فتحي الضو
ثمة مثل بليغ في الثقافة الغربية يقول عن الشخص الذي يأتي بفعل أو قول يسبب له المتاعب، إنه كمن (أطلق النار على قدمه) ولنا مقابل له في ثقافتنا السودانية يقول (جا يكحلها عَماها) لقد تذكرت هذين المثلين عندما طالعت رد مبارك عبد الله الفاضل على مقالنا الأخير، والذي وصفنا فيه سلسلة خيباته كسياسي أدمن الفشل، بأنه أشبه بــ (دون كيشوت) في الرواية المعروفة، وهو يصارع طواحين الهواء بسيوف من عُشر. والحقيقة لم يخب المذكور ظني في حشد الأكاذيب والافتراءات والاستعلاء الأجوف، وشملت الموشحات تلك حتى اللغة التي طحنها وعجنها وقذف بها أسفل سافلين. وعلى الرغم من معرفتي بهذا النمط من الشخصيات، إلا أنني عجبت أشد العجب لمن اختبر نفسه وهو يعلم النتيجة سلفاً. فلو أن المذكور قرأ ردود أفعال المتابعين من القراء مصحوبة بذاك الهواء الساخن الذي أخرجوه من صدورهم، مقتاً وبغضاً وكراهية له، لما اكتفى باعتزال السياسية فحسب، وإنما اعتزل الدنيا بأكملها. لكنني أعلم أنه لا يقرأ، بل إنني على يقين بأن أول وآخر كتاب قرأه في حياته هو (مغامرات إرسين لوبين)!
في واقع الأمر لست من الذين يتلذذون برائحة شواء أجساد خصومهم، بل كرجل تخلق بنبل الفرسان، أتمنى أن يتحلى من يقارعني بسعة الصدر والقوة حتى لا اضطر إلى الشفقة عليه. وقد وطَّنت نفسي على ألا أقارف فعل الكتابة في ساعات الغضب. بل ألجأ إليها وأنا في قمة لحظات صفائي الذهني وراحتي النفسية العميقة، لاسيَّما، وأن الكتابة – التي نمتهنها – تعد من أرفع ضروب المهن لمن امتلك ناصيتها وخبر دروبها وعرف مسالكها. وهي للذين يعلمون داء ودواء، فما بالك, وقد ارتبطت بسيرة وطن ظللنا نتابع قضاياه لنحو ما يقارب الأربعة عقود زمنية، وهو يئن تحت وطأة الديكتاتوريين والانتهازيين والوصوليين والذين في قلوبهم مرض!
الحمد لله الذي شرَّفني بقراء يسدون عين الشمس، والذي لا مراء فيه فقد خبروا معدننا للدرجة التي لو قلنا لهم فيها إن نظام العصبة ذوي البأس سيسقط غداً لما كذبنا أحد منهم أبداً. فلسنا من الذين يرمون الحديث على عواهنه، ولا الذين يلقون الاتهامات جزافاً ولا الذين يقذفون الأكاذيب تباعاً. وطبقاً لهذا أود أن أضع بين يدي القراء ما سميته بالموبقات العشر، وهي غيض من فيض اقترفه المذكور في حق هذا الوطن، ومنها ما نزعنا عنه الحجب وأسقطنا أقنعته من قبل، ومنها ما ظللنا وغيرنا يردده علَّ تُسمع كلماتنا من به صمم، ولكن لا حياة لمن تنادى. ذلك ما جعل الخيبات والفشل تتعدى الدوائر الشخصية لتنداح على الوطن بأكمله، وتسهم في تعثره وتأخره وتخلفه!
من هذه الزاوية دعونا نستعرض موبقات المذكور التي لم تترك شبراً في هذا الوطن العظيم دون أن تصيبه بشرورها، بل إن بعضها تعدى الحدود الجغرافية وانعكس وبالاً عليه!
أولاً: على مستوى المركز قلنا في المقال الماضي، إنه يعد أول وزير في العهد الديمقراطي وُجِهت له اتهامات بالفساد، بعد أن شاع وذاع وأصبح حديث الشارع السوداني يومذاك. الأمر الذي اضطر السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء أن يشكل له لجنة تقصي، وهي اللجنة التي لم تر أعمالها النور نسبة لحدوث الانقلاب الكارثي. لكن الذي نعلمه أن مثل هذه الاتهامات لا تسقط بالتقادم، إذ تتوهج كلما تطاول الزمن لأن الوطن أولى بها. ولقد أذهلني أن أحد المتابعين الكرام المشاركين في منبر إعلامي جمعي، ذكّره بما ذَكَرناه من اتهامات بالفساد وزاد عليها بوقائع أخر، فإذا بالمذكور يجيبه بالذي صرخت له الأجنة في الأرحام، إذ قال: (لجنة تقصي الحقائق التي ذكرها انا الذي طلبتها وانا الذي سميت أعضاءها وهم محافظ البنك المركزي المرحوم مهدي الفكي وأمين عام مجلس الوزراء الاخ الصديق حسين صديق ووكيل وزارة التجارة والاقتصاد وقتها الاخ عمر المبارك والغرض من ذلك كان ضرب موءامرةً دبرها بعض الطامعين من صغار النفوس في حزبنا اذ انهم خططوا في اجتماع سري للتخلص مني باغتيال الشخصية….) إذا أسقطت حواجب الدهشة يا عزيزي القارئ، يحق لك أن تضحك ملء صدرك. فكيف يستقيم عقلاً أن يُتهم شخص بالفساد، ويعمل على تكوين لجنة لتحاسبه، وتأمل قوله إن ما سمَّاه بالمؤامرة هي من صنع حزبه؟ ذلك واحد من ضروب العبث التي عصفت بديمقراطيتنا الوليدة. أما إن كنت تبحث مثلي عن الشفرة التي جعلت العصبة ذوي البأس توغل في الفساد بنهم من لا يخشى الفقر، فأعلم يا ? رعاك الله ? أن المذكور هاديهم وقدوتهم، لأن الطيور على أشكالها تقع!
ثانياً: كنا قد وجهنا له في المقال السابق، وكذا من قبل في كتابنا (سقوط الأقنعة/ سنوات الأمل والخيبة) السؤال المتجدد الذي لن يجيبه لأنه يفتح أبواباً مغلقة. كيف هرب من السودان بعد الانقلاب، في وقت كانت العُصبة تتابع فيه دبيب النمل؟ وكنا قد توصلنا للأسباب بالقرائن التي تقف من وراء علاقته السافرة بأقطاب الجبهة الإسلامية أثناء الفترة الديمقراطية، حتى نُعت بوصف (رجل الجبهة الإسلامية في حزب الأمة) وهي ذات العلاقة المريبة التي جعلته يفكر في سيناريو انقلاب مشترك بينهم وحزب الأمة، وضع خطوطه بمشاركة قطبي الجبهة الإسلامية، أحمد عبد الرحمن محمد وعثمان خالد مضوي، وهو السيناريو الذي رفضه السيد الصادق المهدي ووثق له. لكن على كلٍ تلك نقرة أخرى نذكُرها كمثال في كيفية العبث بالديمقراطية الوليدة، ومن ثمَّ التفريط فيها!
ثالثاً: نكمل ما أغفلنا في وقائع الهروب، فنسبة لولعه المعروف بأجهزة الاستخبارات، ذهب إلى ليبيا استثماراً لعلاقته بالعقيد صالح الدروقي رئيس مخابرات العقيد القذافي المعروف أيضاً بفساده المريع. وتلك كانت علاقة آثمة في الأصل يعف قلمنا عن ذكر بواطنها امتثالا للقيم السودانية النبيلة، حتى وإن ناء المذكور عليها بكلكله. كذلك علاقته برجل القذافي الآخر العقيد أبو بكر يونس. فهل يمتلك الجرأة ويكشف عن خباياهما؟ وبصورة أكثر دقة هل له أن يقول للناس لماذا هرّبه العقيد الدروقي من ليبيا في لحظات حاسمة بعد ما توعده العقيد القذافي، وظنَّ هو أنه سيلاقي مصيراً كمصير الإمام موسى الصدر؟ ألهذا السبب لم تطأ قدمه ليبيا لسنين عددا وحتى سقوط نظام القذافي؟ وكان قد سبق لي أن وثقت في كتابنا (سقوط الأقنعة) لمعلومة ذكرها لنا السيد فاروق أبو عيسى، الذي قال لي إنه التقى العقيد القذافي على هامش اجتماعات اتحاد المحامين العرب في طرابلس. وقال له الأخير: إنه إذا فكر مبارك الفاضل في الحضور إلى ليبيا فسوف يعتقله!
رابعاً: بهذا الكم المُثقل جاء المذكور إلى المعارضة التي كانت تحاول تجميع نفسها في القاهرة آنذاك، وهي الفترة التي عاصرناها وشهدنا كيف أضاع فيها عمراً للكرى. وتلك وقائع لم يطمس الزمن معالمها بعد، فروادها ما زالوا أحياء يرزقون. لكن ما يهمنا أن مبارك عبد الله الفاضل نشط في الميدان الذي يهواه وهو جمع المال يميناً ويساراً، وهو أمر يعرفه أقطاب حزب الأمة الذين اكتووا بنيرانه آنذاك أكثر مننا. وقد اتضح لاحقاً إنه كان يدخره ليوم شره مستطير، وإنه وسَّد عقله الباطن الصراع المحتمل وحدث لاحقاً في دوائر الحزب. ولعل الذي نعلمه واستوثقنا منه أن السيد الصادق المهدي بعد هروبه بما أسماه عملية (تهتدون) لم يجد في مالية الحزب ما يعينه على تسيير أنشطته، فكانت تلك إحدى الأسباب القوية التي اضطرت الحزب للعودة لداخل السودان، وليصححني السيد الصادق إن افتريت عليه كذباً. وكلنا يعلم أنه على نقيض المذكور رجل عُرف بطهارة اليد وعفة اللسان!
خامساً: عندما التأم شمل التجمع الوطني الديمقراطي في العاصمة الإريترية أسمرا في العام 1995 دعونا نتجاوز عن الجريرة السياسية التي ارتكبها المذكور في تحطيم القوى السياسية الناهضة، بالمال الذي يعشقه حيناً وبالمؤامرات التي يدمنها أحياناً أُخر. ولكنني هنا أود أن أذكر مثالاً جلياً في عدم الأخلاق. فالقوى السياسية التي تداعت لأسمرا كان سجلها التاريخي ناصعاً في العلاقة مع الحكومة الإريترية، في حين أن كوادر الجبهة الشعبية الحاكمة وجدوا صعوبة في وطء مبارك أرض دولتهم الفتية، وما فعلوا ذلك بعدها إلا تقديراً لثقل وحجم حزب الأمة. ذلك ما ذكروه لي شخصياً وقالوا إنهم صافحوه على مضض إكراماً للشعب السوداني. أما إذا سألت لماذا يا عزيزي القارئ؟ فالسبب هو أن المذكور عندما كان وزيراً للداخلية قام باعتقال السيد أسياس أفورقي دون علم بقية الحكومة، بل دون علم رئيس وزرائها السيد الصادق المهدي. وقد حدثني الصديقين القياديين الإريتريين، حامد حِمد وسليمان الحاج أنهما استعانا بوزير الإعلام عبد الله محمد أحمد الذي كان على علاقة طيبة بالجبهة الشعبية، وكان المشار لهما مسؤولين عن مكتبها في الخرطوم، وقالا لي إن عبد الله محمد أحمد أخبر رئيس الوزراء، الذي استدعى المذكور أمامهما ووبخه على طيشه وأمره باطلاق سراح أفورقي، وذلك مثال آخر للتصرفات غير المسؤولة التي عصفت بالديمقراطية الثالثة، وأيضاً فليكذبني السيد الصادق المهدي إن رأى في الرواية إعوجاجاً!
