معتصمو القصر يتعرضون لمراسلي الفضائيات والوكالات العالمية بالضرب والتعنيف

تعرض عدد من مراسلي القنوات الفضائية ووكالات الانباء العالمية لمضايقات وتحرش وصلت حد الضرب، اثناء تغطيتهم لاعتصام القصر اليوم الثلاثاء من بينهم مصوري وكالة الانباء الفرنسية وطاقم قناة الجزيرة مباشر.

وتشابهت قصص المضايقات والتحرش والاعتداء بالضرب على الإعلاميين من جانب أفراد يُعرِفون أنفسهم من قوات أركو مناوي بحسب معلومات حصلت عليها (مونتي كاررو).

وفي إحدى المرات اقتادوا أحد المصورين بعيداً عن زميله وقاموا بإستجوابه وسألوه عن سبب حضوره في الصباح حيث تقل الاعداد بدلا عن المساء وسبب تصويره (القمامة) المتكدسة في مكان الاعتصام واستمرت هذه الأسئلة بعد لحاق المصور الثاني بزميله في مكان الاستجواب وفي نهاية الأمر تم السماح لهما بالمغادرة وطلبُ منهما عدم التصوير مرة أخرى الا بعد مقابلة المسؤولين عن الاعتصام.

وفي قصة مشابهة قامت مجموعة مماثلة داخل الاعتصام بإيقاف مصور ثالث وتم سؤاله عن سبب عدم إجراء مقابلات معهم وسؤاله عن الجهة التي يرسل لها الصور، وفي ذات قصة أخرى تم مساء اليوم الثلاثاء ايقاف التصوير لإحدى كاميرات الوكالات العالمية وتم ابلاغ المراسل الصحفي بذلك من جانب من سموا أنفسهم لجنة الاعتصام، كما تم منعهم من تصوير التجهيزات في مطبخ الاعتصام على مدار يومين.

وحَفِل يوم الثلاثاء بموجة من الاعتداءات على المراسلين والمصورين حيث بدأت الأحداث باعتداء على مراسل وطاقم قناة الجزيرة مباشر، رغم ان القناة تخصص وقتاً طويلاً من البث في تغطية الاعتصام، وتكررت المضايقات أيضاً على طاقم مراسلي قناة العربية والحدث.

وفي حادثة أخرى تعرضت سيارة مراسل وكالة الاناضول بهرام عبد المنعم للتهشيم المدمر ونهب جميع محتوياتها أمام الجهة الجنوبية، لوزارة الإعلام مساء اليوم.
#مونتي_كاروو