مساجد النظام البائد !

مناظير – زهير السراج
* رغم القرار الصادر بفرض حظر التجوال ومنع صلاة الجمعة والجماعة في المساجد بولاية الخرطوم تفاديا لتفشى وباء الكورونا القاتل، خاصة مع ارتفاع عدد الاصابات والوفيات خلال الايام الماضية وتسارع وتيرة انتشار الوباء واتساع رقعته وتمدده في مساحات واسعة داخل وخارج الولاية، والتوقعات المخيفة لمنظمة الصحة العالمية والكثير من الجامعات والمراكز البحثية العالمية المرموقة بارتفاع معدلات الاصابة والوفيات في الدول الافريقية ومن بينها السودان، إلا أن البعض يشهر سيف التحدي للسلطات ويُحرض الناس على عدم الامتثال للقرار، ولقد شهد يوما أمس وأول أمس (الجمعة والسبت) إقامة الصلاة في بعض المساجد خاصة التي كانت على ارتباط وثيق بالنظام البائد، تديرها لجان تدين له بالولاء، وتؤمها غالبية تنتمى لحزبه المحلول وتقيم بها مناسباتها الخاصة، الأمر الذى يستدعى استخدام السلطة لتنفيذ القرار وتطبيق قانون الطوارئ وإظهار هيبة الدولة و(العين الحمرة) لكل مخالف ومعاقبته بما ينص عليه القانون .. فالوضع لا يحتمل التهاون واللين، ولقد افتى معظم العلماء الدين بجواز ترك الصلاة في المساجد لحماية النفس ودفع الأذى!
* في تعليقه على إقامة صلاة الجمعة الماضية في بعض مساجد ولاية الخرطوم، قال وزير الاعلام والثقافة (فيصل محمد صالح) إن الدولة ليست في معركة مع أحد، وانها ليست بصدد معركة سياسية أو دينية، وإنما المعركة مع فيروس الكورونا، مؤكدا عدم تدخل الشرطة لمنع المصلين، وان الرهان على وعى الناس!
* كنت سأتفق مع الأخ فيصل في رأيه، ولكن للأسف الشديد وحسب ما توفر لنا من معلومات، فإن دافع القلة التي تتحدى القرار وتحرض الناس على عدم الامتثال له، وتصر على أداء الصلاة في المساجد، هو معارضة الحكومة والاستهتار بها وإظهار ضعفها أمام الناس، وليس تعمير بيوت الله، وهنالك بعض من يتبعونهم، إما مخدوعين أو لفهم خاطئ للدين!
* وبما أن الظروف لا تسمح بالمراهنة على الوعى، كما ذكر الأخ فيصل، فلا بد من استخدام قانون الطوارئ ومعاقبة المخالفين لتنفيذ إرادة الدولة وحماية الناس وإلا فما الفائدة من وجود، إذا كان بدون أسنان أو بدون رغبة من الدولة في تطبيقه ؟!
* لا أدعو بحديثي هذا الى استنفار الشرطة لغلق المساجد أو فض المصلين بالهراوات والغاز المسيل للدموع، ولكن هنالك لجان مساجد يجب أن تتحمل مسؤوليتها الدينية والأخلاقية والادارية في حماية المصلين والمجتمع من شرور الوباء، واستخدام السلطات الممنوحة لها في فتح وغلق والإشراف على المساجد وتأمينها وضمان سلامة وراحة المصلين، وإذا لم تقم بذلك فالقانون يعطى الدولة حق إعفائها وتكليف آخرين، بالإضافة الى تطبيق قانون الطوارئ على المخالفين!
* ولا بد من التذكير بأن عددا كبيرا من اللجان تنتمى وتدين بالولاء للنظام البائد بحكم سيطرته على مقاليد الدولة طيلة الثلاثين عاما الماضية، وتستغلها لأغراض غير الصلاة ونشر الوعى الديني، مما يستدعى إعادة النظر في كل لجان المساجد ومراجعتها واستبعاد العناصر المشبوهة، بالإضافة الى مراجعة لائحتها التي لم تتم مراجعتها وتعديلها منذ عام 2004 مما أتاح لكثير من المتطرفين وأصحاب الممارسات الغريبة مثل (عبد الحى يوسف) والمهرج (محمد مصطفى عبد القادر) للسيطرة على المنابر الدينية واستغلالها لنشر التطرف والتهريج، وأشير هنا الى تصريحات وزير الأوقاف في (نوفمبر) الماضي بأن عددا كبيرا من المساجد خاصة في ولاية الخرطوم، يسيطر عليها المتطرفون وكوادر الجبهة الاسلامية ويستغلونها للترويج لأفكارهم والعداء للثورة والإساءة للحكومة، ووعد بتطهيرها، ولكنه لم يفعل .. وها هي الفرصة قد سنحت لتنقية البلاد من التطرف والتهريج الديني !