سادساً: قفزاً على المراحل والكوارث، عاد حزب الأمة إلى داخل السودان، بعد صراع خلف الكواليس بين معترض وموافق على الخطوة بين كوادره القيادية، وكان المذكور من الذين تلهفوا العودة لشىء أضمره في نفسه وكشفت عنه الأحداث فيما بعد. تلك الخطوة تمت في أعقاب تهشم العلاقة بين الحزب وبين القوى السياسية المنضوية تحت لواء التجمع الوطني الديمقراطي وكان هو رائدها. ذلك ما حفَّز المذكور على الكشف على نواياه بالتقارب مع العصبة الحاكمة، أو إن شئت فقل مشروعه القديم مع أصدقائه القدامى، وهي خطوة وقف ضدها العديد من الكوادر القيادية في الحزب، مما حدا به بتكوين حزب خديج أسماه (الإصلاح والتجديد) بمباركة السلطة ودعمها في إقامة ما سمي بمؤتمر سوبا، وتبع ذلك إشراكهم في السلطة بوظائف شكلية. وبعد أن قضت السلطة منه وطراً ركلته خارج القصر ركلة مشهودة سارت بها الركبان. ومن محن الدنيا عليه تنكر له حتى الذين اصطحبهم في رحلة المتاهة تلك، فانفضوا من حوله. وكلنا يعلم منذاك الزمن وهو يتسول العودة بالشباك للحزب العريق، وفي نفسه شيء من (حتى)!
سابعاً: نعود أدراجنا لما قبل تلك المرحلة، بل قل أثناءها، وبالأحرى في خضم الفترة الانتقالية بعد اتفاقية نيفاشا. يومذاك كان الوطنيون من الحادبين والحريصين يبحثون عن كيفية تجاوز عقبة تقرير المصير، بمحاولات بقاء الوطن موحداً. لكن ذلك مما لا تعرفه أجندة مبارك عبد الله الفاضل، التي تحتشد بحبه للمال حباً جماً. فذهب للحكومة الانتقالية في الجنوب للاستثمار، استثماراً للعلاقة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان من قبل أن تعرف ليلها من ضحاها. فلمثل هذا عُرف عنه أنه لن يتورع حتى وإن كان الاستثمار ممزوجاً بطعم الدم ورائحة الموت وشبح وطن يتهاوى تحت دعاوي الانقسام! وهل أحدثكم عن فضيحة تغيير العملة؟ دعوها الآن فإنها منتنة، كانت تلك قبل أن تبدأ الحرب بين (الإخوة الأعدقاء) في الجنوب، ويحمل عصاه ويرحل بحثاً عن وكر آخر يمارس فيه هواية جمع المال!
ثامناً: لم يكن ذلك ما يمكن أن يجد المذكور فيه صعوبة. كانت وجهته نحو شمال البلاد، لا لكي يواسي أهل ضحايا كجبار والمناصير وبورتسودان، فذلك مما لا يحرك خلجة في وجهه. ولكنه جاء في تلك المرة بحثاً عن الذهب، أي الذهب الذي خلب عقول المرابين والطامعين ونهازين الفرص. فبواسطة أصدقائه الجالسين على سدة السلطة، منح تجديد ترخيص لشركة باسم (مهوقني) للتعدين عن الذهب بشراكة مع رجل أعمال له مصالح معه والسلطة. وما تزال الشركة سادره في نشاطها رغم الضرر الأليم الذي وقع على أهالينا في الشمال وأودى بحياة الكثيرين، بسبب استخدام مادتي الزئبق والسنايد اللتين ثبت علمياً أنهما من مسببات مرض السرطان، وهو كما هو معروف بالإحصائيات إنتشر في المنطقة وحصد أرواح المئات، ولكن من يرعوي؟!
تاسعاً: أعود أدراجي في قوله إنه اختلف مع أصدقائه الحاكمين في مسألة إقليم دارفور عندما ركلوه من السلطة. في الواقع تلك فرية وكذب صراح، وإن لم يكن كذلك فعليه أن يقول للناس ماذا يعرف عن إقليم دارفور؟ وأين يقع معسكر كِلمة؟ وأين تقع قرية تابت؟ بل أين تقع الفاشر ونيالا وزالنجي؟ متي كانت آخر مرة وطأت أقدامه الكريمة الإقليم المنكوب، سواء قبل أو بعد الكارثة؟ تلك مزايدة لا تنطلي على أحد، ومحاولة لحفظ ماء الوجه بعد أن عرف الناس أسباب تلك الركلة المُذلة التي رمت به خارج أسوار قصر غردون!
عاشراً: لم يدمن المذكور الفشل وحده فقد أدمن الكذب أيضاً، أضحكني قوله في الندوة المشهودة التي نظمها مدير مركز الدراسات الدكتور حيدر إبراهيم واشترك فيها دكتور الشفيع خضر، واللذين سماهما افتراءً بصديقيه وهما منه ببعد السماء عن الأرض، لكنه التزلف والتمسح بالناس الأنقياء الذين لا تشوب سمعتهما شائبة هو سمة الملوثين الذين تحوم حولهم الشبهات. ولكن كان لضحكي سبباً آخراً، فالندوة لم تكن في بروج مشيدة، فقد شهدها جمع من الناس. ولذا لم أندهش لجرأته على تزوير وقائع جرت في الهواء الطلق، ولكن أضحكني قوله إنني جئته باكياً وأنا أردد (مبارك أخي، مبارك صديقي) في حقيقة الأمر شعرت بالشفقة عليه وهو يتمنى شيئاً ويشتهيه لأنه محروم منه. فكيف لي أن أنطق بعبارة لم ينطق بها الأقربون ممن يمتون له بصلة الرحم ناهيك عنَّا نحن الأبعدين؟ مع ذلك فإنني على استعداد أن أضرب على الطعام والشراب حتى الموت، تكفيراً لذنبي إن قال أحد الحضور إنني نطقت بجرم كهذا. لكن بما أن الشيء بالشيء يذكر، يقول العرب في أمثالهم، لا تسأل عن المرء ولكن أسأل عن قرينه، تمنيت لو أنه ُسمى لنا شخص واحد في هذا الكون العريض، وقال إنه صديقه. أما نحن فهو يعلم إننا من سلالة قوم لا يتزلفون الناس، وإذا بكوا تقطرت عيونهم دماً، وإن تأوهوا فر عدوهم هرباً… فجئني بمثلهم يا هذا!
يعلم المراقبون والمتابعون تاريخاً ناصعاً نعتز به، وهو مبذول للقاصي والداني، ذلك ما اشعل الغيرة في القلب المريض. فمنذ ما يقارب الأربعة عقود زمنية، وأنا أضع قضية وطني في شمالي، ومهنتي التي أحترمها في يميني، وهو ذات اليمين الذي قدم لهذا الوطن ثمانية كُتب شهد بها الأعداء قبل الأصدقاء. ولا أمن على أحد ولا على الوطن نفسه. فقد عانيت ما عانيت في الأولى حينما وضعت روحي على كفي، وشقيت ما شقيت في الثانية، وأنا امتطي صهوة الصعاب وأشق الهضاب وأخوض غمار حروب حتى اشتعل الرأس شيباً!
فقل لي من أنت حتى أراك كما قال أرسطو؟
وقد آن لأبي حنيفة آن يمد رجليه!
آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية وإن طال السفر!
[email protected]
كل الشكر أستاذ فتحي الضو
على العشرة الموبقات
و لكن يقيني انها المئة الموبقات
لكن لا يسع المجال لذكرها،
مبارك الفاضل عرف عنه عنفه
اللفظي و ديكتاتوريته
اخبرني من لا اشك في صدقه
عن ممارسة له و لمولانا محمد عثمان الميرغني
انه كانت هناك شقق للمعارضين و ذويهم في القاهرة
يمولها التجمع الوطني الديمقراطي من ماليته
التي يتحصل عليها السادة باسم الشعب
فاذا كان رايك في أي اجتماعات ضد هؤلاء الاوغاد
فعندما ترجع منزلك المؤجر تكتشف أن الكوالين
غيرت و انك بين غمضة عين أصبحت بلا مأوى
و تلك كانت طريقة هؤلاء في كسر و تحطيم الروح
المعنوية لمن يخالفهم الرأي في مصر
لذا فقد آثر الكثيرين اللجوء و الابتعاد
عن ذلك الاذلال
و هذا غيض من فيض هذه الممارسات
مع ان أموال ايجار تلك الشقق لم
تكن من مال هؤلاء الاوغاد لكنه أموال الشعب
السوداني استغلت لإذلاله
ألا لعن الله مبارك الفاضل و محمد عثمان الميرغني حيثما حلا
الملاسنات التى بينكم تؤكد ان ما ذهبت اليه انت ايها الاستاذ فتحى الضو صحيحة فى حق السيد مبارك الفاضل ورد فعلك ايضا يؤكد ان ما ذهب اليه مبارك فى رده على مقالكم السابق صحيحا
ارجو ان تكتبو شيئا بفيد الوطن بدل ان يحاول كل واحد ان يلمع نفسه ويشتم الاخر
مع العلم ان مبارك شخصية معروفة وتاريخه معروف وان تحاول ان تزيل الغبار عن هذا التاريخ
اما الذى كشفه لنا مبارك عن شخصيتك هو الذى لم يكن معلوما
و الله يا استاذ فتحى لن نجد تعبير غير تعبير عادل إمام اديلو اديلو اديلو
لاستاذ الفاضل فتحي الضو
عندما قرات رد المدعو مبارك الفاضل علي مقالك الرصين لم اضحك فقط وانما قهقهت بصوت دوي اخالك قد سمعته واجزم ان معظم من قراء هذا الهراء قهقهوا حتي مالت جنوبهم.
ولكن ما علينا بالساقطين والمجرمين امثال مبارك.
ورجاء استاذنا الفاضل ان لاتعود للرد عليه فانه لايستحق ان تهدر ولو ثانيه زمن في الرد علي خطرفاته وافكه وبهتانه.
اكتب لنا ونور عقول الشعب بكتاباتك الرصينه التي سياتي يوم وستكون ادله اثباتات عندما يقف المجرمون امام محاكم الشعب للمسائله عما اقترفوه في حق الوطن.
التحيه لك وانت تنطق بصوتنا وتقف الي جانب الحق وتفضح في هولاء الاشرار الساقطين اخلاقيا وسياسيا
يا أستاذنا من يا ترى يعطي لهذا المتلون قدراً ، و لكنك اديت الذي عليك بجهدك و قلمك ما لا يستطيع أمثال مبارك الفاضل أن ينال منه بفجاجته و تسلقه و تلونه .
