حزب الأمة القومي يبدأ التسويق إلى «ميثاق الفجر الجديد»

الجريدة- أصدر حزب الأمة القومي المعارض بالسودان بزعامة الصادق المهدي، وفقا للمركز السوداني للخدمات الصحفية، يوم الأحد، قرارا بتكوين لجنة عليا للتسويق إلى «ميثاق الفجر الجديد».

وأكد الحزب أن الميثاق سيطرح على الأحزاب السياسية كافة ومكونات المجتمع السوداني بعد تدشينه، يوم الأربعاء المقبل.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب عبد الحميد الفضل عبد الحميد إن اللجنة العليا لتسويق الميثاق سيقودها نائب رئيس الحزب، فضل الله برمة ناصر.

وأشار إلى إن اللجنة ستلتقي القوى السياسية كافة ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة المقترحات، التي قدمها من قبل لتحالف المعارضة، والتي تحتوي على مشاركة جميع الأحزاب في الهم الوطني بإقامة حكومة قومية.

وعن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أوضح عبد الحميد ، أن طرح رؤية الحزب ستعرض على جميع مكونات المجتمع السوداني ، مشيرا إلى أن رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي سيتحدث لمنتدى الميثاق الجديد يوم الأربعاء المقبل.

وقال المتحدث الرسمي لحزب الأمة القومي ، إن المهدي سيتناول الوضع السياسي الراهن ومستقبل السودان، وقال ” إن حزب الأمة يقود حراكا سياسيا مع الأحزاب كافة للخروج برؤية موحدة تسهم في حل القضايا الوطنية”.

وطالب عبد الحميد، كافة القوى السياسية بالنظر بجدية لمناقشة المقترحات التي يقدمها حزب الأمة، وعلى رأسها الميثاق الجديد للوصول لرؤية مشتركة لحل القضايا التي تاجه السودان.

تعليق واحد

  1. للأسف ما زال الصادق المهدي في غيه القديم، كل يوم يخرج علينا بمسميات وأولاً وثانياً وثالثاً وهلمجرا، من تهتدون إلى ميثاق الفجر الجديد لن يفلح الصادق في تغيير النظام إلى يوم يبعثون. الصادق الذي وصفه رسام الكاركتير الشهير عمر دفع الله بأنه فرس الرهان لعمر البشير، سيظل كذلك ما دامت مصالحه مرتبطة باستمرار هذا النظام المفجع. كانت كردفان ودارفور مراكز ثقل حزب الأمة في الماضي في زمن الآباء والأجداد، أما شباب اليوم فهم إما انضموا للحركات المسلحة أو التنقيب عن الذهب أو انخرطوا في سلك القبلية، فلا يوجد في كردفان ودارفور اليوم من يؤمن بالصادق حفيد المهدي المنتظر أو يتبع حزب الأمة الذي كان.
    حتى الآن لم يستوعب الصادق أن الذين حوله ويمسحون جوخه ومركوبه لا يمثلون إلا قلة قليلة إذا نظرنا للشعب السوداني الذي زاد تعداده عن 30 مليون. فيجب على الصادق أن لا يغتر بعشرات الآلاف الذين يصلون معه الجمعة أو يهتفون لكلامه، فهم ليسوا إلا كقطرة في بحر السودان الحديث الذي بات أقرب في ولائه للقبلية منه للطائفية أو الأحزاب التقليدية.
    الصادق المهدي مثل رجل في قمة جبل يرى الناس صغاراً ويروه قزماً كالنملة، فكل ما لدى الرجل هو خطابات وتنظيرات بلا قيمة بعد أن تضاءل واضمحل دوره وتأثيره على مجريات الواقع في السودان. الصادق أصابه الزهايمر فانفصل عن الواقع، وأصبح أعجز من فأر المسيد في قراءة أو استيعاب الأحداث المتسارعة في السودان، وللسن حكمه.
    القوى الرئيسية الآن في السودان هي المؤتمر الوطني والجبهة الثورية وشباب الثورة وتحالف القوى المعارضة، هذه هي الأفيال التي تتصارع الآن، أما باقي القوى مثل الأمة والاتحادي فهذه تجاوزها الزمن وأصبحت كالمرأة العجوز التي تتغني بأمجاد صباها. لذا أقول ما يضركم إن تحدث الصادق للصبح عن مبادراته وعن تهتدون وتفلحون والفجر الجديد؟ ألم تستبينوا حتى اليوم حقيقة الرجل؟ يبدو أن الزهايمر قد عمل شغله في الرجل، فدعوه يتغنى بماضيه التليد ويغني لنفسه وللقلة من حوله فإن بعض المطربين وإن كان قبيح الصوت سيء الأداء تجد له معجبين. أما أنتم أيتها القوى الحية المؤثرة فامضوا في شأنكم نحو اسقاط النظام سلماً أو حرباً.

  2. حزب الامه امل الامه وهو الحزب الوحيد الذى لم يشارك هذا النظام فى جرائمه كلهم شاركوا هذا النظام ابتداء من فاروق ابوعيسى رئيس قوى الاجماع الوطنى والى اخر واحد فى التحالف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..