* يجب أن يفهم المُخذّلون والمستهترون وأصحاب الأغراض الخبيثة، أن للدولة مخالب وأنياب حادة جاهزة للاستخدام في اوقات الضرورة ــ وليس هنالك ضرورة أكثر من الوقت الذى نحن فيه ــ وإلا فإن العاقبة ستكون وخيمة !
الجريدة
المنطق الذى يبرر ما يجب أن تقوم به الدوله فى حسم هؤلاء المستهتريين هو فقط حماية الأغلبيه من الشعب السودانى الذى يمكن أن يتضرر من هكذا تصرفات, حيث أنهم بعد تبادلهم هذا المرض يخرجون ليختلطوا بالآخريين من الأبرياء ويفشوا بينهم المرض. مسئولية حماية هؤلاء الأبرياء هى عند الدوله.
نحييك يا استاذ السراج علي المقال الذي فيه مصلحة البلاد والعباد واذا المسجد الحرام والمسجد النبوي
مغلقان بسبب تفشي فيروس كورونا وفى كل العالم كثير من المساجد والكنائيس مغلقة
بدواعى تفشي مرض كورونا يجب ان يفهم بنى كوز ذلك ولابد فرض هيبة الدولة والا نقول علي
السودان السلام اذا تفشي هذا المرض فى بلادنا والله المستعان
مؤهلات كاتب المقال لا تجعله ممن يمكن ان يصنف العلماء كمتظرفين أو مهرجين او معتدلين انت لم تتلق علوما شرعية و بالتالي لا تفتي فيما ليس لك به علم.
أيها الكوز الجاهل فاذا المسجد الحرام والمسجد النبوي مغلقان وكثيرمن المساجد والكنائيس مغلقة فى كل العالم تفاديا لتفشى وباء الكورونا القاتل، فإن مؤهلات كاتب المقال تجعله أكثرمن مؤهل ليفتي في ذلك، وانت الذي يجب أن لا تفتي فيما ليس لك به علم؛ لأنك لاتدري إذا أصابتك الكورونا أحدا ومات فإن من تسبب في موته يكون قاتلا متعمدا.
علوم شرعية طيب شيخ الزبير رئيس منظمة الدعوة الاسلامية الذي تلقي علوما شرعيا طلع اكبر حرامي، الدين الاسلامي لا يحتاج لكهنوت
ياحسن شيخ الزبيرلم يتلقي علوما شرعيا وقبله كبيرهم الترابي لم يتلقي علوما شرعيا وكلهم طلعوا حرامية تجار دين.
حثّت“هيئة كبار العلماء” في السعودية على أداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان في المنازل، و ليستحضر المسلم وهو يفطر في بيته ويتسحر أنه بذلك يحافظ على أرواح الناس وفي ذلك قربة عظيمة عند الله”.
دائرة الشؤون الاسلامية بحكومة دبي اصدرت منشور ومنعت الصلاة في المساجد وما تسمى بالتراويح وقالت للناس ان التراويح سنة عمرية. قالوها عديل كدة: سنة عمرية. وعليه فان حالات الكورونا وظروفها بدأت تجبر الناس على تبيان الحقائق التي يجهلها العامة الذين يعتبرون ان التراويح سنة نبوية. فما تسمى بالتراويح لا علاقة لها بالسنة النبوية. بل هي بدعة عمرية ولم تستطع دائرة الشؤون الاسلامية في دبي ان تقر بحقيقة انها (بدعة عمرية) رغم انها مكتوبة كذلك في مصادر من يسمون انفسهم اهل السنة والجماعة. لكن على الناس ان تستفيد من التلميحات الاجبارية التي فرضتها كرونة على السنة الكاتمين للحق وبدأوا في الاقرار ببعض الحقائق. ونحن سنبين الباقي للناس من كتب ومصادر من يدعون انهم اهل السنة والجماعة.