صدقت يا أستاذ فتحي فمبارك الفاضل لا يهوى شيئا مثل جمع المال و التزلف للحكام … امثال مبارك الفاضل ملطخون بكل أنواع القاذورات لذا يحاولون و يتمنون تلطيخ الشرفاء .. مبارك الفاضل مع حرامية الكيزان شبيهينا و اتلاقينا .. لعنة الله على السراق اللصوص القتلة الكذابين …
هـــون عليك أستاذنا فتحي الضوء ولا تستكتر عليه مراحل الترنح والسقوط وتلك نهايات كل أنصاف العقول الذين وجدوا مجدا وميراثا غفلة وظنو أنهم مستحقوه
وكما تعلم مرمي الله مابترفع ياأستاذ .
لـــــــذا نرجوك دعه في غيبوبته يهيم وعد لنا بقلمك وهمك حيث الأمل والتبشير بعودة الوطن المخطوف وإن طال السفر
عفيت منك يافتحى الضو. نسيت حكايته مع عوض الجاز ولاشنو؟!.
والله يا ود الضو نجضت ليهو البليلة فى شدوقو وكان زول بستحى وبخجل بعد قراءة مقالك ده يقع فى حربتو كما يقول اهلنا الشكرية وهى نوع من انواع الانتحار كان العرب فى جاهليتهم يضعون الحربة بان يكون راسها الحاد الى اعلى ويبقر الرجل بطنه بالركوب عليها عندما يفوته شرف المشاركة فى معركة يهزم فيها قومه او عندما يشعر بالصغار ويظن ان باطن الارض افضل من ظاهرها وبعد مقال فتحى ده حقو الانتهازى ده يتوكل على الله ويركب حربتو كان عنده حربة اويمشى لعوض الجاز ويطلب منه السماح ويمنحه توكيل احدى الشركات الصينية عشان يقطع وشو من السياسة وترتاح الناس من تقلة دمو وقوة عينو وعدم خجلتو واناشد السيد الصادق ان لايسمح لهذا الارزقى بالعودة حتى ولو اعترف واعتذر وانبرش وسف التراب والله ده كارثة تمشى على اقدام
الاستاذ فتحي الضو، للاسف اراك هجرت مقالاتك الجمييلة وتفرغت لمعركة ضد شخص واحد..نتمنى ان نراك قريبا تعود الى الابداع ..دعك من المواجهات التي لا ينتج عنها شئ مجدي
شكرا للكاتب الكبير فتحي وهو يهدي الشعب حقائق تظل خالدة في الذاكرة حتى لا يفلت الجناة من المحاسبة مهما طال بهم الامد وامتد بنا الانتظار
وشكرا لسلسلة كتبك الموثقة بالادلة والبراهين وهي :-
سقوط الأقنعة
الخندق اسرار دولة الفساد
لون الالم – المحظور والمنشور في الشأن السوداني
سلسلة رجل المستحيل
غريم الشيطان
أصابع الدمار
الاختفاء الغامض
الخدعة الأخيرة
You are a great writer , and honest . Thank you
-ما بطّال..
لكن ما تلمّح بحاجة انت ما بتعرفها.زي موضوع ليبيا،وموضوع تغيير العُملة.
نعم،،
ما تظُن أنك توهم القارئ.المعلومات العندك ياها الذكرتها.وهي صحيحة فى غالبها.
يشهد الله بمحبتي لك ، و لكن هذه المره اتحفظ علي كل ما سقته من روايات ، فأنا شخصيا اعرف الاخ مبارك معرفة الاخ و الصديق ، و للاسف الشديد رواياتك كلها سماعيه ، و معروف قانونا hearsay evidence is inadmissableو وانت للاسف كل رواياتك سماعيه . و للاسف فقد جردت الاخ مبارك من كل حسنه يذخر بها ، فهو حقيقة شجاع و كريم و اخو اخوان ، ومن اذكي السياسيين الذين عرفتهم – و هم كثر ، و لكل انسان عيوب و حسنات و حتي نكون واقعيين علينا ذكر الجانبين .
السلام عليكم استاذنا فتحى الضو ..
كل الود عاطر التحايا ,,
زكرت الكثير عن السيد مبارك الفاضل ,معظم السودان يعلم جرم المهدية على السودان
والخليفة عبد الله التعاشى (المسكوت عنه).اننا ننزف منز امد بعيد حتى اصبح الداء خبيث يصعب الكيماوى علاجة وننتظر الموت البطئ …
معلمنا فتحى ارجوك لا تنبش الماضى القريب اتركه اتركه اتركه فقد تألم عقلنا وقلبنا واصبحنا لا نحتمل مشاهدة نبش القبور .
المسكوت عنه بدا قبل الاستعمار واستمر فى الثقافة السودانية وصاحبة مناكفت العداء وتوريث العداء ,نحن ننظر للمستقبل القادم نظره سوداء وحلول فردية لم نحاول انن ننعت انسان بالانانية ولا حب الذات تركناه لليعرف وحده حتى اصبح حب الذات عادة سودانية ظهر الجبن والخبث والكبر والكزب واصبح كل هذا مقبولا فى مجتمعنا …بختصار الانقاذ سودنة كل الخصال الخبيثة .
الخال فتحى السودان يحتضر جوع فقر مرض نحن ننتظر المنظمات التى لم تاتى الا بالسماح لها وابناء الوطن يتكاثرون فى المال والمزارع (اقصد الراسمالية الوطنية) لما ينظرو لحال حوادث امدرمان ولا اغلاق مستشفى الخرطوم وموت الناس فى حوادث المرور كل عيد وكل لحظه ..نحن شعب فعلا سودانيين نعشق الانا وننشد النجاح الشخصى لما نقدم خدمه انسانية لهذا الشعب وكل حين ننتقد وننتقد ونتتقد والهروب والنظر للسودان من منظار جالليو هولاء هم المثقفيين كتب كتب كتب ندوات ندوات اين المشاريع الانسانية لهذا السودانى الميت ام القبيلة سيطرت عليكم ايضا والقرابة …نفس مرض العصبة كما تقول …
كمن اطلق النار على قدمه؟ مثل عربي؟! هل هذا مثل؟ وعربي كمان؟ بئس المثل ياخي قل مثلا يداك اوكتا وفوك نفخ او على نفسها جنت براقش او لا يحيق المكر السيء الا باهله وتوقفت عن القراءة عند هذا المثل المو عربي وما ناوي اعاود ابدا
ما ذكره Ahmed عن الممارسة القبيحة للضغط على المعارضين بالقاهرةكان يمارسهامبارك الفاضل وذلك بايقاف المصروف الشهرى المخصص للمعارض التابع لحزبه مما يجعله عرضة للطرد من الشقة وحتى عدم حصول اسرته على الماكل والمشرب الضرورى وللاسف مارس هذا الاسلوب حتى مع قيادات كبيرة من حزبه مثل التيجانى سيسى ومهدى داؤود الخليفة حينما اختلفا معه .. لكن لم يعرف مثل هذا الاسلوب عن السيد محمد عثمان الميرغنى او الاتحاديين عموما وشهود هذه الفترة لا زالوا احياء يشهدون بذلك ولكن يبدو ان لاحمد ضغائن واحقاد مع الميرغنى لذلك أقحمه اقحاما فى تعليقه دون مبرر موضوعى خاصة وان الامر خاص بمبارك الفاضل شخصياوهوسجال بينه وبين مبارك … آفة بعضنا الاصطياد فى اى ماء عكر يلوح له دون تفكير سوى الاجندة الشخصية مما يفقد التعليق احترام القارئ الحصيف
I wonder why the writer has picked “Mubark” in particular!! while the whole country is rotten, corrupt and disgusting!! this is personal war and has nothing of benefits
وكما قال مستشار اليمين للقاضي -وفد كان نائما طوال الجلسة- عندما سمع أن القاضي حكم بالشنق حتي الموت علي المتهم..
والله رحمتو يا مولانا !!!!
أديه وأدبوا يا فتحي وإن عاد فعد خلينا نخلص من الجرابيع عشان بعدين ما يضايقونا لمن نتفرغ للعو البق…بإذن الله..
وغدا لناظره قريب.. والتركي ولا المتورك أمثال مبارك وبلال ومن علي شاكلتهم..
سعادتي لا توصف بما يسطره الكاتب العملاق فحي الضوء من شعل للوعي والتنوير وتثقيف للأجيال النأشئة وما يقوده من مباردات جريئة وشجاعة باتجاه هدم أصنام وتوابيت رموز الطائفية المتفسخة والمنحطة أخلاقيا … هذا الطائفية التي تربت جيل بعد جيل، بدء بما يسمي بدائرة المهدي لأقطاعية اللعينة على أمتهان وأستغلال أبناء هذا الوطن المنكوب والحطة من كرامتهم، يابى رموزها إلا المواصلة في غيهم طمعهم من مزيدا من أستغلال أنسان هذا الوطن والنهش في جسده الذي لم يعد يقوى على تحمل جشعهم ونهمهم لأكل السحت والاعتياش على عرق انسان هذا الوطن جيل بعد جيل…
أن ما يقوده الكاتب الشجاع فتحي الضوء من سجال وعراك بالكمات تتسم بالندية والتحدي، اتجاه مبارك الفاضل، كمثال نموزجي لأكثر رموز الطائفية البغيضة سفورا وتفسخا في الأخلاق وانحطاطا في الأستغلال والأنتهازية السياسية، لهو بادرة أمل وفال خير ليحزو شباب هذا الجيل حزوه في مواجهة وهدم هذه الطائفية ومخلفاتها المتناسلة المتفسخة، وبناءها على نقاضها وطن أهم مرتكزاته كرامة الأنسان وتجريم أستغلاله وأمتهانه…
الا رحم الله الصجفي الشجاع عبد الله رجب، الذي أحي كاتبنا العملاق فتحي الضوء ذكراه العطرة بهذه المقالات الوهاجة…
يا أستاذ فتحي الضو، لقد أثبت السيد مبارك الفاضل أنه يفوقك ذكاءً ونجابة، بدليل أنه قادك دون وعي منك إلى السقوط في أعين كثير ممن كانوا ينظرون إليك بالإعجاب والتقدير، فلا نراك إلا رجل وظف قدرته على التعبير وتطويع اللغة على الانتقام من أحد رموز السياسة السودانية، مهما اختلفنا معه.
أعتقد وأزعم أن معظم قراء الراكوبة قد استهجن كلامك عن مبارك الفاضل، رغم كرهنا للشخصية وحبنا لك، وهذا أصدق دليل أن السحر إنقلب على الساحر، لقد قصدت إغتيال شخصية مبارك بقلمك الذي كان رصيناً فأصبح فاجراً فإذا بك تحطم أسطورة الكاتب العظيم فتحي الضو وبقلمك أيضاً.
يكفيني أنا شخصياً أنك تخطيت كل الخطوط الحمراء الدينية والأخلاقية وأذكرك بما رواه مسلم من حديث أبي هريرة (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ)).
أما أنا فوالله من اليوم سأنظر لما تقول بشك كبير، خاصة بعد ما تبين لي أنك رجل بلا مبادئ ولا مثل ولا أخلاق، لأنك بعت كل هذا غضباً لنفسك لا غضباً لانتهاك حرمات الله.
