انصاف القادة بدل يسدوها ح يوسعوا قدها .. فصارت عايرة و ادوها سوط

انور عثمان
دخول مناوي ضمن حلبة الصراع بات امر وشيك ،، فالرجل تحسس اسلحته اليوم و لكن بصورة معكوسة .. و كأنه يريد ان يقول ندافع عن المواطن و المصالح العامة و على المواطنين ان يساندوا هذه الخطوة بالقبول ،،،
لكنه آثر و قال على المواطنين ان يتسلحوا ليدافعوا عن انفسهم و نحن نسندهم ..
دخول حركات الكفاح في خط النار في تقديري سيكون مسنوداً من نظام دبي الابن في تشاد بدعم الحركات (الحليف الاستراتيجي) له للقضاء على نفس المليشيا التي باتت تشكل خطر على كلا الدولتين المتداخلتين قبلياً .. لحسم المعركة و ربما مندوب البرهان قبل يومين الى تشاد لعب على عدة حبال من ضمنها ان حركات دارفور تريد ضمانات و امدادات لدخولها في الحرب … بأن يعمل النظام في الخرطوم و جيوبها على استفزاز حركات السلام عبر اذرعها و خبثها داخل الجنجويد لجرهم للحرب … و أن يكون مصلحة النظام التشادي هو التخلص من نفس الجماعة العربية ايضاً التي تهدد وجودها في تشاد .. في حال القضاء على المليشيا في السودان .. و كان تشاد قد التزم بقفل حدودها و منع تدفق المليشيا .
إن حدث هذا فإن الجماعة سيقتلعون من ارض السودان اقتلاعاً و لكن بخسارة كبيرة تفوق المحتمل و تتفكك نسيجاً اجتماعياً نُسجت بعضها في عمق الرحم السوداني و تتفكك عائلات و تنقسم الابناء بين ابويهم .. و كل ما هو سئ يمكن أن يوصف به في حياة البشرية من معاناة .
انور عثمان /القاهرة
#_لا_للخرب
—