وضاعت خمس وعشرين سنة

هذه استغاثة تسمع الصم ، لوكانوا يعقلون ، خمس وعشرون سنة ضاعت من أعمارنا هباءاً ، لا نكذب ولا نتجمل إن قلنا أن لنا دوراً فيها ، ولكن الدور الكبير الذى قامت به الإنقاذ كان السبب الرئيس فى ذهاب هذه الخمس وعشرين ، كانت بطعم الحنظل بل أمر .
السيد/ رئيس الجمهورية:
اسمعك وانت تبدأ خطاباتك أو كلماتك الموجهة لنا أو لغيرنا بالبسلمة ثم الحمد لله ثم تصلى على النبى ، تبدأ بهذا دائماً ، ولكن هل استشعرت يوماً أن الله موجود وأن هناك حساب وعقاب ، وأن الساعة لا ريب فيها، أقولها حقاً إن كلامك لا يتناسب وأفعالك ، فلقد عرفنا فى عهدك أشنع الانتهاكات ، وتردى جميع مرافق الحياة وإزدياد نسبة الفقر إلى نسب غير مسبوقة ، بل إن الفساد فى عهدكم أصبح الأساس ، وتلاشى وازع الضمير حتى بتنا فى غربة ونحن فى وسط أهلنا وبلادنا.
فالأخ الذى ينتمى إليكم ونحن نتحدث عن أسرة واحدة يكون وضعه المادى والمالى هو الأفضل ، وإن كان الذى لا ينتمى إلى فصيلتكم هو صاحب العلم والأخلاق والشهادات فأنتم وهذا ظاهر أبلج لا تعملون لمصلحة هذا البلد ، ولا لنماءها ولا لتقدمها وإزدهارها ولكن تعملون من أجل إزدهار مصالحكم الشخصية ، وتريدون أن تتقدموا وتثروا ولو على حساب بلادكم وأهلكم.
منذ أن جئتم إلى السلطة واستوليتم عليها أصبحنا نعيش الغربة فى وسط أهلنا ، فمعاناتنا هى أساس حكمكم وإزدهاركم ، ولا ترعون فينا إلا ولا ذمة. فرق كبير بين حكمكم فى ظل ما تقولون ولا تفعلون ، وبين دول اتخذت العلمانية والقوانين الوضعية أساس لحكمها فنرى العدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ونرى التقدم والإزدهار ، والعمل الجاد من أجل نماء تلك الدول وشعوبها، ولكن فى ظل حكمكم لا نجد إلا ما ذكرناه آنفاً ، ضاع السودان سداً وضِعنا ، تلاشت الأحلام وضاعت الآمال ، حتى بتنا نرى أن باطن الأرض خير من ظاهرها.
[email][email protected][/email]
والله كتب واوفيت وكفيت: ولله درك يا كاتب المقال يا ايها الحسين. فعلا هذا المجرم الزنديق السفيق ضيع امة باكملها واذهب ادراج الريح قيم وعادات وتقاليد وحضارات ونخوة وشجاعة ومروة ورجالة ونكران ذات وهمة وكرم وحق كامل للامة السودانية بفعائلة التى لايرضاها العباد ورب العباد.
بعدين يا الحسين: بسملت وحمد هذا الرجل الفاشل ماهى الا تموية وهو اى ( عمر البشير) – الله ما خدر ليهو عود – لم ولن ابدا اسمع بصفات شخص فى الوجود مثل هذا المنبوذ المكروة المجرم الضال الضليل المضل المنافق الفاجر الفاسق المنحرف الخائن الحرامى العظيم البلادة وعدم المعرفة والادراك, وانا استغرب (سبحان الله ) اى قدر هذا الذى صنع من دون الرجال وارزلهم رئيسا لدولة, ولكن (ان لله فى خلقة شئون) ونعم بالله الحكم العدل, واصدقنى القول هذا المعتوة شقى بمعنى الكلمة وليس سعيد فى الدنيا والاخرة لحسابة مع رب الوجود لثقيل بمنطق ان لله ميزان للمثقالة ذزة.
وهذا المعتوة المغضوب: ضل ضلالا بعيدا حتى اصبح كل الامور فى ناظرة مختلفة بحيث انة نسى الله فانساه نفسة, فياويلة وسوداد ليلة فى الدنيا وفى الاخر لامر عجب عند مليك مقتدر. لا اعرف ولم اسمع ولم يتنامى على حدود علمنا باشقى واتعس وارزل واغضب واجرم رجل فى الدنيا, الا هذا المدعو عمر البشير ( نسأل الله رافع السماء بلا عمد, وباسط الارض بلا اوتاد, شامخ الجبال, ومسير الانهار, وعالم دبيب النملة الزرقاء فى الصخرة الصماء, ويا من اراد لاى شئ ان يقول له كن فيكون ان يرينا عجائبة وصنيعة فى الدنيا فى هذا الملعون المغضوب) يارب العالمين وياسميع يا مجيب.