برافو أستاذ فتحى الضو , عفارم عليك يا فارس الكلمة النبيل و سيفها البتار .
عشرين من عشرة (وليس فقط عشرة من عشرة) .
لقد أفحمت هذا الوصولى الإنتهازى مبارك الفاضل المعروف بعدم وطنيته و بدهنسته للمصلحة الشخصية .
لكن دة كلام كُبار عليه و بلاغة لا تُوصف و أكيد سوف لن يفهم مبارك هذه اللغة المتمكنة و هذه القُدرة الإبداعية الرائعة و قد رأينا لغته الشوارعية فى رده السابق .
و أكيد سوف يهرب مبارك و ينزوى و سوف لن يقوم بالرد مرة أخرى حيث رأى و قرأ آراء مواطنى السودان فيه و فى سلوكياته .
الأستاذ فتحي الضو حياك الله . نحن قراء الراكوبة عرفنا الفي مبارك الفاضل في كونه رجل فاسد ، تامر مع الجبهة الإسلامية في الانقضاض على الديمقراطية الثالثة ، له علاقات مشبوهة مع مخابرات نظام القذافي ، استولى على أموال حزب الامة ، عمل على انشقاق حزب الامة ، يحب المال والاستثمار حتى وإن كان ممزوجاً بطعم الدم ورائحة الموت ، اشتغل في مجال التعدين عن الذهب رغم ضرره الذي أودى بحياة الكثيرين بسبب استخدام مادتي الزئبق والسنايد اللتين ثبت علمياً أنهما من مسببات مرض السرطان ، وانه ادمن الكذب .
أيضا من خلال تعليقات القراء عرفنا الكثير عن مخازيه التي لا تحصى ولا تعد .
نفس مبارك الفاضل الفاسد ده بكرة لو جات الديمقراطية ونزل في الانتخابات حا يفوز والسبب في ذلك انه حفيد المهدي !!!! سبحان الله .
مما لا شك فيه ان نسبة الامية عالية جدا في السودان وقد تضاعفت نسبتها في عهد الإنقاذ المظلم ، وهذه النسبة العالية من الامية هي البيئة المناسبة والصالحة جدا مع اشخاص انتهازيين مشبوهين وفاسدين مثل مبارك الفاضل ، بله الغائب ، شيخ اللمين ، طه عثمان ، بدرالدين محمود … وهلم جرا لتشمل الرئيس نفسه .
لذلك اعتقد ان انشاء قناة فضائية للمعارضة ستعمل على توعية الشعب والتعجيل بإسقاط النظام الذي أوصل الشعب الى مرحلة تثير الشفقة . فالقناة الفضائية انجع لأنه بسمعها الجاهل والمتعلم .
والله يا اخوي فتحي انت تعبان ساكت مع الزول دا؟ يا اخي مرمي الله ما في زول برفعه…والله مبارك الفاضل لو فتح كان ما في زول يشتري منو؟؟
مشى المعارضة في مصر ورجع
مشي للمعارضة في اسمرا وخربها
مشي لي ناس الفجر الجديد في كمبالا وتركهم
جاء السودان عمل حزب الامة للإصلاح والتجديد ودخل به الحكومة لقاء لقيمات يقمن صلبه ثم خرج مطروداً
جاء راجع لحزب الامة طرده
الجماعة بتاعينه بتاعين الاصلاح والتجديد تركوه (الا قليلا منهم) والبقية كونت احزاب اخرى او واصلت في المنصب باسم نفس الحزب
الان دخل الحوار الوطني باسم حزب الامة ؟ وليس حزب الامة القومي ولا يوجد حزب مسجل باسم حزب الامة ساكت كده لأن احزاب الامة المسجلة (بقروش ودفع وفكرة وتحريض
المؤتمر الوطني) هي كما يلي :
1) حزب الامة الإصلاح والتجديد ? مبارك الفاضل المهدي
2) حزب الامة الإسلامي بقيادة ولي الدين الهادي المهدي
3) حزب الامة القيادة الجماعية ? د / الصادق الهادي المهدي
4) حزب الامة الفدرالي ? أحمد بابكر نهار
5) حزب الامة الوطني ? المهندس/ عبد الله مسار
6) حزب الأمة الإصلاح والتنمية ? رئيسه بعد وفاة الزهاوي إبراهيم مالك هو إبراهيم ادم إبراهيم
7) حزب الأمة المتحد ? السيد/ بابكر دقنة ? كان وير دولة بوزارة الداخلية
والغريب في الامر ان المؤتمر الوطني قبل توقيعه على وثيقة الحوار باسم حزب غير مسجل وغير معروف؟ وهو حزب الأمة (ساكت حاف)عشان تعرفوا ان الحوار كلام ساكت ؟؟ وعبارة عن خدعة ووهم
والآن نريد ان نعرف من مبارك الفاضل انت شايت وين؟؟؟
يبدو انو فتحي استساغ كل هذا الاهتمام الذي وجده من القراء والدليل انو رجع تاني بمقال للاسف ينضح نرجسية و حديث ممل في غاية السماجة عن نفسه وانجازاته ونضاله..بمعني اخر انتهز هذه الفرصة لتلميع نفسه وكانه هو المعارض الوحيد. بما انك قررت الرد علي مبارك الفاضل فلماذا لم ترد علي اتهاماته الواضحة والصريحة لك؟ حقيقي حاجة تحير..النقطة التانية انتا يتقول انك مناضل و حاربت وجبال ووديان وايه كدا ما عارف ، طيب اتضح انك كنتا مع التحالف ومعلوم للجميع من هو عبدالعزيز خالد.كما انك لم ترد علي ممارساتكم “وليس باقي التجمع” السيئة؟ النقطة التالتة: كتاب فتحي الجديد العن الامن.شنو الجديد فيو؟ دي ضرب من ضروب الصحافة الصفراء التابلويد لا تسمن ولا تغني من جوع. جريدة الصن الانجليزية الصفراء دوما في صدارة المبيعات هل هذا دليل علي الرصانة او ال reliability???!
فتحي الضو انتهازي يتلذذ الان بالهجوم علي شخصية مثيرة للجدل ويفتخر بان قراءه يسدو عين الشمس. طيب لو كتبتا عن طه او حميدة او حميدتي او او حتلقا نفس الاهتمام..رجاء بلاش نرجسية و طاووسية كما قال المفكر حيدر ابراهيم. ارجو توضيح وتفنيد باقي اتهامات مبارك لك اولا ومن ثم تعال رشح نفسك المعارض الاوح والانضف..قوم لف بلاي
انا العميل المصرى 716 وشكرا والدليل االولو
Shootingself in the foot او فعل شئ يسبب لصاحبه المتاعب “كما انت شرحته” ما عندو اي علاقة من قريب ااو بعيد ب “جا يكحلها عماها”، ما عارف اين يكمن الضعف هل في انجليزيتك او عربيتك ولكن للضمان يبدو انه في الادراك. الاغرب انو فتحي الضو الان اصيح اقرب بمن اطلق النار علي قدمه او زي الشاف القمر و لمن اتبسط من ردود افعال القراء قام قال و داك قمر تاني برضو. ما كل هذا التفااخر والحديث الممل عن النفس؟ ثم اين الرد علي اتههامات مبارك لكم انت وقوات التحالف؟ ما هذا الاسلوب الرخيص في تسويق النفس و الظهور يافتعال معركة مع شخية مثيرة للجدل كمبارك ؟ يا رعاك الله هو هذا نفس اسلوب كتاب اسقوط الاقنعة: الهجوم علي ارموز المعارضة في عز النضال، كثير من الجعجعة من غير طحين يذكر ثم في اخر الامر الادعاء بان حواء السودان لم تلد مثله. ياللبؤس و ما ابأس منه الا الشعب المسكين الذي اصبح فيه الرويبضات من امثال فتحي هم رموز المعارضة..يحليل فتحي احمد علي وعمر نور الدائم ما اظن كان فتحتا كدا يا فتحي
يا فتحي بالله اعفينا مقال كلو كوبي بيست و تلات ارباعو عن نفسك ما هذا الابتذال؟
تحاول بشتي الطرق الرخيصة اغتيال شخصية كالبلدوزر ولكن هيهات. انتا عارفو انو حيفكفك النظام من جوة ..الشعب السوداني بعرف نضال مبارك في التجمع ما تحاول احراز اهداف مجانيةً باستغلال الموقف الحالي لمبارك الذي يبدو للجاهل “ببواطن الامور” كانه خان القضية. مبارك دا جدو اتكتل في الشكابة وهو نفسو اي مبارك اكبر محرك ودينامو للعمل المعارض ..انتا منو؟ بلاش مزايدة
يا أستاذ فتحي الأمر لا يستحق كثير عناء وإسهاب وحديث عن الذات حتى لا يبدو كمعركة شخصية.. ما يهمنا هنا رصد السياسيين الإنتهازيين في الإطار العام.. ما نتذكره جميعاً هو في أيام الديموقراطية الثالثة فاح فساد هذا المذكور في التموين والتصاديق التجارية والصفقات المشبوهة.. وفي مؤتمر صحفي اداره بابكر حنين اواخر التسعينات ربما في القاهرة، وفي تعليق على حادثة قصف مصنع الشفاء لم يتورع المذكور في الشماتة بل زاد عليها نحنا قلنا ليهم اضربوا جياد كمان!!.. لا أعرف هل هو تبجح بالعلاقة مع المخابرات الغربية وإقراراً بالوشاية أم ماذا؟؟!!.. ولما وُجه له سؤال عن دوره النضالي والوطني أجاب بتكبر لا أحد يزايد أو يقدح في وطنيتنا لأنه لم تقدم أسرة سودانية تضحيات وطنية كما قدمت أسرة المهدي!!.. السؤال محدد ومعني به في شخصه ولكن كل ما في جعبة الرجل هو تاريخ المهدي! كأن بقية السودانيين الذين ضحوا بأرواحهم منذ الثورة المهدية وإلى يومنا هذا عبارة عن أولاد كلاب!!..
الآن يدرك المرء لماذا بدأ الناس يمقتون الطائفية في عهد حكومة الصادق – الميرغني؟ لأن هذا المأفون أخذته سكرة السلطة فانتفخ وملأ الدنيا ضجيجاً البلد بلدنا ونحنا أسيادها!!.. كذلك فعل المرحوم عمر نور الدائم بل وكل مرة يتوعدون من ينتقدهم بقوة وبطش كيان الأنصار!!..
والمدهش حقاً عدم الحياء أو الكرامة وقوة العين العجيبة في الإصرار على دس أنفه في حزب الأمة القومي كأنه مال ورثة له الحق فيه!!.. ألم يشق الحزب وكون حزبه الخاص وشارك الكيزان حتى خرج ذليلاً بعد أن أسمعه الجاز كلاماً غاية في التحقير بأن أموال البترول بيشتروا بيها أمثاله من النفعيين عديمي الذمة!!..
يبدو ان مبارك اصاب فتحى الضوء بضربة معلم مما جعلت فتحى الضوء يترنح ويضرب شمالا ويمينا ويتوعد مبارك بالمحاسبة اذا جاءت الديمقراطية ولكنه نسي ان هذه المحاسبة ستطاله هو نفسه نسبة للاتهامات التى اوردها مبارك ولم يستطع الرد عليها هنا .