يقر المنشور الصادر من دائرة الشؤون الإسلامية في حكومة دبي ان ما تسمى بالتراويح هي سنة عمرية وليست سنة النبي ص واله. لكن تلك الدائرة تخفي حقيقة انها بدعة عمرية كما سماها عمر بن الخطاب نفسه.
شيء غريب! ومع ذلك يقولون انهم سنة بينما هم في الحقيقة يتبعون بدعة عمر بن الخطاب ويصرون على تسميتها سنة! فالنبي ص واله لم يصل نافلة في جماعة ابدا وليس هناك أي سند يدعم من يدعون انهم سنة بأن النبي ص واله قد صلى هذا النفل في جماعة. بل ان الرواية الموجودة تؤكد ان النبي ص واله قد نهى الصحابة الذي وجدهم يصلون خلفه من ان يفعلوا ذلك. ولكن كعادة بعض الصحابة في مشاققة النبي ص واله فقد اصطفوا خلفة مرة أخرى وبدأوا يصلون بصلاته ولذلك ترك النبي ص واله صلاة هذه النفل في المسجد وبدأ يصليها في بيته حتى لا يصر أولئك الصحابة الجهلة على مشاققته ومواصلة الائتمام به في صلاة نفل. بل وامرهم بأن يصلوا تلك النوافل في بيوتهم وان صلاة الجماعة في المسجد هي الصلاة المفروضة؛ الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء.
اما النوافل مثل نوافل ليالي رمضان فهي من المستحبات يؤديها المسلم قبل الصلاة المفروضة او بعدها ويمكن له ان يؤديها في أي مكان؛ في البيت او المسجد وبعدد الركعات التي يراها الانسان لكنه يؤديها فرديا وليست في جماعة وأن اداءها في جماعة هي بدعة والبدعة ضلالة، والضلالة في النار. وان من يؤديها جماعة انما يتبع بدعة عمر وليس سنة النبي ص واله وان اداءها جماعة لهو باطل.
التالي مقتبس من كتاب “من ظلام ضلال السقيفة الى نور هداية السفينة” والموجود على الموقع yeddibooks.com
(ابن صهاك مبتدع لصلاة التراويح
حقاً إنه لأمر غريب أن يعصي الناس أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويطيعوا بدعة ابن صهاك ويصلوا نافلة في جماعة وبعد ذلك يدَّعوا أنهم يعبدون الله تعالى ويتبعون سُنَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينما نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن صلاة النفل في جماعة! إن هذا يوضح أن المجتمع غارق في جهل مريع واستحمار لا مثيل له! إن صلاة نافلة في جماعة واتخاذ ذلك وسيلة تعبُّد في شهر رمضان لهو حشر لبدعة كبيرة في فرض صيام شهر عظيم وهذا يهدد صحة الصيام في الشهر الفضيل. في الحقيقة فإن المجتمع لا يحصد أية روحانية مما تسمى بصلاة التراويح التي يؤديها أتباع ابن صهاك. فكيف يؤدي الشخص فرض صيام الشهر العظيم ومن ثم يخلطه بمخالفة أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ ألا يُعد هذا خراباً لصيام للشهر الفضيل؟ لماذا كل عبادات أولئك الذين يسمون أنفسهم سُنَّة فيها خلل ما؛ إما زيادة أو نقصان أو مخالفة للقرآن أو انتهاك لسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ فإن من يصلي ما تسمى بالتراويح في جماعة لا يعلم أن صلاته تلك قد منعها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه في الحقيقة يؤدي انحراف ابن صهاك وليست سُنَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم! إذ أن هذه الصلاة التي يسميها الناس التراويح والتي يصلونها في جماعة وبهذا العدد الكبير من الركعات ومن الليلة الأولى لبدء شهر رمضان لم يشرعها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يسمها النبي صلى الله عليه وآله وسلم تراويح أبداً. إذاً هل يَعْبُد؛ من يؤدي صلاة النفل تلك في جماعة، الله تعالى بما فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم بما فبركة ابن صهاك بالرغم من أن ابن صهاك نفسه لم يمارسه؟ إذ أن ابن صهاك نفسه لم يصل ما يسمونها التراويح تلك!
