة بمساحة 300 ألف فدان بالمناقل، نحو 100 ألف فدان فول سوداني، و50 ألف فدان خضروات وحمص ولوبة عدسية، أيضا مساحة تقدر بأكثر من 100 ألف فدان للقطن إن شاء الله”.
وأكد محافظ المشروع أن الخسائر الزراعية الناجمة عن الحرب تقدر بمئات المليارات من الدولارات، قائلا “والله عند دخول الميليشيا إلى مشروع الجزيرة تم تدمير عدد كبير جدا من المخازن يفوق 34 مخزنا، تم تكسير البنية الأساسية لها، أيضا تم نهب كميات كبيرة جدا من الأسمدة، كميات من التقاوي (البذور) كانت معدة للموسم القادم تمت بعثرتها في الأرض”.
وقال “تم نهب أكثر من 33 جرارا زراعيا بقوة 130 حصانا، تم أيضا نهب أكثر من 35 عربة تتبع للعاملين والمفتشين في الري، أيضا مخازن الري تم نهبها، أيضا هناك مخازن كانت مستأجرة للقطاع الخاص بها كميات مهولة من الأدوات الكهربائية والمواد الغذائية تم نهبها، بالإضافة إلى التخريب الذي حدث لبعض منشآت الري بتكسير الترع سواء أكان بغرض الحماية أو العبث بممتلكات الري، وهذه هي بعض الخسائر، وهي كبيرة جدا تقدر بمئات المليارات من الدولارات”.
كان بيان للجنة أممية مشتركة قد أكد أن أكثر من 6 ملايين شخص في السودان على شفا المجاعة وأكثر من 14 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات.
وأضاف البيان الذي وقع عليه المنسق الأممي للشؤون الإنسانية ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ومدير عام المنظمة الدولية للهجرة أنهم سيواصلون “الضغط من أجل الوصول إلى جميع السكان المحتاجين في السودان لإيصال الإمدادات الإنسانية”.
وكالة أنباء العالم العربي
يا ولد يا محافظ المذروع يا فنان . رهيب لكن وحمش وقلبك حار يا كوز الهناء . هههههههههههههه ضحكتني وأنا بيتي في الجزيرة منهوب ومهجور.
سينتظرك الجوعي اليوم الي أن (سوف تزرع وتحصد ) وتجلب لهم الطعام !!!!!!!
يا بن سلمان ارجع سفن الاغاثة ، السودان مكتفيا ذاتيا حسب قول محافظ مشروع الجزيره . !!!!
ياخ نحن حلة كاملة في الجزيرة الجنجويد هجروها ونهبوها لا محصول في مخزن لا بهيمة لا تركتر لا عربية حتى البيوت الابواب والشبابيك شالوهن تقول لي ماف مجاعة ياخ شوية عقلانية وتعاطف مع الضحايا ياخ
الجزيرة ٨٠% منها مهجر ومنهوب وتقول لي ماف مجاعة
يبدو ان مافظ المشروع بيتكلم من منازلهم في بورتسودان.. يا محافظ الهنا نحن على ابواب شهر يناير ومن المفترض تكون الاراضي تم تحضيرها وجاهزة للزراعة والترع تم تنظيفها ومليانة موية..و زودتم المزارعين بالتقاوى المحسنة..هل تم عمل ذلك؟ اما بخصوص المجاعة ستحدث لان معظم حصاد العام تم نهبه وبيعه نسبة للتهجير القسري لمعظم سكان الجزيرة..هذا بالنسبة للجزيرة والتي بها اكبر معدل سكاني..
على ابواب شهار يونيو- اسف