اذا كنت تمن على القارئ ببطولات كتابية فالتاريخ يعرف ان التجمع فى عهد مبارك كان الاقوى والافضل وحينما خرج منه مبارك انهار التجمع وهذا الامر لا يحتاج لدليل
مبارك كان قويا معارضا وفى عهد الديمقراطية
نكسة مبارك وقاصمة ظهره هى خروجه على حزب الامة القومى وتكوين حزب الامة الاصلاح والتجديد ومن هناك لازم الفشل مبارك
مبارك ليس كاذبا ولا مدعيا والكل يعرف ذلك
اذا اصابك الغرور من تلك التعليقات من القراء التى تطرى على كتاباتك فهذه مصيبة
تلميع نفسك قد جر عليك الوبال ولا اظن ان احدا سيحترمك بعد الان
رد على الاتهامات التى ساقها عليك مبارك بدل التجمل والادعاء الفارغ
لا تضحك على القراء تقول انك سوف تضرب عن الطعام والشراب مدى الحياة اذا جاء احد وقال انك قلت لمبارك (مبارك اخوى مبارك صديقى ) فالقارئ يعلم ان مبارك قال ذلك كان بينك وبينه ولم يشهده احد ولكن ماذا لو اقسم مبارك على هذا هل ستضرب عن الطعام والشراب ؟
كتاباتك ضد الانقاذ نحترمها ولكنها لا تشفع لك ضد النقد والمحاسبة
إتعاركوا وإتعامتوا الاثنين حتى وقعوا في الطين سوا، والبباري الجداد بغشى الكوش وانتا يالضو مباري الجداد من اسمرا ولا غادي
استاذ فتحي
الراجل ده كفاه مقالين، اصله عواليق و عبد سلطة و مال
خليك منه و واصل عقد بيت العنكبوت، و سقوط الاقنعة
مبارك عايز يتهم حزب الامة عشان يمشي لقدام لكن هيهات
حزب الامة ملتف حول الصادق رغم مسكه للعصاية من النصف
لأن عفيف اليد و اللسان
أما مبارك فلم اسمع له صديقا أو صليحا، جماعته
ناس الاصلاح تبرأوا منه بعد أول عراك له مع الجاز
و الحقيقة عوض الجاز اداه قدر حجمه، و الجمت مبارك
الحقيقة المؤلمة فلكم عوض الجاز، لكن الجاز على تفاهته
إلا انه اوضح لمبارك حجمه، مبارك أيضا هو من المسؤلين
على فساد الديمقراطيه و انهيارها بممارساته الرعناء
كوزير تجارة و داخلية
لحسن الحظ الفيه اتعرفت حتى زمن التجمع فغنى و استغنى
و وجد بقرة المعارضة حلوبا فرضع و شبع، فهل قراء احدكم
اي تقرير عن ميزانية التجمع الوطني التي كان يلتهمها
مبارك و افضل عميل بنكي مولانا محمد عثمان الذي يأخذ
الاموال التي تعطى له باسم الشعب السوداني لتدخل جب
البنوك، هؤلاء عاملين فيها سادة و هم تسيدو لانهم يمصون
فلوس الشعب، اما محمد عثمان فهو زائر اجنبي نصبناه فرعونا
مبارك و الطائفيين كائنات طفيليه لن يستقيم للسودان
حالا لو لم نلفظها
اعوذ بالله منه العواليق
– مبارك وما أدراك ما مبارك. أرى اليوم كثيرا من الساذجين والمرتزقة يحاولون اقنعاعنا بطهارة وعفة مبارك والبعض زود المحلبية فوصفه بالذكاء بينما هو كتلة لحم وشحم يشهق انتهازية ويزفر غباء مستندا على نسبه ليس الا.
– مبارك الذى نعرف أسوأ من السوء نفسه ولن تجد فى السياسين أسوأ من مبارك أللهم الا مبارك واخوته الكيزان.
– صراحة توقعت ان يوفر الاخ فتحى الضو وقته وحبر مداده لما هو أهم. فمبارك والعياذ بالله كالجيفة التى تزكمك رائحتها فتهرب من المكان تحاشيا لرؤيتها.
اصلا نحن في حاجة الي معرفة ماذا حدث للسودان؟ لماذا وصل هذه المرحلة من الدمار والخراب؟ والإجابة علي ذلك حتما ليست في صالح مبارك واي شخص تولى وظيفة عامة او حزبية في هذا البلد المدعو السودان، كانت عواسة وعجين واسترزاق ليس الا. انا اشيد بكل من كشف ويكشف يوميا لنا الحقائق فلولاهم لما عرفنا شيئا ولاستمر الخم ولاستمرت الفوضي والعالم من حولنا في تقدم وتطور ونحن الي اسفل سافلين، واقول للذين يريدون تغييبنا اوقفوا قوادتكم وتذكروا ان هنالك اجيال قادمة
الأخ فتحى
حياك الله
لكل زمن عجائب وهنا الملاسنة مع ابن المهدى قال وقلت وغيرها من الفضائح
يأخى أنا أنصاريه أكن لمولانا الامام المهدى كل احترام وعقيدة فى أنه مصلح إجتماعى راقي
وهنا مبارك يقولون عند المصالحة مع ليبيا وقتها تدفقت الأموال لحزب الأمة
وكانت ملاين الدولارات سلمت شنطة لخاله واين وضعت وكانت حادثة الطيارة ومات الخال وزعم ان القروش كانت معه والله اعلم وسئل الصادق وقال لإخوته أخوكم يده خفيفة سمعته من بيت الصادق المرحومة سارة
الصادق المهدى لو بات القوا كما يقول المثل السودانى ما بسرق عفيف
وأقول بصراحة بطنه طمط
وزير تجارة وفى رحلة للندن الى يمتلك فيها بيوت والقاهرة شقق واصلا لم يترك عبدالله الفاضل شئ
الذهب منجم الذهب الذي يمتلكه أبوه وقتها ذهب الى روسيا للعمل باستجراج الذهب والان مبارك يعيد نفس العمل
متطلع طال نازل لكن أخيرا فقد مصداقيته وبعد عن الامام الذي بناه وعلمه السياسة
فتحي الضو…ما تابع مبارك دا..الزول دا ما بتقدر عليه….خلاك تتكلم كلام برا راسك
this is personal war and has nothing of benefit
استعرت العبارة من المعلق القرش المرقط tiger shark
المسألة خرجت الي الامر الشخصي والمرارات بين الرجلين…مما افقدها الحصافة والموضوعية،،و الضرب علي الموتي ان لم يكن حرام تشوبه الكراهة ،،
يا فضيحتك يا مبارك الفاضل تاري ود عمك الصادق المهدي وقت وصفك بحشرة وذبابة الأسرة ما غلطان , وبشري ود الصادق الضابط كان داير يدقك دق العيش , فعلا الطيور على اشكالها تقع ناس الانقاذ لقوك زول ما عندك قشة مرة ولا أخلاق , وانت بالنسبة ليهم تربة خصبة زرعوا فوقها البيكتريا والطحالب حقتهم , لكن المحيرني قوة عينك تسجن اسياس افورقي وتلعب في جماهرية القذافي وتتاجر في الجنوب والدم جاري ؟؟ قالوا كلام القصير ما بنسمع حذرتك في ردك الهايف على الاستاذ فتحي الضو , لكن ركبت رأسك ومشيت شوف فتحت على نفسك أبواب جهنم كيف ؟ يلا رد على التهم وقدم دفوعاتك , لكن انا عارف سلفا انت زول هبوبي وكيسك فاضي ساكت بس نحن شعب متسامح كتير , لكن زي ما قال أستاذنا فتحي الضو تاني مافي تسامح سياسي .
يا مبارك الفاضل ما كفاكم يا ناس بتشبعوا متين وكمان نسوانكم جشعات لهذه الدرجة ؟ من خلال مطالعتي لكتاب بيت العنكبوت ورد اسم – فطيم عبدالرحمن المهدي هذه السيدة زوجة د- شريف التهامي المعروف بالرشاوي , بنتهم متزوجها اسماعيل ابراهيم احمد عمر المتوفي بالسرطان في بريطانيا , بعد وفاته وجدوا 120 مليون دولار في حسابه , رفضت الانصارية بت الانصار الزاهدين في الدنيا الفانية استرجاع المبلغ وقالت دي ورثة الاطفال وحق تربيتهم لكن ما علينا نحن .