فحقيقة الأمر إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى بعض النوافل في ليالي رمضان في المسجد. فحاول بعض المسلمين أن يصلوا خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينما كان يصلي تلك النوافل إلا أنه لم يرض بذلك. وأراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يصلي المسلمون تلك النوافل فرادى في المسجد أو في بيوتهم لكي يُخْرِجُوا بيوتهم من واقع المقابر بأداء بعض النوافل في البيوت. وعندما رأى إصرارهم على صلاة تلك النوافل خلفه بدأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصليها في بيته. إلا أن بعض “المسلمين” اصروا على صلاتها خلفه. وطلبوا منه الخروج ليؤمهم في الصلاة. وبوقاحة جاهلية حصب بعض الصحابة الأعراب باب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالحصى. وهذا يعكس سلوكاً أعرابياً جلفاً وغير مؤدب لم يفهم الدين ولم يرتقِ دينياً أبداً. إذ أراد حاصبو الباب ما لا يرضاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فتخيل أيها الباحث الموضوعي في التاريخ. تخيل مدى تخلف فهم مثل هؤلاء الأعراب الذين لا يفهمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما يضع الأسس في الشعائر ليقتدي به الناس لكن الأعراب فشلوا في فهم مراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأرادوا أن يسيِّروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفقاً لأهوائهم. وهذه مخالفة للنصوص القرآنية والنبوية أمرت الناس باتباع سُنَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحذرتهم من ابتداع ما لا يُرضِي النبي صلى الله عليه وآله وسلم. في الحقيقة، فإن هؤلاء الصحابة الأعراب كانوا الخامة الخصبة التي زرع فيها ابن صهاك بدعة التراويح.
فقد استمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم على هذا المنهج يصلي نفل ليالي رمضان بمفرده حتى استشهد. وبعد استشهاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ظَلَّ العديد من الناس في عهد المغتصب الأول ابن أبي قحافة يصلون فرادى كما أمرهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم إما في بيوتهم أو في المسجد حتى فترة من عهد ابن صهاك. إلا أن ابن صهاك أمر الناس بأن يصلوها في جماعة وبهذا خالف التوجيه النبوي. يقول ابن شهاب، “خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون. يصلى الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط. فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب. ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نعمت البدعة هذه”! وهكذا “رأى” ابن صهاك ان يجمع الناس في صلاة نفل وعندما سماها احد الصحابة “بدعة” فزينها ابن صهاك بكلمة “نعمت البدعة هذه” وبذلك جعل ابن صهاك المسلمين ينتكسون. ودعنا نسأل ابن صهاك: هل هناك بدعة حسنة وبدعة سيئة وفقاً للمعنى الشرعي للبدعة؟ من أي دين أتى ابن صهاك بمفهوم “نعمت البدعة”؟ فكيف تكون “نعمت البدعة” وقد رفضها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشدة؟ وبالفعل هي “بدعة” بل هذه “بئس البدعة” لأنها أجازت ما رفضه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبذلك فهي بدعة في النار. في الحقيقة، فإن ابن صهاك يتحمل وزر تلك البدعة. فابن صهاك يفخر بمخالفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويعتبر البدعة التي اختلقها “نعمت البدعة هي”! وعليه فإن كل من يمارس ما تسمى صلاة التراويح إنما يمارس البدعة بعينها كما اقر بها ابن صهاك نفسه. فكل من يمارس ما تسمى صلاة التراويح الآن فإنه لا يمارس سُنَّة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بل بدعة من بدع ابن صهاك ويكون بذلك مشاققاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بل يكون بمستوى من حصب باب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالحصى. وبغباء منقطع النظير يعتقد المجتمع الذي يدعي أنه سني بأنه يروحن نفسه. في الحقيقة، إنه لم يجد روحنة في ذلك أبداً لأنه لا يمكن ان يتروحن بمخالفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فمن يمارسون هذه البدعة يجدون راحة باستعراض نفاقهم من خلالها لكنهم لا يجدون فيها راحة العابد الحقيقي ابداً. فالكثير ممن يؤدون بدعة ابن صهاك ويقفون في الصفوف الامامية أمام الكاميرات ويذرفون الدموع إلا أنهم يأكلون أموال الناس بالباطل ويقتلون النفس التي حرم الله تعالى إلا بالحق ويخونون الأمانة ويرتكبون الموبقات بالرغم من أنهم يتمظهرون اجتماعياً ببدعة صلاة التراويح. حقا إنه تدين المنافقين ومن صناعة المنافقين!