هل تعرفون من هو مبارك الفاضل ؟؟؟
إنه بأئع الرخص التجارية وبائع قطن السودان الذي كان يقدر ثمنه ب100 مليون دولار لتاجر هندي الأصل أنجليزي الجنسية يدعي ( باتيا ) بسعر بخس أي ب 60 مليون دولار علي اقصاد مقابل إستلام عمولة مهولة وكان ذلك عندما عينه عراب الأسرة المافياوية الصادق الضليل وزيراً للتجارة ؟؟؟ بعد أن سرق منهم السلطة البشير وعراب الأسرة الصادق المهدي لاهي في أحد الأعراس بالخرطوم إنسلخ من طائفته وكون لمة خاصة به وبدأ يصرح بأسمه فقط متجاهلاً لمته ؟؟؟ تملق الكيزان وعرابهم البشير فعينه نائباً له وجلس في الكرسي مرتاحاً الي أن شعر بأنه لا وزن له وسط عصابة الكيزان الفاسدة التي لم تتيح له الفرصة للثراء الحرام فتمرد عليهم وصفع وزير الطاقة آنذالك ( المليونير عوض الجاز) ليس لخلافات مبدأية ووطنية سامية وانما لأنه لم يجد الفرصة للغف النظيف ؟؟؟ فخرج وكون لمته وأصبح وجيهاً يصرح كلما وجد مناسبة للظهور والخداع بأنه وطني غيور وقلبه علي شعبه ؟؟؟ بعد أن اغتني بالعومولات والسرقة أشتري عقارات مكلفة بلندن ومشاريع بجنوب السودان وكوون بعد ذلك حزباً علي حسابه الخاص وكان قبل أن يكون وزيراً موظفاً فوق البيعة بدون أعباء وبمرتب متواضع في شركة المرحوم خليل عثمان؟؟؟ والذي يشك في هذه المعلومة فليتحقق منها ويسأله من أي وظيفة كان يقتات وكيف كانت إمكانياته وثروته ؟؟؟ وفي السودان من الصعوبة أخفاء الأسرار والجرائم وخاصةً المالية ؟؟؟ وعندما تسائل عن هذه الجريمة النكراء محافظ بنك السودان الوطني الغيور( المرحوم بليل) أي عن صفقة القطن التي كتبت عنها صحيفة الفاينانشيال تايمز ووصفتها بصفقة القرن ؟؟؟ أمتعض رئيس الدولة الصادق الضليل في ذلك الوقت أذ كيف يتطاول محافظ بنك السودان علي الوزير ولد الأسياد ويسائل قراراته ؟؟؟ والذي لا يصدق فليسأل موظفي الأقطان وبنك السودان في ذلك الزمان ؟؟؟ هذه الصفقة تسببت في قتل 6 شباب طياريين سودانيين في حادثة الطيارة المعطوبة بكينيا التي احترقت بهم في نايروبي ومن بينهم الشاب الخلوق المرح الطيار نزار أحمد يونس وهذه الطائرة المنتهية الصلاحية باعها هذا الهندي ( باتيا) لمبارك الفاضل كجزء من الصفقة ليؤسس بها شركة طيران بالسودان مع رجل الأعمال شريف سعيد ؟؟؟ والآن يستثمر في الجنوب وله مصنع في يوغندا كما صرح بنفسه في مقابلة تلفزيونية ؟؟؟ فمن أين له هذه الأموال ولماذا لا يستثمر في السودان عله يفتح بيوت ويعول أسر من الغلابة لكن الأسياد مثل ضل النخل ينموا في بيتنا ويضلل جيرانا وكمان يغذيهم ؟؟؟ ومثلهم المراغنة يستثمرون في مصر وطنهم الأول الله لا بارك فيهم جميعاً ؟؟؟ هذه هي تنظيمات الأشخاص والأسر الطائفية التي تسمي أحزاب ؟؟؟ فهي السبب الرئيسي في دمار السودان قاتلهم الله ؟؟؟ فأذا كان لابد للسودان أن يحكمه لصوص فخيراً له ان يحكمه اللصوص الجدد البشير وأخوانه وزمرته الفاسدة ؟؟؟ إنهم خيراً من اللصوص المحترفين الأسياد الذين تمرسوا في مص دماء شعوب السودن وإستعبادها من قبل استقلاله وحتي يومنا هذا ولم يكتفوا والآن يمدون أيديهم لإستلام الرشوة من البشير وزمرته اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء لتثبيط الهمم وأفشال الثورة ؟؟؟ إن هؤلاء الأسياد الجشعين ينحني لهم الفقراء الطيبين والجهلاء الجياع المغيبين دينياً الذين لا يعرفون مصالحهم ويأملون في شبر من الجنة والحور العين ؟؟؟ وكذلك هنالك متعلمين منتفعين يركعون ويبوسون أيديهم ويقتاتون من موائدهم العامرة ؟؟ كان سابقاً يتبعهم أبناء الغرب البسطاء والآن صحوا ورموا راتب المهدي الذي قال (من لم يؤمن بي ويقرأ راتبي فقد كفر) وانفضوا من حولهم ليحاربوا لنيل حقوقهم وكرامتهم كما فعل الجنوبيين ؟؟؟ ان عهد الأسياد وعبيد في طريقه للزوال والثورة قادمة لا محال لرمي هؤلاء الأسياد في مزبلة التاريخ هم وحكومة الكيزان الفاسدة انشاء الله ؟؟؟
ما بين السيد مبارك الفاضل والكاتب الكبير فتحي الضوء
ما بين السيد مبارك الفاضل والكاتب الكبير فتحي الضوء
10-26-2016 10:20 PM
تطاول السيد مبارك الفاضل على عمالقة الفكر والادب يعد امرا غير مقبول ، فقد اتضح ذلك من خلال رده الذي وجههه للاستاذ الصحفي فتحي الضوء
لم ينجح مبارك المهدي أبدا في الرد بفنون القول ومقارعة الحجة بالحجة، بل حاول ان يشخصن الامور ويخرجها من اطرها .
اولا: وصفُ كاتبِ ومؤسس لحزب بأنه رجل ذو عقل مريض لا يتناسب وقامة الرجل الذي يعد من ابرز الكتاب في الوطن العربي بغض النظر عن توجهه السياسي . ثم ذكرت انه اساء اليك بسبب نقدك الموضوعي لكتابه الذي لم يعجبكم وهذا النقد كان قبل عدة سنوات ، ولو اراد الرد لكان ذلك حدث في وقتها ، فلا علاقة بين ادعائك لمقاله الان وربطه بما مضي . أما ان تصفه بأنه صحفي صغير ومغمور ولم يصل الي مرتبة هيكل او حتي بشير محمد سعيد ، فكل كاتب وموظف ورئيس يبدأ صغيرا ثم يكبر وتزداد ثقافته ومعرفته بما يناله من تدريب وصقل للمواهب ، ولكن كل قارئ اطلع على كتابات فتحي الضوء يدرك من الوهلة الاولى أنه امام كاتب وصحفي كبير لا يشق له غبار بعكس ما اتهمته به ….
فبطل الرواية الذي وصفت به ” دون كيشوت” كتبها الاسباني سيرفانتس في القرن 17 ولم يكن جينها معروفا في الاوساط الادبية بل كان مجرد جندى متقاعد ، ولكن روايته اصبحت اكثر شعبية في التاريخ واصبح مؤلفها اكثر شهرة ، واعترف الكون بعبقريته .
ولكننا من استكباركم نظنكم انكم لا ترون الا غيركم . حقيقة بدأ فتحى الضوء صحفيا صغيرا في الكويت ثم اصبح علما وعالما في هذا المجال ، وهل في ذلك شك !!!
اما انه كان مغمورا فأشك في ذلك لاني أظنك لاتري الا شخصك. أما وصفكم له بأنه يحمل الجنسية الامريكية فلا غرابة في هذا اذا كان مئات من ينتمون للنظام وغالبية مناصريكم يحملون الجنسية الامريكية بجانب عدد من الاوربية ، بل لم ار اكثر من شعب السودان في صفوف اللوتري الامريكي حلما لنيل هذه الجنسية ، فرارا من هذا الوضع القاتم.
اما النقطة التي وصف فيها الكاتب فتحي الضو بأنه يستثمر في معاناة أهل السودان ويعتاش منها ، فهي ظلم عظيم لانك خالفت الحقيقة التي تعلمها جيدا وتعلم من الذي يستثمر في معاناة اهل السودان ومن الذي بني قصوره وملأ خزائنه من دمائهم …..
أنت تطالبه بالمستندات والمصادر لما يكتب ، وهل تحتاج مواقفكم الى مصادر .
اقرأ من كتابات الاستاذ فتحي لتدرك انها لا تحتاج لبينات لان كل مواطن يعيشها صباح مساء ” دعونا من المعلومات وأسرارها وليُحكِّم كل منا عقله ويفتح عينيه على هذا الواقع البئيس. أنظروا وقولوا لنا ماذا ترون في بلد وصلت حد الإفلاس؟ ما الذي ستقولونه عن فساد صَمَم صانعوه على
استنزاف موارد هذا البلد حتى آخر قطرة؟ ما الذي ستقولونه عن عصبة استبدت لدرجة بات فيها الرئيس الضرورة يمن على الناس بتوافه الطعام عند أصحابه )الهوت دوق) ووقواقة كمهدي إبراهيم يدمغنا بما لا عين رأت ولا أذن سمعت عن رفاهية حلت بنا في الأيام الغابرة، و(طفل معجزة) كمصطفى عثمان يمارس فينا هوايته في الجهل، فينعتنا بالشحادة كأن ليس في وجوهنا مُزْعة كرامة وهي آخر ما تبقى لنا من موروث نفتخر به في هذه الدنيا الفانية”
السيد مبارك الفاضل كما جاء عنك في مقالة الاستاذ فتحي لا تستحق كل هذه الاساءة الفحشاء فالكاتب لخص موضوعه في هذه العبارات : ” فالسيد مبارك يظن أن المال الذي اجتهد في جمعه والاسم الذي ورثه من الأسرة، يمكن أن يصنعا قائداً، ولكن القائد تصنعه البصيرة التي ينفذ بها إلى معايشة هموم وآمال وطموحات الناس، والقائد من يملك حاسة سادسة يتلمس بها طريقه في الأهداف والغايات النبيلة، والقائد هو من يستشعر معاناة الذين تولى أمرهم، والقائد هو من يقرأ الأحداث بعين الحكيم وأذن الحليم، والقائد هو من تجرد من الأنانية وحب الذات وصناعة الأوهام. ليت السيد مبارك عبد الله الفاضل تأمل ذلك قبل إقدامه على تجريب المُجرَّب، وهو يخوض معاركه )الدون كيشوتية) بسيوفٍ من عشر!”
ولاغرو ان تتكبر وتتطاول على الشخصيات السودانية التي تكن كل احترام لهذا الشعب وتحس معاناته وتتواصل مع رموزه ويكفيه فخرا ما نصح به :”
إني أرى وميض نار أوشك أن يكون له ضرام، فعلى العصبة أن تتحسس موقع أقدامها من قبل أن يأتي الطوفان الذي كانوا عنه يحيدون!”
استاذ فتحى،بتذكر مرا كدا سلطها الامن على
الرفيق تهوهو فيهو ليل نهار وقام اجاهلها
بعقلية القائد العفيف لغاية ما ندم النظام على
الخسرا فيها..اها معركتك مع مبارك المستفيد
الاول منها النظام ..انت كتبت مادة فى مبارك
المفروض طوالى تشوف غيرها..جهدك اولى به
قضية الوطن وليس المساجلات.
حتى شواؤهم يا أستاذ فتحي لم تعد لها رائحة .. هؤلاء إحترقوا بالفعل في نظر الناس حد النهاية …
وليت مبارك الفاضل يعي بأن التاريخ لا يرحم . وما في إتنين في الدنيا دي: يا تكون زول نضيف اليد واللسان فيشهد لك الناس كما شهدوا لنميري والسيد الصادق وإن كانت لهم عليهم مآخذ.. وإما أن تهبر من قوت الغلابة وتطلق لسانك فيهم زي الكلب المسعور ــ ولك في (إخوانك) ذوي البأس أسوة حسنة ــ فتسقط من نظر الناس زيما سقطوا .. وفي الحالة الثانية أرحم لنا وأكرم لك أن تسجن لسانك داخل فمك وتكتفي بالإستمتاع بالمال الحرام .. ولنا معك موعد لن نخلفه أمام الله ..
واضيف للموبقات العشرة لدون كيشوت: ان دون كيشوت عندما شارك فى نظام الانقاذ باربعة ووزراء اضافة الى كونه مستشارا للبشير …قال عنه الصادق المهدى انه اكل الجيفة….نعم مبارك كيشوت اجل الجيفة على لسان ابن عمه وحبيبه فى الحزب … هذا شخص تافه لايستحق ان يرد عليه…شخص يأكل الجيفة معناها قادر للنزول لادنى مستوى واطى عرفته البشرية
كان جل المعلقين على مقالات الكاتب فتحى الضو يظهرون قدرا من الاحترام
والاتفاق معه فيما يطرح…الان وبعد ان انساق الكاتب الكبير وراء ما
رماه به مبارك الفاضل فقد كثيرا مما كان يجد وما ذلك الا لشخصنة الموضوع
وهو امر لايهم القراء فى شئ ا لا بمقدا تأثيره على المصلحة العامة..
آمل ان يغلق هذا الباب او ان يكون السير فى هذا الطريق قاصرا على المسائل
العامة وتجنب الانتصار للذات
قلت ول (مبارك الفاضل )اقول:
عندما إطلعت على مقدمة مقالك التي درشت فيها مساؤئ بعض الكتاب السودانيين في شخصنة من يخالفهم في الراي دون مقارعتهم بالحجة والاسانيد٠احسست انني ساطلع علي ردود دسمة مسندمة.ولكني للاسف عندما وصلت لمنتصف المقال دهشت انك كنت توصف نفسك في مقدمة المقال لا حد آخر٠وعندما انهيت المقال وجدته ردح رداحة في حارة وليس رد سياسي معاصر.الصحفي فتحي الضو تناولك في عشرة نقاط ولكنك لم تتناول ولا نقطة واحدة باسلوب موضوعي مقنع للقاري الذي كان ينتظر ردك الشافي.
نعم الصحفي فتحي الضو تناول المشين في سلوك شخصيتك السياسية في المستنقع السوداني.كنت اتوقع ان تطالبه بالمصادر والاسانيد التي إعتمد عليها في سردهذه الاحداث٠ بما ان اغلب الاحداث اسرارها مكشوفة في الساحة السودانية.
اراك قد شخصت حالة المواطن فتحي الضو بانه مريض عقليأ وحباك خيالي وسباب ذو لسان زفر٠
عفواً يا البلدوزر مبارك نحن القراء ال بنقيم ذهنية الكاتب في كتاباته وليس إنت ٠إنما إنت هنا في الدفاع عن مواقفك وتارخك السياسي ٠ثم إنك لن تستطيع ان تقدم لنا ادني سمة من أعراض المرض النفسي والعقلي لمريضك فتحي بن الضو٠فهذا نوع من الإفلاس المنطقي و الثقافي منك٠
عفوا ظهورك الإنتهازي في آخر عربة لحوار الوثبة وباسم حزب الامة كان مدعاة للكثير من الألسن لتناولك٠
دون اقامة مرافعة دفاعيةولكنك هربت للقرن الفائت ولكتاب فتحي الضو ولندوة مركز الدراسات السودانية والتي تستجدي شهادة كل من الدكتور الشفيع خضر والدكتور حيدر ابراهيم باسم الصداقة٠الحضور من النخبة من المثقفين هم احياء والله يمدفي اعمارنا حيث قلت(وجمت القاعة وظلت في صمت عميق من هول الصدمة) إنما كان الوجوم إشفاقاً عليك للحالة لمزرية التي بقيت عليها وتقييمك الفطير، كما ان الاستاذ فتحي الضو لم نشاهده يطبطب عليك بهذه الكلمات امام الجميع ( مبارك صديقي مبارك اخوي )بعد ما رماك بالضربة القاضية برفع الاقنعة٠
قلت(وهو صحفي صغير ومغمور لم يصل الي مرتبة هيكل او حتي بشير محمد سعيد.) نعم الاستاذ فتحي الضو يكفينا قلمه الرشيق،بدا مغموراً كساير الكتاب كالمرحوم بشير محمد سعيد وخالك المبجل هيكل ولم يولد عملاقاً صحفياً في مؤسسات مردوخ. إنما كم انت موهوم يا مبارك الفاضل ولديك احساس متضخم بنفسك هل كنت تبغي اساطين الكتاب ودهاقنة الصحفيين يكتبوا عنك حتي ولو ذماً؟؟ كلا وحاشا يكفيك الاستاذ فتحي الضوالمغمور٠بما أنك قلت (ولكنني لن انزل الي مستواه او أرد عليه) ولكني الوم الاستاذ فتحي الضو كيف ينزل لمستوي مبارك الفاضل ويسي لقلمه النير دوماً، لكن له العذر فهذه شقاوة البحث عن الحقائق في احزان الوطن المكلوم بامثالك٠
اراك لقد القيت بعض الضؤ علي تاريخ الصحفي الصغير فتحي الضو بما اني اري ان العمل في الصحف الخليجية لم يكن عيباً آنذاك بل كان امنية لكثير من كبار كتابنا الافاضل و حتى الان فالعمالة السودانية كانت هي الناهضة لهده الدول٠و ليس معيباً ان يكون مراسل لهذه الصحف في الشأن السوداني ويعتاش من ذلك٠(بما انك تعني الذم و التحقير في استخدام كلمة يعتاش فهذا مدلول مغلوط).
إذا كنت علي علم بملابسات قتل العميد سليمان ميلاد والعميد عبدالعزيز النور والضابط جعفر حلاوين واخرين لماذا لم تقدم هذه المعلومات لذويهم وللجهات العدلية ولماذا الان ؟؟ معلوم ان الاستاذ فتحي هو صحفي وكما قلت ولم يكن قائداً ميدانياً وعلي علمك هل هو متورط في هذه الاغتالات او هل لديه معلومات مغيبة ؟؟ ولتتقدم إلي الامام يا مبارك بهذه الوثائق العميد عبدالعزيز خالد قائد قوات التحالف قدامك هذه التهم في رقبته٠شد حيلك ودعك من الاستشهاد بالمراحيم٠
وأخيراً معلوم ان الاستاذ فتحي هو صحفي،وهذه مهنته و الصحفي بيركب امواج عدة لكي يصل لشواطي الحقائق طالما هو حامل رآية الوطن في حدقاته٠فالسياسيون عديمي الوطنية و الضمائر يصبحون هدفاً مشروعاً للتشريح والتقريظ٠
نفسي يا البلدوزر اعرف كم دولارقبضتو من فرية مصنع الشفاء؟؟
و ما تنسي استاذنا الجليل فتحي انه كان يسكسك في زواج مين كده الكوباني إبان كان وزيراً للداخلية و حين سماعه بالانقلاب شرد و تركنا نحن في المعمعة دي ليومة الليلة و يجي يجعجع فلان و فلان و الله ما دخلنا في الحاصل ده إلا هو حقو يحاكم مش يديهمو وزارة – مرتزقه كلهم و منتفعين خلاص لما افلسوا بقوا يفتشوا في اتلجيفة –
الأستاذ فتحي صدمت حين قرأت ردك لم أكن أتخيل إنك فاضي لحد يمكنك من الرد على مبارك الفاضل
استاذنا فتحي، لاتعر من يحاولون الدفاع عن مبارك ادني اهتمام، هذا شخص لو اجتمع محاموا الارض واركانها الاربعة للدفاع عنه فلن ينجحوا، فهو شخص سافل لا اخلاق له، وانا اشك في ان كثير من التعليقات المدافعة عن مبارك هي لشخصية واحدة تم تكليفها بذلك لان لغتها والفاظها وموضوعها واحد تقريبا، استمر في كشف المرتزقة واللصوص والقتلة ولا تنظر خلفك هذا اقل ما يستحقون واحوج ما نكون له
يا استاذ فتحى .. انت زول شفت و ود بلد و نجم .. عليك الله الزول الاسمو مبارك دا ما بستاهل يردو عليه …ياخ السودان كلو عارف انو دا ارذل من مشى على وجه الارض و اخبث و اعفن من ال Skunk ياخ والله دا ما انسان زاتو … شكلو زاتو اعوذ بالله .. ما يضيع ليك زمنك ساى .. شوف لينا الجديد المفيد و نحن من خلفك يا رائع.
مبارك .. امشى يا وسخ
و الله يا فتحي الضو .. اعطيت الرجل اكثر مما يستّحق .
ولكن ـ بحق ـ لم توفّق في هذا المقال . لقد عرفناك أيها (الضوء) صحفياً وكاتباً لا يشق له غبار ، مهموماً بقضايا وطنك ، مدافعاً صلداً عن الحق ،
لم تبدّلك الايام .
يا فتحي الضو .. امثال مبارك الفاضل لا يستحقون سوى التجاهل والجميع يدرك ان الرجل ليس سوى إنتهازي و فاسد لا يستحي واكثر من ذلك أخرق
وتكفي مواقفه المخزيه من ولي نعمته السيد الصادق المهدي وحزبه الذي مزقه شذر مذر ثم انضمامه لنظام الابادة الجماعية للمرة الثانيه دون حياء .
ويبدو ان مبارك الفاضل بعد ان فشل في الدفاع عن نفسه قد جّند هذه المرة او إستعان ببعض مرتزقته ليلمعوا صورته كما هو ظاهر هنا
بعد اصابه ما اصابه من مواقف وردود كتّاب ومعلقي الاسافير المرة السابقة . الا ان هؤلاء (الهتيفة) للأسف لم يستطيعوا ان يقنعوا أحداً
( لا يصلح العطار ما افسده الرجل ) !!!
الاستاذ فتحى الضو , كنا نرجو ان تدع الشخصية مبارك الفاضل فى حاله و تتركه للتاريخ و كتبه , و ان ترّكز أكثر فى أفعاله التى حدثت منه عندما كان يحتل منصباً عاماً سوى ان كان قبل الإنقاذ أو بعد إنقلابها المشئوم فى 89 . لأنه لا فائدة مرجوّة من هذا المذكور و الضرب فى الميت حرام . ف خليه و طنشو و جيب لينا عمايله و الأشياء المخفية عنه حتى يعرف المواطن كم هو مغشوش و مُغيّب و قايل القُبة تحتها فكى .
لا أعتقد بأنه سيعاود العنجهية و التطاول و يقوم بالرد على مقالك هذا , لأنه رأى رد القراء عليه المرة السابقة .
اتعجب كثيرا لمن ينظرون للموضوع علي انه شخصنة … كل ماذكره الاستاذ فتحي الضو في حق مبارك جرائم في حق الوطن و تستحق العقاب بالقانون …و هذا يتسق تماما مع ما عرف به فتحي الضو من توثيق للسياسين الفاسدين الذين جروا علي البلد الويلات و الكوارث
اما عن حديث فتحي الضو عن نفسهو تاريخهو ما قدمه و ظل يقدمه فمن حقه ان يدافع عن نفسه و يتحدث عنها لا سيما امام ما ساقه مبارك من اتهامات و بهتان …ام تريدون لفتحي الضو ان يسكت عن البهتان و هو كاتب بكل اهليته مكانته ..؟؟؟
وللبلدوزر اقول:
ضحك عليك الصحفى الذي سماك بالبلدوزر ذماً، فقد توهمت حقاً أنك بلدوزر في الساحة السياسية السودانية ،إستمرأت ذلك اللقب وهو من مفردات ثقافة إخوانا المساعدية (مع التحية لهم) في المنطقة الصناعية وسوق الخردة.
فقد اصبحت جيافاً في الساحة السياسية ،اتدري من هو الجياف؟؟
إليك هذه من الثقافة الريفية. وكما يقول ابن عمك الصادق المهدي(….انه آكل الجيفة…….) وقال(لإخوته أخوكم يده خفيفة)
هو المرفعين الذي لا قشه مرة لديه يقضي نهاره في متابعة طيران الغربان و النسور في الجو للإستدلال به في جولاته الليلية.
وبعد الغروب يحوم حول سبعة قري وحلاّل بحثاً عن اي بهيمة سايبة او جيفة أو رِّمَّة،
فقد إستفرخ لنا السماحة وعدم المسآءلة وثقافة عفا الله عما سلف كثيراً من الإنتهازية- الجيّافة عديمي الضمير و الوطنية.
كان جل المعلقين على مقالات الكاتب فتحى الضو يظهرون قدرا من الاحترام
والاتفاق معه فيما يطرح…الان وبعد ان انساق الكاتب الكبير وراء ما
رماه به مبارك الفاضل فقد كثيرا مما كان يجد وما ذلك الا لشخصنة الموضوع
وهو امر لايهم القراء فى شئ ا لا بمقدا تأثيره على المصلحة العامة..