ففي كل خطوة خطاها فقد كان ابن صهاك حريصاً على دفن سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكأنه لم يسمع قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبلال بن الحرث “اعلم، قال: ما أعلم يا رسول الله؟ قال رسول الله: اعلم يا بلال، قال بلال: ما أعلم يا رسول الله؟ قال رسول الله: إنه من أحيا سُنَّة من سنتي قد أميتت بعدي، فإن له من الأجر مثل أجر من عمل بها، من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً. ومن ابتدع بدعةً ضلالة لا تُرضِي الله ورسوله، كان عليه مثل آثام من عمل بها، لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئا” فما هو موقف كهنة البلاط السقيفي من ابن صهاك الذي أمات سُنَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأحيا ما حرَّمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ ما هو موقف كهنة البلاط السقيفي من ابن صهاك الذي سار عكس نصوص القرآن وتعاليم النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
ووفقاً للحديث النبوي أعلاه فإن من يمارس بدعة التراويح فليس بسُنِّي بل صهاكي ولا يحق له أن يسمي نفسه سُنِّي إلا إذا كان يريد ان يفتري على النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكذب والمفتري على النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكذب يحصل على مقعد في النار. يجب على كل سُنِّي حقيقي أن يقول كما قال أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام في متعة الحج، “ما كنت لأدع السُّنة لقول أحد” وينأى بنفسه عن بدعة ابن صهاك. فلماذا لا يتبع أولئك الذين يسمون أنفسهم سُّنة كاهنهم الناصبي عبد الله بن عمر ويتخذوا موقفاً في شأن بدعة التراويح شبيه بذلك الموقف الذي اتخذه الناصبي عبدالله بن عمر في شأن متعة الحج؟ ألا يدعون أن كل صحابتهم نجوم وبأي منهم اقتدوا فقد اهتدوا؟! فعليهم أن يقولوا في شأن ما يسمونه بالتراويح أيضاً كما قال الناصبي عبد الله بن عمر، “…أأمر أبي اتبع أم أمر رسول الله؟”)
وأين هم العلماء الذين هم فوق النقد؟
من سكت على ظلم الحاكم السنين الطوال نظير أعطيات تعرفونها ونعرفها؟ ومن ركب الفارهات وتزوج ما شاء له الله (حليل ناس طنون وعوض عمر الإمام وأبوسبيب وغيرهم ممن كانوا يركبون الحمير لا مؤاخذة و 11 خ “كداري”)؟ ومن يبيت وجاره جائع)؟ ومن يأمر الناس في صلاة الجمعة بفضل الظهر ويمر بسيارته على الناس منتشرين في الطرقات في سبيل إيجاد وسيلة نقل ( ووالله أنا شاهد على ذلك طوال عقود من الزمان يعني ما في زول نقله لي)؟ ومن يأمر بطاعة الحاكم (عمر البشير فقط) ولوكان جائرا والآن هم أنفسهم يعصون الحاكم؟
أنا لو كنت مسئولا كنت أسمح لأي شخص يريد خرق الحظر بحجة الصلاة في المساجد على أن يودع أهله ويحمل أغراضه ويعتكف في المساجد لحين انتهاء الظروف الصحية التي أوجبت الحظر.
الفتوى في هذا الظرف لوزير الصحة. الابتزاز بالدين والفهم الخطاء عاقبته قد تكون وخيمه. والاسلام نهى عن ذلك. ( ولاترموا بايديكم للتهلكه ).
طيب السعودية منعت الصلاة في الجوامع بسبب كرونة ام الرسالة الاسلامية بدأت من السودان ينطبق عليك المثل السوداني “التركي ولا المتورك” فأنت متورك