آمل ان يغلق هذا الباب او ان يكون السير فى هذا الطريق قاصرا على المسائل
العامة وتجنب الانتصار للذات
قلت ول (مبارك الفاضل )اقول:
عندما إطلعت على مقدمة مقالك التي درشت فيها مساؤئ بعض الكتاب السودانيين في شخصنة من يخالفهم في الراي دون مقارعتهم بالحجة والاسانيد٠احسست انني ساطلع علي ردود دسمة مسندمة.ولكني للاسف عندما وصلت لمنتصف المقال دهشت انك كنت توصف نفسك في مقدمة المقال لا حد آخر٠وعندما انهيت المقال وجدته ردح رداحة في حارة وليس رد سياسي معاصر.الصحفي فتحي الضو تناولك في عشرة نقاط ولكنك لم تتناول ولا نقطة واحدة باسلوب موضوعي مقنع للقاري الذي كان ينتظر ردك الشافي.
نعم الصحفي فتحي الضو تناول المشين في سلوك شخصيتك السياسية في المستنقع السوداني.كنت اتوقع ان تطالبه بالمصادر والاسانيد التي إعتمد عليها في سردهذه الاحداث٠ بما ان اغلب الاحداث اسرارها مكشوفة في الساحة السودانية.
اراك قد شخصت حالة المواطن فتحي الضو بانه مريض عقليأ وحباك خيالي وسباب ذو لسان زفر٠
عفواً يا البلدوزر مبارك نحن القراء ال بنقيم ذهنية الكاتب في كتاباته وليس إنت ٠إنما إنت هنا في الدفاع عن مواقفك وتارخك السياسي ٠ثم إنك لن تستطيع ان تقدم لنا ادني سمة من أعراض المرض النفسي والعقلي لمريضك فتحي بن الضو٠فهذا نوع من الإفلاس المنطقي و الثقافي منك٠
عفوا ظهورك الإنتهازي في آخر عربة لحوار الوثبة وباسم حزب الامة كان مدعاة للكثير من الألسن لتناولك٠
دون اقامة مرافعة دفاعيةولكنك هربت للقرن الفائت ولكتاب فتحي الضو ولندوة مركز الدراسات السودانية والتي تستجدي شهادة كل من الدكتور الشفيع خضر والدكتور حيدر ابراهيم باسم الصداقة٠الحضور من النخبة من المثقفين هم احياء والله يمدفي اعمارنا حيث قلت(وجمت القاعة وظلت في صمت عميق من هول الصدمة) إنما كان الوجوم إشفاقاً عليك للحالة لمزرية التي بقيت عليها وتقييمك الفطير، كما ان الاستاذ فتحي الضو لم نشاهده يطبطب عليك بهذه الكلمات امام الجميع ( مبارك صديقي مبارك اخوي )بعد ما رماك بالضربة القاضية برفع الاقنعة٠
قلت(وهو صحفي صغير ومغمور لم يصل الي مرتبة هيكل او حتي بشير محمد سعيد.) نعم الاستاذ فتحي الضو يكفينا قلمه الرشيق،بدا مغموراً كساير الكتاب كالمرحوم بشير محمد سعيد وخالك المبجل هيكل ولم يولد عملاقاً صحفياً في مؤسسات مردوخ. إنما كم انت موهوم يا مبارك الفاضل ولديك احساس متضخم بنفسك هل كنت تبغي اساطين الكتاب ودهاقنة الصحفيين يكتبوا عنك حتي ولو ذماً؟؟ كلا وحاشا يكفيك الاستاذ فتحي الضوالمغمور٠بما أنك قلت (ولكنني لن انزل الي مستواه او أرد عليه) ولكني الوم الاستاذ فتحي الضو كيف ينزل لمستوي مبارك الفاضل ويسي لقلمه النير دوماً، لكن له العذر فهذه شقاوة البحث عن الحقائق في احزان الوطن المكلوم بامثالك٠
اراك لقد القيت بعض الضؤ علي تاريخ الصحفي الصغير فتحي الضو بما اني اري ان العمل في الصحف الخليجية لم يكن عيباً آنذاك بل كان امنية لكثير من كبار كتابنا الافاضل و حتى الان فالعمالة السودانية كانت هي الناهضة لهده الدول٠و ليس معيباً ان يكون مراسل لهذه الصحف في الشأن السوداني ويعتاش من ذلك٠(بما انك تعني الذم و التحقير في استخدام كلمة يعتاش فهذا مدلول مغلوط).
إذا كنت علي علم بملابسات قتل العميد سليمان ميلاد والعميد عبدالعزيز النور والضابط جعفر حلاوين واخرين لماذا لم تقدم هذه المعلومات لذويهم وللجهات العدلية ولماذا الان ؟؟ معلوم ان الاستاذ فتحي هو صحفي وكما قلت ولم يكن قائداً ميدانياً وعلي علمك هل هو متورط في هذه الاغتالات او هل لديه معلومات مغيبة ؟؟ ولتتقدم إلي الامام يا مبارك بهذه الوثائق العميد عبدالعزيز خالد قائد قوات التحالف قدامك هذه التهم في رقبته٠شد حيلك ودعك من الاستشهاد بالمراحيم٠
وأخيراً معلوم ان الاستاذ فتحي هو صحفي،وهذه مهنته و الصحفي بيركب امواج عدة لكي يصل لشواطي الحقائق طالما هو حامل رآية الوطن في حدقاته٠فالسياسيون عديمي الوطنية و الضمائر يصبحون هدفاً مشروعاً للتشريح والتقريظ٠
نفسي يا البلدوزر اعرف كم دولارقبضتو من فرية مصنع الشفاء؟؟
و ما تنسي استاذنا الجليل فتحي انه كان يسكسك في زواج مين كده الكوباني إبان كان وزيراً للداخلية و حين سماعه بالانقلاب شرد و تركنا نحن في المعمعة دي ليومة الليلة و يجي يجعجع فلان و فلان و الله ما دخلنا في الحاصل ده إلا هو حقو يحاكم مش يديهمو وزارة – مرتزقه كلهم و منتفعين خلاص لما افلسوا بقوا يفتشوا في اتلجيفة –
الأستاذ فتحي صدمت حين قرأت ردك لم أكن أتخيل إنك فاضي لحد يمكنك من الرد على مبارك الفاضل
استاذنا فتحي، لاتعر من يحاولون الدفاع عن مبارك ادني اهتمام، هذا شخص لو اجتمع محاموا الارض واركانها الاربعة للدفاع عنه فلن ينجحوا، فهو شخص سافل لا اخلاق له، وانا اشك في ان كثير من التعليقات المدافعة عن مبارك هي لشخصية واحدة تم تكليفها بذلك لان لغتها والفاظها وموضوعها واحد تقريبا، استمر في كشف المرتزقة واللصوص والقتلة ولا تنظر خلفك هذا اقل ما يستحقون واحوج ما نكون له
يا استاذ فتحى .. انت زول شفت و ود بلد و نجم .. عليك الله الزول الاسمو مبارك دا ما بستاهل يردو عليه …ياخ السودان كلو عارف انو دا ارذل من مشى على وجه الارض و اخبث و اعفن من ال Skunk ياخ والله دا ما انسان زاتو … شكلو زاتو اعوذ بالله .. ما يضيع ليك زمنك ساى .. شوف لينا الجديد المفيد و نحن من خلفك يا رائع.
مبارك .. امشى يا وسخ
و الله يا فتحي الضو .. اعطيت الرجل اكثر مما يستّحق .
ولكن ـ بحق ـ لم توفّق في هذا المقال . لقد عرفناك أيها (الضوء) صحفياً وكاتباً لا يشق له غبار ، مهموماً بقضايا وطنك ، مدافعاً صلداً عن الحق ،
لم تبدّلك الايام .
يا فتحي الضو .. امثال مبارك الفاضل لا يستحقون سوى التجاهل والجميع يدرك ان الرجل ليس سوى إنتهازي و فاسد لا يستحي واكثر من ذلك أخرق
وتكفي مواقفه المخزيه من ولي نعمته السيد الصادق المهدي وحزبه الذي مزقه شذر مذر ثم انضمامه لنظام الابادة الجماعية للمرة الثانيه دون حياء .
ويبدو ان مبارك الفاضل بعد ان فشل في الدفاع عن نفسه قد جّند هذه المرة او إستعان ببعض مرتزقته ليلمعوا صورته كما هو ظاهر هنا
بعد اصابه ما اصابه من مواقف وردود كتّاب ومعلقي الاسافير المرة السابقة . الا ان هؤلاء (الهتيفة) للأسف لم يستطيعوا ان يقنعوا أحداً
( لا يصلح العطار ما افسده الرجل ) !!!
الاستاذ فتحى الضو , كنا نرجو ان تدع الشخصية مبارك الفاضل فى حاله و تتركه للتاريخ و كتبه , و ان ترّكز أكثر فى أفعاله التى حدثت منه عندما كان يحتل منصباً عاماً سوى ان كان قبل الإنقاذ أو بعد إنقلابها المشئوم فى 89 . لأنه لا فائدة مرجوّة من هذا المذكور و الضرب فى الميت حرام . ف خليه و طنشو و جيب لينا عمايله و الأشياء المخفية عنه حتى يعرف المواطن كم هو مغشوش و مُغيّب و قايل القُبة تحتها فكى .
لا أعتقد بأنه سيعاود العنجهية و التطاول و يقوم بالرد على مقالك هذا , لأنه رأى رد القراء عليه المرة السابقة .
اتعجب كثيرا لمن ينظرون للموضوع علي انه شخصنة … كل ماذكره الاستاذ فتحي الضو في حق مبارك جرائم في حق الوطن و تستحق العقاب بالقانون …و هذا يتسق تماما مع ما عرف به فتحي الضو من توثيق للسياسين الفاسدين الذين جروا علي البلد الويلات و الكوارث
اما عن حديث فتحي الضو عن نفسهو تاريخهو ما قدمه و ظل يقدمه فمن حقه ان يدافع عن نفسه و يتحدث عنها لا سيما امام ما ساقه مبارك من اتهامات و بهتان …ام تريدون لفتحي الضو ان يسكت عن البهتان و هو كاتب بكل اهليته مكانته ..؟؟؟
وللبلدوزر اقول:
ضحك عليك الصحفى الذي سماك بالبلدوزر ذماً، فقد توهمت حقاً أنك بلدوزر في الساحة السياسية السودانية ،إستمرأت ذلك اللقب وهو من مفردات ثقافة إخوانا المساعدية (مع التحية لهم) في المنطقة الصناعية وسوق الخردة.
فقد اصبحت جيافاً في الساحة السياسية ،اتدري من هو الجياف؟؟
إليك هذه من الثقافة الريفية. وكما يقول ابن عمك الصادق المهدي(….انه آكل الجيفة…….) وقال(لإخوته أخوكم يده خفيفة)
هو المرفعين الذي لا قشه مرة لديه يقضي نهاره في متابعة طيران الغربان و النسور في الجو للإستدلال به في جولاته الليلية.
وبعد الغروب يحوم حول سبعة قري وحلاّل بحثاً عن اي بهيمة سايبة او جيفة أو رِّمَّة،
فقد إستفرخ لنا السماحة وعدم المسآءلة وثقافة عفا الله عما سلف كثيراً من الإنتهازية- الجيّافة عديمي الضمير و الوطنية.